تويت
"شاملو" الشاعر الأكثر شعبية ومهارة في إيران
ولد الشاعر الإيراني أحمد شاملو في 12 كانون الأول 1925 في طهران وهو منذ عقود في مقدمة الشعر الإيراني الحديث، ويعدّ واحد من أكثر الشعراء تأثيراً في الشعر الفارسي المعاصر، وواحد من أهم مبتكري قصيدة النثر في إيران كذلك.
كما يعدّ أكثر الشعراء شعبية في إيران وذلك بسبب مهارته العالية كشاعر والاتساع الكبير للمواضيع التي يتناولها شعره وتعدد مواهبه كإنسان فهو شاعر وكاتب وصحفي ومترجم وباحث وناقد اجتماعي، إضافةً إلى العدد الاستثنائي للأعمال التي كتبها وسبكها بمواصفات عالية فهو مبدع جاد جداً في عمله حيث نشرت له 12 مجلد من أشعاره وليغدو مجموع أعالمه أربعين مجلداً بما فيها ترجماته، إضافةً إلى بحوث في الفلوكلور الإيراني.
تتميز أشعار شاملو بالعاطفة الكبيرة والحيوية والجمال، وتدور حول ثلاثة مواضيع أساسية هي الحب والإنسان والحرية.
توفّي الشاعر شاملو في الرابع والعشرين من تموز عام 2000 عن عمر يناهز الخامسة والسبعين.
من أشعاره نقتطف بعض القصائد.
أفق مضيء
يوماً ما سنجد حماماتنا مرة أخرى
وسيمد العطف يد المساعدة للجمال
يوماً ما حينما تغدو آخر أغنية هي القبلة
وكل إنسان هو أخ للإنسان الآخر
يوماً ما حينما لايغلقون أبوابهم
والقفل هو الأحداث
والقلب يكفي لعيش الحياة
يوماً ما حينما يغدو معنى كل كلام هو الحب
لذا، حينما تحاول إيجاد آخر خطاب، فلا تحتاج للبحث عن كلمات
يوماً ما حينما تغدو نغمة كل حديث هو الحياة
لذا فإنني حين انظم أشعاري الأخيرة لا أحتاج لجهد لكي أجد الإيقاع
يوماً ما حين تغدو كل شفة قصيدة
لذا فإن أصغر أغنية ستكون قبلة
يوماً ما حينما ستأتي هنا إلى الأبد
ويكون العطف مساوياً للجمال
يوماً ما حينما ننثر البذور للحمام
سأتوقع جداً ذلك اليوم
حتى النهار الذي لن أكون فيه أبداً
ولد الشاعر الإيراني أحمد شاملو في 12 كانون الأول 1925 في طهران وهو منذ عقود في مقدمة الشعر الإيراني الحديث، ويعدّ واحد من أكثر الشعراء تأثيراً في الشعر الفارسي المعاصر، وواحد من أهم مبتكري قصيدة النثر في إيران كذلك.
كما يعدّ أكثر الشعراء شعبية في إيران وذلك بسبب مهارته العالية كشاعر والاتساع الكبير للمواضيع التي يتناولها شعره وتعدد مواهبه كإنسان فهو شاعر وكاتب وصحفي ومترجم وباحث وناقد اجتماعي، إضافةً إلى العدد الاستثنائي للأعمال التي كتبها وسبكها بمواصفات عالية فهو مبدع جاد جداً في عمله حيث نشرت له 12 مجلد من أشعاره وليغدو مجموع أعالمه أربعين مجلداً بما فيها ترجماته، إضافةً إلى بحوث في الفلوكلور الإيراني.
تتميز أشعار شاملو بالعاطفة الكبيرة والحيوية والجمال، وتدور حول ثلاثة مواضيع أساسية هي الحب والإنسان والحرية.
توفّي الشاعر شاملو في الرابع والعشرين من تموز عام 2000 عن عمر يناهز الخامسة والسبعين.
من أشعاره نقتطف بعض القصائد.
أفق مضيء
يوماً ما سنجد حماماتنا مرة أخرى
وسيمد العطف يد المساعدة للجمال
يوماً ما حينما تغدو آخر أغنية هي القبلة
وكل إنسان هو أخ للإنسان الآخر
يوماً ما حينما لايغلقون أبوابهم
والقفل هو الأحداث
والقلب يكفي لعيش الحياة
يوماً ما حينما يغدو معنى كل كلام هو الحب
لذا، حينما تحاول إيجاد آخر خطاب، فلا تحتاج للبحث عن كلمات
يوماً ما حينما تغدو نغمة كل حديث هو الحياة
لذا فإنني حين انظم أشعاري الأخيرة لا أحتاج لجهد لكي أجد الإيقاع
يوماً ما حين تغدو كل شفة قصيدة
لذا فإن أصغر أغنية ستكون قبلة
يوماً ما حينما ستأتي هنا إلى الأبد
ويكون العطف مساوياً للجمال
يوماً ما حينما ننثر البذور للحمام
سأتوقع جداً ذلك اليوم
حتى النهار الذي لن أكون فيه أبداً