"جين إير".. حين تموت الطفولة ويعيش الحب متأخراً
تعدّ رواية "جين إير" للكاتبة شارلوت برونتي سرد للسيرة ذاتية لـ"جين" على لسانها، ويذكر الناقد "جيروم بيتي" أن استخدام منظور شخص واحد فقط في سرد الرواية يجعل القارئ يقبل من دون نقد رؤيتها الكونية وغالباً ما تقود قراءتها والمناقشات حولها نحو دعم الراوي بغض النظر عن وجهات نظره.
ترجمت الرواية أكثر من مرة، ومعظم الطبعات لا تقل صفحاتها عن 400، أما الطبعة الأصلية فكانت في ثلاثة مجلدات وفق نظام النشر المتداول خلال القرن التاسع عشر، الأول يضم الفصول من 1 إلى 15، والثانية من 16 إلى 26 والأخيرة من 27 إلى 38.
تبدأ قصة "جين" في سن العاشرة بعد سنوات من وفاة والديها بالتيفوئيد، وتنتقل للعيش مع عائلة خالها عائلة "ريد"، لكنها لا تتلقى العطف إلا من السيد ريد الذي يتوفى تاركاً إياها تحت رحمة زوجته "سارة" حيث كانت تعاملها أسوأ من الخادمة وفي بعض الأوقات كانت تمنع أولادها من التواصل مع جين.
تلقت جين معاملة نفسية وجسدية سيئة جداً، ولم يكن لديها إلا دمية وفي بعض الأحيان الكتب وكان هذا عزائها الوحيد، لم يكن هناك حليفاً لجين في هذا المنزل إلا الخادمة بيسي على الرغم من أنها كانت توبخ جين بقسوة أحياناً.
وتمضي الأيام، ويتمّ حبس جين في يوم من الأيام في الغرفة الحمراء وهي الغرفة التي توفي فيها السّيد ريد حيث أصيبت بالذّعر لمشاهدة أطياف لعمها المتوفي. ولم يتمّ إنقاذها إلا عندما أقنع السيد لويد الطبيب السّيدة ساره ريد بإرسال جين بعيداً عن طريق السّماح لها للذّهاب إلى مدرسة "لوود" الخيرية، لكنّها لم تغادر المنزل إلا بعد أن واجهت جين السيدة ريد وبناتها جورجينا وإليزا بأنّهن مخادعات وقالت للسيدة ريد أنها لن تدعوها عمتي مرة أخرى وسوف تخبر الجميع في "لوود" مدى قسوة المعاملة التي تلقتها منها.
تبدأ جين حياتها في المدرسة ببعض المشكلات لكنها لاتلبث أن تتأقلم، مدعومة بالآنسة "تيمبل" المعلمة الوحيدة التي تهتم لطالبات المدرسة، فقد ساعدت جين في تبرئتها من اتهامات السيد بروكيلهورست لها أمام المدرسة في نهاية المطاف عندما كتبت للسيد لويد تدافع عن جين.
تمضي جين ست سنوات كطالبة وسنتين كمدرّسة في "لوود"، وبعدها تقرر مغادرتها والعمل كمعلمة خاصة، وتذهب لتدريس "أديل" ابنة السيد "روشيستر" الذي يغرم بها وتغرم به لاحقاً.
ويبدو أن كل جميل لاتحصل عليه "جين" إلا بعد يأس كبير، غذ تمر علاقتها بالسيد "روشيستر" بمصاعب ومشكلات كثيرة تضطرها إلى مغادرة منزله والعمل في منزل آخر، لتعود إليه بعد أن تعرف أنه فقد بصره، تعود ويتزوجان ومعها يعود نظره بشكل بسيط يمكنه من معرفة الألوان وتمييز الأشخاص بصعوبة، لكنه في نهاية المطاف استعاد بصره وتمكن من رؤية أول طفل لهما.
قصة "جين إير") رواية إنجليزية للكاتبة تشارلوت برونتي، نُشرت بتاريخ 16 أكتوبر 1847 في العاصمة البريطانية لندن تحت اسم مستعار هو كيور بيل. تتبع الرواية أحداث حياة جين آير منذ طفولتها في بيت زوجة خالها السيدة ريد مروراً بالظروف القاسية التي عاشتها في مدرسة داخلية (مدرسة لووود) وصولاً إلى حياتها في قصر ثورنفيلد حيث عملت مدرّسة لابنة السيد روتشستر الذي تقع في حبه. تناقش الرواية الظلم الاجتماعي مجسَّداً في أحداث حياة جين المأساوية، وتحمل قيم أخلاقية عالية، وتتوضح لدى جين حقائق كثيرة عن الدين والنظام الاجتماعي.
تعدّ رواية "جين إير" للكاتبة شارلوت برونتي سرد للسيرة ذاتية لـ"جين" على لسانها، ويذكر الناقد "جيروم بيتي" أن استخدام منظور شخص واحد فقط في سرد الرواية يجعل القارئ يقبل من دون نقد رؤيتها الكونية وغالباً ما تقود قراءتها والمناقشات حولها نحو دعم الراوي بغض النظر عن وجهات نظره.
ترجمت الرواية أكثر من مرة، ومعظم الطبعات لا تقل صفحاتها عن 400، أما الطبعة الأصلية فكانت في ثلاثة مجلدات وفق نظام النشر المتداول خلال القرن التاسع عشر، الأول يضم الفصول من 1 إلى 15، والثانية من 16 إلى 26 والأخيرة من 27 إلى 38.
تبدأ قصة "جين" في سن العاشرة بعد سنوات من وفاة والديها بالتيفوئيد، وتنتقل للعيش مع عائلة خالها عائلة "ريد"، لكنها لا تتلقى العطف إلا من السيد ريد الذي يتوفى تاركاً إياها تحت رحمة زوجته "سارة" حيث كانت تعاملها أسوأ من الخادمة وفي بعض الأوقات كانت تمنع أولادها من التواصل مع جين.
تلقت جين معاملة نفسية وجسدية سيئة جداً، ولم يكن لديها إلا دمية وفي بعض الأحيان الكتب وكان هذا عزائها الوحيد، لم يكن هناك حليفاً لجين في هذا المنزل إلا الخادمة بيسي على الرغم من أنها كانت توبخ جين بقسوة أحياناً.
وتمضي الأيام، ويتمّ حبس جين في يوم من الأيام في الغرفة الحمراء وهي الغرفة التي توفي فيها السّيد ريد حيث أصيبت بالذّعر لمشاهدة أطياف لعمها المتوفي. ولم يتمّ إنقاذها إلا عندما أقنع السيد لويد الطبيب السّيدة ساره ريد بإرسال جين بعيداً عن طريق السّماح لها للذّهاب إلى مدرسة "لوود" الخيرية، لكنّها لم تغادر المنزل إلا بعد أن واجهت جين السيدة ريد وبناتها جورجينا وإليزا بأنّهن مخادعات وقالت للسيدة ريد أنها لن تدعوها عمتي مرة أخرى وسوف تخبر الجميع في "لوود" مدى قسوة المعاملة التي تلقتها منها.
تبدأ جين حياتها في المدرسة ببعض المشكلات لكنها لاتلبث أن تتأقلم، مدعومة بالآنسة "تيمبل" المعلمة الوحيدة التي تهتم لطالبات المدرسة، فقد ساعدت جين في تبرئتها من اتهامات السيد بروكيلهورست لها أمام المدرسة في نهاية المطاف عندما كتبت للسيد لويد تدافع عن جين.
تمضي جين ست سنوات كطالبة وسنتين كمدرّسة في "لوود"، وبعدها تقرر مغادرتها والعمل كمعلمة خاصة، وتذهب لتدريس "أديل" ابنة السيد "روشيستر" الذي يغرم بها وتغرم به لاحقاً.
ويبدو أن كل جميل لاتحصل عليه "جين" إلا بعد يأس كبير، غذ تمر علاقتها بالسيد "روشيستر" بمصاعب ومشكلات كثيرة تضطرها إلى مغادرة منزله والعمل في منزل آخر، لتعود إليه بعد أن تعرف أنه فقد بصره، تعود ويتزوجان ومعها يعود نظره بشكل بسيط يمكنه من معرفة الألوان وتمييز الأشخاص بصعوبة، لكنه في نهاية المطاف استعاد بصره وتمكن من رؤية أول طفل لهما.
قصة "جين إير") رواية إنجليزية للكاتبة تشارلوت برونتي، نُشرت بتاريخ 16 أكتوبر 1847 في العاصمة البريطانية لندن تحت اسم مستعار هو كيور بيل. تتبع الرواية أحداث حياة جين آير منذ طفولتها في بيت زوجة خالها السيدة ريد مروراً بالظروف القاسية التي عاشتها في مدرسة داخلية (مدرسة لووود) وصولاً إلى حياتها في قصر ثورنفيلد حيث عملت مدرّسة لابنة السيد روتشستر الذي تقع في حبه. تناقش الرواية الظلم الاجتماعي مجسَّداً في أحداث حياة جين المأساوية، وتحمل قيم أخلاقية عالية، وتتوضح لدى جين حقائق كثيرة عن الدين والنظام الاجتماعي.