علي أسعد أسعد
هذي الجميلة ... وجهها براقُ
شمسٌ.. وبعض طباعها الإشراق ُ
...
خُلق الجمال لأجلها .. وكأنها
للحسن خالقة ٌ.. لها خلاقُ
..
متصوف هذا الربيع فلا يُرى
من نسكه زهرٌ .. ولا أوراقُ
..
شفت فكاد الماء يُغرق نفسَه
والنهر نمام الغوى .. دفاقُ
..
ماذا ستخفي عندما تشتاقها؟
لا تختفي يا سيدي الأشواق ُ
..
بدع من النور المطل ألا ترى ؟
عشاقُها ... العذالُ والعشاق ُ
...
سحرتك غافية الدلال فبردها
نار ... وصد الناعسات عناق ُ
..
المحكمات تشابهت في طبعها
فالبعد قربٌ .... والوصال فراقُ
..