فنانة تحوّل فراشي الرسم المهملة إلى صور شخصية رائعة
سامر سليمان
تتلاعب الفنانة ريبيكا سزيتو Rebecca Szeto بمفاهيم إعادة تشكيل الجمال وقيمه، والإبداع وصوره، والتاريخ وما ورائيته وما يتيحه من إرهاصات وقصص وحكايات غامضة تثير الدهشة وتدفع للتفكير والتحليل، حيث تكنّ شغفاً خاصاً للمرحلة التنويرية وما لحقها من عصر النهضة بأوروبا، وما يرافقها من زخم فني وتصميمي وإبداعي..
• حالة فنية تجمع عناصر الذكريات وتاريخ الفن
سزيتو وهي بالأساس فنانة تشكيلية مخضرمة، تعتمد مختلف الخامات والتقنيات في فعلها الفني الذي تجمع فيه بين عناصر الذكريات وتاريخ الفن مع محيطها المباشر، وفي سلسلة "Paintbrush Portraits" والتي تعيد فيها استخدام مواد متواضعة مستهلكة تكاد تكون منتهية وبلا استخدام وفي طريقها الحتمي نحو صندوق القمامة، تقف سزيتو في شجاعة بوسط الطريق، فتنتشلها من النهاية الحتمية حيث الزوال والفناء، عبر إعادة التدوير، لتُعيد لها الحياة، ولكن في شكل إبداعي مختلف.
• توليفة تحولية محاطة بروح الدعابة للتوقعات المرتبكة
فرش الرسم المهملة من أعمال ريبيكا سزيتو
بصرف النظر عن تبني الفروق الدقيقة، تتسلل الحالة الإنسانية والمناخ السياسي لما بعد الإنسان، حيث تسلط الضوء على الجماعات المهمشة والأفكار التي تم تجاهلها، حيث تدعو المتلقين إلى اجترار مساهماتهم وعلاقاتهم الحياتية وأفعالهم في المشهد المجتمعي.
حسب موقع جريدة ذا جارديان، theguardian.com ، تحول Szeto أدوات الرسم والتشطيب المستخدمة في التشطيبات الداخلية للمباني، بالإضافة لفراشي الرسم بمختلف أحجامها إلى تماثيل نموذجية مستوحاة من التاريخ والمجتمع المعاصر والإمكانيات غير المستغلة للمواد المهملة، وقد أطلقت على مجموعتها عنوان Paintbrush Portraits ، والتي تقوم فيها بعملية فنية أطلقت عليها "توليفة تحولية بروح الدعابة في كثير من الأحيان للتوقعات المرتبكة" .
• فراشي الرسم
مشروع فني بدأ نتيجة ذنب تجاه البيئة
حسب ذا جارديان، فريبيكا سزيتو تعمل على Paintbrush Portraits ، منذ العام 1999، وقدمت سلسلة متواصلة من الشخصيات التي تم إنشاؤها من فراشي قديمة.
عندما بدأت مشروعها الفني، كانت تعمل في التشطيبات الداخلية معمارياً، بالإضافة لعملها الفني، ونظراً لاهتمامها البالغ بالبيئة فقد بدأت في جمع فُرَش الرسم والدهان لمنع رميها بعيداً.
تقول في ذا جارديان، theguardian.com، "لقد جمعت الكثير من الشعور بالذنب تجاه البيئة من العدد الهائل من المواد التي شاهدتها ويتم التخلص منها، ثم أتى إليَّ الإلهام، فقد رأيت فرشاة قذرة بها بقعة صغيرة من الطلاء الأحمر عليها، وذكّرتني بإنفانتا مارغريتا دي أوستريا من فيلازكيز (1654)، فبدأت بتزيينها وإعادة رسمها وتكييفها بالدهانات الزيتية.
قدمت سزيتو ثلاثة إصدارات من Paintbrush Portraits روت في رسومات الطبعتين الأولى والثانية تاريخ الفن فقط، بينما تناولت في الإصدار الثالث قصص النساء المفقودات والغامضات والمؤثرات عبر التاريخ والجغرافيا.
• وسيلة لتقديم تعليقات اجتماعية ساخرة عبر مرجع تاريخي وحرفي واعٍ بالبيئة
وفي موقع My Modern Met، توضح سزيتو "لطالما كانت سلسلة Paintbrush Portraits وسيلة لتقديم تعليقات اجتماعية ساخرة من خلال المرجع التاريخي والحرفية الواعية بالبيئة، على أن سلسلة الفراشي لا تزال استكشافاً شخصياً للتواضع الدائم والكرامة الخفية للحالة الإنسانية، حيث وضعت جانباً المفاهيم المسبقة حول المواد حتى أتمكن من استكشاف خصائصها المتأصلة بحرية والتحقيق في المعنى الموجود تحت السطح".
حيث "يؤدي إقران فراشي الرسم المهملة مع الموضوعات والأفكار التي غالباً ما يتم تجاهلها - لا سيما القيام بذلك بطريقة رقيقة ومدروسة - إلى تسليط الضوء على هذين العنصرين، ويكمن اهتمامي في كيفية تجاوزنا للأوقات الصعبة والتسميات اللغوية وتقديم لحظات مميزة تصور كائناً ثميناً ضاع منذ زمن طويل
من الصفحة الرسمية للفنانة فرانسيسكو ريبيكا سزيتو Rebecca Szeto عبر الإنستغرام
سامر سليمان
تتلاعب الفنانة ريبيكا سزيتو Rebecca Szeto بمفاهيم إعادة تشكيل الجمال وقيمه، والإبداع وصوره، والتاريخ وما ورائيته وما يتيحه من إرهاصات وقصص وحكايات غامضة تثير الدهشة وتدفع للتفكير والتحليل، حيث تكنّ شغفاً خاصاً للمرحلة التنويرية وما لحقها من عصر النهضة بأوروبا، وما يرافقها من زخم فني وتصميمي وإبداعي..
• حالة فنية تجمع عناصر الذكريات وتاريخ الفن
سزيتو وهي بالأساس فنانة تشكيلية مخضرمة، تعتمد مختلف الخامات والتقنيات في فعلها الفني الذي تجمع فيه بين عناصر الذكريات وتاريخ الفن مع محيطها المباشر، وفي سلسلة "Paintbrush Portraits" والتي تعيد فيها استخدام مواد متواضعة مستهلكة تكاد تكون منتهية وبلا استخدام وفي طريقها الحتمي نحو صندوق القمامة، تقف سزيتو في شجاعة بوسط الطريق، فتنتشلها من النهاية الحتمية حيث الزوال والفناء، عبر إعادة التدوير، لتُعيد لها الحياة، ولكن في شكل إبداعي مختلف.
• توليفة تحولية محاطة بروح الدعابة للتوقعات المرتبكة
فرش الرسم المهملة من أعمال ريبيكا سزيتو
بصرف النظر عن تبني الفروق الدقيقة، تتسلل الحالة الإنسانية والمناخ السياسي لما بعد الإنسان، حيث تسلط الضوء على الجماعات المهمشة والأفكار التي تم تجاهلها، حيث تدعو المتلقين إلى اجترار مساهماتهم وعلاقاتهم الحياتية وأفعالهم في المشهد المجتمعي.
حسب موقع جريدة ذا جارديان، theguardian.com ، تحول Szeto أدوات الرسم والتشطيب المستخدمة في التشطيبات الداخلية للمباني، بالإضافة لفراشي الرسم بمختلف أحجامها إلى تماثيل نموذجية مستوحاة من التاريخ والمجتمع المعاصر والإمكانيات غير المستغلة للمواد المهملة، وقد أطلقت على مجموعتها عنوان Paintbrush Portraits ، والتي تقوم فيها بعملية فنية أطلقت عليها "توليفة تحولية بروح الدعابة في كثير من الأحيان للتوقعات المرتبكة" .
• فراشي الرسم
مشروع فني بدأ نتيجة ذنب تجاه البيئة
حسب ذا جارديان، فريبيكا سزيتو تعمل على Paintbrush Portraits ، منذ العام 1999، وقدمت سلسلة متواصلة من الشخصيات التي تم إنشاؤها من فراشي قديمة.
عندما بدأت مشروعها الفني، كانت تعمل في التشطيبات الداخلية معمارياً، بالإضافة لعملها الفني، ونظراً لاهتمامها البالغ بالبيئة فقد بدأت في جمع فُرَش الرسم والدهان لمنع رميها بعيداً.
تقول في ذا جارديان، theguardian.com، "لقد جمعت الكثير من الشعور بالذنب تجاه البيئة من العدد الهائل من المواد التي شاهدتها ويتم التخلص منها، ثم أتى إليَّ الإلهام، فقد رأيت فرشاة قذرة بها بقعة صغيرة من الطلاء الأحمر عليها، وذكّرتني بإنفانتا مارغريتا دي أوستريا من فيلازكيز (1654)، فبدأت بتزيينها وإعادة رسمها وتكييفها بالدهانات الزيتية.
قدمت سزيتو ثلاثة إصدارات من Paintbrush Portraits روت في رسومات الطبعتين الأولى والثانية تاريخ الفن فقط، بينما تناولت في الإصدار الثالث قصص النساء المفقودات والغامضات والمؤثرات عبر التاريخ والجغرافيا.
• وسيلة لتقديم تعليقات اجتماعية ساخرة عبر مرجع تاريخي وحرفي واعٍ بالبيئة
وفي موقع My Modern Met، توضح سزيتو "لطالما كانت سلسلة Paintbrush Portraits وسيلة لتقديم تعليقات اجتماعية ساخرة من خلال المرجع التاريخي والحرفية الواعية بالبيئة، على أن سلسلة الفراشي لا تزال استكشافاً شخصياً للتواضع الدائم والكرامة الخفية للحالة الإنسانية، حيث وضعت جانباً المفاهيم المسبقة حول المواد حتى أتمكن من استكشاف خصائصها المتأصلة بحرية والتحقيق في المعنى الموجود تحت السطح".
حيث "يؤدي إقران فراشي الرسم المهملة مع الموضوعات والأفكار التي غالباً ما يتم تجاهلها - لا سيما القيام بذلك بطريقة رقيقة ومدروسة - إلى تسليط الضوء على هذين العنصرين، ويكمن اهتمامي في كيفية تجاوزنا للأوقات الصعبة والتسميات اللغوية وتقديم لحظات مميزة تصور كائناً ثميناً ضاع منذ زمن طويل
من الصفحة الرسمية للفنانة فرانسيسكو ريبيكا سزيتو Rebecca Szeto عبر الإنستغرام