الفنّان التشكيليّ أصيل المغلوث: حوَّلت تكسير الزجاج إلى مدرسة فنية
الفنان أصيل المغلوث
دفعه عشقه للتميُّز إلى احتراف الرسم بتكسير الزجاج، وأهَّلته دراسته الهندسةَ الميكانيكية في الولايات المتحدة الأميركية لابتكار نوعٍ مختلفٍ من الفن؛ حيث استطاع بموهبته التي اكتُشِفَت حينما كان في الخامسة من عمره، وحاز بموجبها على لقب «الرّسّام»، وزيَّنت لوحاته حيطان مدرسته؛ أن يعتمد فناً جديداً، وأن يحقق الريادة، وأن يتحوَّل أسلوبه بالرسم بالزجاج إلى مدرسةٍ فنية، وحظيت إبداعات أنامله الفريدة باهتمامٍ وانبهارٍ كبيرَيْن من قِبل الكثيرين، خاصةً متذوقي الفن.
بدايةً، ما الفرق بين الرسم الرقمي والرسم الحرفي؟
يتطلَّب الرسم الرقمي مهارةً فنيةً، لكنه يحرم صاحبه من ميزة الإمساك بالأدوات التقليدية وغير التقليدية، مثل المطرقة، وهي ميزةٌ فيها إبعادٌ للإحساس واليد قليلاً عن الأجهزة الذكية.
ويستطيع الفنان من خلال الرسم الرقمي التركيز على التفاصيل بشكلٍ أكبر عبر تكبير الشاشة، وهذا العمل يجعله يستغرق أياماً أطول، كما أن هناك ميزةً أخرى لهذا الرسم، وهي أنّ الفنان يستطيع التحكم بطبقات ما يرسمه باستخدام برامج مثل الفوتوشوب، والتعديل عليها، عكس الزجاج، فطرقةٌ خاطئةٌ تكلفه إعادة العمل من جديد.
المطرقة والزجاج
لماذا اتَّجهت إلى الزجاج والمطرقة بدلاً من الورقة والقلم، وهل كانت النتائج مُرضيةً بالنسبة إليك؟
كانت مُرضيةً جداً بالنسبة إلي، وحصلت على تفاعلٍ كبيرٍ من قِبل المتابعين، واستطعت ترك بصمةٍ بصريةٍ باسمي في عالم الفن.
حدِّثنا عن تجاربك الأولى في تكسير الزجاج، وما المميَّز فيها؟
رسمة الجمجمة، كانت أول تجربةٍ لي في هذا المجال، وعلى الرغم من أنها كانت عشوائيةً فإنني تعلَّمت من هذه التجربة وغيرها من التجارب العشوائية طرقاً وأساليبَ جديدةً في التكسير، واكتسبت مع مرور الوقت خبرةً وحرفيةً عالية، ساعدتني في تحويل التكسير إلى فنٍّ.
أدوات غير تقليدية
الرسم بتكسير الزجاج، هل هو اتجاهٌ سائدٌ في الفن، أم أنك ابتكرته؟
رسـمـي بـ«الشخبطة»، كان له دورٌ مهمٌّ في اكتشافي هذا الاتجاه في الفن؛ إذ إنَّ خطوط الرسم تتشابه مع خطوط كسرات الزجاج.
ما المهارات التي اكتسبتها لإبداع لوحاتٍ من هذا النوع الفني؟
من المهارات التي اكتسبتها للتعامل مع الزجاج المكسور حركةُ اليد المناسبة للتحكم في انحناء الكسر وقوته، كما تعلمت مهارات أخرى، مثل صناعة الفن بأي نوعٍ من الأدوات غير التقليدية.
هل يمكنك الرسم على كل أنواع الزجاج، أم أنَّ هناك نوعاً معيناً؟
كل نوع زجاجٍ له طريقةٌ مختلفةٌ في التكسير، وحتى الآن أقوم بالعديد من التجارب لأصل إلى المفضَّل لدي، كما أجرِّب أنواعاً مختلفة من المطارق لأحصل على الشكل المفضَّل، والاتجاه المناسب في التكسير
الضوء والظل
في لوحاتك التي تنتمي إلى مدرسة تكسير الزجاج، هل يسهل التحكم في الضوء والظل؟
في بعض الأحيان، تخدعك المطرقة في شكل الكسر، لذا ليس من السهل التحكم بدرجات الضوء والظل في هذا الفن، لكنها في المقابل تعطي عشوائياتٍ جميلةً في الرسمة. ومن المهم للغاية إضافة الضوء والظل في أي نوعٍ من الرسم حتى يصبح أكثر واقعيةً، ويعطي رؤيةً ثلاثية الأبعاد، كما أنَّ التحكم في عمق الكسر يمنح الرسمة عمقاً وأبعاداً بصريةً رائعة.
ما الأدوات الأخرى غير التقليدية التي تستخدمها في إبداع لوحاتك الفنية؟
تعجبني كل أدوات الرسم، مثل الطبشور، لكنني أميل دائماً إلى استخدام الأدوات غير التقليدية؛ لأنها أكثر جذباً للانتباه، ومن خلالها أستطيع ابتكار أساليبي الخاصة بي.
تمتلك أيضا مهارة الرسم بالحروف، والرسم الإليكتروني حدثنا عن ذلك؟
هذا النوع من الفن يحتاج إلى مهارة ودقة في اختيار وكتابة الحروف ومدى ترابطها بالحروف الأخرى والتحكم بالضوء والظل عبر حروف خط الثلث، ومن ثم الرسم بالطريقة التقليدية عليها كي تجمع بين فن الخط العربي وفن الرسم. وقمت بممارسة الرسم الإلكتروني ولي تجارب كثيرة في هذا النوع من الفن ويلاقي تفاعل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي. وله مزايا عديدة بالنسبة لعشاق الفن، إذ يمكن إرسال الملفات بجودة عالية عن طريق البريد الإلكتروني، وهذا يختصر وقت الشحن وطباعة اللوحة بأي حجم وبنفس الجودة. ومن مزايا الرسم الإلكتروني الطباعة على الملابس والأدوات الشخصية والمنزلية والهدايا، وهذه الميزة تعطي المتلقي والراغب في اقتناء اللوحة الفنية خصوصية.
كيف تشكل وعيك الفني أثناء سنوات عمرك الأولى خلال مرحلة الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وما هو دور المدرسة والمدرسين في تنمية موهبتك؟
أثناء مشاركاتي بالرسم في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كانت جميع رسوماتي تُعلق على حائط الإعلانات المميزة، وكانت وزارة التعليم تقتني لوحاتي في أثناء الزيارات الرسمية، بالإضافة إلى أن مُعلم التربية الفنية الذي كان يكرمني بشهادات التقدير الإبداعي بالرسم من خلال الإذاعة المدرسية، وفي المرحلة المتوسطة عندما كان المعلم يطلب منها رسم موضوع ما كنت أضيف أفكار جديدة على موضوع المعلم حتى أظهر بأسلوب مختلف ويميزني عن باقي الطلاب، فعلى سبيل المثال كنت أضيف النسيج مع الرسمة. ولعدم وجود حصة فنية في المرحلة الثانوية اتجهت إلى رسم المعلمين وكانت تنال هذه الرسومات إعجاب المعلمين.
وعقب المرحلة الثانوية، كنت أعود إلى الرسم بشكل متقطع بسبب انشغالي بدراسة الهندسة الميكانيكية، لأنها كانت تحتاج إلى التفرغ التام، لكن مع بدء جائحة كورونا أصبحت الدراسة عن بعد فأتيح لي الفرصة للعودة إلى الرسم مرة أخرى، لكني عدت بقوة وشغف كبير ما ساعدني على ابتكار أساليب فنية خاصة بي.
وخلال مرحلة الابتعاث في الولايات المتحدة الأمريكية كنت أذهب إلى المعارض الفنية الكبرى، كما أنني شاركت في عدة معارض في سان فرانسيسكو وبعض المعارض في ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا
الهندسة الميكانيكية
درست الهندسة الميكانيكية في الولايات المتحدة الأميركية، هل انعكس تخصُّصك على فنك؟
من المواد التي درستها في الجامعة «تصميم الآلات الميكانيكية»، وأستطيع التأكيد أن هذه المادة لعبت دوراً مهماً، وانعكست بشكلٍ واضحٍ على توجهي إلى الرسم.
أذكر أنني كنت من القلة في الفصل الذين يتقنون رسم هياكل المركبات والأدوات الميكانيكية، وهذا ما دعمني في العودة إلى الرسم بكل أشكاله بعدما قاطعته عقب وصولي إلى المرحلة الثانوية. وأود أن أقول هنا إن بعض المواد الدراسية تذكِّرك بمواهبك.
ما حجم التفاعل مع أعمالك الفنية ؟
دائماً ما أحظى بتفاعلٍ كبيرٍ مع أساليب رسمي، مثل الرسم بالخربشة، والرسم بالخطوط العربية، ورسم البورتريه بتكسير الزجاج. ولكوني أخلق فناً جديداً عبر تكسير الزجاج، فهذا بحدِّ ذاته أمرٌ مُذهل، ويعطي عمقاً لأعمالي الفنية باستخدام المطرقة والزجاج، وبناء مَشاهد لا تُصدق، وقد ساعدني هذا الأسلوب الجديد من الفن في الظهور في الصحف العالمية، ولاقى استحسان كل مَن شاهده.
محمود الديب
الفنان أصيل المغلوث
دفعه عشقه للتميُّز إلى احتراف الرسم بتكسير الزجاج، وأهَّلته دراسته الهندسةَ الميكانيكية في الولايات المتحدة الأميركية لابتكار نوعٍ مختلفٍ من الفن؛ حيث استطاع بموهبته التي اكتُشِفَت حينما كان في الخامسة من عمره، وحاز بموجبها على لقب «الرّسّام»، وزيَّنت لوحاته حيطان مدرسته؛ أن يعتمد فناً جديداً، وأن يحقق الريادة، وأن يتحوَّل أسلوبه بالرسم بالزجاج إلى مدرسةٍ فنية، وحظيت إبداعات أنامله الفريدة باهتمامٍ وانبهارٍ كبيرَيْن من قِبل الكثيرين، خاصةً متذوقي الفن.
بدايةً، ما الفرق بين الرسم الرقمي والرسم الحرفي؟
يتطلَّب الرسم الرقمي مهارةً فنيةً، لكنه يحرم صاحبه من ميزة الإمساك بالأدوات التقليدية وغير التقليدية، مثل المطرقة، وهي ميزةٌ فيها إبعادٌ للإحساس واليد قليلاً عن الأجهزة الذكية.
ويستطيع الفنان من خلال الرسم الرقمي التركيز على التفاصيل بشكلٍ أكبر عبر تكبير الشاشة، وهذا العمل يجعله يستغرق أياماً أطول، كما أن هناك ميزةً أخرى لهذا الرسم، وهي أنّ الفنان يستطيع التحكم بطبقات ما يرسمه باستخدام برامج مثل الفوتوشوب، والتعديل عليها، عكس الزجاج، فطرقةٌ خاطئةٌ تكلفه إعادة العمل من جديد.
المطرقة والزجاج
لماذا اتَّجهت إلى الزجاج والمطرقة بدلاً من الورقة والقلم، وهل كانت النتائج مُرضيةً بالنسبة إليك؟
كانت مُرضيةً جداً بالنسبة إلي، وحصلت على تفاعلٍ كبيرٍ من قِبل المتابعين، واستطعت ترك بصمةٍ بصريةٍ باسمي في عالم الفن.
حدِّثنا عن تجاربك الأولى في تكسير الزجاج، وما المميَّز فيها؟
رسمة الجمجمة، كانت أول تجربةٍ لي في هذا المجال، وعلى الرغم من أنها كانت عشوائيةً فإنني تعلَّمت من هذه التجربة وغيرها من التجارب العشوائية طرقاً وأساليبَ جديدةً في التكسير، واكتسبت مع مرور الوقت خبرةً وحرفيةً عالية، ساعدتني في تحويل التكسير إلى فنٍّ.
أدوات غير تقليدية
الرسم بتكسير الزجاج، هل هو اتجاهٌ سائدٌ في الفن، أم أنك ابتكرته؟
رسـمـي بـ«الشخبطة»، كان له دورٌ مهمٌّ في اكتشافي هذا الاتجاه في الفن؛ إذ إنَّ خطوط الرسم تتشابه مع خطوط كسرات الزجاج.
ما المهارات التي اكتسبتها لإبداع لوحاتٍ من هذا النوع الفني؟
من المهارات التي اكتسبتها للتعامل مع الزجاج المكسور حركةُ اليد المناسبة للتحكم في انحناء الكسر وقوته، كما تعلمت مهارات أخرى، مثل صناعة الفن بأي نوعٍ من الأدوات غير التقليدية.
هل يمكنك الرسم على كل أنواع الزجاج، أم أنَّ هناك نوعاً معيناً؟
كل نوع زجاجٍ له طريقةٌ مختلفةٌ في التكسير، وحتى الآن أقوم بالعديد من التجارب لأصل إلى المفضَّل لدي، كما أجرِّب أنواعاً مختلفة من المطارق لأحصل على الشكل المفضَّل، والاتجاه المناسب في التكسير
الضوء والظل
في لوحاتك التي تنتمي إلى مدرسة تكسير الزجاج، هل يسهل التحكم في الضوء والظل؟
في بعض الأحيان، تخدعك المطرقة في شكل الكسر، لذا ليس من السهل التحكم بدرجات الضوء والظل في هذا الفن، لكنها في المقابل تعطي عشوائياتٍ جميلةً في الرسمة. ومن المهم للغاية إضافة الضوء والظل في أي نوعٍ من الرسم حتى يصبح أكثر واقعيةً، ويعطي رؤيةً ثلاثية الأبعاد، كما أنَّ التحكم في عمق الكسر يمنح الرسمة عمقاً وأبعاداً بصريةً رائعة.
ما الأدوات الأخرى غير التقليدية التي تستخدمها في إبداع لوحاتك الفنية؟
تعجبني كل أدوات الرسم، مثل الطبشور، لكنني أميل دائماً إلى استخدام الأدوات غير التقليدية؛ لأنها أكثر جذباً للانتباه، ومن خلالها أستطيع ابتكار أساليبي الخاصة بي.
تمتلك أيضا مهارة الرسم بالحروف، والرسم الإليكتروني حدثنا عن ذلك؟
هذا النوع من الفن يحتاج إلى مهارة ودقة في اختيار وكتابة الحروف ومدى ترابطها بالحروف الأخرى والتحكم بالضوء والظل عبر حروف خط الثلث، ومن ثم الرسم بالطريقة التقليدية عليها كي تجمع بين فن الخط العربي وفن الرسم. وقمت بممارسة الرسم الإلكتروني ولي تجارب كثيرة في هذا النوع من الفن ويلاقي تفاعل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي. وله مزايا عديدة بالنسبة لعشاق الفن، إذ يمكن إرسال الملفات بجودة عالية عن طريق البريد الإلكتروني، وهذا يختصر وقت الشحن وطباعة اللوحة بأي حجم وبنفس الجودة. ومن مزايا الرسم الإلكتروني الطباعة على الملابس والأدوات الشخصية والمنزلية والهدايا، وهذه الميزة تعطي المتلقي والراغب في اقتناء اللوحة الفنية خصوصية.
كيف تشكل وعيك الفني أثناء سنوات عمرك الأولى خلال مرحلة الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وما هو دور المدرسة والمدرسين في تنمية موهبتك؟
أثناء مشاركاتي بالرسم في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كانت جميع رسوماتي تُعلق على حائط الإعلانات المميزة، وكانت وزارة التعليم تقتني لوحاتي في أثناء الزيارات الرسمية، بالإضافة إلى أن مُعلم التربية الفنية الذي كان يكرمني بشهادات التقدير الإبداعي بالرسم من خلال الإذاعة المدرسية، وفي المرحلة المتوسطة عندما كان المعلم يطلب منها رسم موضوع ما كنت أضيف أفكار جديدة على موضوع المعلم حتى أظهر بأسلوب مختلف ويميزني عن باقي الطلاب، فعلى سبيل المثال كنت أضيف النسيج مع الرسمة. ولعدم وجود حصة فنية في المرحلة الثانوية اتجهت إلى رسم المعلمين وكانت تنال هذه الرسومات إعجاب المعلمين.
وعقب المرحلة الثانوية، كنت أعود إلى الرسم بشكل متقطع بسبب انشغالي بدراسة الهندسة الميكانيكية، لأنها كانت تحتاج إلى التفرغ التام، لكن مع بدء جائحة كورونا أصبحت الدراسة عن بعد فأتيح لي الفرصة للعودة إلى الرسم مرة أخرى، لكني عدت بقوة وشغف كبير ما ساعدني على ابتكار أساليب فنية خاصة بي.
وخلال مرحلة الابتعاث في الولايات المتحدة الأمريكية كنت أذهب إلى المعارض الفنية الكبرى، كما أنني شاركت في عدة معارض في سان فرانسيسكو وبعض المعارض في ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا
الهندسة الميكانيكية
درست الهندسة الميكانيكية في الولايات المتحدة الأميركية، هل انعكس تخصُّصك على فنك؟
من المواد التي درستها في الجامعة «تصميم الآلات الميكانيكية»، وأستطيع التأكيد أن هذه المادة لعبت دوراً مهماً، وانعكست بشكلٍ واضحٍ على توجهي إلى الرسم.
أذكر أنني كنت من القلة في الفصل الذين يتقنون رسم هياكل المركبات والأدوات الميكانيكية، وهذا ما دعمني في العودة إلى الرسم بكل أشكاله بعدما قاطعته عقب وصولي إلى المرحلة الثانوية. وأود أن أقول هنا إن بعض المواد الدراسية تذكِّرك بمواهبك.
ما حجم التفاعل مع أعمالك الفنية ؟
دائماً ما أحظى بتفاعلٍ كبيرٍ مع أساليب رسمي، مثل الرسم بالخربشة، والرسم بالخطوط العربية، ورسم البورتريه بتكسير الزجاج. ولكوني أخلق فناً جديداً عبر تكسير الزجاج، فهذا بحدِّ ذاته أمرٌ مُذهل، ويعطي عمقاً لأعمالي الفنية باستخدام المطرقة والزجاج، وبناء مَشاهد لا تُصدق، وقد ساعدني هذا الأسلوب الجديد من الفن في الظهور في الصحف العالمية، ولاقى استحسان كل مَن شاهده.
محمود الديب