عز الدين نجيب
شكرا للقائمين على متحف الفنان الرائد سيف وشقيقه أدهم وانلى بالإسكندرية على نشر هذا الالبوم الكبير،لكننى كنت أتمنى أن يتموا جميلهم بشيئين أدٌَى غيابهما الى تقليل حجم الفائدة من نشره:
الأو ل هو الأهتمام أكثر بجودة صور اللوحات ونقاء الألوان ، وخاصة وأن القيمة اللونية لديهما تحتل دور البطولة فى أعمالهما
والثانى هو أن تُشفع كل لوحة بسطر يحمل اسم صاحبه للتمييز بين لوحات الأخوين ويذكر المعلومات الأساسية لكل لوحة ، خاصة وان الناشر هنا متحف وليس صاحب مقتنيات خاصة ، مما يحتم عليه التوثيق الضرورى لكل عمل ، ولن يكلف ذلك القائمين على الموقع شيئا لان المادة التوثيقية كاملة تحت أيديهم بالمتحف.
واتمنى التفهم للمطلبين وسرعة الاستجابة لتحقيقهما حتى يكتمل الهدف المطلوب
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/fine.arts.m...46291228868351
محمود منيسي - جريدة بورصة الفن الحديث والمعاصر - Journal & Bourse d’art
محمود منيسي · 8 س ·
عيد أضحى سعيد مبارك على كل الفنانين ومحبي ومتذوقي الفن
+36Museum of Fine Arts in Alexandria
٩ يوليو ٢٠٢٠ ·
سيف وانلي فنان فوق العادة
ولد سيف وأخيه أدهم بالإسكندرية، ويعتبرا من أشهر فناني الرعيل الثاني في مصر. وُلد سيف عام ١٩٠٦ وتوفى ١٩٧٩. وُلد أدهم عام ١٩٠٨ وتوفى عام ١٩٥٩.
تميزا بموهبتهما الشديدة في الرسم والتلوين، درسا في بادئ الأمر في مرسم الفنان المجري "جوليا بالينت" ثم في مرسم الإيطالي"أوتورينو بيكي".
درسا الفن أيضاً فى مدرسة حسن كامل (الجمعية الأهلية للفنون الجميلة بالإسكندرية)
في عام 1976 حصل على الدكتوراه الفخرية فى الفنون من أكاديمية الفنون بالهرم.
عمل سيف موظفاً بأرشيف جمرك بميناء الإسكندرية، ثم أستاذاً لفن التصوير الزيتى فى كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها عام 1957.
عمل أيضاً مستشاراً فنياً بقصور الثقافة بالإسكندرية، ورئيساً للجمعية الأهلية للفنون الجميلة.
سيف وانلي فنان موسوعي، جال بين المدارس الفنية شرقاً وغرباً، وأضاف لكل مدرسة حسه الفني الخاص الذي لا تخطئه العين، ربما السبب الأول الذي جعل من سيف فنان متعدد الرؤى الفنية هو نشأته بمدينة عبقرية كالإسكندرية الكوزموبوليتانية، متعددة الثقافات والتي احتضنت أهم وأعرق حضارات التاريخ على مر العصور.
للوهلة الأولى ربما نشعر أننا أمام أعمال لأكثر من فنان، وبنظرة أكثر عمقاً تستوقفنا الأعمال لنرى خطاً واحداً يربط بين جميعها.
تعددية الإسكندرية كمدينة عابرة للأزمان فرضت على أسلوب سيف -السكندري العتيد- تعددية فنية أثْرت أعماله، فبالرغم من غزارة إنتاجه إلا أنه لم يقع في فخ التكرار.
إشتهرا الأخوين وانلي بتسجيل الحياة اليومية بالإسكندرية، ورسما موضوعات متنوعة أهمها: السيرك والمسرح والباليه والرياضات المختلفة. ومعروف عنهما التجديد، فقد أخرجا الفن المصري من قالبه المعروف وأضافا إليه الكثير، ولذلك كان لهما وجود بارز على الصعيد العالمي.
تميز سيف بتعدد أساليبه بين التجريدية والتكعيبية والتأثيرية والواقعية وغيرها، عمل أستاذاً لفن التصوير بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها عام ١٩٥٧، تميز أيضاً بغزارة إنتاجه الفني بشكل ملحوظ بخلاف أدهم، لرحيل أدهم في وقت مبكر.
كان مرسمهما قبلة للفنانين والمثقفين على مدار ٤٠ عاماً حتى بعد وفاة أدهم. لهما متحف بإسميهما بمركز متاحف محمود سعيد، بعد أن اشترت الحكومة المصرية أعمالهما بعد وفاة سيف بعدة أشهُر.
نعرض مجموعة من أعمال "سيف وانلي" يظهر فيها الاختلاف والتناغم في آنٍ واحد.
الأعمال من مقتنيات متحف الفنون الجميلة، ومتحف سيف وأدهم وانلي، وبعض المقتنيات الخاصة، شكر خاص للدكتور حسام رشوان.
تعليق