تويت
عبد الله جربوع علم أدب شعر
٥ يوليو، الساعة ١٢:٥١ ص ·
مني الى النيل و الفرات ...بقلمي
خبأت خيبة القوم في قصيدة تذرف الدمع أطرافا.،،،،،،
جفت محبرتي فكتبت على رمال ساحل الشمس،،،،.
قرأت النوارس أحزاني فذرفت ريشها على خدود الفضاء
في البال حكايات تفتق الصخور وتجرف نزل التمني،،،،،، حكايات تحمل آلاف السنين على جناح الهوان ،،،،،،خبأت نصفي في نصف الدهر المتأمل،،،،و نصفي الآخر تركته فريسة للسهر،،،،،،،و إذا ما الحلم علمني فنون السرد أراني ابحث عن سكون الليل،،،،،،،، و عن بذار الاحلام ،،،،،،في البال غصة تحمل العطر العتيق على أنفاسها،،،،،،،،،،فتفوح رائحة النهر الجنوبي آلاماً،،،،،،،،ويقطر التاريخ ماء الفرات احزانا،،،،،،،،،،،،،،،لا العطر يروي انفاسي في مضجعي ولا لون الحزن ينساني ،،،هنا الرمال الزعفرانية،،،،،هنا تبكي الريشة على حبر خان اوطاني ،،،هنا يتوه مني عذب الكلام فيسيل الدمع على أطراف
حكاياتي ،،،،،،،،تلك الحكايات التي امتلأت بوعكات الزمان ،،،،،حكايات محمولة على جناح القلاع التي انتزعت من خلف ستائر الغفلة ،،،،،،،،
ارض للبيع بسنابلها وباحشاء أهلها،،،،،،
و خريطة جديدة رسمها متطفل إبتاع من السراب بريقه،،،،،،و من الوهم اوتاده،،،،،و اتخذ من الأحقاد لوحة شريرة الرسم ،،،،، ليس له في صنوان التاريخ صفحة ولا سنبلة ،،،،لبس ثوب الساحر فاعتكف الهوس و الصلف ،،،،،، وخيبة قومي تسكن السراب وما حوله ،،،،،،،
يا قارئ قصائدي لك أرض انت ترابها ،،،،،لك قلاع انت فيها العطر المحنط بين النهرين ،،،،،،،،بين نهر يكاد يخلو من حراس غارفيه قبل الجفاف ،،،،،،،و نهر ابتلع عذب الوعود حتى جفت محاسنه،،،،،،،،،
ايها النيل إستيقظ فاليوم عيد الجفاف يتلو عليك احزانه،،،،،،و صوت الطيور يخبرك بأن اعياد الماء ماء ،،،،،،،،،و معاجم الكنانة تشحذ من التاريخ صحوة ،،،،،،،،،ايها الفرات لا تنم لا تنم لا تنم ،،،،،فلا نوم للماء إذا ما الحراس إغترفوا غرفة المنتصر ،،،،،،
خبأت خيبة القوم في قصيدة محفوفة بعشق البقاع ،،،،،،،،و من بين حكايات البقاع حكاية حياة أو ممات ،،،،،،،،،سلام على دجلة والفرات وسلام على النيل و مرافئ الكنانة ،،،يا احياء الأنهار أحرسوا الماء بالماء ،،،، وانقذوا حكاياتي من ندم يجتاح ما تبقى من قلاع ......وما بين النهرين أصل الحكايات.....و مهد الروايات ،،،،ايها العربي ايها المنسي من سجل الحضور ،،،،،،،لا تحبس الصرخات بين دموع التماسيح،،،،،،،،قم و اغرف من الحياة نهرك ،،،،،،، قم ايها العربي و اروي محياك من نيل و فرات
عبدالله ابراهيم جربوع