Αίγυπτος ايجيبتوس
الخليفة المامون
اول من دخل الهرم الأكبر
ودخله ليسرق مافيه
لا لاكتشاف ماهيته ......
عندما جاء الخليفة العباسي المأمون
الي مصر لوئد ثورة البشموريين المصريين 832 م
الذين ثاروا علي جبروته وجبروت ولاته
وبعد ان تكلف مبالغ طائلة في هذه الثورة
اوعز اليه احد المقربين اليه ان مصر فيها مال كثير
و كنوز عظيمة ومحتويات لا تقدر بثمن
مدفونة داخل الهرم ،
فنظم المأمون حملة
تضم المهندسين والمعماريين والبنائيين
ونحاتي الأحجار. للدخول للهرم الأكبر
تواصل بحث الحملة لأيام طويلة
عن مدخل للهرم على امتداد جوانبه الملساء.
وكانت الطبقة الخارجية البيضاء لازالت موجوده
وتخفي ورائها المدخل الرئيسى للهرم الأكبر
وعندما فشلت الحملة في العثور على هذا المدخل
قررت أن تزيل جزء من الطبقة الملساء للهرم
في مكان حدده المهندسين بالدراسة
مع من عنده علم بالحضارة المصرية وفكر قدماء المصريين
وحددوا الواجهة التي سيحفرون فيها ومكان الحفر
وبدأوا الحفر مباشرة في الأحجار الصخرية
التي تشكل جسم الهرم.
لكن المطارق والأزاميل لم تنجح في خدش البناء المنيع.
ولم ترض الحملة بهذه الهزيمة ،
فعمدوا إلى تسخين جانب من أحجار الهرم
حتى توهجت احمرارا ثم صبوا عليها الخل البارد
حتى نجحوا في إحداث شق في الأحجار
ثم استخدموا آلة الكبش ،
وهي آلة حربية قديمة كانت تستخدم في هدم الأسوار ،
وقد نجحت هذه الآلة في تكسير الأحجار
التي كانت مقاومتها قد ضعفت".
بعد دخول رجال المأمون
وبعد صراع كبير مع المتاهات والظلام
وصلوا لغرفة الملك ولم يجدوا فيها اية كنوز
وفشلت حملة المأمون
ويقال أن المأمون ، خوفا من ثورة رجاله من أفراد الحملة ،
قد أوعز إلى احدهم أن يضع بعض القطع الذهبية
في إحدى الحجرات ، بحيث يكتشفها أفراد الحملة أثناء بحثهم ،
فتكون بمثابة التعويض لهم عن جهدهم
وظل باب المامون الذي شقه في الهرم
هو المستخدم لدخوله الى الآن
ويقال في كتب التاريخ
ان لعنة الفراعنة قد اصابت المأمون
حيث مات محموما بعد اقل من سنة
وأن هذه الحملة كانت سببا في
اعتقاد الناس جميعا في لعنة الفراعنة
ولازالوا يعتقدون فيها
وان كنا نرى انها محض أوهام ونسج خيال
ولكن تبقى الحقيقة أن المأمون
كان طامعا في سرقة الهرم
وما في داخله من كنوز
ولم يكن مهتما كغيره من العرب أن يفك
رموز هذا الصرح العظيم
لانه رأي كغيره من العرب أنه صرح الكفر
ورمز للوثنية و يجب أن ينهب ويخرب
ولكن ذهب المأمون
وذهب كل من حاول أن يطمس أو يمس
الرموز المصرية العظيمة
وبقيت مصر وأهراماتها و صروحها
وحضارتها شامخة علي
مر الزمان يشهد بعظمتها
كل العالم