المسافة ، والبعد البؤري للعدسة البديلة
في كثير من الأحوال قد تدعو الظروف إلى تغيير العدسة التي استخدمت في لقطة معينة لتستخدم أخرى ذات بعد بؤري آخر مع الرغبة في إبقاء حجم الصورة واحدا في الحالتين ،
و هنا نتساءل ماهو البعد الواجب أن يتوافر بين العدسة الجديدة والموضوع الجاري تصويره ، كي يمكن أن يظل حجم الصورة في الحالة الأخيرة مساويا لحجمها في اللقطة الأولى ؟
أو قد تدعو الظروف إلى تغيير البعد بين آلة التصوير والموضوع الجاري تصويره مع الرغبة في إبقاء حجم صورة هذا الموضوع على الفلم مساويا لحجم صورته في لقطة سابقة استخدمت فيها عدسة ذات بعد بؤري آخر ،
وفي هذه الحالة الأخيرة لابد وأن نتساءل :
ما هو البعد البؤري للعدسة الجديدة التي تكفل تثبيت حجم الصورة كما كان في اللقطة الأولى .
والجدولان رقم ٤٠ جزء أول ، وجزء ثان في صفحتي ٨٠ ، ٨١ يجيبان عن الإستفسارين السابقين، وفيما يلي أمثلة لذلك :
مثال ١ : بفرض أنك في لقطة ما استخدمت عدسة بعدها البؤري ٢٨ ملليمتر لتصوير جسم يبعد عن العدسة بمسافة ٢ متر ، وفي لقطة تالية دعت الظروف إلى تصوير نفس هذا الموضوع السابق بعدسة أخرى بعدها البؤري ٧٥ ملليمتر .
ولا شك أنه لو تم التصوير باستخدام هذه العدسة الأخيرة على نفس البعد السابق و هو ٢ متر لكان من المؤكد أن يتغير حجم صورة الموضوع الرئيسي الجاري تصويره .
والآن نتساءل : ماهو البعد الواجب توافره بين الجسم والعدسة الجديدة ( التي بعدها البؤري ٧٥ ملليمتر ) لكي يظل حجم صورة هذا الموضوع ثابتا كما كان في اللقطة الأولى .
الإجابة : من الجدول ( رقم ٤٠ -- جزء ثان ص ٨١ )
تجد في القسم الأيمن منه الرقم الدال على البعد البؤري للعدسة المستخدمة في اللقطة الأولى
( و هو ٢٨ ملليمتر ) ثم تتابع النظر أفقيا في القسم السفلي من الجدول حتى نجد أن الرقم ٢،٧ يقع في خانة سفلية بالنسبة للرقم ( ٧٥ ) الذي يدل على البعد البؤري للعدسة الجديدة المطلوب استخدامها ( و هذا الرقم ٧٥ موجود في القسم العلوي من الجدول ) .
و هنا نقول أن الرقم ٢،٧ هو العامل الذي يجب ان يضرب في المسافة الأولى ( و هي ٢ متر ) لكي نعرف البعد الجديد الذي يجب أن يتوافر بين الجسم والعدسة الجديدة ( التي بعدها ٧٥ ملليمتر)
أي أن : البعد بين الجسم والعدسة ال ٧٥ مللي يجب أن يكون ٢ × ٢،٧ = ٥،٤ متر .
في كثير من الأحوال قد تدعو الظروف إلى تغيير العدسة التي استخدمت في لقطة معينة لتستخدم أخرى ذات بعد بؤري آخر مع الرغبة في إبقاء حجم الصورة واحدا في الحالتين ،
و هنا نتساءل ماهو البعد الواجب أن يتوافر بين العدسة الجديدة والموضوع الجاري تصويره ، كي يمكن أن يظل حجم الصورة في الحالة الأخيرة مساويا لحجمها في اللقطة الأولى ؟
أو قد تدعو الظروف إلى تغيير البعد بين آلة التصوير والموضوع الجاري تصويره مع الرغبة في إبقاء حجم صورة هذا الموضوع على الفلم مساويا لحجم صورته في لقطة سابقة استخدمت فيها عدسة ذات بعد بؤري آخر ،
وفي هذه الحالة الأخيرة لابد وأن نتساءل :
ما هو البعد البؤري للعدسة الجديدة التي تكفل تثبيت حجم الصورة كما كان في اللقطة الأولى .
والجدولان رقم ٤٠ جزء أول ، وجزء ثان في صفحتي ٨٠ ، ٨١ يجيبان عن الإستفسارين السابقين، وفيما يلي أمثلة لذلك :
مثال ١ : بفرض أنك في لقطة ما استخدمت عدسة بعدها البؤري ٢٨ ملليمتر لتصوير جسم يبعد عن العدسة بمسافة ٢ متر ، وفي لقطة تالية دعت الظروف إلى تصوير نفس هذا الموضوع السابق بعدسة أخرى بعدها البؤري ٧٥ ملليمتر .
ولا شك أنه لو تم التصوير باستخدام هذه العدسة الأخيرة على نفس البعد السابق و هو ٢ متر لكان من المؤكد أن يتغير حجم صورة الموضوع الرئيسي الجاري تصويره .
والآن نتساءل : ماهو البعد الواجب توافره بين الجسم والعدسة الجديدة ( التي بعدها البؤري ٧٥ ملليمتر ) لكي يظل حجم صورة هذا الموضوع ثابتا كما كان في اللقطة الأولى .
الإجابة : من الجدول ( رقم ٤٠ -- جزء ثان ص ٨١ )
تجد في القسم الأيمن منه الرقم الدال على البعد البؤري للعدسة المستخدمة في اللقطة الأولى
( و هو ٢٨ ملليمتر ) ثم تتابع النظر أفقيا في القسم السفلي من الجدول حتى نجد أن الرقم ٢،٧ يقع في خانة سفلية بالنسبة للرقم ( ٧٥ ) الذي يدل على البعد البؤري للعدسة الجديدة المطلوب استخدامها ( و هذا الرقم ٧٥ موجود في القسم العلوي من الجدول ) .
و هنا نقول أن الرقم ٢،٧ هو العامل الذي يجب ان يضرب في المسافة الأولى ( و هي ٢ متر ) لكي نعرف البعد الجديد الذي يجب أن يتوافر بين الجسم والعدسة الجديدة ( التي بعدها ٧٥ ملليمتر)
أي أن : البعد بين الجسم والعدسة ال ٧٥ مللي يجب أن يكون ٢ × ٢،٧ = ٥،٤ متر .
تعليق