النائمات للأديب الياباني ياسوناري كواباتا
كل ليلة كان يقضيها إيغوشي مع إحدى الجميلات المنومات كانت تثير في أعماق نفسه ذكرى معينة و حنينا للذكرى و خوفا من الموت و الرغبة في الحصول على السلام
بقلم شهيرة التركماني
الجميلات النائمات للأديب الياباني ياسوناري كواباتا و هو أول روائي ياباني يحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1968
تتكلم الرواية عن منزل يرتاده الرجال المتقدمون في السن أو العاجزين حيث يقدم لهم هذا النزل متعة النوم قرب جميلة منومة و من غير المسموح تجاوز ذلك .الرواية تتكلم عن العجز و محاولة استعادة الشباب بأسلوب غير حسي أو إيروتيكي
تدخل الرواية في عالم بطل الرواية إيغوشي و هو رجل في الستينات لكنه غير عاجز بالمفهوم الرجولي و تعرف بالصدفة من صديق له على خدمة هذا النزل ، بداية استهجن الفكرة و ووجدها غريبة و شعر بالشفقة تجاه من يرتادون هذا النزل و لكنه ذهب بداية بدافع الفضول
تتكلم الرواية عن منزل يرتاده الرجال المتقدمون في السن أو العاجزين حيث يقدم لهم هذا النزل متعة النوم قرب جميلة منومة و من غير المسموح تجاوز ذلك .الرواية تتكلم عن العجز و محاولة استعادة الشباب بأسلوب غير حسي أو إيروتيكي
تدخل الرواية في عالم بطل الرواية إيغوشي و هو رجل في الستينات لكنه غير عاجز بالمفهوم الرجولي و تعرف بالصدفة من صديق له على خدمة هذا النزل ، بداية استهجن الفكرة و ووجدها غريبة و شعر بالشفقة تجاه من يرتادون هذا النزل و لكنه ذهب بداية بدافع الفضول
ولكن ما إن دخل النزل و قضى أول ليلة حتى انسجم مع الفكرة و تردد على النزل عبر ٥ ليال متفرقة و خمس قصص لفتيات مختلفات
كل ليلة كان يقضيها إيغوشي مع إحدى الجميلات المنومات كانت تثير في أعماق نفسه ذكرى معينة و حنينا للذكرى و خوفا من الموت و الرغبة في الحصول على السلام
Eklas July 8, 2022
بقلم شهيرة التركماني
الجميلات النائمات للأديب الياباني ياسوناري كواباتا و هو أول روائي ياباني يحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1968
تتكلم الرواية عن منزل يرتاده الرجال المتقدمون في السن أو العاجزين حيث يقدم لهم هذا النزل متعة النوم قرب جميلة منومة و من غير المسموح تجاوز ذلك .الرواية تتكلم عن العجز و محاولة استعادة الشباب بأسلوب غير حسي أو إيروتيكي
تدخل الرواية في عالم بطل الرواية إيغوشي و هو رجل في الستينات لكنه غير عاجز بالمفهوم الرجولي و تعرف بالصدفة من صديق له على خدمة هذا النزل ، بداية استهجن الفكرة و ووجدها غريبة و شعر بالشفقة تجاه من يرتادون هذا النزل و لكنه ذهب بداية بدافع الفضول
تتكلم الرواية عن منزل يرتاده الرجال المتقدمون في السن أو العاجزين حيث يقدم لهم هذا النزل متعة النوم قرب جميلة منومة و من غير المسموح تجاوز ذلك .الرواية تتكلم عن العجز و محاولة استعادة الشباب بأسلوب غير حسي أو إيروتيكي
تدخل الرواية في عالم بطل الرواية إيغوشي و هو رجل في الستينات لكنه غير عاجز بالمفهوم الرجولي و تعرف بالصدفة من صديق له على خدمة هذا النزل ، بداية استهجن الفكرة و ووجدها غريبة و شعر بالشفقة تجاه من يرتادون هذا النزل و لكنه ذهب بداية بدافع الفضول
ولكن ما إن دخل النزل و قضى أول ليلة حتى انسجم مع الفكرة و تردد على النزل عبر ٥ ليال متفرقة و خمس قصص لفتيات مختلفات كل ليلة
لعل الكاتب أراد باستخدام بعض الموروثات التي كانت شائعة في الموروث الياباني آنذاك كمدخل و عتبة ليبين و يسلط الضوء على مساوئ هذا الاستخدام و من هنا أنه جعل إيغوشي يتساءل في مواضع عدة( ما الذي فعلته هذه الصغيرة لتجني المال بهذه الطريقة؟ ترى ما الذي وراء حياتها و الذي دفعها لذلك ؟ )
كل ليلة كان يقضيها إيغوشي مع إحدى الجميلات المنومات كانت تثير في أعماق نفسه ذكرى معينة و حنينا للذكرى و خوفا من الموت و الرغبة في الحصول على السلام
انغمس إيغوشي بالتجربة و استحلى الذكريات و كأنها محاولة الكاتب لسبر أغوار العلاقة بين الروح و الجسد و أن العجز الحقيقي هو العجز عن الحلم كما أنها تعلي من قيمة الروح على الجسد و تثمن من قيمة الاتصال المعنوي و أهمية و قيمة الذكريات
فهنا ذاكرة إيغوشي أعطت لجسده ما عجز عنه و أمدته بالقوة وأغنته عن أي تجربة حية داخل المنزل
من جانب آخر لم يعجبني استغلال الفتيات الصغيرات بالتنويم و لكن لعل الكاتب أراد باستخدام بعض الموروثات التي كانت شائعة في الموروث الياباني آنذاك كمدخل و عتبة ليبين و يسلط الضوء على مساوئ هذا الاستخدام و من هنا أنه جعل إيغوشي يتساءل في مواضع عدة( ما الذي فعلته هذه الصغيرة لتجني المال بهذه الطريقة؟ ترى ما الذي وراء حياتها و الذي دفعها