تويت
مصطفى مسدي · ٥ يوليو، الساعة ٩:٣٨ م ·
من كم يوم كنت عم صور بحي الجميلية بحلب
وكـ العادة أي طفل بشوف كاميرا بجي وبطلب يتصور.
"سليم" طفل إجا وقلي عمو صورني ..
وطبعاً ماحبيت خجلوا وقلتلو تكرم !
وقف وحط ايديه على جنابوا -الصورة الأولى- بحيث ما يبينو بالصورة ,
قلتلو عمو ليش مخبي ايديك هيك ..
فـ سكت وماجاوب واكتفى بالابتسامة ..
صورتو اول صورة , بعدها قرب مني وهو مستحي وقلي : " عمو ايدي وسخات .. مشان هيك خبيتهن " .. وورجاني ياهن وهون اخدت الصورة التانية ...
فجأة بختفي سليم , وقلت بيني وبين حالي معناها راح ..
بتمر 5 دقايق وبجي راكض لعندي وهو عم يورجيني ايديه بعد ماغسلهم وبقلي :
هلئ ماعدت وسخ .. رجاع صورني
وفعلاً صورتوا .. وهي الصور هيي بين ايديكن ...
حاصلهُ ...
بالوقت يلي طفل حسّ بوساخة ايديه واستحى منن في كتير ناس تانيين للأسف مو بس ايديهن وسخة
ومع ذلك الن سنين مو مستحيين !!!
والأنكى انو بفكرو حالهن نضاف وهنن بالحقيقة وسخين من جوا وبرا بنفس الوقت .. !!!!!!!!!!
في هذه الأيام ما أكثرهم للأسف
