تعرفوا على الشاعرالعراقي سعدي يوسف Saadi Yousef

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرفوا على الشاعرالعراقي سعدي يوسف Saadi Yousef

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2012-06-29 16.48.56.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	76.9 كيلوبايت 
الهوية:	27885
    "وشم العودة": استعادة صوتية لقصائد سعدي يوسف

    كتب
    بغداد
    العربي الجديد
    13 يونيو 2022
    سعدي يوسف في القاهرة ووراءه ميدان طلعت حرب، حزيران/ يونيو 2012 (العربي الجديد)
    Saadi Yousef
    منذ بداياته وحتى قصائده الأخيرة، لم يتخلَّ الشاعر العراقي الراحل سعدي يوسف عن المساحة الواسعة التي شاء لشعره أن يسكنها، حيث تنقّل، بأريحية، وبتمكُّن، بين عمود الشعر والتفعيلة والنثر، محافظاً على صوتٍ واحد هو صوته الشعريّ الخاصّ، رغمَ الاختلافِ الكبير في طبيعة هذه الأنواع الكتابية.

    ومهما اختلف الشكل الشعريّ الذي كتب به صاحب "جِرارٌ بلَون الذهب" ــ الذي غادر عالمنا في مثل هذه الأيام من العامَ الماضي (1934 ــ 2021) ــ، وكذلك مهما اختلف الموضوع الذي تعالجه قصائده، فإنّ دفقاً موسيقياً ظلّ مستمرّاً في نصوصه، حتى تلك الخالية من تفعيلة، من دون أن يعني ذلك وقوعاً في غنائيةٍ سهلة. على العكس، كان غناؤه خافتاً وبسيطاً، قريباً من الكلمات والأشياء التي انبنت منها قصائدُه.

    في الذكرى الأولى لرحيله، اختار الشاعر العراقيّ علي محمود خضيّر استعادة سعدي يوسف انطلاقاً من هذا المعمار الصوتيّ الذي بناه الشاعر الراحل، حيث أصدر خضيّر، أمس الأحد، كتاباً صوتياً بعنوان "وشم العودة"، ضمّ عشريناً من قصائد "الشيوعي الأخير"، إضافة إلى قصيدة للشاعر التونسي منصف الوهايبي يرثي فيها يوسف، بعنوان "بورتريه للأخضر بن يوسف: الشيوعي الأخير يهبط من الجنة".

    وشملت العناوين التي اختارها خضيّر قصائد مثل "الفرات"، و"مرثيّة إلى بدر"، و"الليالي كلّها"، و"تحت جدارية فائق حسن"، و"في تلك الأيام"، و"خشف على السور"، و"شطّ العرب"، و"سيّدة النهر". وقد رافقت قراءةَ خضيّر لشعر يوسف توليفاتٌ موسيقية وهندسة صوتية نفّذها الفنّان مصطفى نزار.



    صدر العمل ضمن أقراص مُدمجة بإنتاج "ليلى ستوديو" بالتعاون مع "راديو البصرة تايمز سكوير"، كما نُشرت قصائد الديوان الصوتي على منصّات إلكترونية مثل "يوتيوب"، و"آبل بودكاست"، و"غوغل بودكاست".

    يُذكَر أن "وشم العودة" هو التعاوُن الثاني من نوعه بين علي محمود خضيّر ومصطفى نزار، حيث سبق لهما أن أصدرا، ربيعَ العام الماضي، ديواناً صوتياً بعنوان "أُسافر للمرّة الألف"، شمل أربع عشرة قصيدة للشاعر العراقي الراحل فوزي كريم (1945 ــ 2019).

    هنا نصوصُ عددٍ من القصائد التي ضمّها الكتاب.


    تَـحَقُّق

    قد كنتُ…
    يا ما كنت آملُ
    والخريفُ يلوِّنُ الغاباتِ بالذهبِ
    وبالجوزيّ
    أو بالقرمزِ المكتومِ…
    يا ما كنتُ آمُـلُ أن أرى وجه العراقِ ضحىً
    وأنْ أُرخي ضفائرَه المياهَ عليّ،
    أنْ أُرضي عرائسَ مائهِ بالدمع مِلْحاً
    أنْ أُطَوِّفَ في شطوط أبي الخصيبِ، لأسأل الأشجارَ:
    هل تعرفْنَ يا أشجارُ أنّى كان قبرُ أبي؟
    ...
    ...
    ويا ما كنتُ آملُ!
    خَــلِّـها…
    خَلِّ الخريفَ يُـتِمُّ دورتَـهُ
    فأشجارُ العراقِ تظلُّ عاريةً
    وأشجارُ العراقِ تظلُّ عاليةً
    وأشجارُ العراقِ، أنيسُها في السرِّ وجهُ أبي…


    ■ ■ ■


    تحت جداريّة فائق حسن

    تطير الحمامات في ساحة الطيران.
    ارتفعنا معاً في سماء الحمائم.
    قُلنا لسعْف النخيل وللسُنبل الرطبِ
    هذا أوانُ الدموع التي تضحك الشمس فيها، وهذا
    أوانُ الرحيل إلى المدن الفاضلة.
    يقول المناضل: إنّا سنبني المدينة.
    تقول الحمامة: لكنّني في المدينة.
    تقول المسيرة: دربي إلى شُرفات المدينة
    تطير الحمامات في ساحة الطيران. البنادق تتبعها،
    وتطير الحمامات. تسقط دافئةً فوق أذرع مَن جلسوا
    في الرصيف يبيعون أذرعهم.
    يقول المقاول: جئنا لنبقى
    تقول الحمامة: هل قال حقّا؟
    يقول النقابي: إن السواعد أبقى.

    للحمامة وجهان:
    وجهُ الصبي الذي ليس يؤكل ميْتاً، ووجه النبيّ
    الذي تأكله خطوةٌ في السماء الغريبة.
    قلنا لسعْف النخيل وللسنبل الرطب: هذا أوانُ
    الدموع التي تضحك الشمس فيها
    يدور المحرّك، ينفثُ في ساحة الطيران دخاناً ثقيلاً
    ويترك بين الحمائم والشجر المتيّبس رائحةً من شواء غريبة
    تطير الحمامات في ساحة الطيران. تريد جداراً لها
    ليس تبلغ منه البنادق أو شجراً للهديل القديم.
    بنينا ملاذاً لنا، وغصوناً تنامينَ فيها ونحن هنا في الرصيف.

    يا بلادَ البنادق
    إن الحمامات مذبوحةٌ، والجدار الذي قد بنيناه بيتاً وغصناً،
    ينزّ دماً أسوداً، ويهزّ يداً مثقلةْ.
    وقلنا لسعف النخيل وللسنبل الرطب: هذا أوانُ
    الدمـوع التي تضحك الشمس فيها، وهذا أوان
    الرحيل إلى المدن المقبلةْ.
    ولكننا يا بلاد البنادق كنّا صغاراً، فلم نلتفت
    لإله الجنود، ولم نلتفت للحقائب مثقلةً...
    نحن كنّا صغارا... أقمنا جداراً ونمنا على مضضٍ،
    وطني، زهرةٌ للقتيل، وأُخرى
    لطفل القتيل، وثالثة للمقيمين تحت الجدار.


    ■ ■ ■


    الوقفة

    حظُّنا أيتها النخلةُ
    أن نهتزَّ إنْ مرَّتْ بنا عاصفةٌ:
    نقوى مع الريح:
    ولا نهوي... لنهوي.
    حظُّنا أن نَنشدَ الماءَ
    وأن يُحرقنا الضوءُ....
    وحظٌ أنّنا نُعطي، ولا نُعطَى
    وحظٌّ أننا نلبس ما ننسجه حسبُ،
    وحظُّ أن ما يجمعنا والنجم حُبُّ...
    ...
    ...
    أتراها: نعمةً أم نقمةً؟
    لا بأسَ
    إنّا لم نزل أيتها النخلةُ
    أبهى الواقفين...


    ■ ■ ■


    سيّدةُ النهر

    توهّمْتُ أنكِ زاويتي، والمَدارُ الذي يقفُ النجمُ فيهِ
    توهّمْتُ نخلَ السماوةِ، نخلَ السماواتِ
    حتى حسِبتُكِ عاشقةً،
    فانتظرتُ النهارَ الذي يَطْلعُ النجمُ فيهِ.
    توهّمْتُ
    أَوْهَمْتُ
    لكنّ أرضيّةَ الوهمِ يغسلُها ضابطٌ ملَكيٌّ تَـلَبَّسَ عينيكِ
    سيّدةَ النهرِ
    هم يعشقون، ولا يملكون
    ولكنّهم حينما تغرقين
    يَمُدّونَ كلَّ الخيوطِ التي قطّعَتْها احتراقاتُهُم.
    إنّ كلَّ الزنابقِ في الماءِ
    لم تنتظرْ مثلَ عُرسِكِ...
    طافيةٌ أنتِ
    بينَ الخيوطِ التي قُطِّعَتْ، وانتظارِ المَدار.


    ■ ■ ■


    تَهْليلة

    سأرحلُ في قطارِ الفجرِ :
    شَعري يموجُ، وريشُ قُـبَّعَتي رقيقُ
    تناديني السماءُ لها بُروقٌ
    ويدفعُني السبيلُ بهِ عُروقُ.
    سأرحلُ...
    إنّ مُقتـبَلي الطريقُ.

    سلاماً أيها الولدُ الطليقُ!
    حقائبُكَ الروائحُ والرحيقُ...
    ترى الأشجارَ عندَ الفجرِ زُرقاً
    وتلقى الطيرَ قبلكَ يستفيقُ.

    سلاماً أيها الولَدُ الطليقُ...
    ستأتي عندكَ الغِزلانُ طَوعاً
    وَتَـغْذوكَ الحقولُ بما يليقُ.

    سلاماً أيها الولدُ الطليقُ!
    سلاماً آنَ تنعقدُ البروقُ...
    ====================

    سعدي يوسف

    من ويكيبيديا
    سعدي يوسف (1934 - 13 يونيو 2021)؛[8][9] شاعر وكاتب ومُترجم عراقي، عمل في التدريس والصحافة الثقافية. غادر العراق في سبعينيات القرن العشرين وأقام في لندن حتى وفاته. نال جوائز عدة في الشعر، منها: جائزة سلطان بن علي العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية. في العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ. في العام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال في كندا.[10] وهو عضو في مجلات عدة، منها هيئة تحرير «الثقافة الجديدة»، والهيئة الاستشارية لمجلة نادي القلم الدولي (بالإنجليزية: PEN International Magazine)‏، وهيئة تحرير مساهم في مجلة بانيبال للأدب العربي الحديث.
    عنه


    وُلد في أبي الخصيب، بالبصرة، أكمل دراسته الثانوية في البصرة، تخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954، «ليسانس شرف في آداب العربية».[11]
    أعماله المنشورة

    الشعر
    • القرصان (1952) – مطبعة البصري - بغداد
    • أغنيات ليست للآخرين (1955)- مطبعة الأديب - البصرة
    • 51 قصيدة (1959)- بغداد – بمساعدة من وزارة التـربيـة
    • النجم والرماد (1960)- مطبعة اتحاد الأدباء
    • قصائد مرئية (1965)- المطبعة العصرية – صيدا
    • بعيداً عن السماء الأولى (1970)- دار الآداب – بيروت
    • نهايات الشمال الإفريقي (1972 ) – دار العودة - بيروت
    • الأخضر بن يوسف ومشاغله(1972)- مطبعة الأديب - بغداد
    • تحت جدارية فائق حسن (1974)- دار الفارابي - بيروت
    • الليالي كلها (1976)- مطبعة الأديب - بغداد
    • الساعة الأخيرة (1977)- دار الآداب - بيروت
    • كيف كتب الأخضر بن يوسف قصيدته الجديدة (1977)- دار الآداب
    • قصائد أقل صمتاً (1979)- دار الفارابي - بيروت
    • الأعمال الشعرية (1980)-دار الفارابي بيروت
    • من يعرف الوردة (1981)- دار ابن رشد - بيروت
    • يوميات الجنوب يوميات الجنون (1981)- دار ابن رشد - بيروت
    • مريم تأتي (1983)- دار حوار - اللاذقية
    • الينبوع (1983)- دار الهمداني - عدن
    • خذ وردة الثلج، خذ القيراونية (1987)- بيروت – دار الكلمة
    • محاولات (1990)- دار الآداب
    • قصائد باريس، شجر إيثاكا (1992)- دار الجمل - ألمانيا
    • جنة المنسيات (1993)- دار الجديد - بيروت
    • الوحيد يستيقظ (1993)- بيروت- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
    • ايروتيكا (1994)- دار المدى – دمشق
    • كل حانات العالم (1995)- المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت
    • الأعمال الشعرية - ثلاثة مجلدات- (1995)- دار المدى – دمشق
    • قصائد ساذجة - 1996- دار المدى - دمشق
    • قصائد العاصمة القديمة (2001)- دار المدى
    • أربع حركات – قصائد مختارة- (1996)- قصور الثقافة - القاهرة
    • حانة القرد المفكر (1997)- دار النهار - بيروت
    • يوميات اسير القلعة (2000)- دار المدى
    • حياة صريحة (2001 ) – دار المدى
    • الأعمال الشعرية ( أربعة مجلدات ) – 2002 – دار المدى – دمشق
    • الخطوة الخامسة ( المجلد الخامس من الأعمال الشعرية ) – 2003 – دار المدى
    • صلاة الوثـني – دار نينوى – دمشق - 2004
    شعر مترجم صادر في حياة الكاتب
    • أوراق العشب – والت ويتمان (1979)- دار ابن رشد - بيروت
    • وداعاً للإسكندرية التي تفقدها – كافافي (1979)- دار الفارابي – بيروت
    • إيماءات - يانيس ريستوس (1979)- دار ابن رشد - بيروت
    • الأغاني وما بعدها – لوركا (1981)- دار ابن رشد
    • ديوان الأمير وحكاية فاطمة – غونار أكيلف (1981)- ابن رشد
    • شجرة ليمون في القلب – فاسكو بوبا (1981)- ابن رشد
    • سماء صافية - أونغاريتي (1981)- ابن رشد
    • قصائد – هولان (1981)- ابن رشد
    • باب سيوه وقصائد أخرى - توم لامونت (2001)- ألِف – القاهرة
    • حليب مراق – سارة ماغواير – دار المدى (2003 ) - دمشق- سوريا
    ترجمات أخرى
    1. تويجات الدم – (رواية) - نغوجي واثيونغو (1982)- دار ابن رشد
    2. الحوالة -(رواية) – عثمان سمبين (1983)- مؤسسة الأبحاث العربية-بيروت
    3. زمن القتلة - (مقالة عن رامبو) – هنري ميللر (1979)- المؤسسة العربية - بيروت
    4. تصفية استعمار العقل - (دراسة) -نغوجي واثيونغو (1985)-مؤسسة الأبحاث العربية -بيروت
    5. المفسّرون – (رواية) – وولي سوينكا (1986)- مؤسسة الأبحاث العربية - بيروت
    6. الشمس الثالثة عشرة – (رواية)- دانياتشو ووركو (1985)- مؤسسة الأبحاث العربية - بيروت
    7. خرائط – (رواية)- نور الدين فراح (1987)- الهيئة المصرية العامة للكتاب
    8. حياة متخيلة –(رواية)- ديفيد معلوف (1996)- دار المدى
    9. ملعبة طفل – (رواية) – ديفيد معلوف (1998)- دار المدى
    10. الصرخة الصامتة – (رواية) – كينزابورو أوي (1999)- دار المدى
    11. متشرداً في باريس ولندن – (رواية)- جورج أورويل (1998)- دار المدى
    12. باراباس _ (رواية ) _ بار لاغركفيست – دار المدى
    13. الأمير الصغير – أنطوان دو سانت إكســوبري – 2002- دار المدى
    14. في بلادٍ حُـرّة – ف0س0 نايبول – 2002- دار المدى
    أعمال أخرى
    1. نافذة في المنزل المغربي – قصص قصيرة (1974)- مطبعة الأديب -بغداد
    2. سماء تحت راية فلسطينية- يوميات (1983)- ابن رشد - بيروت
    3. يوميات المنفى الأخير (1984)- دار الهمداني - عدن
    4. أفكار بصوت هادئ – مقالات (1987)- مؤسسة الأبحاث العربية - بيروت
    5. عندما في الأعالي – مسرحية (1989)- دار الآداب - بيروت
    6. مثلث الدائرة – رواية (1994)- دار المدى
    7. خطوات الكنغر – يوميات ومقالات (1997)- دار المدى
    8. يوميات الأذى – دمشق ( 2005 ) – دار نينوى وللشاعر العراقي فالح الحجية دراسة أدبية عن شعره نشرت في أكثر من جريدة عراقية
    بلغاتٍ أجنبية
    • Troubled Waters (poems) –Beirut 1995 (بالإنجليزية)
    • Without an Alphabet, without a face-Minnesota 2002 (بالإنجليزية)
    • Loin du Premier Ciel - Anthologie (بالفرنسية)
    • Sindbad – Actes sud (1999) (بالفرنسية)
    • Fern vom Ersten Himmel - Verlag Hans Schiller, Berlin 2004 (بالألمانية)
    • I giardini dell’oblio – De Angelis Editore ، Avellino 2004 ISBN 88-86218-72-9 (بالإيطالية)
    دراسات في شعره
    شعر سعدي يوسف دراسة تحليلية، د.امتنان الصمادي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى 2001
    • المرآة والنافذة دراسة في شعر سعدي يوسف، د.سمير خوراني، دار الفارابي، الطبعة الأولى 2007
    • قامات النخيل: دراسة في شعر سعدي يوسف، شاكر النابلسي، دار المناهل للطباعة والنشر والتوزيع 1992.
    • سعدي يوسف النبرة الخافتة في الشعر العربي الحديث، فاطمة المحسن، دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع 2000.
    • البنى السردية في شعر سعدي يوسف (رسالة ماجستير)، علي داخل فرج، الجامعة المستنصرية، بغداد، 2005.
    مرضه وفاته

    توفي سعدي يوسف في العاصمة البريطانية لندن نهار السبت في 12 حزيران (يونيو) 2021 بعد معاناة مع مرض عضال (سرطان الرئة) أصابه في سنواته الأخيرة.[12] وكان سعدي قد استقر في لندن بعد تنقله بين عدة دول عربية وعالمية منذ السبعينيات بسبب مواقفه السياسية.[13][14]

    وفي نيسان (أبريل) 2021 دخل المستشفى لتلقي العلاج، وطالب وزير الثقافة العراقي حسن ناظم الحكومة آنذاك، بتقديم المساعدة له، لكن هذا الموقف أثار ردود أفعال لدى بعض الأحزاب في البلاد التي تعتبر أن يوسف أساء للإسلام وللعراق في كتاباته ومواقفه.[15] وقال حينها نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي: «يبدو أن الإخوة في وزارة الثقافة لم يطلعوا على الكتابات والقصائد والتصريحات العلنية للشاعر…».[16][15]

    ودفن في مقبرة «هاي جيت» في لندن دون المعزين، تنفيذًا لوصيته.
يعمل...
X