شادية
ممثلة ومغنية مصرية
شادية (8 فبراير1931 - 28 نوفمبر2017)، ممثلة ومطربة مصرية، تعتبر من أهم الفنانات في تاريخالسينما المصرية، ولقبها النقاد والجمهور بدلوعة السينما. اُختيرت ستة من أفلامها في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
عن حياتها
اختار لها والدها المهندس الزراعي أحمد كمال شاكر اسم «فاطمة». عرفت في السينما باسم شادية، وقد اختلفت الآراء في سبب تسميتها فهنالك رأي يقول إن المنتج والمخرج حلمي رفلة هو من اختار لها اسم شادية ليكون لها اسما فنيا وذلك بعدما قدمت معه فيلم العقل في إجازة، وهنالك من يقول أن الممثل يوسف وهبي هو من أطلق عليها اسمها عندما رآها وكان يصور في ذلك الوقت فيلمهشادية الوادي، وهنالك قول يرجح أن الفنان عبد الوارث عسر هو من أسماها شادية لأنه عندما سمع صوتها لأول مرة قال: «إنها شادية الكلمات». إلا أن شادية قد ذكرت في لقاء مع الإذاعة المصرية سنة 1963 أنها هي من اختارت اسم شادية لنفسها وذلك في فترة التحضير لتصوير فيلم «العقل في إجازة» رغم أن اسم شهرتها في العقد كان «هدى» الذي لم تكن تستسيغه حينها، وأن المخرج حلمي رفلة قد وافقها على اختيار اسم شادية بشدة.
قدمت خلال فترة ما يقارب أربعين عاماً حوالي 112 فيلماً و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة، وتعد من أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تمثيلاً في الأفلام العربية، فضلاً عن قاعدة عريضة بين الجمهور العربي، وهي في نظر الكثير من النقاد أهم فنانة شاملة ظهرت في تاريخ الدراما العربية.
النشأة
ولدت في منطقة الحلمية الجديدة في حي عابدين، كان والدها المهندس أحمد كمال أحد المهمين من مهندسي الزراعة والري ومشرفًا على الأراضي الخاصة الملكية حيث كان عمله آنذاك أي في بدايات القرن العشرين يستدعي وجوده في قلب العاصمة المصرية القاهرة وعلى بعد خطوات من قصر عابدين. لها أخت غير شقيقة من أمها تدعى عفاف عملت ممثلة لكنها لم تستمر طويلاً.
حياتها الأسرية
تزوجت ثلاث مرات ولم تنجب أبناء، الزيجة الأولى من الفنان عماد حمدي لمدة ثلاث سنوات، والثانية من المهندس «عزيز فتحي»، كما تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار إلا أنها انفصلت عنه في عام 1969.
حياتها الفنيةعدلبدأت مسيرتها الفنية بعام 1947 حتى عام 1984، قدمت من خلالها عدد كبير من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية.
بدايتها
بدايتها جاءت على يد المخرج أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت هي التي أدت وغنت ونالت إعجاب كل من كان في إستوديو مصر، إلا هذا المشروع توقف ولم يكتمل، ولكن في هذا الوقت قامت بدور صغير في فيلم أزهار وأشواك وبعد ذلك رشحها أحمد بدرخانلحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزيفي أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من بطولتها، وأول فيلم من إخراج حلمي رفلةالعقل في إجازة، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيراً مما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام الروح والجسد، الزوجة السابعة، صاحبة الملاليم،بنات حواء.
حققت نجاحات وإيردات عالية للمنتج أنور وجدي في أفلامليلة العيد بعام 1949وليلة الحنة بعام 1951 وتوالت نجاحاتها في أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع كمال الشناويالتي حققت نجاحات وإيرادات كبيرة للمنتجين وعلى حد تعبير كمال الشناوي نفسه «إيرادات بنت عمارات وجابت أراضي» ونذكر منها حمامة السلام بعام 1947
وعدل السماءوالروح والجسدوساعة لقلبك بعام 1948وظلموني الناس بعام 1950 وظلت نجمة الشباك الأولى لمدة تزيد عن ربع قرن كما يؤكد الكاتب سعد الدين توفيق في كتابه تاريخ السينما العربية، وتوالت نجاحاتها في الخمسينياتمن القرن العشرين وثنائياتها مع عماد حمديوكمال الشناويبأفلام أشكي لمين بعام 1951أقوى من الحب بعام 1954إرحم حبي بعام 1959. وشاركت صلاح ذو الفقار فيلمعيون سهرانة بعام 1956.
الصعود
شادية وصلاح ذو الفقار في مشهد من فيلم أغلي من حياتي (1965)
جاء صعود شادية الفارق عندما قامت بالاشتراك في فيلمالمرأة المجهولةلمحمود ذو الفقار بعام 1959 وكانت تبلغ 28 عاماً. النقلة الأخرى في حياتها من خلال أفلامها معصلاح ذو الفقار والتي أخرجت طاقاتها الكوميدية في فيلممراتي مدير عام بعام 1966وكرامة زوجتي بعام 1967وفي فيلم عفريت مراتي بعام 1968 وقدما أيضًا فيلم أغلى من حياتي في عام 1965، وهو أحد أعمال الفنان محمود ذو الفقار الرومانسية وقدما من خلاله شخصيتي أحمد ومنى كأشهر عاشقين في السينما المصرية، وكان آخر أعمالها السينمائية مع صلاح ذو الفقار هو فيلم لمسة حنانبعام 1971. كانت قد سبقت هذه الأفلام بفيلم يعد من أفضل أفلامها وكانت بداية انطلاقتها بالدراما وهي لم تزل بعمر صغير بفيلم أنا الحب بعام 1954 وتوالت أعمالها التي شهد معظمها استقبالاً جماهيرياً جيداً وللسينما المصريةأيضًا من خلال روايات الكاتب نجيب محفوظ بفيلم اللص والكلابوزقاق المدقوالطريق وبعام 1969 قدمت ميراماركما قدمت شيء من الخوف من إنتاج صلاح ذو الفقار، ثم فيلم نحن لا نزرع الشوك عام 1970 وتوالت أعمالها فيالسبعيناتوالثمانينات من القرن العشرين إلى أن ختمت مسيرتها الفنية فيلم لا تسألني من أنا مع الفنانة مديحة يسري عام 1984.
يذكر أن الأديب نجيب محفوظ قال عنها قبل أن تصبح بطلة مجموعة من افلامه: «شادية هي فتاة الأحلام لأي شاب وهي نموذج للنجمه الدلوعة وخفيفة الظل وليست قريبه من بطلات أو شخصيات رواياتي» خاصة أنه تعامل معها عند كتابته لسيناريو فيلم الهاربة، ولكن كانت المفاجأة له عندما قدمت دور (نور) في فيلم اللص والكلاب للمخرجكمال الشيخ والذي جسدت فيه دور فتاة الليل التي تساعد اللص الهارب سعيد مهران، وبعدها تغيرت فكرة الأديب نجيب محفوظ وتأكد بأنها ممثله بارعة تستطيع أن تؤدي أي دور وأي شخصيه وليست فقط «الفتاة الدلوعة».
المسرح
وقفت لأول مرة على خشبة المسرح لتقدم مسرحية ريا وسكينة مع سهير البابليوعبد المنعم مدبوليوحسين كمالوبهجت قمر لمدة 3 سنوات في مصروالدول العربية. هذه المسرحية هي التجربة الأولى والأخيرة في تاريخ المشوار الفني في حياتها على خشبة المسرح وليس ذلك هو السبب الوحيد لأهمية المسرحية في مشوار حياتها الفنية بل لأنها أدت هذه المسرحية بلون كوميدي والسبب الآخر انه أمام عمالقة المسرح ولم تقل عنهم تألقا وامتاعا وكانت معهم على قدم وساق كأنها نجمة مسرحية خاضت هذه التجربة مرات ومرات رغم أنه من المعروف عنها أنها من النوع الخجول في مواجهة الجمهور والأمر هنا يختلف عن مواجهتها لجمهور المستمعين في الغناء ولكنها كانت مبدعة ورائعة، ولم نشعر بفارق بينها وبين عمالقة المسرح الفنانعبد المنعم مدبولي والفنانة سهير البابلي والذين اقروا بأنهم لم يروا جمهوراً مثل جمهور مسرحية ريا وسكينة لأنه كان جمهورها الذي أتى من أجل عيونها.
الاعتزال
اعتزلت شادية عندما أكملت عامها الخمسين، وعقبت حول سبب اعتزالها التمثيل والغناء بالتالي: «قرار الاعتزال للغالبية العظمى من الفنانات جاء انطلاقا من الإيمان بالله سبحانه وتعالى والامتثال لأمره، وبالنسبة لي فإن سبب اعتزالي له مواقف عديدة مرت بي وصعوبات كثيرة جعلتني أبتعد عن هذا الطريق فقد قال الحق «إن الله يهدي من يشاء» وقد عرفت الطريق الصحيح وهداني الله تعالى إليه ومكني من التمسك به لأتعرف على ديني وأعيش في رحاب الله... كما لا توجد قصة تحكى فكل الحكاية أن الله أراد لي الهداية ولا مردود لحكم الله وقد هداني الله إلى الطريق الصواب فلبيت النداء وغيرت مجرى حياتي لأعرف معنى السعادة الحقيقية في رعاية الأطفال الأيتام.» حيث كرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام خاصة لا سيّما وأنّها لم تُرزق بأطفال وكانت تتوقُ أن تكون أمًّا
ولما سئلت عن مشاريعها بعد الاعتزال وهل ستسثمر فيما اكتسبته من اموال في الفن قالت: «حتى لا أضع نفسي في هذه الريبة فقد تبرعت بكل ما ادخرته من عملي طوال السنوات الماضية كفنانة لصالح الجمعيات الخيرية واعتبرت هذه هي الخطوة الأولى من رحلتي في رحاب الله ولم أتردد لحظة في ذلك»
وفاتها
توفيت في يوم الثلاثاء28 نوفمبر عام 2017 الموافق 10 ربيع الأول1439 هـ عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع مع المرض بمستشفى الجلاء العسكري. أقيمت صلاة الجنازة على جثمانها في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، يوم الأربعاء 29 نوفمبر، وحضر جنازتها عدد من نجوم الفن والسينما، بينهم دلال عبد العزيز، رجاء الجداوي، سمير صبري، شيرين، فاروق الفيشاوي بالإضافة إلى جمهورها وأقاربها ومحبيها، والذين رفعوا صورا ولافتات حملت عبارات في رثائها. وأقامت منظمة الأمم المتحدة للفنون احتفالية كبيرة لإحياء ذكرى مضي أربعين يومًا على وفاتها، مساء الثلاثاء 9 يناير2018، شارك فيها عدد كبير من النجوم. كما قام معرض القاهرة الدولي للكتاب بتغيير اسم مخيم الفنون ليحمل اسم الفنانة الراحلة شادية
أعمالهاعدلمن الأفلامعدل
شادية عام 1962 في فيلم الزوجة 13
شادية على اليمين مع الفنانة زبيدة ثروتالأربعينات
ممثلة ومغنية مصرية
شادية (8 فبراير1931 - 28 نوفمبر2017)، ممثلة ومطربة مصرية، تعتبر من أهم الفنانات في تاريخالسينما المصرية، ولقبها النقاد والجمهور بدلوعة السينما. اُختيرت ستة من أفلامها في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
|
|
فاطمة أحمد كمال شاكر | |
8 فبراير1931 محافظة الشرقية، المملكة المصرية |
|
28 نوفمبر2017 (86 سنة) القاهرة، مصر |
|
سكتة دماغية | |
مصرية | |
دلوعة السينما | |
عماد حمدي (1953-1956) عزيز فتحي (1957-1959) صلاح ذو الفقار (1964-1972) |
|
عفاف شاكر | |
مغنية، وممثلة أفلام | |
العربية | |
1947 - 1984 | |
دكتوراه فخريه من كليه العلوم والفنون عام ٢٠١٥ | |
صفحتها على IMDB[2] | |
صفحتها على موقع السينما | |
اختار لها والدها المهندس الزراعي أحمد كمال شاكر اسم «فاطمة». عرفت في السينما باسم شادية، وقد اختلفت الآراء في سبب تسميتها فهنالك رأي يقول إن المنتج والمخرج حلمي رفلة هو من اختار لها اسم شادية ليكون لها اسما فنيا وذلك بعدما قدمت معه فيلم العقل في إجازة، وهنالك من يقول أن الممثل يوسف وهبي هو من أطلق عليها اسمها عندما رآها وكان يصور في ذلك الوقت فيلمهشادية الوادي، وهنالك قول يرجح أن الفنان عبد الوارث عسر هو من أسماها شادية لأنه عندما سمع صوتها لأول مرة قال: «إنها شادية الكلمات». إلا أن شادية قد ذكرت في لقاء مع الإذاعة المصرية سنة 1963 أنها هي من اختارت اسم شادية لنفسها وذلك في فترة التحضير لتصوير فيلم «العقل في إجازة» رغم أن اسم شهرتها في العقد كان «هدى» الذي لم تكن تستسيغه حينها، وأن المخرج حلمي رفلة قد وافقها على اختيار اسم شادية بشدة.
قدمت خلال فترة ما يقارب أربعين عاماً حوالي 112 فيلماً و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة، وتعد من أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تمثيلاً في الأفلام العربية، فضلاً عن قاعدة عريضة بين الجمهور العربي، وهي في نظر الكثير من النقاد أهم فنانة شاملة ظهرت في تاريخ الدراما العربية.
النشأة
ولدت في منطقة الحلمية الجديدة في حي عابدين، كان والدها المهندس أحمد كمال أحد المهمين من مهندسي الزراعة والري ومشرفًا على الأراضي الخاصة الملكية حيث كان عمله آنذاك أي في بدايات القرن العشرين يستدعي وجوده في قلب العاصمة المصرية القاهرة وعلى بعد خطوات من قصر عابدين. لها أخت غير شقيقة من أمها تدعى عفاف عملت ممثلة لكنها لم تستمر طويلاً.
حياتها الأسرية
تزوجت ثلاث مرات ولم تنجب أبناء، الزيجة الأولى من الفنان عماد حمدي لمدة ثلاث سنوات، والثانية من المهندس «عزيز فتحي»، كما تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار إلا أنها انفصلت عنه في عام 1969.
حياتها الفنيةعدلبدأت مسيرتها الفنية بعام 1947 حتى عام 1984، قدمت من خلالها عدد كبير من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية.
بدايتها
بدايتها جاءت على يد المخرج أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت هي التي أدت وغنت ونالت إعجاب كل من كان في إستوديو مصر، إلا هذا المشروع توقف ولم يكتمل، ولكن في هذا الوقت قامت بدور صغير في فيلم أزهار وأشواك وبعد ذلك رشحها أحمد بدرخانلحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزيفي أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من بطولتها، وأول فيلم من إخراج حلمي رفلةالعقل في إجازة، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيراً مما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام الروح والجسد، الزوجة السابعة، صاحبة الملاليم،بنات حواء.
حققت نجاحات وإيردات عالية للمنتج أنور وجدي في أفلامليلة العيد بعام 1949وليلة الحنة بعام 1951 وتوالت نجاحاتها في أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع كمال الشناويالتي حققت نجاحات وإيرادات كبيرة للمنتجين وعلى حد تعبير كمال الشناوي نفسه «إيرادات بنت عمارات وجابت أراضي» ونذكر منها حمامة السلام بعام 1947
وعدل السماءوالروح والجسدوساعة لقلبك بعام 1948وظلموني الناس بعام 1950 وظلت نجمة الشباك الأولى لمدة تزيد عن ربع قرن كما يؤكد الكاتب سعد الدين توفيق في كتابه تاريخ السينما العربية، وتوالت نجاحاتها في الخمسينياتمن القرن العشرين وثنائياتها مع عماد حمديوكمال الشناويبأفلام أشكي لمين بعام 1951أقوى من الحب بعام 1954إرحم حبي بعام 1959. وشاركت صلاح ذو الفقار فيلمعيون سهرانة بعام 1956.
الصعود
شادية وصلاح ذو الفقار في مشهد من فيلم أغلي من حياتي (1965)
جاء صعود شادية الفارق عندما قامت بالاشتراك في فيلمالمرأة المجهولةلمحمود ذو الفقار بعام 1959 وكانت تبلغ 28 عاماً. النقلة الأخرى في حياتها من خلال أفلامها معصلاح ذو الفقار والتي أخرجت طاقاتها الكوميدية في فيلممراتي مدير عام بعام 1966وكرامة زوجتي بعام 1967وفي فيلم عفريت مراتي بعام 1968 وقدما أيضًا فيلم أغلى من حياتي في عام 1965، وهو أحد أعمال الفنان محمود ذو الفقار الرومانسية وقدما من خلاله شخصيتي أحمد ومنى كأشهر عاشقين في السينما المصرية، وكان آخر أعمالها السينمائية مع صلاح ذو الفقار هو فيلم لمسة حنانبعام 1971. كانت قد سبقت هذه الأفلام بفيلم يعد من أفضل أفلامها وكانت بداية انطلاقتها بالدراما وهي لم تزل بعمر صغير بفيلم أنا الحب بعام 1954 وتوالت أعمالها التي شهد معظمها استقبالاً جماهيرياً جيداً وللسينما المصريةأيضًا من خلال روايات الكاتب نجيب محفوظ بفيلم اللص والكلابوزقاق المدقوالطريق وبعام 1969 قدمت ميراماركما قدمت شيء من الخوف من إنتاج صلاح ذو الفقار، ثم فيلم نحن لا نزرع الشوك عام 1970 وتوالت أعمالها فيالسبعيناتوالثمانينات من القرن العشرين إلى أن ختمت مسيرتها الفنية فيلم لا تسألني من أنا مع الفنانة مديحة يسري عام 1984.
يذكر أن الأديب نجيب محفوظ قال عنها قبل أن تصبح بطلة مجموعة من افلامه: «شادية هي فتاة الأحلام لأي شاب وهي نموذج للنجمه الدلوعة وخفيفة الظل وليست قريبه من بطلات أو شخصيات رواياتي» خاصة أنه تعامل معها عند كتابته لسيناريو فيلم الهاربة، ولكن كانت المفاجأة له عندما قدمت دور (نور) في فيلم اللص والكلاب للمخرجكمال الشيخ والذي جسدت فيه دور فتاة الليل التي تساعد اللص الهارب سعيد مهران، وبعدها تغيرت فكرة الأديب نجيب محفوظ وتأكد بأنها ممثله بارعة تستطيع أن تؤدي أي دور وأي شخصيه وليست فقط «الفتاة الدلوعة».
المسرح
وقفت لأول مرة على خشبة المسرح لتقدم مسرحية ريا وسكينة مع سهير البابليوعبد المنعم مدبوليوحسين كمالوبهجت قمر لمدة 3 سنوات في مصروالدول العربية. هذه المسرحية هي التجربة الأولى والأخيرة في تاريخ المشوار الفني في حياتها على خشبة المسرح وليس ذلك هو السبب الوحيد لأهمية المسرحية في مشوار حياتها الفنية بل لأنها أدت هذه المسرحية بلون كوميدي والسبب الآخر انه أمام عمالقة المسرح ولم تقل عنهم تألقا وامتاعا وكانت معهم على قدم وساق كأنها نجمة مسرحية خاضت هذه التجربة مرات ومرات رغم أنه من المعروف عنها أنها من النوع الخجول في مواجهة الجمهور والأمر هنا يختلف عن مواجهتها لجمهور المستمعين في الغناء ولكنها كانت مبدعة ورائعة، ولم نشعر بفارق بينها وبين عمالقة المسرح الفنانعبد المنعم مدبولي والفنانة سهير البابلي والذين اقروا بأنهم لم يروا جمهوراً مثل جمهور مسرحية ريا وسكينة لأنه كان جمهورها الذي أتى من أجل عيونها.
الاعتزال
اعتزلت شادية عندما أكملت عامها الخمسين، وعقبت حول سبب اعتزالها التمثيل والغناء بالتالي: «قرار الاعتزال للغالبية العظمى من الفنانات جاء انطلاقا من الإيمان بالله سبحانه وتعالى والامتثال لأمره، وبالنسبة لي فإن سبب اعتزالي له مواقف عديدة مرت بي وصعوبات كثيرة جعلتني أبتعد عن هذا الطريق فقد قال الحق «إن الله يهدي من يشاء» وقد عرفت الطريق الصحيح وهداني الله تعالى إليه ومكني من التمسك به لأتعرف على ديني وأعيش في رحاب الله... كما لا توجد قصة تحكى فكل الحكاية أن الله أراد لي الهداية ولا مردود لحكم الله وقد هداني الله إلى الطريق الصواب فلبيت النداء وغيرت مجرى حياتي لأعرف معنى السعادة الحقيقية في رعاية الأطفال الأيتام.» حيث كرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام خاصة لا سيّما وأنّها لم تُرزق بأطفال وكانت تتوقُ أن تكون أمًّا
ولما سئلت عن مشاريعها بعد الاعتزال وهل ستسثمر فيما اكتسبته من اموال في الفن قالت: «حتى لا أضع نفسي في هذه الريبة فقد تبرعت بكل ما ادخرته من عملي طوال السنوات الماضية كفنانة لصالح الجمعيات الخيرية واعتبرت هذه هي الخطوة الأولى من رحلتي في رحاب الله ولم أتردد لحظة في ذلك»
وفاتها
توفيت في يوم الثلاثاء28 نوفمبر عام 2017 الموافق 10 ربيع الأول1439 هـ عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع مع المرض بمستشفى الجلاء العسكري. أقيمت صلاة الجنازة على جثمانها في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، يوم الأربعاء 29 نوفمبر، وحضر جنازتها عدد من نجوم الفن والسينما، بينهم دلال عبد العزيز، رجاء الجداوي، سمير صبري، شيرين، فاروق الفيشاوي بالإضافة إلى جمهورها وأقاربها ومحبيها، والذين رفعوا صورا ولافتات حملت عبارات في رثائها. وأقامت منظمة الأمم المتحدة للفنون احتفالية كبيرة لإحياء ذكرى مضي أربعين يومًا على وفاتها، مساء الثلاثاء 9 يناير2018، شارك فيها عدد كبير من النجوم. كما قام معرض القاهرة الدولي للكتاب بتغيير اسم مخيم الفنون ليحمل اسم الفنانة الراحلة شادية
أعمالهاعدلمن الأفلامعدل
شادية عام 1962 في فيلم الزوجة 13
شادية على اليمين مع الفنانة زبيدة ثروتالأربعينات
- 1947: أزهار وأشواك
- 1947: العقل في إجازة
- 1947: حمامة السلام
- 1948: عدل السماء
- 1948: الروح والجسد
- 1949: نادية
- 1949: كلام الناس
- 1949: صاحبة الملاليم
- 1949: ليلة العيد
- 1950: البطل
- 1950: ساعة لقلبك
- 1950: الزوجة السابعة
- 1950: حماتك تحبك
- 1950: معلش يا زهر
- 1950: ظلموني الناس
- 1950: أيام شبابي
- 1951: السبع أفندي
- 1951: مشغول بغيري
- 1951: ليلة الحنة
- 1951: سماعة التليفون
- 1951: في الهوا سوا
- 1951: عاصفة في الربيع
- 1951: القافلة تسير
- 1951: حماتي قنبلة ذرية
- 1951: أولادي
- 1951: أشكي لمين
- 1951: الدنيا حلوه
- 1951: الصبر جميل
- 1951: قطر الندى
- 1952: آمال
- 1952: الأم القاتلة
- 1952: غضب الوالدين
- 1952: الهوا مالوش دوا
- 1952: بشرة خير
- 1952: قليل البخت
- 1952: قدم الخير
- 1952: بنت الشاطيء
- 1952: بيت النتاش
- 1952: حياتي أنت
- 1952: ظلمت روحي
- 1952: غلطة أب
- 1952: يسقط الاستعمار
- 1953: حظك هذا الاسبوع
- 1953: أنا وحبيبي
- 1953: اشهدوا يا ناس
- 1953: بين قلبين
- 1953: كلمة الحق
- 1953: لسانك حصانك
- 1953: بائعة الخبز
- 1953: اللص الشريف
- 1953: ماليش حد
- 1953: موعد مع الحياة
- 1953: أقوى من الحب
- 1954: مغامرات إسماعيل ياسين
- 1954: بنت الجيران
- 1954: أنا الحب
- 1954: بنات حواء
- 1954: شرف البنت
- 1954: الظلم حرام
- 1954: إوعى تفكر
- 1954: إلحقوني بالمأذون
- 1954: الستات مايعرفوش يكدبوا
- 1954: ليلة من عمري
- 1955: لحن الوفاء
- 1955: شاطئ الذكريات
- 1956: شباب امرأة
- 1956: وداع في الفجر
- 1956: ربيع الحب
- 1956: عيون سهرانة
- 1956: دليلة
- 1956: ودعت حبك
- 1957: لواحظ
- 1957: أنت حبيبي
- 1958: حب من نار
- 1958: غلطة حبيبي
- 1958: قلوب العذارى
- 1958: الهاربة
- 1959: عش الغرام
- 1959: المرأة المجهولة
- 1959: ارحم حبي
- 1960: معا إلى الأبد (فيلم)
- 1960: لوعة الحب
- 1961: لا تذكريني
- 1961: التلميذة
- 1962: انسى الدنيا
- 1962: امرأة في دوامة
- 1962: المعجزة
- 1962: اللص والكلاب
- 1962: الزوجة 13
- 1963: منتهى الفرح
- 1963: على ضفاف النيل
- 1963: زقاق المدق
- 1963: القاهرة في الليل
- 1964: ألف ليلة وليلة
- 1964: الطريق
- 1965: أغلى من حياتي
- 1966: مراتي مدير عام
- 1967: معبودة الجماهير
- 1967: كرامة زوجتي
- 1968: عفريت مراتي
- 1969: نص ساعة جواز
- 1969: ميرامار
- 1969: شيء من الخوف
- 1969: خياط السيدات
- 1970: نحن لا نزرع الشوك
- 1971: لمسة حنان
- 1972: أضواء المدينة
- 1972: رغبات ممنوعة
- 1973: ذات الوجهين
- 1974: الهارب
- 1974: امرأة عاشقة
- 1976: أمواج بلا شاطيء
- 1976: وادي الذكريات
- 1979: الشك يا حبيبي
- 1984: لا تسألني من أنا
- نحن لا نزرع الشوك
- الشك يا حبيبي
- وسقطت في بحر العسل
- 1966: جفت الدموع
- 1972: صابرين
- 1974: سنة أولى حب
- 1982: كل هذا الحب
- مصر اليوم في عيد.
- ادخلوها آمنين.
- يا حبيبتي يا مصر.