
تمت إضافة صورة جديدة بواسطة Royal Story إلى الألبوم: فوزيه

٢ يوليو، الساعة ٧:٥٩ ص -2022م ·
الاميرة فوزية فؤاد اميرة مصر و ملكة ايران

في ذكرى وفاتها ، تعرفوا علي جانب مهم من حياة أميرة الاحسان التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2013


هى الاميرة المصرية فوزية بنت الملك فؤاد الاول و شقيقة ملك مصر والسودان فاروق الاول ، أشتهرت الاميرة فوزية بجمالها الباذخ مما جعلت الصحافة تتطلق عليها "بأنها واحدة من أجمل نساء الأرض" ، فضلاً عن كونها ملكة ايران بزواجها من شاه ايران (1939-1948) لكن هناك جانب اخر لا يعرفه الكثيرون عن حياة الاميرة الراحلة وهى ان الاميرة فوزية كانت من أصحاب الأيادي البيضاء و تستحق بجدارة لقب "أميرة الخير والإحسان"
أشتهرت الأميرة فوزية بكثرة اعمالها الخيرية و دعمها لحقوق المرأة و التي لم تقتصر على بلادها مصر فقط بل امتدت اعمالها الخيرية الى بلدان اخرى مثل ايران التي اصبحت ملكة عليها وفلسطين والسودان.



قائلة :- "سأبذل قصارى جهدي كي تحصل المرأة الايرانية علي حق الانتخاب و حق ممارسة المهن العامة"



و شهدت المبرة أوج أزدهارها بعد أن تولت رئاستها الاميرة فوزية حيث توسعت فروع المستشفيات و المستوصفات المبرة في أغلب المدن المصرية ومنها










حرصت أميرة الإحسان فوزية فؤاد على الحفاظ على منصبها كرئيسة لمبرة محمد على الخيرية و الذي لطالما احبته و خصصت له وقتها و جهدها و رغم صغر سنها مقارنة بمن تولوا هذا المنصب قبلها، إلا أنها أثبتت استحقاقها له و استمرت الاميرة فوزية في تقديم خدماتها للمبرة حتى الأيام الاخيرة التي سبقت سقوط النظام الملكي في يونيه عام 1953 و بسقوطه اختفت الاميرة فوزية من على الساحة نهائياً و رغم فقدانها للتاج و السلطة و مصادرة املاكها و الا انها لم تتأخر لحظة
عن دعم بلدها مصر -التي رفضت مغادرته بعد سقوط حكم اسرتها - فيُذكر أن الاميرة فوزية فؤاد تبرعت بمبلغ 100 جنيه (معاشها آنذاك) لصالح المجهود الحربي اثناء حرب السادس من اكتوبر عام 1973 و ظهر دورها مرة اخري عام 1988 إبان قضية طابا حيث افرجت الاميرة فوزية عن عدد كبير من رسائل شخصية و رسائل بينها و بين زوجها و علي تلك الرسائل أختام البريد والطوابع تؤكد ذلك احقية مصر في طابا و عاهدت بها لزوجها اسماعيل بك شيرين اخر وزير حربية و بحرية في العهد الملكي و الذي تطوع بتلك الوثائق لاثبات احقية مصر ، ورحب الفريق به شاهداً ، وقبلت به المحكمة ، وأدلى بشهادته التى زادت من اقتناع المحكمة بأحقية مصر فى طابا.
والجدير بالذكر ان الكثير من المستشفيات التي اسستها الاميرة فوزية و التي تحمل اسم "المبرة" تقدم خدماتها حتى الان وان تم نسيان أو تناسي أصحاب الفضل في تأسيسها.
رحم الله أميرة الإحسان فوزية فؤاد
