ما هي دول أمريكا اللاتينية المستقلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي دول أمريكا اللاتينية المستقلة


    دول أمريكا اللاتينية المستقلة

    الدولة العاصمة اللغة الرسمية
    الأرجنتين بيونس إيريس الأسبانية
    أروجواي مونتفيديو الأسبانية
    الإكوادور كويتو الأسبانية
    إلسلفادور سان سلفادور الأسبانية
    أنتجوا وباربودا سانت جون الإنجليزية
    باراجوي آسنسيون الأسبانية
    باربادوس بريدجتاون الإنجليزية
    البرازيل برازيليا البرتغالية
    بليز بيلموبان الإنجليزية
    بنما بنما الأسبانية
    البهاما، جزر ناسو الإنجليزية
    بوليفيا لاباز، سوكريه الأسبانية، الكيشوا
    بيرو ليما الأسبانية، الكيشوا
    ترينيداد وتوجاو بورت أوف سبين الإنجليزية
    تشيلي سانتياجو الأسبانية
    جامايكا كنجستون الإنجليزية
    جرينادا سانت جورج الإنجليزية
    جواتيمالا جواتيمالا الأسبانية
    دومينيكا روسو الإنجليزية
    جمهورية الدومينيكان سانت دومينجو الأسبانية
    سانت فينسنت والجرينادين كنجستاون الإنجليزية
    سانت كيتس ونيفيس باستير الإنجليزية
    سانت لوسيا كاستريس الإنجليزية
    سورينام بارامريبو الهولندية
    غايانا جورج تاون الإنجليزية
    فنزويلا كاراكاس الأسبانية
    كوبا هافانا الأسبانية
    كوستاريكا سانت هوزيه الأسبانية
    كولومبيا بوجوتا الأسبانية
    المكسيك مكسيكو سيتي الأسبانية
    نيكاراجوا مانجوا الأسبانية
    هاييتيي بورت أو برنس الفرنسية
    هندوراس تيجوسيجالبا الأسبانية
    قبل أن تطأ أقدام أوائل الأوروبيين أرض أمريكا اللاتينية ويستقروا فيها، كان يسكن المنطقة الهنود الأمريكيون (الذين تعودنا أن نطلق عليهم الهنود الحمر). لقد عاش الهنود في الأمريكتين لآلاف السنين قبل المستوطنين الأوروبيين وما لبث الأوروبيون، بعد استقرارهم، أن بدأوا في استجلاب العديد من الأفارقة السود لخدمتهم وخاصة إلى جزر الهند الغربية وإلى بعض مناطق القارة الساحلية. تزاوج العديد من البيض والهنود والسود عبر القرون، وعلى كل، فلقد أصبح معظم سكان أمريكا اللاتينية اليوم من أصول مختلفة. وتعود أصول معظم السكان إلى تزاوج الهنود مع البيض أو البيض مع السود. أما سكان أمريكا اللاتينية الآخرون فيرجعون إما إلى أصول هندية، أو سوداء، أو بيضاء لم تختلط مع غيرها من الأجناس الأخرى.



    يشترك سكان أمريكا اللاتينية في الكثير من التقاليد والقيم التي تنبع من تراثهم الاستيطاني المشترك. ومع ذلك فإن هناك اختلافات محلية كثيرة في كل مكان من أمريكا اللاتينية. تعكس هذه الاختلافات إلى حد كبير مجموعات التراث الثقافي التي تكونت من تمازج الثقافات الإفريقية والهندية الأمريكية والأوروبية. تنبع الاختلافات في أساليب الحياة أيضًا من الاختلافات في العوامل الجغرافية وفي درجة النمو الاقتصادي من منطقة إلى أخرى في أمريكا اللاتينية. وقد وجدت هذه الاختلافات بين الهنود الحمر حتى قبل وصول الأوروبيين الذين سكنوا المرتفعات، والقبائل الرعوية التي سكنت الأراضي المنخفضة.

    وصل كِريْستُوفَر كولمبوس، وهو بحار إيطالي كان في خدمة ملك أسبانيا، إلى أمريكا اللاتينية عام 1492م. وفي تلك الفترة كان الهنود الحمر يعيشون في تلك المنطقة منذ اَلاف السنين وقد استطاعت جماعات الهنود الحمر مثل الأزتك والمايا إقامة حضارات وصلت إلى درجة عالية من التقدم منذ اَلاف السنين. كما استطاعت مجموعات الأوروبيين التي قدمت بعد كولمبوس إلى أمريكا اللاتينية أن تنتصر بسرعة على الهنود الحمر وتقيم المستعمرات. وقد دام الحكم الأوروبي لأمريكا اللاتينية حوالي ثلاثة قرون.

    حصل عدد كبير من مستعمرات أمريكا اللاتينية على الاستقلال خلال السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، وتحولت المستعمرات إلى جمهوريات ومع ذلك فإن قادة هذه الجمهوريات الجديدة كانت تنقصهم الخبرة الضرورية للتعامل مع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المعقدة، ونتيجة لذلك فإن الجمهوريات الجديدة لم تستطع أن تدير شؤونها بالمستوى الذي كان يأمله كثير من الناس. ففي بعض بلاد أمريكا اللاتينية استولى على السلطة حكام عسكريون. وكانت هناك أقطار أخرى تُحكم بوساطة عدة أسر قوية، استخدمت موقعها وسلطاتها في زيادة ثرواتها الخاصة. كانت حركات الاحتجاج المعادية للحكومة، بل وحتى الثورات العنيفة، تتكرر كثيرًا في عدد كبير من أقطار أمريكا اللاتينية. حاول كثير من الزعماء المدنيين والقادة العسكريين خلال القرن العشرين، أن يبسطوا الاستقرار السياسي على المنطقة. ولكن خلال هذه المحاولات والعمليات قام كثير من هؤلاء القادة بفرض القيود على الحقوق المدنية لشعوبهم.

    عاش غالبية سكان أمريكا اللاتينية، حتى منتصف القرن العشرين، في مناطق ريفية. أما اليوم فإن معظم هؤلاء يعيشون في مناطق حضرية. إن صعوبة الحصول على ما يكفيهم من الطعام من التربة الفقيرة حَدَا بالملايين من سكان الريف إلى الهجرة بحثًا عن عمل في المدن. وبالطبع فإن الكثير من هؤلاء الناس أميون وغير مهرة. ونتيجة لهذا فإنهم لا ينجحون في الحصول على عمل ذي عائد، ولذا يستمرون في حياة الفقر المدقع. إن الفقر السائد وزيادة السكان والظلم، كل هذا ساعد في خلق جو من الاضطراب السياسي والاجتماعي اليوم في معظم أقطار أمريكا اللاتينية.

    يتناول هذا المقال أسلوب حياة الناس والفنون والتاريخ في أمريكا اللاتينية. ولفهم أكثر عمقًا للمنطقة. ★ تَصَفح: بلاد أمريكا الأخرى. ★ تَصَفح أيضًا: أمريكا الجنوبية ؛ جزر الهند الغربية.
يعمل...
X