صوت الكائن الحي ( Voice )
☰ جدول المحتويات
صوت الإنسان
تنويع الصوت
صوت الكائن الحي صوت يصدر عن الكائنات الحية (الإنسان ومعظم الحيوانات) لغرض الاتصال أو للتعبير عن أحاسيسها أو فكرها. كل الحيوانات تقريبًا لديها أصوات. وهناك القليل من الحيوانات مثل الزرافة، نادرًا ما تستخدم صوتها. ولكن معظم الحيوانات يمكن أن تنبح، أو تصرخ، أو تعوي، أو تئن، أو تدمدم، أو تزقزق أو تخرج أصواتاً أخرى.
هناك العديد من الحيوانات في حديقة الحيوان، مثل القرد الشمبانزي، يصدر أيضاً أصواتاً لتعبر عن أحاسيس مختلفة. وعلى أية حال ليس هناك صوت مثل صوت الإنسان.
صوت الإنسان:
يمكن للإنسان أن يعبر عن أفكاره من خلال أصوات ساكنة ومتحركة. ويمكن أن يُستخدم صوته أيضًا للغناء. ويمكن أن يجمع الكلام مع الموسيقى فيغني الكلمات. وبسبب تميُّز صوته بدرجة عالية من آليّة الانتظام، استطاع الإنسان أن ينطق لغات محكمة. وهذه اللغات تمكن الناس من أن يخبر أحدهم الآخر بأدق أفكاره وأفعاله.
الأوتار الصوتية هي المصدر الرئيسي للصوت في الإنسان. تمتد ثنيتان من النسج الرقيق عبر الحنجرة (صندوق الصوت)، وتمتد ثنية واحدة على كل جانب من جانبي القصبة الهوائية. وتقوم عضلات الحنجرة بشد وإرخاء الأوتار الصوتية.
عندما نتنفس، تسترخي أوتارنا الصوتية بحيث تكون فتحة على شكل حرف V تسمح بدخول الهواء. وعندما نتكلم، نجذب الأوتار الصوتية بالعضلات الملتصقة بها مما يضيق الفتحة. ثم عندما ندفع الهواء من الرئتين عبر الحنجرة، يهز الهواء الأوتار الصوتية المشدودة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الأصوات.
تنويع الصوت:
آلية الصوت منظمة جيداً بحيث أننا نستخدم الأوتار الصوتية والعضلات والرئتين في عدة مجموعات متوافقة بدون أن نفكر في الأمر، وكلما شُدّت الأوتار الصوتية أكثر فإنها تنتج أصواتاً أعلى. وكلما ارتخت الأوتار الصوتية، انخفضت الأصوات. وحتى في التخاطب العادي، فإننا نشد ونرخي الأوتار الصوتية بدرجات مختلفة. وهذا الشد والإرخاء يؤديان إلى التنوع في أصواتنا.
تتحدد طبقة الصوت بحجم الحنجرة. وتعتبر أصوات النساء ذوات طبقات أعلى في العادة لأن الأوتار الصوتية للمرأة أقصر. ولدى الأولاد والبنات أوتار صوتية بنفس الحجم حتى يصل الأولاد إلى مرحلة البلوغ حيث تصبح صناديق الصوت للأولاد أكبر حجمًا. ونتيجة لذلك، تصبح أصوات الأولاد ذات طبقة أدنى.
يساعد اللسان والشفتان والأسنان في تشكيل الأصوات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجويف الأنف يعطي الصوت رنينًا ولونًا. وعندما يصاب شخص ما بالبرد وتنغلق الممرات الهوائية، يتغير صوت الشخص.
وأخيرًا، فإن إجهاد الصوت يؤثر على الأوتار الصوتية، كما يؤثر عليها توتر العضلات الناتج من القلق. كما أن الشخص المريض بالتهاب الحنجرة، لا يستطيع الكلام بتاتاً لمدة يوم أو يومين.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية
☰ جدول المحتويات
صوت الإنسان
تنويع الصوت
صوت الكائن الحي صوت يصدر عن الكائنات الحية (الإنسان ومعظم الحيوانات) لغرض الاتصال أو للتعبير عن أحاسيسها أو فكرها. كل الحيوانات تقريبًا لديها أصوات. وهناك القليل من الحيوانات مثل الزرافة، نادرًا ما تستخدم صوتها. ولكن معظم الحيوانات يمكن أن تنبح، أو تصرخ، أو تعوي، أو تئن، أو تدمدم، أو تزقزق أو تخرج أصواتاً أخرى.
هناك العديد من الحيوانات في حديقة الحيوان، مثل القرد الشمبانزي، يصدر أيضاً أصواتاً لتعبر عن أحاسيس مختلفة. وعلى أية حال ليس هناك صوت مثل صوت الإنسان.
|
||||||
كيف تُنْتج الأوتار الصوتية الصوت. يصدر الكائن البشري الصوت بوساطة الأوتار الصوتية. وهي حزم صغيرة من النسيج على امتداد الحنجرة. وتقوم الحنجرة بعملية شد الأوتار الصوتية وإرخائها في طرفي فتحة موجودة في القصبة الهوائية. فعندما يتكلم الشخص تضغط عضلات الحنجرة على الأوتار فتضيق الفتحة، ويهز الهواء الخارج من الرئتين الأوتار المشدودة فينتج عن ذلك الصوت. | ||||||
|
||||||
|
يمكن للإنسان أن يعبر عن أفكاره من خلال أصوات ساكنة ومتحركة. ويمكن أن يُستخدم صوته أيضًا للغناء. ويمكن أن يجمع الكلام مع الموسيقى فيغني الكلمات. وبسبب تميُّز صوته بدرجة عالية من آليّة الانتظام، استطاع الإنسان أن ينطق لغات محكمة. وهذه اللغات تمكن الناس من أن يخبر أحدهم الآخر بأدق أفكاره وأفعاله.
الأوتار الصوتية هي المصدر الرئيسي للصوت في الإنسان. تمتد ثنيتان من النسج الرقيق عبر الحنجرة (صندوق الصوت)، وتمتد ثنية واحدة على كل جانب من جانبي القصبة الهوائية. وتقوم عضلات الحنجرة بشد وإرخاء الأوتار الصوتية.
عندما نتنفس، تسترخي أوتارنا الصوتية بحيث تكون فتحة على شكل حرف V تسمح بدخول الهواء. وعندما نتكلم، نجذب الأوتار الصوتية بالعضلات الملتصقة بها مما يضيق الفتحة. ثم عندما ندفع الهواء من الرئتين عبر الحنجرة، يهز الهواء الأوتار الصوتية المشدودة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الأصوات.
تنويع الصوت:
آلية الصوت منظمة جيداً بحيث أننا نستخدم الأوتار الصوتية والعضلات والرئتين في عدة مجموعات متوافقة بدون أن نفكر في الأمر، وكلما شُدّت الأوتار الصوتية أكثر فإنها تنتج أصواتاً أعلى. وكلما ارتخت الأوتار الصوتية، انخفضت الأصوات. وحتى في التخاطب العادي، فإننا نشد ونرخي الأوتار الصوتية بدرجات مختلفة. وهذا الشد والإرخاء يؤديان إلى التنوع في أصواتنا.
تتحدد طبقة الصوت بحجم الحنجرة. وتعتبر أصوات النساء ذوات طبقات أعلى في العادة لأن الأوتار الصوتية للمرأة أقصر. ولدى الأولاد والبنات أوتار صوتية بنفس الحجم حتى يصل الأولاد إلى مرحلة البلوغ حيث تصبح صناديق الصوت للأولاد أكبر حجمًا. ونتيجة لذلك، تصبح أصوات الأولاد ذات طبقة أدنى.
يساعد اللسان والشفتان والأسنان في تشكيل الأصوات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجويف الأنف يعطي الصوت رنينًا ولونًا. وعندما يصاب شخص ما بالبرد وتنغلق الممرات الهوائية، يتغير صوت الشخص.
وأخيرًا، فإن إجهاد الصوت يؤثر على الأوتار الصوتية، كما يؤثر عليها توتر العضلات الناتج من القلق. كما أن الشخص المريض بالتهاب الحنجرة، لا يستطيع الكلام بتاتاً لمدة يوم أو يومين.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية