Fareed Zaffour
٢٦ يونيو، الساعة ٢:٣٤ ص ·
تمت المشاركة مع العامة
Amal Alhabbalحمص قصة عشق لاتنتهي
٢٥ يونيو، الساعة ٢:٢٧ م ·
تروى قصيدة
#قل_للمليحة_في_الخمار_الأسود
بأنَّ هناك تاجر من العراق كان يبيع ” الأخمرة وهي جمع خمار ” أتى إلى المدينة المنوَّرة لكي يبع ” الأخمِرةَ ” ومنها الأسود والأحمر والأبيض فقد باعها جميعها إلَّا اللَّون الأسود لم يبع منه شيء وقد غضب التَّاجر لما جرى.
فرآهُ شاعرٌ من شعراء المدينة المنوَّرة يدعى الدِّارمي فجاء إليه فقال له ماذا حصل لك؟
ردَّ عليه التَّاجر قائلاً :
كلُّ (الأخمرة) تمَّ بيعها إلَّا الأسود منها
لقد تعاطف معه الدَّارمي وقال له سوف أكتب لك قصيدة عن الخمار الأسود فنظَّم له أبيات ( قل للمليحة في الخمار الأسود ) وأمر أن ينشدها في سوق المدينة المنوَّرة
تقول الأبيات :
قلْ للمليحةِ في الخمارِ الأسودِ
ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبِّدِ؟
قدْ كانَ شمَّرَ للصَّلاةِ ردانة
حتَْى وقفتِ له ببابِ المسجدِ
فسلبتِ منه دينهُ ويقينهُ
وتركتهِ في حيرةٍ لا يهتدي
ردِّي عليهِ صلاتهُ وصيامهُ
لا تقتليهِ بحقِّ دينِ محمَّدِ
وفعلاً قام التَّاجر وأنشد هذه الأبيات في السُّوق، فانتشرت هذه الأبيات وذاع الخبر ولم يبقى في المدينة لا امرأة ولا فتاة إلَّا واشترت من الخمار الأسود فالكلُّ يريد أن تكون هي تلك المليحة
تعتبر قصيدة “قل للمليحة في الخمار الأسود” أوَّل دعاية تسويقيَّة في التَّاريخ الإسلامي؛ وقد قام أكثر من فنان بغناء هذه القصيدة وأبدع في غنائها المطرب والفنان السُّوري #صباح_فخري
التعريف بالشاعر مسكين الدارمي
أمَّا عن التَّعريف بالشَّاعر الَّذي كتب هذه القصيدة
#مسكين_الدَّارمي: هو ربيعة بن عامر التَّميمي، وهو شاعرٌ عربيٌّ من العصر الأمويِّ، فقد لقب بالمسكين لقوله:
أنا مسكينٌ لمن أنكرني
ولمن يعرفني جِدٌّ نطق
لا أبيعُ النَّاسَ عرضي إنَّني
لو أبيعُ النَّاسَ عرضي لنفق
وأيضاً لقب الدَّارمي نسبة إلى أحد أجداده ويدعى دارم
٢٦ يونيو، الساعة ٢:٣٤ ص ·
تمت المشاركة مع العامة
Amal Alhabbalحمص قصة عشق لاتنتهي
٢٥ يونيو، الساعة ٢:٢٧ م ·
تروى قصيدة
#قل_للمليحة_في_الخمار_الأسود
بأنَّ هناك تاجر من العراق كان يبيع ” الأخمرة وهي جمع خمار ” أتى إلى المدينة المنوَّرة لكي يبع ” الأخمِرةَ ” ومنها الأسود والأحمر والأبيض فقد باعها جميعها إلَّا اللَّون الأسود لم يبع منه شيء وقد غضب التَّاجر لما جرى.
فرآهُ شاعرٌ من شعراء المدينة المنوَّرة يدعى الدِّارمي فجاء إليه فقال له ماذا حصل لك؟
ردَّ عليه التَّاجر قائلاً :
كلُّ (الأخمرة) تمَّ بيعها إلَّا الأسود منها
لقد تعاطف معه الدَّارمي وقال له سوف أكتب لك قصيدة عن الخمار الأسود فنظَّم له أبيات ( قل للمليحة في الخمار الأسود ) وأمر أن ينشدها في سوق المدينة المنوَّرة
تقول الأبيات :
قلْ للمليحةِ في الخمارِ الأسودِ
ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبِّدِ؟
قدْ كانَ شمَّرَ للصَّلاةِ ردانة
حتَْى وقفتِ له ببابِ المسجدِ
فسلبتِ منه دينهُ ويقينهُ
وتركتهِ في حيرةٍ لا يهتدي
ردِّي عليهِ صلاتهُ وصيامهُ
لا تقتليهِ بحقِّ دينِ محمَّدِ
وفعلاً قام التَّاجر وأنشد هذه الأبيات في السُّوق، فانتشرت هذه الأبيات وذاع الخبر ولم يبقى في المدينة لا امرأة ولا فتاة إلَّا واشترت من الخمار الأسود فالكلُّ يريد أن تكون هي تلك المليحة
تعتبر قصيدة “قل للمليحة في الخمار الأسود” أوَّل دعاية تسويقيَّة في التَّاريخ الإسلامي؛ وقد قام أكثر من فنان بغناء هذه القصيدة وأبدع في غنائها المطرب والفنان السُّوري #صباح_فخري
التعريف بالشاعر مسكين الدارمي
أمَّا عن التَّعريف بالشَّاعر الَّذي كتب هذه القصيدة
#مسكين_الدَّارمي: هو ربيعة بن عامر التَّميمي، وهو شاعرٌ عربيٌّ من العصر الأمويِّ، فقد لقب بالمسكين لقوله:
أنا مسكينٌ لمن أنكرني
ولمن يعرفني جِدٌّ نطق
لا أبيعُ النَّاسَ عرضي إنَّني
لو أبيعُ النَّاسَ عرضي لنفق
وأيضاً لقب الدَّارمي نسبة إلى أحد أجداده ويدعى دارم