تويت
حمص قصة عشق لاتنتهي
رامي الدويري · ٢ س ·
من منا لايعرف هذا الإنسان أحد مباريك مدينة حمص القديمة الملقب بالشيخ سميح النداف رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته كان مقيما في مقبرة باب التركمان كان له نهفات جميلة إحداها في أحد اليالي.
كان جالسا على قبر جديد عند بوابة المقبرة يتناول الطعام وصادف في ذلك الوقت أن مر إثنين من أمام المقبرة راجعين إلى بيوتهم في حي باب السباع
توقف أحدهم ليقضي حاجته عند باب المقبرة وعندما إنتهى من قضاء حاجته قال مازحا من مخاطبة الأموات سامحونا فرد عليه الشيخ سميح سامحناك بس لاعاد تعيدها هنا وعندها وقع ذلك الشخص على الأرض مغمى عليه ولم يستطع الأطباء معرفة مرضه حتى احضروا له الشيخ سميح واسمعه صوته رحمه الله
وكان دائم الجلوس في مطبعة النجاح لصاحبها الحاج كامل النجار ليوزع أوراق النعي
حمص قصة عشق لا تنتهي
رامي الدويري عضو الجمعية التاريخية السورية
- الله يرحمو