تويت
الكود المنظِّم للفضاء الإلكتروني: الإصدار ٢٫٠لورنس لسيج
- ترجمة محمد سعد طنطاوي
- مراجعة محمد فتحي خضر
- الكود المنظِّم للفضاء الإلكتروني: الإصدار ٢٫٠
لورنس لسيج
ترجمة محمد سعد طنطاوي مراجعة محمد فتحي خضر
ثمة مفهوم شائع بأن الفضاء الإلكتروني يستحيل إخضاعه للتنظيم الحكومي؛ أي إنه بحكم جوهره محصن ضد سيطرة الحكومة (أو غيرها من الجهات). لكن هذا الكتاب يؤكد خطأ هذا الاعتقاد؛ فالأمر ليس أن طبيعة الفضاء الإلكتروني تجعله مستعصيًا عن التنظيم، بل أن الفضاء الإلكتروني ليس له «طبيعة» خاصة به من الأساس، هناك فقط «كود منظِّم»؛ وهو مجموعة البرمجيات والأجهزة التي تجعل الفضاء الإلكتروني ما هو عليه.
وهذا الكود يمكن أن يخلق واحة للحرية — كما فعلت المعمارية الأصلية للإنترنت — أو بقعة من السيطرة الغاشمة. ونحن نستطيع، بل ويجب علينا، أن نختار شكل الفضاء الإلكتروني الذي نبغيه والحريات التي سنضمنها. وفي هذا الصدد، يعد الكود المنظِّم للفضاء الإلكتروني أهم صور القانون. ومنوط بالمحامين وصانعي السياسات، والمواطنين بصورة خاصة، أن يحددوا القيم التي سيجسدها ذلك الكود.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص العمل الأصلي متاح بموجب رخصة المشاع الإبداعي. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.
شارك الكتاب على فيسبوك
تحميل كتاب الكود المنظِّم للفضاء الإلكتروني: الإصدار ٢٫٠ مجانا
ePub Logoتحميل بهيئة ePub
PDF Logoتحميل بهيئة PDF
Kindle Logoتحميل بهيئة KFX
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
صدر الكتاب الأصلي عام ٢٠٠٦.
صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
من أفضل ما قيل عن الكتاب
تقديم الطبعة الثانية
تقديم الطبعة الأولى
الكود هو القانون
أربعة ألغاز من الفضاء الإلكتروني
الجزء الأول: «قابلية التنظيم»
الكينونة الفعلية – الكينونة المفترضة
معماريات التحكُّم
الكود المنظِّم
الجزء الثاني: التنظيم عن طريق الكود
فضاءات إلكترونية
ما تنظِّمه الأشياء
حدود الكود المفتوح
الجزء الثالث: مواطن اللبس الكامن
الترجمة
الملكية الفكرية
الخصوصية
حرية التعبير
فاصل
الجزء الرابع: سيادات متنافسة
السيادة
التنافس بين الجهات السيادية
الجزء الخامس: الحلول
المشكلات التي نواجهها
الحلول
ما لا يدركه دكلان
ملحق
ملاحظات
عن المؤلف
لورنس لسيج: أكاديمي وناشط سياسي أمريكي، يعمل أستاذًا للقانون بكلية الحقوق بجامعة هارفرد، ومديرًا لمركز «إدموند جيه سافرا» للأخلاقيات بالجامعة. كما عمل سابقًا أستاذًا للقانون في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، وأسس بها مركز ستانفورد للإنترنت والمجتمع. تتضمن أعماله الأخرى كتابي «الثقافة الحرة» و«مستقبل الأفكار».