الثنائي الأدبي بين الإنسانية والإبداع
بقلم : جعفر سليمان بامرني
اليوم سنتطرق إلى الثنائي الأدبي الإبداعي ..الشاعر المبدع والأديب الإنساني عصمت شاهين الدوسكي
الذي يبدع في قصائده التي يركز على الشريحة الأكثر فقرا ومعاناة في بلد الطواغيت والنفط والزراعة والصناعة الذين يتربعون على عرش البذخ والترف والقناطير المقنطرة من الذهب دون وازع من ضمير لهؤلاء الشريحة الأدبية المسحوقة والفقيرة صاحبة المصلحة الحقيقية في ثروات بلادهم .ولكن لا يملكون شيئا ،وأديبنا المخضرم والمبدع والإعلامي المتألق دوما الأستاذ احمد لفته علي الذي يتناول بحثا متكاملا وتحميصا لمواضيع وأفكار الشاعر عصمت الدوسكي .. بأسلوبه المتميز كصحفي متميز ومتمكن وخبرة طويلة في مجال الأدب ويجسد كل معاناة هؤلاء الناس من الجوع والحرمان والفقر والتهجير والوقوع في شباك المستغلين حينا والتغرب والهجرة وضحايا الغرق في بحر " ايجة " أحيانا أخرى دون النظر إلى أسبابها وعلاجها .
علما إن هناك بين هذه الأوساط الشعبية والفقيرة عقول متقدة وعلماء وأدباء ومفكرين محافظين على قيمهم ومثلهم ومبادئهم وأخلاقهم لن ينحدروا للمديح للطغاة وهم مشاعل لتنير الدرب للأجيال وهم مثقلون بالسعي المتواصل لإيجاد لقمة العيش لبطونهم الخاوية.
وقد يبدع البعض في اختصاصاتهم ولكن القادة والمتسلطين لا يفسحون المجال لتكملة أبحاثهم ليستفادوا منها تلك الشرائح.. فهم مثقلون دوما للأكثر أهمية وهي علاج الفقر الذي اظلم دروب حياتهم .
يكتب أديب الأجيال والصحفي الكبير الأستاذ احمد لفته علي عن قصائد عصمت الدوسكي فيقول...زفرة الكائن المثقل بالأوجاع والآلام . كذلك الشعر مشعل للتنوير وشحن الهمم .
ولا ينسى أديبنا الملهم احمد لفته دور المرأة التي فقدت زوجها وابنها وحبيبها وبيتها ووطنها .المرأة المفكرة الملهمة في بناء وطن مدمر وإنسان مهجر في وطنه .
ويستطرد أديبنا ط أجمد لفته " الشعر مشعل نار يحمله الرجل والمرأة للتنوير ويقول بسارق القوت ومهدم الدار والوطن وخراب الإنسان في كل الميادين و يقول ..مهمة شاعرنا عصمت شاهين دوسكي أكبر من التأوهات والأوجاع لقلب موازين الظلم بوجه المزيفين .. ويقول أنا معك في الحق والعدل والجمال وبناء إنسان راقي بعيدا عن الزيف والفوضى ..والأزمة تلي الأزمة بعد أزمات تصيب الفقراء.
فقد باعوا الوطن . ويستطرد الأديب احمد ..وتبرئة من أصحاب الفخامة فلن يدوم عرش الطواغيت في ظل نشر التسول والدعارة والمخدرات والسرقات والاغتيالات والرشاوي والكومنشنات بأفواه المسؤولين وكلهم يؤكدون تقاسمهم الكعكة علانية ..وقافلة من الشهداء الشباب العاطل ..
ويقول الشاعر عصمت الدوسكي ... " اكتب والسطور تنزف من كلماتي ..
اكتب والشجون مقيدة في ذاتي .. اكتب وكل الأوراق تتمرد من آهاتي "
نعم لا يعرف الجراح إلا من يعانيها ولا يعرف الألم إلا من عانى من الألم ولا يعرف النزف إلا من تعرض لقطع كل شرايين الجمال
ستظل عصمت شاهين الدوسكي تنزف الدم في هيئة الكلمات
تحية إجلال وفخر واعتزاز إلى الثنائي الأدبي شاعرنا المبدع عصمت شاهين الدوسكي
والأديب المخضرم الإعلامي المعروف احمد لفته علي وهما محور الإنسانية والإبداع
عصمت شاهين دوسكي
بقلم : جعفر سليمان بامرني
اليوم سنتطرق إلى الثنائي الأدبي الإبداعي ..الشاعر المبدع والأديب الإنساني عصمت شاهين الدوسكي
الذي يبدع في قصائده التي يركز على الشريحة الأكثر فقرا ومعاناة في بلد الطواغيت والنفط والزراعة والصناعة الذين يتربعون على عرش البذخ والترف والقناطير المقنطرة من الذهب دون وازع من ضمير لهؤلاء الشريحة الأدبية المسحوقة والفقيرة صاحبة المصلحة الحقيقية في ثروات بلادهم .ولكن لا يملكون شيئا ،وأديبنا المخضرم والمبدع والإعلامي المتألق دوما الأستاذ احمد لفته علي الذي يتناول بحثا متكاملا وتحميصا لمواضيع وأفكار الشاعر عصمت الدوسكي .. بأسلوبه المتميز كصحفي متميز ومتمكن وخبرة طويلة في مجال الأدب ويجسد كل معاناة هؤلاء الناس من الجوع والحرمان والفقر والتهجير والوقوع في شباك المستغلين حينا والتغرب والهجرة وضحايا الغرق في بحر " ايجة " أحيانا أخرى دون النظر إلى أسبابها وعلاجها .
علما إن هناك بين هذه الأوساط الشعبية والفقيرة عقول متقدة وعلماء وأدباء ومفكرين محافظين على قيمهم ومثلهم ومبادئهم وأخلاقهم لن ينحدروا للمديح للطغاة وهم مشاعل لتنير الدرب للأجيال وهم مثقلون بالسعي المتواصل لإيجاد لقمة العيش لبطونهم الخاوية.
وقد يبدع البعض في اختصاصاتهم ولكن القادة والمتسلطين لا يفسحون المجال لتكملة أبحاثهم ليستفادوا منها تلك الشرائح.. فهم مثقلون دوما للأكثر أهمية وهي علاج الفقر الذي اظلم دروب حياتهم .
يكتب أديب الأجيال والصحفي الكبير الأستاذ احمد لفته علي عن قصائد عصمت الدوسكي فيقول...زفرة الكائن المثقل بالأوجاع والآلام . كذلك الشعر مشعل للتنوير وشحن الهمم .
ولا ينسى أديبنا الملهم احمد لفته دور المرأة التي فقدت زوجها وابنها وحبيبها وبيتها ووطنها .المرأة المفكرة الملهمة في بناء وطن مدمر وإنسان مهجر في وطنه .
ويستطرد أديبنا ط أجمد لفته " الشعر مشعل نار يحمله الرجل والمرأة للتنوير ويقول بسارق القوت ومهدم الدار والوطن وخراب الإنسان في كل الميادين و يقول ..مهمة شاعرنا عصمت شاهين دوسكي أكبر من التأوهات والأوجاع لقلب موازين الظلم بوجه المزيفين .. ويقول أنا معك في الحق والعدل والجمال وبناء إنسان راقي بعيدا عن الزيف والفوضى ..والأزمة تلي الأزمة بعد أزمات تصيب الفقراء.
فقد باعوا الوطن . ويستطرد الأديب احمد ..وتبرئة من أصحاب الفخامة فلن يدوم عرش الطواغيت في ظل نشر التسول والدعارة والمخدرات والسرقات والاغتيالات والرشاوي والكومنشنات بأفواه المسؤولين وكلهم يؤكدون تقاسمهم الكعكة علانية ..وقافلة من الشهداء الشباب العاطل ..
ويقول الشاعر عصمت الدوسكي ... " اكتب والسطور تنزف من كلماتي ..
اكتب والشجون مقيدة في ذاتي .. اكتب وكل الأوراق تتمرد من آهاتي "
نعم لا يعرف الجراح إلا من يعانيها ولا يعرف الألم إلا من عانى من الألم ولا يعرف النزف إلا من تعرض لقطع كل شرايين الجمال
ستظل عصمت شاهين الدوسكي تنزف الدم في هيئة الكلمات
تحية إجلال وفخر واعتزاز إلى الثنائي الأدبي شاعرنا المبدع عصمت شاهين الدوسكي
والأديب المخضرم الإعلامي المعروف احمد لفته علي وهما محور الإنسانية والإبداع
عصمت شاهين دوسكي