الشيخ بول ماكارتني نجم مهرجان غلاستونبوري البريطاني
لندن - ستكون حفلة عضو فرقة البيتلز سابقا بول ماكارتني (80 عاما) السبت ٢٥/٦ من أبرز المحطات في مهرجان غلاستونبوري الموسيقي البريطاني الشهير الذي يعود بعد غياب سنتين بسبب الجائحة، ويتوقع أن يستقطب نحو 200 ألف شخص اعتبارا من الأربعاء. وسيدخل ماكارتني، الذي احتفل قبل أسبوع بعيده الثمانين، تاريخ المهرجان إذ سيصبح أكبر مغنٍ يشارك فيه، بينما ستصبح نجمة البوب بيلي إيليش (20 عاما) أصغر مغنية منفردة تحيي إحدى حفلاته. ويختتم مغني الراب الكاليفورني كندريك لامار المهرجان الأحد، لينضم إلى عدد ممن سبقوه إلى ذلك على مسرح “بيراميد” الرئيسي، كالمغنية النيوزيلندية لورد ومغنية الديسكو ديانا روس وملك الجاز هيربي هانكوك. وإذا تمكن عشاق المهرجان من الوصول ونصب خيامهم، فسيمكنهم الاستمتاع طوال خمسة أيام ببرنامج حافل من العروض، يحييها العشرات من الفنانين والفرق من مختلف الأنواع الموسيقية، من نويل غالاغر وسوبر غراس إلى آخرين ناشئين كالبريطانيتين أرلو باركس وغريف البالغتين الحادية والعشرين. وستتولى منظمات “أوكسفام” و”غرينبيس” و”ووتر إيد” غير الحكومية الشريكة للمهرجان توعية الجمهور بقضية المناخ. ويشجع المنظمون المشاركين على استخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام بدلا من الزجاجات البلاستيكية وعدم ترك أي أثر وراءهم. فوجود 200 ألف شخص يخلّف جبالا من النفايات في الموقع الذي أقيمت مسارح في الهواء الطلق في حقوله البالغة مساحتها نحو 350 هكتارا. وصدر حكم قضائي على المهرجان عام 2014 ألزمه بدفع غرامة مالية بعد أن تسببت 90 ألف لتر من مياه الصرف الصحي الناتجة عن رواد المهرجان في تلويث نهر مجاور. وطُلب من رواد “غلاستو” هذه السنة عدم إحضار خيام من قماش إذ أن الكثير منها تبقى مهجورة عموما. كذلك لن يكون هؤلاء بحاجة هذه السنة إلى إحضار جزماتهم المطاطية، إذ أن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى أن الطقس سيكون مشمسا معظم أيام الأسبوع. العرب اللندنية
لندن - ستكون حفلة عضو فرقة البيتلز سابقا بول ماكارتني (80 عاما) السبت ٢٥/٦ من أبرز المحطات في مهرجان غلاستونبوري الموسيقي البريطاني الشهير الذي يعود بعد غياب سنتين بسبب الجائحة، ويتوقع أن يستقطب نحو 200 ألف شخص اعتبارا من الأربعاء. وسيدخل ماكارتني، الذي احتفل قبل أسبوع بعيده الثمانين، تاريخ المهرجان إذ سيصبح أكبر مغنٍ يشارك فيه، بينما ستصبح نجمة البوب بيلي إيليش (20 عاما) أصغر مغنية منفردة تحيي إحدى حفلاته. ويختتم مغني الراب الكاليفورني كندريك لامار المهرجان الأحد، لينضم إلى عدد ممن سبقوه إلى ذلك على مسرح “بيراميد” الرئيسي، كالمغنية النيوزيلندية لورد ومغنية الديسكو ديانا روس وملك الجاز هيربي هانكوك. وإذا تمكن عشاق المهرجان من الوصول ونصب خيامهم، فسيمكنهم الاستمتاع طوال خمسة أيام ببرنامج حافل من العروض، يحييها العشرات من الفنانين والفرق من مختلف الأنواع الموسيقية، من نويل غالاغر وسوبر غراس إلى آخرين ناشئين كالبريطانيتين أرلو باركس وغريف البالغتين الحادية والعشرين. وستتولى منظمات “أوكسفام” و”غرينبيس” و”ووتر إيد” غير الحكومية الشريكة للمهرجان توعية الجمهور بقضية المناخ. ويشجع المنظمون المشاركين على استخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام بدلا من الزجاجات البلاستيكية وعدم ترك أي أثر وراءهم. فوجود 200 ألف شخص يخلّف جبالا من النفايات في الموقع الذي أقيمت مسارح في الهواء الطلق في حقوله البالغة مساحتها نحو 350 هكتارا. وصدر حكم قضائي على المهرجان عام 2014 ألزمه بدفع غرامة مالية بعد أن تسببت 90 ألف لتر من مياه الصرف الصحي الناتجة عن رواد المهرجان في تلويث نهر مجاور. وطُلب من رواد “غلاستو” هذه السنة عدم إحضار خيام من قماش إذ أن الكثير منها تبقى مهجورة عموما. كذلك لن يكون هؤلاء بحاجة هذه السنة إلى إحضار جزماتهم المطاطية، إذ أن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى أن الطقس سيكون مشمسا معظم أيام الأسبوع. العرب اللندنية