تويت
شوشو يرحل في يوم عيد الاب
ما أقساك أيها الزمن... !! شوشو الابن يرحل لملاقاة أباه في عيد الأب لروحه السلام كتب يوسف رقة : لم أصدق خبر رحيل الفنان خضر علاء الدين ( شوشو الصغير ) , هذا الشاب الذي أبى أن يستقل عن شخصية والده المسرحية . شخصية حسن علاء الدين الأب ( الفنان شوشو الذي شكل ظاهرة في نجوميته في تاريخ المسرح اللبناني ) .. الأبن يريد أن يتابع مسيرة أباه .. ورحل الإبن في عيد الأب ..كم أنت قاسٍ أيها الزمن !! خضر علاء الدين الذي درس الكوميديا في الولايات المتحدة وعاد الى لبنان بعد رحيل والده ليتابع مسيرة المسرح الوطني اليومي الذي أسسه شوشو مع المخرج الراحل نزار ميقاتي , وبدأت عروضه المسرحية في إعادات لمسرحيات شوشو القديمة ولم يستطع التفلت من هذه الشخصية رغم عمله مع مخرج لبناني كبير هو روجيه عساف في مسرحية " كارنبول " الذي حاول إعطائه شخصية مستقلة عن " شوشو " بعد أن وجد لديه خامة كبيرة ولياقة جسدية مذهلة كممتل , إلا أن خضر علاء الدين عاد بعد ذلك إلى والده والى نمطه في التمثيل المسرحي فاستدعى ابن مؤسس المسرح اليومي المخرج الراحل نزار ميقاتي وهو الفنان القدير عمر ميقاتي ليخرج عملا مسرحيا له على خشبة مسرح الفرساي في بيروت . لكن خضر , كما والده , وقع في الديون المادية , ولم يستطع التخلص من كاهل هولها عليه ولم يستطع الاستمرار مع المسرح لأن الواقع المعيشي والاجتماعي كان أكبر منه .. خضر , لم يعد العتب الذي كنت اتحدث معك فيه ينفع الآن ..لم يعد ينفع إلا أن نطلب لروحك المغفرة والسلام .. يا صديقي خضر رحمك الله ..
ما أقساك أيها الزمن... !! شوشو الابن يرحل لملاقاة أباه في عيد الأب لروحه السلام كتب يوسف رقة : لم أصدق خبر رحيل الفنان خضر علاء الدين ( شوشو الصغير ) , هذا الشاب الذي أبى أن يستقل عن شخصية والده المسرحية . شخصية حسن علاء الدين الأب ( الفنان شوشو الذي شكل ظاهرة في نجوميته في تاريخ المسرح اللبناني ) .. الأبن يريد أن يتابع مسيرة أباه .. ورحل الإبن في عيد الأب ..كم أنت قاسٍ أيها الزمن !! خضر علاء الدين الذي درس الكوميديا في الولايات المتحدة وعاد الى لبنان بعد رحيل والده ليتابع مسيرة المسرح الوطني اليومي الذي أسسه شوشو مع المخرج الراحل نزار ميقاتي , وبدأت عروضه المسرحية في إعادات لمسرحيات شوشو القديمة ولم يستطع التفلت من هذه الشخصية رغم عمله مع مخرج لبناني كبير هو روجيه عساف في مسرحية " كارنبول " الذي حاول إعطائه شخصية مستقلة عن " شوشو " بعد أن وجد لديه خامة كبيرة ولياقة جسدية مذهلة كممتل , إلا أن خضر علاء الدين عاد بعد ذلك إلى والده والى نمطه في التمثيل المسرحي فاستدعى ابن مؤسس المسرح اليومي المخرج الراحل نزار ميقاتي وهو الفنان القدير عمر ميقاتي ليخرج عملا مسرحيا له على خشبة مسرح الفرساي في بيروت . لكن خضر , كما والده , وقع في الديون المادية , ولم يستطع التخلص من كاهل هولها عليه ولم يستطع الاستمرار مع المسرح لأن الواقع المعيشي والاجتماعي كان أكبر منه .. خضر , لم يعد العتب الذي كنت اتحدث معك فيه ينفع الآن ..لم يعد ينفع إلا أن نطلب لروحك المغفرة والسلام .. يا صديقي خضر رحمك الله ..