هل تؤدي الحالة النفسية للأم إلى إجهاض الجنين؟
الاهتمام بصحتك النفسية وحالتك المزجية لا يقل أهمية عن رعاية صحتك الجسدية خلال فترة الحمل، فكل ما تمرين به من مشاعر سلبية يؤثر في صحة حملك واستمراره بسلام، وهو ما قد يجعلك تتساءلين: هل الحالة النفسية تؤدي إلى الإجهاض حقًا؟ وكيف يمكن أن يؤثر التوتر والقلق والانفعال الشديد في سلامة الحمل واستمراره؟
هل الحالة النفسية تؤدي إلى الإجهاض؟ ولإجابة هذا السؤال عليكِ في البداية معرفة كيف تؤثر حالتك النفسية في سلامة حملك.. الحالة النفسية الجيدة للحامل تنعكس على صحة الحمل والجنين، لأنها تؤثر في هرموناتك التي تنتقل بدورها للجنين، فالجنين يتأثر عقليا وجسديًا بكل ما تمر به الأم من مشاعر وانفعالات، والعكس بالعكس، حالتك النفسية السيئة مع تكرار الانفعال والصراخ والبكاء وربما الاكتئاب والتوتر والقلق يؤثر في صحة حملك في الشهور الأولى، وربما يؤدي إلى الإجهاض، أما في شهور الحمل الأخيرة، فربما يؤثر سلبًا في النمو العقلي والعصبي للجنين.
كيف تؤدي الحالة النفسية إلى الإجهاض؟ الحالة النفسية السيئة للحامل في بداية الحمل تؤدي إلى حدوث انقباضات في الرحم سريعة ومتتالية، ما يؤدي بدوره إلى حدوث الإجهاض إذا كان الحمل في بدايته ولم يثبت بعد، أو كان حملك من النوع الحساس، أو كنتِ قد تعرضتِ مسبقًا لإجهاض، أو إجهاض منذر، فالحمل يكون ضعيفًا في الأسابيع الأولى ويحتاج إلى الراحة والابتعاد عن كل ما يسبب التوتر والقلق. وفي حال كانت حالتك النفسية السيئة مستمرة، ويصاحبها بكاء وانفعال جسدي عنيف وتوتر وقلق وأرق، فإن ذلك يؤثر بشدة في استقرار الحمل، مع التفريق بين الحالة النفسية السيئة والتقلبات المزاجية التي تتعرض لها كل حامل ضمن أعراض الحمل المزعجة، والتي سرعان ما تزول باستقرار هرمونات الحمل. النساء اللاتي تعرضن للإجهاض سابقًا أو بطانة الرحم لديهن حساسة للغاية، أو صحتهن الجسدية يحتجن إلى المتابعة والرعاية والراحة خلال الحمل، وكذلك اللاتي يتلقين علاجات تثبيت الحمل، فهن الأكثر عرضة لحدوث الإجهاض نتيجة الحالة النفسية السيئة.
مراعاة نفسية الحامل من المعروف أن نفسية الحامل خلال شهور الحمل تتأثر بعدة عوامل خارجة عن إرادتها، فربما تكون منتظرة حدوث الحمل بفارغ الصبر، لكنها تميل للحزن والوحدة والكآبة، بسبب تغير هرمونات جسمها، والمتغيرات الجسدية والأعراض المزعجة بداية من القيء والغثيان وفقدان الشهية وعدم استقرار ضغط الدم، وصولًا إلى ألم العضلات والعظام والقدمين، ومن هنا يجب مراعاة الحالة النفسية لها من جميع المحيطين بها وأولهم الزوج، ومن الضروري أن تحصل الحامل على أكبر قدر من الراحة والدعم النفسي والمادي خلال فترة الحمل، الراحة والنوم الكافي، كذلك المتابعة الطبية المستمرة والالتزام بتعليمات الطبيب تجاه الفيتامينات التي يجب أن تتناولها، ولا يخلو الأمر من الترفيه عنها والثناء على مظهرها الخارجي.
الاهتمام بصحتك النفسية وحالتك المزجية لا يقل أهمية عن رعاية صحتك الجسدية خلال فترة الحمل، فكل ما تمرين به من مشاعر سلبية يؤثر في صحة حملك واستمراره بسلام، وهو ما قد يجعلك تتساءلين: هل الحالة النفسية تؤدي إلى الإجهاض حقًا؟ وكيف يمكن أن يؤثر التوتر والقلق والانفعال الشديد في سلامة الحمل واستمراره؟
هل الحالة النفسية تؤدي إلى الإجهاض؟ ولإجابة هذا السؤال عليكِ في البداية معرفة كيف تؤثر حالتك النفسية في سلامة حملك.. الحالة النفسية الجيدة للحامل تنعكس على صحة الحمل والجنين، لأنها تؤثر في هرموناتك التي تنتقل بدورها للجنين، فالجنين يتأثر عقليا وجسديًا بكل ما تمر به الأم من مشاعر وانفعالات، والعكس بالعكس، حالتك النفسية السيئة مع تكرار الانفعال والصراخ والبكاء وربما الاكتئاب والتوتر والقلق يؤثر في صحة حملك في الشهور الأولى، وربما يؤدي إلى الإجهاض، أما في شهور الحمل الأخيرة، فربما يؤثر سلبًا في النمو العقلي والعصبي للجنين.
كيف تؤدي الحالة النفسية إلى الإجهاض؟ الحالة النفسية السيئة للحامل في بداية الحمل تؤدي إلى حدوث انقباضات في الرحم سريعة ومتتالية، ما يؤدي بدوره إلى حدوث الإجهاض إذا كان الحمل في بدايته ولم يثبت بعد، أو كان حملك من النوع الحساس، أو كنتِ قد تعرضتِ مسبقًا لإجهاض، أو إجهاض منذر، فالحمل يكون ضعيفًا في الأسابيع الأولى ويحتاج إلى الراحة والابتعاد عن كل ما يسبب التوتر والقلق. وفي حال كانت حالتك النفسية السيئة مستمرة، ويصاحبها بكاء وانفعال جسدي عنيف وتوتر وقلق وأرق، فإن ذلك يؤثر بشدة في استقرار الحمل، مع التفريق بين الحالة النفسية السيئة والتقلبات المزاجية التي تتعرض لها كل حامل ضمن أعراض الحمل المزعجة، والتي سرعان ما تزول باستقرار هرمونات الحمل. النساء اللاتي تعرضن للإجهاض سابقًا أو بطانة الرحم لديهن حساسة للغاية، أو صحتهن الجسدية يحتجن إلى المتابعة والرعاية والراحة خلال الحمل، وكذلك اللاتي يتلقين علاجات تثبيت الحمل، فهن الأكثر عرضة لحدوث الإجهاض نتيجة الحالة النفسية السيئة.
مراعاة نفسية الحامل من المعروف أن نفسية الحامل خلال شهور الحمل تتأثر بعدة عوامل خارجة عن إرادتها، فربما تكون منتظرة حدوث الحمل بفارغ الصبر، لكنها تميل للحزن والوحدة والكآبة، بسبب تغير هرمونات جسمها، والمتغيرات الجسدية والأعراض المزعجة بداية من القيء والغثيان وفقدان الشهية وعدم استقرار ضغط الدم، وصولًا إلى ألم العضلات والعظام والقدمين، ومن هنا يجب مراعاة الحالة النفسية لها من جميع المحيطين بها وأولهم الزوج، ومن الضروري أن تحصل الحامل على أكبر قدر من الراحة والدعم النفسي والمادي خلال فترة الحمل، الراحة والنوم الكافي، كذلك المتابعة الطبية المستمرة والالتزام بتعليمات الطبيب تجاه الفيتامينات التي يجب أن تتناولها، ولا يخلو الأمر من الترفيه عنها والثناء على مظهرها الخارجي.