مثقفو حلب
Omar Armanazi
عُرفت #مدينة_منبج واشتهرت عبر التاريخ لمكانتها ودورها المميز في الكثير من العصور، حيث كانت مركزاً دينياً وعسكرياً وتجارياً وزراعياً معروفاً.
تقع #منبج إلى الغرب من #نهر_الفرات بـ 30كم وعم مدينة #حلب ما يقارب الـ 80 كم ، فيما تبعد عن الحدود التركية السورية مسافة 30 كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 470 م .
ويتبع لها ثلاث نواح، هي #أبو_قلقل و #الخفسة و #مسكنة، و285 قرية و351 مزرعة
وعلى أرض شبه سهلية تنحدر نحو نهر #الفرات شرقاً و #الساجور شمالاً، تتربّع بخيلاء في موقع استراتيجي تتفرّد به، لتكون كواسطة العقد في ملتقى طرق التجارة والزراعة، وصلة الوصل بين مدن شرق وغرب #الفرات، إضافة إلى تاريخها الموغل في القدم، والذي تحكي عنه ما يكشف فيها من آثار وأوابد تاريخية تظهر كل يوم.
حيث سميت #منبج قديما في العصر الروماني باسم "هيرابوليس" أي المدينة المقدسة لما تحتويه من معابد وثنية يحج إليها آلاف الوثنيين لحضور الأعياد والاحتفالات الدينية. ومن أسمائها أيضاً "أبروقليس" أي مدينة الكهنة، وأديسه، والعواصم، ومنبه، وسرياس. وفي عهد الآشوريين كانت تسمى "نامبيجي" أي النبع، بينما دعاها الآراميون "نابيجو".
أما أهميتها تاريخيا، فقد كانت تلعب دوراً كبيراً دينياً ، فكانت عاصمة الآراميين، وفيها شُيّد هيكل لإله العواصف “حدد” وكذلك تمثال لآلهة المياه “أتاركانين”،
كما إنّ المدينة عرفت كمركز تجاري اقتصاديّ، وانتعشت فيها صناعة الحرير الطبيعي الذي كان يعتمد على تربية دودة القزّ حتى أواسط القرن الثالث عشر، واشتهرت منبج بزراعة الزيتون والقمح والشعير والقطن، والعنب والخضار الموسمية، بسبب قربها من نهر الفرات وتخديم الأراضي بالمياه.
أما المواقع الأثرية في #منبج فإنّها لا تكاد تحصى ومن هذه المواقع، تل عرب حسن، وتل أحمر، وجعدة المغارة، وتل العبر، وشاش حمدان ومن المعالم الموجودة قلعة نجم التي بناها الأيوبيون، تقع على ضفة نهر الفرات، وتطل على بحيرة الفرات في قرية نجم
كما تتميز #منبج بوجود نهر الفرات الذي يحتوي على الكثير من المناطق الأثرية كجبل أم السرج، ومعابد بيزنطية ورومانية
وتضم #منبج أكبر صوامع للحبوب والقمح في شمال سورية، واشتهرت #منبج بزراعة الزيتون والقمح والشعير والقطن، والعنب والخضار الموسمية، بسبب قربها من نهر الفرات وتخديم الأراضي بالمياه.
ارتبط اسم #منبج تاريخياً بكبار الشعراء، فهي مسقط رأس الشاعر العباسي أبوعبدالله البحتري، والشاعر عمر أبو ريشة في العصر الحديث، والشاعر فواز الساجر، كما تولى إمارتها أبو فراس الحمداني إبان حكم الدولة الحمدانية في حلب
٨٣أنت و٨٢ شخصًا آخر
٢٠ تعليقًا
٥ مشاركات
أعجبني
تعليق
مشاركة٢٠ تعليقًا
أبرز التعليقات
نشط
اكتب تعليقًا عامًا...