أحببتها في السّر و العلنِ
فحرتُ بينَ الآه و الشّجنِ
ملأتُ آفاقَ السّماءِ هوى
حتى انتشتْ من سحرِهِ مدني
خبأتُ أطيابَ اللمى ثمراً
من ماجناتِ الكرمِ بالوجنِ
حتى زهور الياسمين غفتْ
منْ لوعةٍ على ذرا فنني
ترنو بعينَ الحبّ لائمة
تضمني كالطفلِ تحسبني
أحببت منها اللوم رقته
حتى عتاب الحبّ أفرحني
أحببتها و الرّوح لي سندٌ
فزاد شرع الحبّ في مؤني
إني إلى عينيك مرتحلٌ
ففيهما لحدي بلا كفنِ
ياقلبُ مهلاً صابني عطبٌ
في غاربِ العينين من وسنِ
فانسج خيوط العشق بردتنا
أحس برد الحضن يقرصني
سدد بسهم الحبّ في كبدي
ما عاد جرح الأمسِ يؤلمني
سالت دماء الورد من أمقي
لم أدرِ أن القلبَ يحكمني
ناحت و صمت الآه يخنقها
فزادت الأحزان في زمني
قالت : ستبقى كل عاصفة
أو دفة الربان في سفني
طائر الفينيق
فحرتُ بينَ الآه و الشّجنِ
ملأتُ آفاقَ السّماءِ هوى
حتى انتشتْ من سحرِهِ مدني
خبأتُ أطيابَ اللمى ثمراً
من ماجناتِ الكرمِ بالوجنِ
حتى زهور الياسمين غفتْ
منْ لوعةٍ على ذرا فنني
ترنو بعينَ الحبّ لائمة
تضمني كالطفلِ تحسبني
أحببت منها اللوم رقته
حتى عتاب الحبّ أفرحني
أحببتها و الرّوح لي سندٌ
فزاد شرع الحبّ في مؤني
إني إلى عينيك مرتحلٌ
ففيهما لحدي بلا كفنِ
ياقلبُ مهلاً صابني عطبٌ
في غاربِ العينين من وسنِ
فانسج خيوط العشق بردتنا
أحس برد الحضن يقرصني
سدد بسهم الحبّ في كبدي
ما عاد جرح الأمسِ يؤلمني
سالت دماء الورد من أمقي
لم أدرِ أن القلبَ يحكمني
ناحت و صمت الآه يخنقها
فزادت الأحزان في زمني
قالت : ستبقى كل عاصفة
أو دفة الربان في سفني
طائر الفينيق