كيف يتغذى الجنين البشري_ انك بانتظار مولود طريقك الى الصحة والسعادة

كيف يتغذى الجنين البشري _ انك بانتظار مولود

وهذه المشيمة أو الخلاص عضو عجيب ففي ادوار نموها الاولى تمد أصولا صغيرة الى بطانة الرحم فيها الكثير من الاوعية الدموية ومع ان هذه الاوعية أي اوعية الجنين وأوعية الأم لا اتصال مباشر بينهما ولاينتقل الدم بواسطتها الى الام الى الجنين فالأغشية التي تفصل بينها رقيقة الى درجة ان المواد الغذائية والأوكسجين والمواد المفرزة ترشح من الواحدة الى الأخرى وبذلك يتناول الطفل طعامه وأوكسجينه من المجرى الدموي في الام وفي الوقت نفسه ترشح المواد المفرزة من الطفل الى مجرى الام الدموي ثم تفرزه الى الخارج بواسطة رئتيها وكليتها وبما ان الطغل يعتمد على الام في حياته ونشاطه وصحته منذ حدوث الحبل فقد رسمت الطبيعة ان تكون الحامل على أفضل مايكون من حيث الصحة والقوة وطول مدة حملها

​​​​ويحتاج الجنين إلى الكثير من العناصر الغذائية والأكسجين، والتي لا يستطيع الحصول عليها بنفسه، لذلك يكون دم الجنين المتدفق في الشعرات الدموية للزغابات المشيمية فقيراً بالأكسجين والعناصر الغذائية، بينما يكون دم الأم الداخل إلى المشيمة غنياً بالعناصر الغذائيّة والأكسجين، لذلك يؤدّي الاختلاف بين تركيز هذه المواد بين دم الأم الموجود في الحيز بَينَ الزُّغابات ودم الجنين الموجود في الزغابات المشيمية، إلى انتشارها من دم الأم إلى الزُّغابات ومنها إلى دم الجنين.[٣] ولدم الجنين في المقابل تركيزات مرتفعة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وغيره من الفضلات، بينما يكون دم الأم في الحيز تركيزات قليلة من تلك المواد، مما يؤدي إلى انتشارها من دم الجينن إلى دم الأم المحيط بالزغابات عبر الأرومات المغذية للزغابات المشيمية، لتزيلها أعضاء الأم المختلفة مثل الرئتين، والكبد، والكليتين بكل سهولة من دمها، ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن لدم الأم ودم الجنين أن يختلطا في المشيمة؛ حيث تفصل بينهما خلايا الجنين البطانية الغشائية، وخلايا الأرومة المغذية

كيف يتغذى الجنين البشري_انك بانتظار مولود
​​​​​

وفي الادوار الاولى من نمو الطفل وقبل الولادة

يحدث امر عجيب أخر فمن هذه الاغشية المتجعدةالتي اشارنا اليها يتكون الغلاف ليغطي الطفل بكامله ممتلئ من سائل نقي يقي الطفل من الضرر وفي الوقت نفسه يسمح له بالحركة بسهولة و هذا ما يسمونه (كيس الماء) ومن الخواص الماء في هذا الكيس انه مطهر يقي الطفل من المكروبات والجراثيم التي قد تجد طريقها اليه و تفتك به. وحالا قبل الولادة ينفجر هذا الكيس و يسمون ماءه حين ذاك ماء الرأس وعند انفجاره يساعد هذا السائل على خروج الطفل من البطن وتسهيل عملية الولادة هذه هي خلاصة لعملية نمو الطفل منذ تكوينه كخلية واحدة اي تسعة اشهر قبل الولادة الا ان يمر في اطوار النمو كلها ويصبح فيه الف بليون خلية ويتم كل ذلك باتقان و تناسب حتى كأن كل خلية تدفع بوحي للقيام بعملها المعين لها . انه لعملية عجيبة تحدث بكل سهولة وعادة دون عرقلة او صعوية لا سيما اذا كانت الان بحالة صحية جيدة و منذ ادوار النمو الاولى نجد اتساقا و تناسبا الى ان يظهر بشري جديد مكون على صورة الله و مثاله .

تبدأ المشيمة بالنمو والتشكل منذ التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم، وينمو الحبل السُريّ منها إلى سرة الجنين، وهو يسمح بتدفق الدم من الأم إلى الجنين، ومن الجنين إلى الأم، وتستمر المشيمة السليمة بالنمو طوال فترة الحمل. تقدر الجمعية الأمريكية للحمل وزن المشيمة بنحو 454-907غ عند الولادة، وهي تخرج من الرحم أثناء المخاض، بعد مدة تتراوح بين 5-30 دقيقة من خروج الجنين.[٥] وتنتج المشيمة الهرمونات المتعلقة بالحمل؛ مثل: هرمون موجهة الغدد التناسليّة المشيمائية (hCG)، والإستروجين (بالإنجليزيّة: estrogen)، والبروجيستيرون (بالإنجليزيّة: progesterone).[٢] الحبل السريّ يتكون الحبل السري من ثلاثة أنواع من الأوعية الدموية، وهي: شريانان صغيران ينقلان الدم من المشيمة، ووريد كبير يعيد الدم إلى الجنين، ويمكن للحبل السري أن يصل في طوله إلى 60 سم، مما يتيح للجنين الحركة دون التسبب بأضرار للحبل السري أو المشيمة، وبعد الولادة يتم قطعه، ليشكل الجزء المتبقي منه بعد التئام سرة الطفل.[٢] وقد يلتف الحبل السُريّ حول جزء من أجزاء الجنين أثناء الحمل، أو ربما يشكل عقدة وهذا يعد أمراً شائعاً، ولا يشكل خطراً على الجنين، ودائماً ما يمتلك كل من التوأمين المتطابقين حبلاً سرياً خاصاً بكل واحد منهما، وكيساً أمنيوسيّاً منفصلاً عادةً، بينما يتشاركان في المشيمة ذاتها.[

كيفية وصول الغذاء إلى الجنين



يصل الغذاء إلى الجنين عن طريق الحبل السري بعد ترشيحه في المشيمة، فعندما تتناول المرأة الحامل وجبة الطعام تمر عبر المريء إلى المعدة، وهناك يتمّ تجزئة الطعام إلى دهون، وجلوكوز، وبروتين، وبعد إتمام عملية الهضم يتمّ امتصاص جزيئات الطعام إلى دم الأم ونقله إلى الجنين عبر المشيمة، وتمتاز المشيمة بكونها عضو فعّال في الترشيح؛ إذ تمنع مرور أيّ من العناصر التي قد تضر الجنين مثل البكتيريا، إلّا أنّها تسمح بمرور الجلوكوز، والفيتامينات، والبروتينات، والدهون، والمعادن عبرها، بالإضافة إلى الأوكسجين، والكافيين، والكحول.[١] وظائف أخرى للمشيمة بالإضافة إلى توصيل الغذاء للجنين تقوم المشيمة بعددٍ من الوظائف المهمة، ومنها ما يأتي:
الحفاظ على إمدادات دم الجنين منفصلة عن إمدادات دم الأم، وتوفير حلقة ربط بين الاثنين. السماح لنواتج الجنين من الفضلات كثاني أكسيد الكربون بالمرور عبر الحبل السري إلى المشيمة ومنه إلى دم الأم. إنتاج الهرمونات التي تساعد على نموّ وتطور الطفل. توفير الحماية للجنين من العدوى والبكتيريا. السماح بمرور المضادات الحيوية إلى دم الجنين خلال الفترة الأخيرة من الحمل، ممّا يدعم مناعة الطفل حتّى الثلاثة أشهر الأولى من عمره بعد الولادة. تغذية الحامل تُنصح الحامل باتّباع نظام غذائي صحي غني بالمغذيات الأساسية، حيث إنّ نقص المغذيات يمكن أن يؤثر بشكلٍ سلبي على نموّ الجنين، ومن أهم الأطعمة التي تُنصح الحامل بالحصول عليها خلال فترة الحمل ما يأتي:[٣] الألبان ومنتجاتها: وذلك بسبب احتوائها على نوعين من البروتينات عالية الجودة، وهما: الكازين، ومصل اللبن، بالإضافة إلى الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والزنك. البقوليات: مثل: العدس، وفول الصويا، والبازيلاء، والحمص، والفول السوداني، والتي تُعتبر مصدراً مهماً للألياف النباتية، والبروتينات، وحمض الفوليك، والحديد. البطاطا الحلوة: تُعتبر مصدراً مثالياً للبيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ، والذي يُعتبر مهماً لتمايز خلايا الجنين ونموّها. سمك السلمون: يُعرف باحتوائه على الأحماض الدهنية أوميغا 3 خاصةً تلك طويلة السلسلة منها مثل dha وepa، والتي تدخل في بناء دماغ الجنين وعيونه

ماذا تعطي الأم لطفلها داخل الرحم؟



تنقل الأم لجنينها في أثناء الحمل كثيرًا من الجزيئات والميكروبات والخلايا، ما يؤثر بدرجة كبيرة على نمو مخ الجنين وقلبه وجهازه المناعي، فضلًا عن أن أي خلل في عملية انتقال هذه الجزيئات والميكروبات والخلايا قد يزيد مخاطر الإصابة بالتشوهات والأمراض عند الولادة، بدايةً من إصابة الطفل بحساسية الطعام وانتهاءً بإصابته بمرض انفصام الشخصية (الشيزوفرنيا).

هذه القضية كانت محور العدد الخاص الذي أصدرته "جمعية العيوب الخلقية" ضمن دوريتها الشهيرة "بيرث ديفيكتس ريسيرش جورنال" (Birth Defects Research Journal)، تحت عنوان "مساهمات الأم في نمو وصحة الطفل"، وتناولت خلاله العديد من الأبحاث المتعلقة بـ"تشوهات الولادة".

وتضم الجمعية -التي أُنشئت عام 1960 بهدف دراسة الأسباب والعمليات البيولوجية التي تؤدي إلى حدوث تطورات غير طبيعية وتشوهات خلقية- نحوَ 700 عالِم من تخصصات مختلفة، كما تعقد لقاءً سنويًّا لدراسة الأبحاث المتعلقة بالعيوب الخلقية وكيفية الوقاية منها.

يقول "باتريك جاي" -أستاذ طب الأطفال بجامعة واشنطن في كلية طب "سانت لويس"، والمؤلف المشارك في هذا العدد الخاص- في تصريحات لـ"للعلم": "إن التفاعلات بين بيئة رحم الأم وجينات الأجنة معقدة جدًّا، ولكن دراستها تتيح فرصًا هائلة لتجنُّب الأمراض التي يصعب علاجها بعد الولادة"، موضحًا أنه لهذا السبب تُقدِّم الدراسات في هذا العدد أحدث ما توصل إليه العلماء والأطباء حول التأثيرات التي تُلحِقها الأمهات بأجنتها داخل الرحم.

ويضيف "جاي" أن "الأم وعائلتها ومقدمي الرعاية الصحية يمكنهم عمل الكثير لضمان صحة جيدة للوليد على المدى الطويل؛ إذ إن التاريخ الصحي للأم الحامل، وكذلك نظامها الغذائي من بين العوامل المؤثرة بشكل كبير وطويل المدى على الطفل، وأن "القليل جدًّا، أو الكثير جدًّا من أي شيء حتى لو كان مفيدًا، يزيد من احتمال إصابة الطفل بالأمراض، ما يعني أن الاعتدال مطلوب دائمًا".

هدية مجهرية

وعن أهم تأثيرات الحمل على الجنين، يقول "ميشيكو واتنابي" -أستاذ طب الأطفال في جامعة "كيس ويسترن ريزرف"، والمؤلف المشارك بالعدد الخاص- في تصريحات لـ"للعلم": "إن الأم تمنح جنينها هديةً مجهريةً تتمثل في نقل حشد من الكائنات الصغيرة يُطلق عليها "ميكروبيوم" (الكائنات الدقيقة داخل بيئة محددة)، وتحدث عملية النقل بشكل ملحوظ عند الولادة في أثناء خروج الوليد من القناة المهبلية وفي أثناء احتكاكه بجلد الأم خلال الاحتضان والرضاعة، وهو ما يتطلب نموًّا سليمًا للميكروبيوم".

ويضيف "واتنابي" -الذي أشرف على دراسة أجراها باحثون بكلية طب "سانت لويس" في جامعة واشنطن- أن "الدراسة انتهت إلى أنه في حالة عدم انتقال هذه الكائنات خلال السنة الأولى من عمر الوليد، يصبح الطفل معرَّضًا بصورة أكبر لعدد من الأمراض، من بينها حساسية الطعام وأمراض المناعة الذاتية طوال عمره".


ويوضح "واتنابي" في تصريح لـ"للعلم" أن المشيمة من أقل الأعضاء خضوعًا للأبحاث العلمية، نتيجة التخلُّص منها بعد الولادة واعتبارها من المخلَّفات بعد فحصها بشكل سريع، ولكن في الوقت الحالي يوجد "مشروع المشيمة البشرية"، الذي يشرف عليه "ديفيد وينبرج" بالمركز القومي لصحة ونمو الطفل بالولايات المتحدة، الذي يركز على دراسة المشيمة إلى جانب مبادرات أخرى، بعدما تبيَّن أن تأثير هذا العضو يتجاوز مرحلة الحمل بالنسبة للأم والطفل، على حد وصفه.

وسبق أن شبَّه "برايس جوديليير" -أستاذ طب التخدير والجراحة بجامعة "ستانفورد" في كاليفونيا، في دراسة نشرتها مجلة "علم المناعة" وألقى خلالها الضوء على كيفية تغيُّر الجهاز المناعي البشري مع تقدُّم الحمل- عمليةَ الحمل بأنها "أشبه بعملية زرع الأعضاء؛ إذ يتأقلم الجهاز المناعي للأم مع الجنين لدعم ثباته وعدم التخلُّص".

والمعروف أن الجهاز المناعي للأم لا يتوقف عن العمل في أثناء الحمل، وأن الجنين يكون محصنًا ضد الهجوم عليه رغم أنه يُعتبر كائنًا غريبًا، ولكن عندما تقاوم الأم الإصابة بالعدوى، فإن جهازها المناعي النشط قد يهاجم الجنين في بعض الحالات

متى يبدأ الأطفال في امتصاص العناصر الغذائية من الأم


يبدأ الأطفال في امتصاص العناصر الغذائية من أمهاتهم بعد حوالي ثلاثة إلى خمسة أيام من حدوث الحمل وذلك بعد أن تقوم البويضة المخصبة في تلبية احتياجاتها من الطاقة عن طريق المغذيات التي يتم إفرازها من بطانة الرحم ، وبعد وقت قصير من الزرع، يكون حول الجنين كيس محمي يوفر له كل التغذية المطلوبة حتى تتولى المشيمة هذه المهمة بعد الأشهر الثلاثة الأولى. [1]
البنية التشريحية للمشيمة


تتكون المشيمة من جزء جنيني يتكون من المشيمة وجزء أمومي يتكون من الساقط القاعدي، ويبدأ الجهاز الدوري للرحم المشيمي بالتطور من اليوم التاسع تقريبًا عن طريق تكوين مساحات وعائية، ويتم نقل دم الأم الذي يحمل الأكسجين والمغذيات إلى المشيمة منها إلى الجنين عبر الوريد السري. [2]
كيفية تغذية الجنين في بطن الأم


قد تطور جسم الإنسان على مدى مئات الآلاف من السنين وهذا ساعد الجنين في النمو داخل رحم الأم بأمان حيث يبدأ الجنين بأخذ الغذاء من الأم لكي ينمو بأمان، وينتقل كل من الغذاء والأكسجين من المشيمة الموجودة في بطانة الرحم عبر الحبل السري لكي تصل إلى الجنين، وقد يحتاج الجنين لكل هذه المغذيات لكي يكتمل نموه وتتطور بنيته داخل بطانة الرحم، وأيضًا المشيمة تقوم بنقل الأجسام المضادة التي تُزيد من المناعة من الأم إلى جنينها خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل
ويقوم الحبل السري بنقل الدم الغني بالمغذيات إلى الجنين، وهذا الحبل يكون متصل بسرة الجنين، وعلى الرغم من أن كل أعضاء جسمه تكتمل، نجد أن الرئة لا تستطيع الاكتمال حتى يولد الطفل ويقوم بأخذ أنفاسه الأولى حيث أنه لا يقوم باستخدام الرئة وهو داخل بطن الأم. [2]
إرشادات يومية لتناول الطعام الصحي أثناء الحمل


قد يكون هناك بعض الإرشادات التي يجب إتباعها أثناء الحمل فيما يخص الطعام الصحي حتى لا تقابل المرأة الحامل أي نوع من المشاكل ومن هذه الإرشادات:

• الكالسيوم :من المعروف أن الكالسيوم ضروري في الجسم لبناء العظام والأسنان القوية، وأيضًا يسمح الكالسيوم للدم بالتخثر بشكل طبيعي، ويجعل الأعصاب تعمل بشكل صحيح، لذا قد يوصي الأطباء المرأة الحامل بأخذ 1000 ملليغرام (ملغم) يوميًا، وهناك بعض النساء تحتاج لجرعة أعلى، ويجب ألا ننسى تناول كل من منتجات الألبان أو الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالخضروات الورقية الداكنة والأسماك وعصير البرتقال واللوز.
• حمض الفوليك: يعمل حمض الفوليك على تكوين الدم الزائد الذي يحتاجه جسم المرأة أثناء الحمل، والجرعة الموصى بها هي 400 ميكروغرام يوميًا للنساء الحوامل، ويمكن تضمين هذه الكمية في فيتامينات ما قبل الولادة، ويساعد حمض الفوليد على تجنب 70٪ من جميع عيوب الأنبوب العصبي لدى الأجنة، وتشمل الأطعمة الغنية بحمض الفوليك كل من العدس والفاصوليا والخضروات ذات الأوراق الخضراء (السبانخ والخس واللفت والبروكلي) والحمضيات والمكسرات والفاصوليا.
• الحديد: يعتبر الحديد من المغذيات الهامة حيث أنه بدونه لا تستطيع خلايا الدم الحمراء حمل الأكسجين عبر الجسم، والحديد أيضًا يساعد على مقاومة كل من التوتر والمرض، وإذا كان هناك نقص في مخزون الحديد في الجسم يحدث كل من التعب والضعف والتهيج والاكتئاب، ويوصى المرأة الحامل بتناول 27 ملغ من الحديد يوميًا، ومن مصادر الحديد الهامة منتجات الحبوب الكاملة واللحوم البقرية قليلة الدسم ويجب ألا ننسى الفواكه المجففة والخضروات والفاصوليا والسردين.
• فيتامين أ: يوصى الأطباء المرأة الحامل بالحصول على 770 ميكروجرام من فيتامين أ يوميًا، ومن أهم الأطعمة الغنية بفيتامين أ هي الخضروات الورقية الخضراء والخضروات ذات اللون الأصفر أو البرتقالي الغامق (مثل الجزر) والحليب والكبد.

• فيتامين د: يعمل فيتامين د مع الكالسيوم للمساعدة في نمو عظام وأسنان الطفل. كما أنه ضروري لصحة الجلد والبصر، وفي العموم قد تحتاج جميع السيدات لفيتامين د بما فيهن النساء الحوامل فمن الضروري إدخال حوال 600 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، ومن المصادر المليئة بفيتامين د الحليب المدعم والأسماك الدهنية التي تتمثل في السلمون.
• البروتين: يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الهامة اللازمة لنمو وتطور الجنين، كما أن البروتين ضروري للطاقة وإصلاح أجزاء مختلفة من الدماغ والدم والعضلات وإنشاءها، وكل شخص يحتاج لكمية بروتين معينة على حسب حجمه، وهناك مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين مثل المأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبيض والفول والبازلاء ومنتجات الصويا والمكسرات والبذور غير المملحة.

الأكل المناسب للحامل في الشهر الأول


منتجات الألبان: تحتوي منتجات الألبان على كميات مختلفة من الكالسيوم وفيتامين "د" وبروتينات ودهون صحية، ولذلك اهتمي بتناول الحليب والزبادي والجبن في الشهر الأول من الحمل. الحبوب الكاملة: الحبوب الكاملة مصدر صحي للنشويات والألياف، حيث تحتوي على فيتامين "ب"، وبعض المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم. والحبوب الكاملة تتوافر في القمح، والأرز البني، والشوفان، ودقيق الحبوب الكاملة. البيض: البيض مصدر أساسي للبروتين، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين "أ"، وفيتامينات ب المختلفة، وفيتامينات "د" و"هـ" و"ك"، وبعض المعادن كالكالسيوم والزنك، وتناول البيض في الشهر الأول يساعد على تكون سليم للجنين. الفواكه: الموز والجوافة والفراولة والتفاح من الفواكه المفيدة للحامل في الشهر الأول، لاحتوائها على مضادات الأكسدة والمعادن المختلفة التي تساعد على تكوّن الجنين. الخضروات: من الخضروات المفيدة للحامل في الشهر الأول، البروكلي والسبانخ والبطاطا والطماطم والباذنجان، والتي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المختلفة لصحة الحامل والجنين. المكسرات: المكسرات مصدر للدهون الصحية والفيتامينات والمعادن المختلفة، فحافظي على تناولها باستمرار خلال الشهور الأولى من الحمل. السمك: مصدر جيد للبروتين قليل الدهون، كما أنه غني بفيتامينات "ب و"د" و"هـ"، ومعادن مهمة مثل الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم. اللحم: اللحم مفيد جدًّا في الشهور الأولى من الحمل، ولكن اجتنبي اللحوم المصنعة وغير الناضجة جيدًا. الأكل الممنوع للحامل في الشهر الأول في الشهر الأول من الحمل، يجب عليكِ تجنب بعض الأطعمة التي قد تصيب الجنين بالسوء، منها: الجبن المطبوخ: فربما يحتوي على بعض البكتيريا التي قد تسبب تسمم خلال الحمل، فحاولي تجنبها في الشهور الأولى. الأكل المصنع: كل ماهو مغلف يحتوي على نسب عالية من السكريات والصوديوم والمواد الحافظة، فحاولي الابتعاد عنه قدر الامكان، واهتمي بالأكل الطازج المعد منزليًّا. الأنانس: حيث يحتوي على مادة "البروملين"، التي تساعد على إرخاء عنق الرحم مسببة الإجهاض. اللحوم غير المطبوخة جيدًا: من المعروف أن اللحوم والدجاج يحتويان على بكتيريا تموت بالحرارة، لذلك فإن فإن اللحوم غير الناضجة تمامًا قد تسبب الإصابة بتلك البكتيريا للحامل، كالسالمونيلا والليستريا. الكافيين: يؤثر في الجهاز العصبي للأم، ويسبب الأرق والإرهاق والعصبية طوال اليوم. السكريات: للحامل 300 سعر حراري إضافي لتغذية الجنين ليس أكثر، فلا تكثري من السكريات بسعرات حتى لا تسبب لكِ زيادة في الوزن.


نصائح لتغذية الحامل في الشهر الأول اهتمي بالفيتامينات والمكملات الغذائية الخاصة بالحمل لهذا الشهر، خاصة حمض الفوليك. زوري الطبيب ليحدد لكِ النظام الغذائي المناسب. تناولي الأكل الصحي، وتجنبي الأكل الذي يضر الجنين. اشربي ما يكفي من الماء على مدار اليوم.