متلازمة نقل الدم الجنيني: حالة خطيرة تُصيب التوائم في الرحم
تُعد متلازمة نقل الدم الجنيني حالة خطيرة قد تصيب بشكل خاص التوائم المتطابقة في الرحم، أو الأجنة عمومًا التي تتشارك ذات المشيمة، فما الذي يحدث هنا؟
متلازمة نقل الدم الجنيني
قد يُصاب التوائم بهذه الحالة عند اشتراكهم في الأوعية الدموية المتواجدة في المشيمة، الأمر الذي ينتج عنه وصول كمية أكبر من الدم لأحد التوأمين ويُسمى حينها المستقبل، بينما تصل كمية قليلة جدًا من الدم لشق التوأم الآخر ويُسمى المانح.
مراحل متلازمة نقل الدم الجنيني
تقسّم مراحل متلازمة نقل الدم الجنيني إلى خمس مراحل، لنتعرّف عليها:
تحصل متلازمة نقل الدم الجنيني بنسبة تتراوح بين 15% و20% بين التوائم المتطابقة خلال الحمل، أما التوائم غير المتطابقة فلا خطورة عليهم أبدًا من الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني نظرًا أنهما لا يتشاركان ذات المشيمة.
أعراض تظهر على الأم بسبب متلازمة نقل الدم الجنيني
في العادة فإن الأم التي يعاني توائمها في الرحم من الإصابة بهذه المتلازمة قد تظهر عليها الأعراض الآتية:
قد يشك الطبيب المتابع للحمل بحدوث الإصابة إذا لاحظ أيًا من الأمور الآتية خلال فحص الموجات فوق الصوتية (Ultra sound):
مع أن هذه الحالة قد حصدت أرواح العديد من التوائم، إلا أن العلماء استطاعوا مؤخرًا ابتكار خيارات مختلفة للعلاج حسّنت من فرص النجاة، وهي:
ومن الممكن أن يلجأ الطبيب للقيام بتوليد الحامل في وقت مبكر إذا تأكد من اكتمال نمو الرئتين عند التوائم.
الإجراءات الوقائية التي تمنع الإصابة
لا تعتبر متلازمة نقل الدم الجنيني مرضًا من الممكن الحماية منه أو منع حدوثه مهما حاول الوالدان ذلك.
المخاطر المترتبة على متلازمة نقل الدم الجنيني
هناك العديد من المضاعفات والتعقيدات الصحية التي ترتبط بهذه المتلازمة، مثل:
وينصح الأطباء عادة بالقيام بفحص الموجات فوق الصوتية للتوائم أسبوعيًا بعد وصول عمر الحمل 16 أسبوعًا وصولًا إلى الولادة، حتى لو خفت حدة علامات الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني.
تُعد متلازمة نقل الدم الجنيني حالة خطيرة قد تصيب بشكل خاص التوائم المتطابقة في الرحم، أو الأجنة عمومًا التي تتشارك ذات المشيمة، فما الذي يحدث هنا؟
متلازمة نقل الدم الجنيني
قد يُصاب التوائم بهذه الحالة عند اشتراكهم في الأوعية الدموية المتواجدة في المشيمة، الأمر الذي ينتج عنه وصول كمية أكبر من الدم لأحد التوأمين ويُسمى حينها المستقبل، بينما تصل كمية قليلة جدًا من الدم لشق التوأم الآخر ويُسمى المانح.
مراحل متلازمة نقل الدم الجنيني
تقسّم مراحل متلازمة نقل الدم الجنيني إلى خمس مراحل، لنتعرّف عليها:
- المرحلة الأولى: اختلاف كبير في حجم السائل الأمينوسي في كيس التؤام.
- المرحلة الثانية: عدم التمكن من رؤية مثانة الجنين الأصغر حجمًا من خلال أشعة الموجات فوق الصوتية.
- المرحلة الثالثة: تدفق الدم غير الطبيعي عبر الحبل السري أو الأوعية الجنينة حول القلب.
- المرحلة الرابعة: تراكم السوائل بشكل غير طبيعي في مختلف تجاويف الجسم.
- المرحلة الخامسة: وفاة أحد التؤامين أو كلاهما
- المرحلة الثالثة: تدفق الدم غير الطبيعي عبر الحبل السري أو الأوعية الجنينة حول القلب.
- المرحلة الرابعة: تراكم السوائل بشكل غير طبيعي في مختلف تجاويف الجسم.
- المرحلة الخامسة: وفاة أحد التؤامين أو كلاهما.
تحصل متلازمة نقل الدم الجنيني بنسبة تتراوح بين 15% و20% بين التوائم المتطابقة خلال الحمل، أما التوائم غير المتطابقة فلا خطورة عليهم أبدًا من الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني نظرًا أنهما لا يتشاركان ذات المشيمة.
أعراض تظهر على الأم بسبب متلازمة نقل الدم الجنيني
في العادة فإن الأم التي يعاني توائمها في الرحم من الإصابة بهذه المتلازمة قد تظهر عليها الأعراض الآتية:
- شعور بنمو غريب ومتسارع في الرحم.
- زيادة حجم البطن عن الحجم الطبيعي المعهود في مراحل الحمل المختلفة.
- شعور بألم أو تضيق في البطن أو بعض الانقباضات.
- زيادة مفاجئة في وزن الجسم.
- تورم في الأيدي والأقدام في مراحل الحمل الأولى.
قد يشك الطبيب المتابع للحمل بحدوث الإصابة إذا لاحظ أيًا من الأمور الآتية خلال فحص الموجات فوق الصوتية (Ultra sound):
- وجود فرق ملحوظ في الحجم بين التوائم في الرحم.
- وجود فرق واضح في الحجم بين الكيسين الأمينوسيين (Amniotic cysts) للتوأم.
- وجود مشيمة واحدة فقط.
- أي علامة تدل على احتباس السوائل تحت بشرة أحد الجنينين.
- أي علامة دالة على إصابة أحد الجنينين بفشل في القلب.
- فرط السائل الأمينوسي لدى أحد الجنينين عادة لدى الجنين المستقبل.
- نقص السائل الأمينوسي لدى أحد الجنينين عادة لدى الجنين المانح.
مع أن هذه الحالة قد حصدت أرواح العديد من التوائم، إلا أن العلماء استطاعوا مؤخرًا ابتكار خيارات مختلفة للعلاج حسّنت من فرص النجاة، وهي:
- تصريف السوائل الزائدة من الرحم بتقنيات معينة لتحسين تدفق الدم في المشيمة والتقليل من فرص حدوث ولادة مبكرة.
- جراحات الليزر التي تعمل على فك الارتباط والفصل بين بعض الأوعية الدموية في الرحم لتحسين فرص نجاة الأجنة.
ومن الممكن أن يلجأ الطبيب للقيام بتوليد الحامل في وقت مبكر إذا تأكد من اكتمال نمو الرئتين عند التوائم.
الإجراءات الوقائية التي تمنع الإصابة
لا تعتبر متلازمة نقل الدم الجنيني مرضًا من الممكن الحماية منه أو منع حدوثه مهما حاول الوالدان ذلك.
المخاطر المترتبة على متلازمة نقل الدم الجنيني
هناك العديد من المضاعفات والتعقيدات الصحية التي ترتبط بهذه المتلازمة، مثل:
- الولادة المبكرة، إما نتيجة تمزق الأغشية الجنينية المبكر أو نتيجة تحفيز الولادة.
- مشاكل صحية في الجنين المستقبل ناتجة عن فرط السوائل، خاصة في القلب، والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي.
- إصابة الجنين المانح بفقر الدم.
- موت الجنين في الرحم.
وينصح الأطباء عادة بالقيام بفحص الموجات فوق الصوتية للتوائم أسبوعيًا بعد وصول عمر الحمل 16 أسبوعًا وصولًا إلى الولادة، حتى لو خفت حدة علامات الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني.
تعليق