يعد ولادة توأم مشيمة واحدة من الأمور غير المفهومة سمعتم عنها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يعد ولادة توأم مشيمة واحدة من الأمور غير المفهومة سمعتم عنها


    ولادة توأم مشيمة واحدة: هل سمعتم عن ذلك من قبل؟

    يتساءل العديد من الأشخاص حول إمكانية ولادة توأم مشيمة واحدة، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن الموضوع
    ولادة توأم مشيمة واحدة


    تعد المشيمة أحد أهم الأعضاء التي يستخدمها الجنين للحصول على الأكسجين والغذاء اللازم لنموه، إضافة إلى التخلص من الفضلات الناتجة عن العمليات الحيوية.

    وفي حال الحمل بتوأم يكون لكل جنين حاجة متكافئة بالحصول على الغذاء والتخلص من الفضلات مقارنة بالجنين الآخر، فهل يعني ذلك بالضرورة أن كل جنين سيكون له مشيمة خاصة به؟

    في الواقع تعد ولادة توأم مشيمة واحدة من الأمور الممكنة، وتحدث هذه الحالة عندما تتحد بويضة واحدة مع حيوان منوي لانتاج بويضة مخصبة تنقسم فيما بعد، ويتأخرانقسام البويضة المخصبة بعد ذلك لبضعة أيام ما يجعل الأجنة تتطور بمشيمة مشتركة.

    في هذه الحالة يكون لكل طفل جزء محدد من المشيمة يتم من خلالها إيصال الغذاء اللازم له، وتسمى المنطقة الفاصلة بين المنطقتين بخط الاستواء الوعائي، وتشكل منطقة تلاقي الأوعية الدموية لكلا الطفلين.

    في معظم هذه الحالات يكون هناك تساوي في تبادل الدم لكلا الطفلين، ولكن في حالات أخرى لا يحدث ذلك، إذ يحصل أحد الأجنة على نصيب أكبر من الغذاء والأكسجين، وتمثل هذه الحالة عادة ثلث حالات الحمل بتوأم أحادي المشيمة.

    ويعتمد موعد الولادة على وضع المشيمة والسائل السلوي، فلا يمكن للطبيب تحديد أو توقع موعد الولادة على الرغم من أن معظم حالات الحمل بتوأم تتم فيها الولادة المبكرة.
    أنواع توأم المشيمة الواحدة


    يوجد نوعين أساسيين من توائم المشيمة الواحدة، نذكرهما كما يأتي:
    1. أحادية المشيمة


    في هذه الحالة يشترك الطفلين بمشيمة واحدة، ولكن يكون تطور كل منهما منفصل وذلك لوجود كيس سلوي خاص لكل جنين. يمثل هذا النوع ثلثي التوائم المتماثلة ويكون الجنينين في هذه الحالة متطابقين.
    2. أحادية المشيمة أحادية السلى


    في بعض الحالات النادرة التي يحدث فيها تأخر في انقسام البويضة المخصبة لأكثر من أسبوع، ينمو التوأم بمشيمة مشتركة إضافة إلى كيس سلوي مشترك وتكون احتمالية حدوث ذلك ما يقارب1 من كل 100 حمل بتوأم متطابق.

    يجب مراقبة هذا النوع من التوائم بشكل مستمر، إذ يمكن أن يحدث العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل: تشابك الحبل السري، وانخفاض تدفق الدم.
    المشكلات الناتجة عن ولادة توأم مشيمة واحدة


    ترتبط المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن ولادة توأم مشيمة واحدة بعدم تساوي حجم الدم المنقول إلى كلا الطفلين، ما يعني أن أحد الطفلين سيحصل على كمية أقل من الدم مقارنة بالآخر، وبالتالي حصوله على كمية أقل من المغذيات وقدرة أقل على التخلص من الفضلات.

    يرتبط ذلك عادة بتأخر نمو أحد الطفلين بسبب نقص عوامل النمو الواصلة إليه الأمر الذي قد يسبب اضطرابات عدة، لذلك من المهم مراقبة الطبيب الحالة عن كثب بشكل مستمر.

    نذكر بعض من المشكلات التي يمكن أن تحدث، كما يأتي:
    1. الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني


    تنتج متلازمة نقل الدم الجنيني عادة عن خلل في المشيمة ناتج عن اتصال غير طبيعي بين الأوعية الدموية للأجنة والمشيمة، وتؤثر هذه الحالة على 10-15% من التوائم ولكن يمكنها أن تسبب مضاعفات خطيرة.
    2. الإصابة بمشكلات أخرى


    وتشمل: التفاف الحبل السري، وانخفاض الوزن عند الولادة، وعدم انتظام ضربات قلب الجنين، وقد يسبب في بعض الحالات تشوهات خلقية في الأجنة.
    النساء الأكثر عرضة للحصول على توأم مشيمة واحدة


    تعد بعض النساء أكثر عرضة للحصول على توأم مشيمة واحدة وذلك في بعض الحالات، مثل ما يأتي:
    • استخدام تقنية مساعدة للإنجاب مثل أطفال الأنابيب.
    • النساء الأكبر من 45 عاماً.
    • وجود تاريخ عائلي للتوائم.
    • وجود حمل متعدد من قبل.
    • النساء من أصول غربية أو أصول أفريقية.

  • #2
    مراحل نمو التوائم في كيس واحد


    تعرّف معنا في المقال الآتي على أهم المعلومات حول مراحل نمو التوائم في كيس واحد الذي يُعرف باسم (Monoamniotic-Monochorionic Twins):

    مراحل نمو التوائم في كيس واحد


    إن التوأم في كيس واحد هو توأم متطابق يشترك بالمشيمة والكيس السلوي (Amniotic sac)، ويكون متطابق بالسمات والصفات فهو من نفس الجنس وينتمي إلى نفس مجموعة الجينات.

    إنَّ مراحل نمو التوائم في كيس واحد تتشابه مع مراحل نمو باقي الأجنة مرحلة بمرحلة ومن جميع النواحي.

    وتتضمن مراحل نمو التوائم في كيس واحد فيما يأتي:
    • الشهر الأول
    تبدأ المشيمة والكيس الأمينوسي بالتشكّل، وهو الذي يُساعد في نمو الجنين، بالإضافة إلى بدء نمو ملامح الوجه بشكل بدائي وظهور الفم والفك والحلق، وتبدأ الدورة الدموية بالحركة.

    ويبدأ القلب في الأسبوع الرابع من الشهر الأول بضرب 65 ضربة في الدقيقة.
    • الشهر الثاني

    تستمر ملامح الوجه بالنمو مع بدأ نمو اليدين والقدمين والأصابع على شكل براعم صغيرة.

    ويبدأ الجهاز العصبي والهضمي أيضًا بالنمو، بالإضافة لنمو الأعضاء الحسية.
    • الشهر الثالث

    بحلول هذا الشهر تكون يدين وقدمين الطفل وأصابعه قد تكوّنت بشكل كامل، ويبدأ الجنين بالتحرك وفتح وإغلاق قبضته وفمه.

    وتبدأ الأظافر والأذن الخارجية بالنمو والظهور.
    • الشهر الرابع

    تكون نبضات قلب الجنين مسموعة، وتبدأ الجفون والحواجب والرموش والشعر بالظهور، وتكون العظام والأسنان أكثر صلابة من السابق.

    وقد يمص الجنين إبهامه، ويتثاءب ويتمدد أيضًا.
    • الشهر الخامس

    يبدأ الجنين بالحركة وتشعر الأم بذلك حيث تتطور عضلاته، ويبدأ الشعر بالنمو على فروة الرأس، بالإضافة لنمو الزغب على أكتاف وظهر الجنين لحمايته.
    • الشهر السادس

    يبدأ الجنين بالتجاوب مع الأصوات، كما تنفصل الجفون عن بعضها وتتفتّح العيون، كما أن عروق الجنين وتجاعيد وجهه تكون مرئية.
    • الشهر السابع

    يكون سمع الجنين قد اكتمل، بالإضافة إلى تحرك الجنين بشكل كبير واستجابته للمنبهات والأصوات، ويبدأ السائل الأمينوسي (Amniotic fluid) بالتقلص.
    • الشهر الثامن
    • يستمر الجنين بالنضوج، ويستمر بالركل بشكل أكثر، ويتطور الدماغ بشكل سريع، ويمكن له أن يسمع ويرى.
    • الشهر التاسع
    • يستمر الجنين بالنمو وتكون الرئتان شبه مكتملة النمو، ويمكن له أن يرمش ويحرك رأسه.
      ماذا يترتب على الحامل بتوأم في كيس واحد؟


      إن حمل الأم بتوأم موجود في كيس واحد في الرحم يتطلب منها رعاية كبيرة، مع أخذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على هذا الحمل الخطير، ولذلك يتم مُتابعتها من قبل الطبيب بالإضافة لمجموعة من الأمور التي يجب أن تكون على علم بها، ومنها ما يأتي:
    • يتم مراقبة الأم وحملها بشكل دوري وروتيني باستخدام الموجات فوق الصوتية والتصوير الدوبلري (Doppler ultrasound) واختبارات عدم الإجهاد، مما يُساعد في تحديد المضاعفات والتحديات التي قد تواجه التوأم.
    • يجب أن تعرف الأم الحامل بتوأم بأنها لا تحتاج إلى مضاعفة ما تحصل عليه من عناصر غذائية ومعادن مهمة وسعرات حرارية نظرًا لحملها بأكثر من طفل، وإنما يعتمد هذا على الوزن المكتسب لها خلال فترة الحمل ولا علاقة له بعدد الأطفال الذين تحمل بهم.
    • المضاعفات التي تحدث للتوائم في كيس واحد


      ما قد بيّنا أعلاه بأن مراحل نمو التوائم في كيس واحد لا تختلف عن نمو الأجنة الأخرى، إلّا إن التوأم المتطابق المشترك بالمشيمة والكيس السلوي الواحد قد يُعاني من مضاعفات خطيرة تهدد حياة الأجنة على طول فترة الحمل، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يأتي:
    • يمكن أن يُعاني التوأمين من تشابك الحبال السرية، الذي قد يكون تشابك شديد يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم إلى التوأم ومنع وصول العناصر الغذائية المهمة لهما، وهذا كافٍ لفقدان أحد التوأمين أو كليهما.
    • يتحرك التوأم المتواجد في الكيس الواحد في الرحم مما يجعل احتمالية للحبلين السريين أن يضغطا على بعضهما أو يتقاطعا مما يقطع شريان الحياة الحيوي، وكلما زاد ذلك زاد خطر تلف الحبال السرية وزاد خطر وفاة أحد التوأمين أو كليهما.
    • تتأثر مستويات السائل السلوي بتدفق الدم الواصل للتوأم، وعدم كفاية السائل السلوي سيلعب دور في تقليل حماية الجنين من ضغط الحبل السري في الرحم وسيؤثر على نمو الجنين وحركته وحجم المثانة لديه، وفي حالة زيادة كمية السائل السلوي سيؤدي هذا إلى احتمال إصابة الجنين بفشل بالقلب. 
    • يُوجد مُضاعفات أخرى قد تُهدد حياة الأجنة في حالة التوأم المتسابق في كيس واحد، تشمل ما يأتي:
      • خطر الولادة المبكرة.
      • تقييد نمو الجنين.
      • وزن الجنين أقل من الطبيعي.
      • التشوهات الخلقية.
      • متلازمة نقل الدم الجنيني.

    تعليق

    يعمل...
    X