أبرز التغيرات في نفسية الحامل تعرف عليها وكيف تتعامل معها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبرز التغيرات في نفسية الحامل تعرف عليها وكيف تتعامل معها

    تعرف على أبرز التغيرات في نفسية الحامل وكيفية التعامل معها

    التغيرات في نفسية الحامل


    تؤثر الهرمونات في فترة الحمل على الحالة النفسية للحامل مُؤديًا ذلك للعديد من التقلبات المزاجية، حيث يواجه الزوجان في هذه المرحلة المخاوف من المسؤولية والأدوار الجديدة.

    هذه التغييرات تحدث خلال مراحل مختلفة من الحمل وهي طبيعية مقارنةً مع التغيير الكبير في الحياة الناتج عن الحمل.

    من المهم أن تحديد التغييرات الشائعة ومعرفة متى تكون ضمن الطبيعي، ومتى ينبغي استشارة الطبيب والحصول على مساعدة.
    مراحل التغيرات في نفسية الحامل


    في ما يأتي سيتم ذكر مراحل التغيرات في نفسية الحامل متبوعة بشرح مُبسط:
    1. التغيرات في نفسية الحامل في الثلث الأول


    تحدث العديد من التغيرات النفسية منذ لحظة علم السيدة بأنها حامل، حيث أنه في الأسابيع الأولى قد لا تبدو مختلفة من الخارج، لكن تبدأ بالشعور ببعض التغييرات داخل جسمها.

    في ما يأتي أبرز التغيرات النفسية التي تشعر بها الحامل:
    • المعاناة من الحساسية الزائدة من ذي قبل بسبب التغيرات الهرمونية، وقد تتشابه هذه التغييرات العاطفية الحادة مع التغييرات التي تعودت عليها خلال الدورة الشهرية.
    • العصبية.
    • ذرف الدموع دون سبب موجود.
    • الاكتئاب أو الغضب من النفس أو من القريبين.

    هذه التغيرات العاطفية تكون مفاجئة وتبرز أكثر عند بعض النساء، وهي مرتبطة بكل من:
    • الشخصية.
    • نوع الضغط الذي تواجهه الحامل.
    • الدعم العاطفي الذي تتلقاه الحامل.
    • مقدار التغيرات الهرمونية في الجسم.

    بما أن احتمال حدوث الإجهاض يصل إلى 20% في الثلث الأول، فإن القلق يأخذ حيز جدًا كبير في حياة الحامل، ويزيد من التغيرات في نفسية الحامل.
    التغيرات في نفسية الحامل في الثلث الثاني من الحمل


    بعد التوتر النفسي والقلق الذي يُرافق الثلث الأول من الحمل، فمن المتوقع أن يكون الثلث الثاني أسهل، لكن لا تزال هناك بعض المشاكل التي يمكن أن تظهر.

    خلال الثلث الثاني من الحمل أي الأشهر من 4 - 6 يكون الشعور بشكل عام جيد، وعادةً يختفي الخوف من حدوث إجهاض، وتتضاءل الآثار الجانبية المزعجة للثلث الأول من الحمل.

    أهم التغيرات في نفسية الحامل في هذه المرحلة تكمن في:
    • السعادة المختلطة بشعور غريب نتيجة شعور الأم بحركات الجنين.
    • الاحتياج للشريك أكثر من المعتاد من حيث الحاجة للدعم منه.
    3. التغيرات في نفسية الحامل أثناء الثلث الأخير من الحمل


    بعد الثلث الثاني تبدأ النساء الحوامل بالتحضير للولادة، سواء من الناحية الجسدية أو العاطفية، وتتمثل التغيرات في نفسية الحامل في هذه الفترة بظهور مشاعر الخوف والقلق من الولادة، حيث يمكن التخفيف من هذه المشاعر بحضور دورات الإعداد للولادة، والتي تكون مفيدة جدًا لإرشاد الوالدين الجدد وتزويدهم بالمعلومات حول الولادة وما بعد الولادة.

    عادةً في الثلث الثالث تكون معظم المشاعر المتناقضة حول الحمل قد تلاشت.
    طرق التعامل مع التغيرات في نفسية الحامل


    يتوجب على الحامل العمل بكل مما يأتي لتحد قدر المُستطاع من التغيرات الحادثة معها:
    • التشاور مع الصديقات اللواتي واجهن ذات الحالة.
    • التشاور مع الزوج بإمكانية تغير بعض الأمور بما تراه الحامل مناسب.
    • الراحة قدر المُستطاع، وخاصةً في الثلث الأول من الحمل، فذلك قد يُشعر السيدة بأنها لن تتعرض لخطر الإجهاض، والذي يُسبب لها القلق ويزيد من التغيرات النفسية السيئة.
    • مرافقة الأصدقاء الإيجابين، والخروج معهم للتنزه بين كل حين وآخر.
    • ممارسة الرياضة الخاصة بالحمل، كما يُفضل ممارسة اليوغا والتنفس العميق، فهما قد يُساهمان في الحد من توتر الحامل وقلقها.
    • استشارة الأطباء أو الاستشاريين المهنيين في حال كانت التغيرات في نفسية الحامل جدًا شديدة، وقد وصلت لحد الشعور بالاكتئاب

  • #2
    أسباب تقلب المزاج عند النساء

    تشتهر الإناث بتقلّباتهن المزاجية، فما أسباب تقلب المزاج عند النساء؟ وما هي الطريق للتقليل منها؟ تابع قراءة المقال لتعرف الإجابة
    اأسباب تقلب المزاج عند النساء


    تتنوّع أسباب تقلب المزاج عن النساء وتتفرع على مدى حياتها، إليكم الأسباب في ما يأتي:
    1. المتلازمة السابقة للحيض (Premenstrual syndrome) (PMS)


    تعاني 90% من النساء من المتلازمة السابقة للحيض قبل أسبوعٍ بالمتوسط من بدء الحيض؛ حيث يُشاع تقلّب المزاج مُرافقًا لأعراضٍ أخرى كالآتية:
    • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
    • آلام الصدر.
    • صداع.
    • أرق.

    وتُعزى هذه الأعراض لحدوث تقلّباتٍ في مستوى كلٍ من هرمونيّ الإستروجين (Estrogen) والبروجستيرون (Progesterone) في هذه الفترة، وما أن تبدأ الدورة الشهرية تثبت مستويات هذه الهرمونات وتبدأ هذه الأعراض بالاختفاء تدريجيًا.
    2. الاضطراب المزعج السابق للحيض (Premenstrual dysphoric disorder) (PMDD)


    يعدّ هذا الاضطراب واحدٌ من أسباب تقلب المزاج عند النساء وهو امتدادٌ حادٌ ومُزعج للمتلازمة السابقة للحيض؛ حيث تكون الأعراض وتقلبات المزاج في هذه الحالة أقوى وأعنف ترافقها الغضب غير المبرر واليأس؛ مُعيقةً بذلك

    الحياة العاطفية والعملية للمرأة.

    تعاني ما نسبته 5% من السيدات من هذه الحالة، وقد تحتاج للتدخّل الدوائي في بعض الحالات.
    3. فترة البلوغ (Puberty)


    تشمل فترة البلوغ على تحوّلٍ ضخمٍ في الخصائص الجسدية والعاطفية والهرمونية للفتاة، مما يجعلها واحدة من أسباب تقلب المزاج عند النساء والفتيات في هذه المرحلة العمرية.
    4. الحمل


    تعاني السيدات الحوامل من تقلبات المزاج بسبب التغيرات الهرمونية الحادة التي تحدث أثناء الحمل، إضافةً إلى التغيرات الجسدية والشعور بالضعف خصوصًا في أشهر الحمل الأولى.

    تقلّ هذه الأعراض ما أن يعتاد الجسد على التقلبات الهرمونية خلال فترة الحمل.
    5. اضطراب ما بعد الولادة


    تشعر بعض السيدات بتغيرات عاطفية والحاجة للبكاء بعد ولادة رضيعها ولفترةٍ لا تزيد عن أسبوعين، تزول هذه المشاعر بعد أسبوعين في معظم الحالات.
    6. انقطاع الطمث (menopause)


    يحدث انقطاع الطمث بعد عمر 40 - 58 سنة عند السيدات، وهو واحدٌ من أسباب تقلبات المزاج عند النساء بنسبة 23%؛ وذلك بسبب الانخفاض الحاد بمستوى هرمون الإستروجين.

    ترافق تقلبات المزاج في هذا السن الأعراض الآتية:
    1. الاكتئاب (Depression).
    2. اضطراب ثنائي القطب (Bipolar disorder).
    3. فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD).
    • خمول الغدّة الدرقية

    تلعب هرمونات الغدّة الدرقية دورًا مهمًا في استقرار المزاج، وبالتالي انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية يعد واحد من أسباب تقلب المزاج عند السيدات.
    كيفية التقليل من تقلب المزاج عند النساء


    إليكم أهم الطرق للتقليل من تقلب المزاج عند النساء
    1. ممارسة التمارين الرياضية


    ممارسة الرياضة بمعدّل نصف ساعة لخمسة أيام في الأسبوع يساهم في التقليل من تقلبات المزاج، وتحسين إفراز هرمون الإندورفين.
    2. تنظيم النوم


    النوم بشكلٍ منتظم وكافٍ يوميًا بمعدّل 8 ساعات في الليلة الواحدة يحدّ من تقلبات المزاج.
    3. الابتعاد عن الكافيين والسكريات والكحول


    للمواد السابقة ظاهريًا أثرٌ جيدٌ على المزاج، إلّا أنها في حقيقة الأمر تزيد من تقلبات المزاج.

    فالكافيين يزيد من الأرق والعصبية، والكحول يزيد الاكتئاب، بينما السكريات تزيد من تقلب مستوى الأنسولين في الجسم مما يؤدي لاضطرابات في المزاج.
    4. تناول نظام غذائي صحي


    تقسيم وجبات الطعام لوجبات عدّة صغيرة بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة، وتناول الفاكهة والخضار يسهم في تحسين المزاج.
    5. تحسين الحياة الاجتماعية


    التحدث وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يُسهم في تحسين المزاج، ويقلل من القلق والأفكار السيئة.
    6. تناول المكملات الغذائية


    للمكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم الأثر الجلي في تحسين المزاج، إضافة لأثرها على صحة العظم.
    7. تنظيم الضغط العصبي (Stress management)


    يتجلّى تنظيم الضغط العصبي بممارسة الآتي:
    • تمارين التأمّل.
    • تمارين التنفّس.
    • اليوغا (Yoga).
    8. تناول الأدوية


    لتناول الأدوية أثر جيد في حالتي خمول الغدة الدرقية والاضطرابات النفسية بعد استشارة الطبيب.
    متى يجب مراجعة الطبيب؟


    يُعد تقلّب المزاج أمر طبيعي وتمر به معظم السيدات على مختلف المراحل العمرية، إلّا أنه يجب مراجعة الطبيب والسؤال عن أسباب تقلب المزاج عند النساء في الحالات الآتية:
    • استمرار الأعراض وتقلب المزاج لفترة طويلة.
    • تأثير تقلّب المزاج على الحياة العاطفية والعملية.
    • مرافقة تقلبات المزاج بأفكار انتحارية أو إيذاء الآخرين.

    تعليق


    • #3
      المزاجية

      تؤثر تقلبات المشاعر على الأشخاص وحياتهم، ولكن ما هي المزاجية؟ وما هي أسبابها؟ وكيف يمكن تحسين المزاج؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
      ما هي المزاجية؟


      تعرف المزاجية (Mood swings) أو كما تسمى أيضًا بتقلبات المزاج بأنها تغيير مفاجئ في الحالة العاطفية للفرد، وبذلك قد يتحول الشعور بالسعادة والتفاؤل إلى التعاسة والحزن أو الغضب والانفعال دون سابق إنذار.

      ويجدر الإشارة لأن الإصابة بهذه الحالة ممكن وقد يحدث يوميًا، ولكن نتائجه تتباين ما بين التغيرات المزاجية الطفيفة وحتى الشديدة كالتي تحدث في حال الإصابة بالاكتئاب الشديد أو الاكتئاب ثنائي القطب.
      ما هي أسباب المزاجية؟


      في ما يأتي توضيح لعدد من الأسباب التي تؤدي إلى تغييرات المزاج لكل من النساء والرجال:
      • التوتر والقلق.
      • اضطراب ثنائي القطب.
      • الاكتئاب.
      • اضطراب الشخصية الحدية.
      • قصور الانتباه وفرط الحركة.
      • التغيرات الهرمونية.
      • اضطراب الاكتئاب الرئيسي.
      • اضطراب دوروية المزاج.
      • اضطراب الاكتئاب المستمر.
      • اضطراب الشخصية الحدودي.
      • انفصام الشخصية.
      • اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال.
      • اضطراب تقلبات المزاج التخريبية.
      • بعض العقاقير الطبية.
      ما هي أسباب تقلبات المزاج لدى النساء؟


      يوجد عدد من الظروف التي تختص بالنساء فقط وتؤدي إلى تغيير مزاجهن وهي كما يأتي:
      • متلازمة ما قبل الحيض (Premenstrual syndrome - PMS): وهي حالة تصيب النساء قبل بدء الدورة الشهرية نتيجة لتغير الهرمونات ومن أعراضها: الانتفاخ، وتورم الثدي، والاكتئاب والإرهاق.
      • الاضطراب المزعج السابق للحيض (Premenstrual dysphoric disorder - PMDD): وهو اضطراب أكثر حدة من متلازمة ما قبل الحيض ويصيب النساء خلال سن الإنجاب، وتشمل الأعراض على الاكتئاب أو القلق، التهيج والغضب، بالإضافة إلى تورم الثدي والانتفاخ.
      • الحمل.
      • انقطاع الطمث أو سن اليأس: وهي مرحلة تنتهي فيها دورات الطمث للنساء التي تتراوح أعمارهن ما بين 40 - 58 من العمر.
      ما هي الأمراض التي تؤدي إلى تقلبات المزاج؟


      تؤدي الإصابة بالأمراض الجسدية وخصوصًا المزمنة منها إلى تغيير المزاج، وفي ما يأتي توضيح لعدد منها:
      1. مرض ألزهايمر.
      2. مرض القلب التاجي.
      3. داء السكري.
      4. الصرع.
      5. فيروس العوز المناعي البشري.
      6. التصلب المتعدد.
      7. مرض شلل الرعاش (مرض باركنسون).
      8. التهاب المفصل الروماتيدي.
      9. السكتة الدماغية.
      10. اضطرابات الغدة الدرقية.
      نصائح لتحسين المزاج


      يُمكن اتباع عدد من الخطوات والنصائح للمساهمة في تحسين المزاج وتجنب التعرض لمشكلات صحية أكبر كالاكتئاب:
      1. تأكد بأنك لست الوحيد الذي يُعاني من التقلبات المزاجية.
      2. حاول تهدأت نفسك أو العد حتى 10 وخصوصًا عند الشعور بالغضب، وحاول النظر إلى الأمور بمنظور أكثر حكمة.
      3. التحدث مع الأصدقاء أو الوالدين أو المقربين حول المشاعر التي تنتابك والاستفادة من خبراتهم، بالإضافة لعدم الشعور بأنك لوحدك وأن هناك من يؤازرك.
      4. مارس التمارين الرياضية التي تزيد من إفراز هرمون بيتا إندروفين (Beta-endorphin) والذي يُساهم في التحكم بالتوتر ويُحسن المزاج.
      5. احصل على القسط الكافي من الراحة والنوم، إذ أن الشعور بالتعب والإجهاد يزيد من فرص الشعور بالحزن والتوتر.
      6. حاول القيام بأية أعمال حرفية أو الكتابة للتنفيس عن المشاعر.
      7. لا ضرر في التعبير عن المشاعر والنفس من خلال البكاء للشعور بالتحسن.
      ما هي المضاعفات التي تتطلب التدخل الطبي؟


      آتيًا عدد من المضاعفات التي تتطلب التدخل الطبي لتشخيص الحالة:
      • تداخل الانفعالات المزاجية مع العمل أو العلاقات الاجتماعية أو مختلف الجوانب الحياتية.
      • الأفكار الانتحارية.
      • الإدمان على المخدرات أو الكحول.

      تعليق

      يعمل...
      X