البيئات الافتراضيه
بيئه التعلم الافتراضيه :
هي بيئة التعلم تعمل من خلال الانترنت وتقوم بتوفير مجموعة من الأدوات المناسبة للعملية التعلمية مثل التقييم، (ولا سيما التي يمكن أتمتة تصليحها تلقائيا مثل اختبارات الاختيارات المتعددة)، والاتصالات، وتحميل المحتوى، وتسليم عمل الطلاب، وتقييم الأقران، وإدارة المجموعات الطلابية، وجمع وتنظيم درجات الطلاب، والقيام بالاستبيانات وأدوات تتبع ومراقبة، وما إلى ذلك. وتشمل المميزات الجديدة في هذه النظم استخدام الويكي، والمدونات وقارئات الآر إس إس ومساحات التعلم الظاهري ثلاثية الأبعاد.
أنشئت هذه البيئات أصلا للتعليم عن بعد، وهي الآن غالبا ما تستخدم لمساعدة النشاطات الصفية التقليدية والمعروف باسم التعلم المخلوط. تعمل هذه النظم عادة على خوادم حاسوبية، لايصال البرنامج الدراسي للطلاب عبر صفحة الويب.
في برنامج "افتراضيا هناك" (Virtually There) توزيع حزمة من كتاب ودي في دي مجانا على المدارس من قبل مؤسسة يوركشاير وهامبر لشبكة التعلم (YHGfL) وكتب البروفيسور ستيفن هيبيل في مقدمة الكتاب:
"التعلم هو الخروج من الخانات الضيقة التي كان محاصرا فيها طوال القرن 20؛ مهنية المعلمين، والتفكير والإبداع تقود التعلم إلى أماكن تثير الجيل الجديد من طلاب المدارس الذي هو على تواصل دائم -- ومعلميهم أيضا. بيئات التعلم الافتراضية تظهر وتؤكد للطلاب أن التعلم لا يقتصر على مبنى معين، أو على مكان واحد أو لحظة واحدة. "
كيفيه عمل بيئه افتراضيه:-
يتطلب إنشاء خادوم افتراضي مستضاف ذاكرة بسعة 4 كيلوبايت واستخدام الأمر VMPTLRD الذي يحول هذه الذاكرة إلى مكان تتوضع فيه جميع البتات عنما يكون نظام التشغيل في حالة سبات وتبقى هذه المنطقة طالما بقي نظام تشغيل|نظام التشغيل]] بحالة جيدة ولا يواجه أية مشاكل. وللتحكم بالجهاز الافتراضي يمكن استخدام أحد الأمرين VMLaunch وVMResum
الحلول الامنية للبيئة الافتراضية:-
توفر البيئة الافتراضية قائمة طويلة من مزايا الحماية أهمها تفحص البرامج غير المناسبة والتعرف عليها ورفض تنزيلها على الجهاز الافتراضي، فعند تصفح مواقع الشابكة (الانترنت) مثلا يقوم النظام بجمع معلومات عن عملية التصفح هذه قبل إغلاق الجهاز الافتراضي وسيتعذر على الفيروسات الانتشار عن تشغيل المتصفح في المرات القادمة نظرا لتحميل النظام لملفات كوكيز المفيدة.
الأمثلة على الخدمات التي توفرها هذه الأنظمة:
إمكانية الوصول إلى المحتوى التعليمي وموضوعات المقرر، وإمكانية الاطلاع على الدرجات ونتائج التقييمات الخاصة بالطالب، إضافة إلى توفير إمكانية التفاعل بين الطلاب والمعلم خارج حدود الفصل الدراسي.
1- لا تتطلب انتقال الطلاب والمدرسين
كون هذه البيئة افتراضية بالكامل، لا يحتاج الطلاب ولا حتى المدرّسون إلى الانتقال من مكان إلى آخر لتتم الدروس.
اعتباراً من اللحظة التي يتم توفير هذه الفيديوهات أونلاين، يمكن للطلاب الدخول إليها عبر المكان التي تتواجد فيها.
2- تقدم المرونة في الأوقات
أحد الخصائص الأكثر فائدة للتعليم عن بعد هي المرونة في الأوقات.
لإجراء الدروس المكانية، من الضروري أن تنظم نفسك للحضور إلى المؤسسة التعليمية ضمن الأوقات المحددة مسبقاً. هذه الأمور الملزمة يمكن أن تقيّد الأشخاص الذين يعانون من أوقات أقل مرونة، يعيشون في أقاليم بعيدة أو يقومون بأعمال أخرى على مدار اليوم.
يمكن الدخول إلى الوسط الافتراضي في أية لحظة ، حسب اهتمام واستعداد الطالب من ناحية المواعيد.
3- يمكن للمدرّس إعطاء الدروس من أي مكان
لتحضير الدروس، من الضروري وجود بعض الأدوات فقط. من خلل وجود كاميرا، ميكروفون وجهاز حاسوب، يمكن إعداد دورة تعليمية عن بعد تكون شاملة و تتمتع بالجودة.
على الرغم من ذلك، قد يحتاج المدرّس أيضاً إلى بعض الأدوات المحددة لإظهار ما يتم تعليمه.
في حالة الدروس التي تتعلق بالطهي، مثلاً، من الضروري وجود المقادير التي تتعلق بالوصفة.
عند تعليم الرياضيات، فإن وجود قلم ولوح يساعد في الشرح.
يمكن للمدرس تسجيل الدروس حتى من منزله أو مكتبه. يكفي أن يختار بيئة محايدة، تتضمن إضاءة جيدة، ولا تحوي مصادر ضجيج لكي لا يعيق الصوت، وخصوصاً محتوى الفيديوهات.
4- من الضروري أن تكون الإنترنت متاحة للدخول إلى الدروس
هناك خاصية رئيسية لهذا النوع من البيئة الافتراضية للتعلم، هي الحاجة إلى توفر الإنترنت لمشاهدة الدروس الافتراضية.
إذا لم يكن الطالب متصلاً بالإنترنت، لا يمكنه الدخول إلى المحتوى، و وجود إنترنت بطيئة يمكن أن يؤخر كثيراً الدراسة ويجعلك تحتاج إلى المزيد من الوقت لإنهاء الدراسة.
على الرغم من أن هذا المتطلب لا يمكن اعتباره سيئاً. في المحصلة، نعيش في مجتمع يصبح فيه العالم الرقمي متاحاً بشكل أكبر، ومن النادر أن نتواجد في بيئة منعزلة عن الاتصال بالإنترنت بشكل كلي.
5- ليس ضرورياً تخصيص الكثير من الاستثمارات المالية
تعد هذه الخاصية أيضاً أحد مزايا الدورات التعليمية أونلاين فيما يتعلق بالدورات المكانية.
سواء لإنشاء الدورات التعليمية بالصيغة التقليدية أو لمشاهدتها، من الضروري تخصيص كمية أكبر من المال، إذا ما قارنا ذلك بالمبلغ المطلوب تخصيصه لإعداد الدروس في بيئة التعلم الافتراضية .
من أجل الدورات المكانية، يحتاج المدرّس أو مؤسسة التعليم إلى الاستثمار على الصعيد المادي لضمان المكان الذي تتم من خلاله إدارة الدروس، لشراء المواد والتقنيات الضرورية، و طباعة المحتوى الذي سيتم توزيعه على الطلاب.
تزيد جميع هذه العوامل من تكاليف الدروس، و لكونها تخرج بسعر أعلى لمَن ينظمها، يضع المنتِج لها سعراً أعلى بدوره.
لإعداد الدروس الافتراضية، يحتاج المدرّس فقط إلى بعض الأدوات، التي بدورها، تعد بحاجة إلى استثمار مادي أقل بكثير.
الكاميرا: الكثير من الهواتف الذكية تسجّل بدقة HD، ويمكن استخدامها لتصوير الدروس.
الميكروفون: في حال تم التسجيل في وسط داخلي وبدون أي ضجيج، يمكن للمدرّس أن يشتري أية أداة رخيصة، أو يستعمل الميكروفون الموجود في هاتفه الخليوي ذاته.
الحاسوب مع الإنترنت: أغلب الناس لديهم حاسوب للاستخدام الشخصي، ويمكن استخدامه من أجل الدروس بدون أية مشكلة.
6 – يتم طرح الأسئلة والإجابات عليها من خلال منتديات النقاش
يعاني الكثير من الناس من الخوف عند الدخول إلى عالم التعليم عن بعد لأنهم يعتقدون أنه لا يوجد أي نوع من التفاعل بين المدرسين والطلاب.
لكن، تتمتع بيئة التعلم الافتراضية بوجود منتديات للنقاش والحوار
من خلال هذا الحيز، يمكن للطلاب أن يكتبوا تساؤلاتهم، انتقاداتهم أو اقتراحاتهم، ويقوم المسؤولون عن الدورة التعليمية بقراءة التعليقات والإجابة عليها بشكل ملائم.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد منتديات الحوار على التواصل بين الطلاب، مما يغني عملية التعلم يحل التساؤلات والمشكلات.
والخلاصة، تفيد منتديات النقاش في إعداد مناخ مشابه لصالة الدروس ذاتها، حيث يتم من خلالها تبادل المعارف، الخبرات وكذلك تحقيق النمو.
7- يتم إجراء التقييمات أيضاً ضمن الوسط الافتراضي
توجد بعض الدورات التعليمية التي تتحدث عن التخرج أو التخصص، والتي تتطلب أن يقوم الطلاب، مع أن النموذج عن بعد، بالقدوم إلى مكان الجامعة لإجراء الاختبارات.
.
8- يتم تسجيل التواجد في الدروس حسب المحتوى الذي تتم مشاهدته
في النموذج التقليدي، من الشائع جداً أن يُسجّل تواجد الطالب بما يتوافق مع الأيام التي حضر خلالها إلى الدروس، صحيح؟
في دورات التعليم عن بعد ، يتم تسجيل التواجد بالاعتماد على عدد الدروس التي تمت مشاهدتها، بغض النظر عن اليوم التي تم الدخول إليها. أي إذا قام الطالب بمشاهدة 3 فيديوهات في اليوم، سوف يتم حساب 3 مرات لحضوره.
وهذا يتيح للطالب مشاهدة الدروس التي يرغب بها في اليوم، بحيث لا يتم ظلمه في حال لم يتمكن من الدراسة خلال يوم أو عدة أيام متتالية.
9- هناك دعم من أجل الطلاب والمدرسين
على الرغم من أن التعليم أونلاين يعمل على تزايد عدد المشجعين، من الشائع أن يواجه الطلاب والمدرسون بعض الصعوبات في استخدام هذا النموذج والتفاعل مع المحتوى في بيئة التعلم الافتراضية .
في أغلب الأحيان، لا يعرف المدرسون الموارد التقنية الضرورية أو ليس لديهم دخول لها، لكي يقوموا بإعداد دوراتِهم التعليمية، وهنا تماماً يدخل موضوع الدعم في بيئة التعلم الافتراضية .
وراء هذه الدروس يكمن فريق عمل متخصص بشكل كامل في هذا المجال، يعمل بشكل متواصل لتقديم المحتوى إلى الطالب بأفضل طريقة ممكنة..
بالنسبة للمدرسين، تعتبر البيئة الافتراضية الجيدة للتعليم هي تلك التي تقدم الدعم لمشاركة الملفات بعدة صيغ، والتي تتمكن من إدارة الموضوع مع الطلاب (الحضور، وضع الدرجات لهم، الإجابات على التساؤلات) من دون أية صعوبات.
هناك تفصيل آخر هام، وهو عنصر الأمان فيما يتعلق بالدفع. اختيار خدمة تتمتع بالجودة تضمن دخول الطالب إلى الدروس المأجورة، وتضمن الدفع إلى المدرّس أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، من الشائع أن توجد هناك عدة طرق للدفع من أجل الدورات التعليمية أونلاين، مما يجعلها أيضاً أكثر جاذبية، ومتاحة لمَن يرغب في الشراء.
أخيراً، هناك دعم آخر هام جداً سواء للمدرس أو للطلاب وهو إصدار الشهادة.
يمكن للمدرسين الاعتماد على بيئة التعلم الافتراضية لإصدار شهادة مهنية من دون أية تكاليف على الطباعة والجرافيك. باعتبار أن الطلاب يمكنهم إثبات إتمامهم للدورة أو الكورس، مما يساعده
مزايا بيئة التعلم الافتراضي
المرونة
التكلفة المنخفضة
بيئه التعلم الافتراضيه :
هي بيئة التعلم تعمل من خلال الانترنت وتقوم بتوفير مجموعة من الأدوات المناسبة للعملية التعلمية مثل التقييم، (ولا سيما التي يمكن أتمتة تصليحها تلقائيا مثل اختبارات الاختيارات المتعددة)، والاتصالات، وتحميل المحتوى، وتسليم عمل الطلاب، وتقييم الأقران، وإدارة المجموعات الطلابية، وجمع وتنظيم درجات الطلاب، والقيام بالاستبيانات وأدوات تتبع ومراقبة، وما إلى ذلك. وتشمل المميزات الجديدة في هذه النظم استخدام الويكي، والمدونات وقارئات الآر إس إس ومساحات التعلم الظاهري ثلاثية الأبعاد.
أنشئت هذه البيئات أصلا للتعليم عن بعد، وهي الآن غالبا ما تستخدم لمساعدة النشاطات الصفية التقليدية والمعروف باسم التعلم المخلوط. تعمل هذه النظم عادة على خوادم حاسوبية، لايصال البرنامج الدراسي للطلاب عبر صفحة الويب.
في برنامج "افتراضيا هناك" (Virtually There) توزيع حزمة من كتاب ودي في دي مجانا على المدارس من قبل مؤسسة يوركشاير وهامبر لشبكة التعلم (YHGfL) وكتب البروفيسور ستيفن هيبيل في مقدمة الكتاب:
"التعلم هو الخروج من الخانات الضيقة التي كان محاصرا فيها طوال القرن 20؛ مهنية المعلمين، والتفكير والإبداع تقود التعلم إلى أماكن تثير الجيل الجديد من طلاب المدارس الذي هو على تواصل دائم -- ومعلميهم أيضا. بيئات التعلم الافتراضية تظهر وتؤكد للطلاب أن التعلم لا يقتصر على مبنى معين، أو على مكان واحد أو لحظة واحدة. "
كيفيه عمل بيئه افتراضيه:-
يتطلب إنشاء خادوم افتراضي مستضاف ذاكرة بسعة 4 كيلوبايت واستخدام الأمر VMPTLRD الذي يحول هذه الذاكرة إلى مكان تتوضع فيه جميع البتات عنما يكون نظام التشغيل في حالة سبات وتبقى هذه المنطقة طالما بقي نظام تشغيل|نظام التشغيل]] بحالة جيدة ولا يواجه أية مشاكل. وللتحكم بالجهاز الافتراضي يمكن استخدام أحد الأمرين VMLaunch وVMResum
الحلول الامنية للبيئة الافتراضية:-
توفر البيئة الافتراضية قائمة طويلة من مزايا الحماية أهمها تفحص البرامج غير المناسبة والتعرف عليها ورفض تنزيلها على الجهاز الافتراضي، فعند تصفح مواقع الشابكة (الانترنت) مثلا يقوم النظام بجمع معلومات عن عملية التصفح هذه قبل إغلاق الجهاز الافتراضي وسيتعذر على الفيروسات الانتشار عن تشغيل المتصفح في المرات القادمة نظرا لتحميل النظام لملفات كوكيز المفيدة.
الأمثلة على الخدمات التي توفرها هذه الأنظمة:
إمكانية الوصول إلى المحتوى التعليمي وموضوعات المقرر، وإمكانية الاطلاع على الدرجات ونتائج التقييمات الخاصة بالطالب، إضافة إلى توفير إمكانية التفاعل بين الطلاب والمعلم خارج حدود الفصل الدراسي.
1- لا تتطلب انتقال الطلاب والمدرسين
كون هذه البيئة افتراضية بالكامل، لا يحتاج الطلاب ولا حتى المدرّسون إلى الانتقال من مكان إلى آخر لتتم الدروس.
اعتباراً من اللحظة التي يتم توفير هذه الفيديوهات أونلاين، يمكن للطلاب الدخول إليها عبر المكان التي تتواجد فيها.
2- تقدم المرونة في الأوقات
أحد الخصائص الأكثر فائدة للتعليم عن بعد هي المرونة في الأوقات.
لإجراء الدروس المكانية، من الضروري أن تنظم نفسك للحضور إلى المؤسسة التعليمية ضمن الأوقات المحددة مسبقاً. هذه الأمور الملزمة يمكن أن تقيّد الأشخاص الذين يعانون من أوقات أقل مرونة، يعيشون في أقاليم بعيدة أو يقومون بأعمال أخرى على مدار اليوم.
يمكن الدخول إلى الوسط الافتراضي في أية لحظة ، حسب اهتمام واستعداد الطالب من ناحية المواعيد.
3- يمكن للمدرّس إعطاء الدروس من أي مكان
لتحضير الدروس، من الضروري وجود بعض الأدوات فقط. من خلل وجود كاميرا، ميكروفون وجهاز حاسوب، يمكن إعداد دورة تعليمية عن بعد تكون شاملة و تتمتع بالجودة.
على الرغم من ذلك، قد يحتاج المدرّس أيضاً إلى بعض الأدوات المحددة لإظهار ما يتم تعليمه.
في حالة الدروس التي تتعلق بالطهي، مثلاً، من الضروري وجود المقادير التي تتعلق بالوصفة.
عند تعليم الرياضيات، فإن وجود قلم ولوح يساعد في الشرح.
يمكن للمدرس تسجيل الدروس حتى من منزله أو مكتبه. يكفي أن يختار بيئة محايدة، تتضمن إضاءة جيدة، ولا تحوي مصادر ضجيج لكي لا يعيق الصوت، وخصوصاً محتوى الفيديوهات.
4- من الضروري أن تكون الإنترنت متاحة للدخول إلى الدروس
هناك خاصية رئيسية لهذا النوع من البيئة الافتراضية للتعلم، هي الحاجة إلى توفر الإنترنت لمشاهدة الدروس الافتراضية.
إذا لم يكن الطالب متصلاً بالإنترنت، لا يمكنه الدخول إلى المحتوى، و وجود إنترنت بطيئة يمكن أن يؤخر كثيراً الدراسة ويجعلك تحتاج إلى المزيد من الوقت لإنهاء الدراسة.
على الرغم من أن هذا المتطلب لا يمكن اعتباره سيئاً. في المحصلة، نعيش في مجتمع يصبح فيه العالم الرقمي متاحاً بشكل أكبر، ومن النادر أن نتواجد في بيئة منعزلة عن الاتصال بالإنترنت بشكل كلي.
5- ليس ضرورياً تخصيص الكثير من الاستثمارات المالية
تعد هذه الخاصية أيضاً أحد مزايا الدورات التعليمية أونلاين فيما يتعلق بالدورات المكانية.
سواء لإنشاء الدورات التعليمية بالصيغة التقليدية أو لمشاهدتها، من الضروري تخصيص كمية أكبر من المال، إذا ما قارنا ذلك بالمبلغ المطلوب تخصيصه لإعداد الدروس في بيئة التعلم الافتراضية .
من أجل الدورات المكانية، يحتاج المدرّس أو مؤسسة التعليم إلى الاستثمار على الصعيد المادي لضمان المكان الذي تتم من خلاله إدارة الدروس، لشراء المواد والتقنيات الضرورية، و طباعة المحتوى الذي سيتم توزيعه على الطلاب.
تزيد جميع هذه العوامل من تكاليف الدروس، و لكونها تخرج بسعر أعلى لمَن ينظمها، يضع المنتِج لها سعراً أعلى بدوره.
لإعداد الدروس الافتراضية، يحتاج المدرّس فقط إلى بعض الأدوات، التي بدورها، تعد بحاجة إلى استثمار مادي أقل بكثير.
الكاميرا: الكثير من الهواتف الذكية تسجّل بدقة HD، ويمكن استخدامها لتصوير الدروس.
الميكروفون: في حال تم التسجيل في وسط داخلي وبدون أي ضجيج، يمكن للمدرّس أن يشتري أية أداة رخيصة، أو يستعمل الميكروفون الموجود في هاتفه الخليوي ذاته.
الحاسوب مع الإنترنت: أغلب الناس لديهم حاسوب للاستخدام الشخصي، ويمكن استخدامه من أجل الدروس بدون أية مشكلة.
6 – يتم طرح الأسئلة والإجابات عليها من خلال منتديات النقاش
يعاني الكثير من الناس من الخوف عند الدخول إلى عالم التعليم عن بعد لأنهم يعتقدون أنه لا يوجد أي نوع من التفاعل بين المدرسين والطلاب.
لكن، تتمتع بيئة التعلم الافتراضية بوجود منتديات للنقاش والحوار
من خلال هذا الحيز، يمكن للطلاب أن يكتبوا تساؤلاتهم، انتقاداتهم أو اقتراحاتهم، ويقوم المسؤولون عن الدورة التعليمية بقراءة التعليقات والإجابة عليها بشكل ملائم.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد منتديات الحوار على التواصل بين الطلاب، مما يغني عملية التعلم يحل التساؤلات والمشكلات.
والخلاصة، تفيد منتديات النقاش في إعداد مناخ مشابه لصالة الدروس ذاتها، حيث يتم من خلالها تبادل المعارف، الخبرات وكذلك تحقيق النمو.
7- يتم إجراء التقييمات أيضاً ضمن الوسط الافتراضي
توجد بعض الدورات التعليمية التي تتحدث عن التخرج أو التخصص، والتي تتطلب أن يقوم الطلاب، مع أن النموذج عن بعد، بالقدوم إلى مكان الجامعة لإجراء الاختبارات.
.
8- يتم تسجيل التواجد في الدروس حسب المحتوى الذي تتم مشاهدته
في النموذج التقليدي، من الشائع جداً أن يُسجّل تواجد الطالب بما يتوافق مع الأيام التي حضر خلالها إلى الدروس، صحيح؟
في دورات التعليم عن بعد ، يتم تسجيل التواجد بالاعتماد على عدد الدروس التي تمت مشاهدتها، بغض النظر عن اليوم التي تم الدخول إليها. أي إذا قام الطالب بمشاهدة 3 فيديوهات في اليوم، سوف يتم حساب 3 مرات لحضوره.
وهذا يتيح للطالب مشاهدة الدروس التي يرغب بها في اليوم، بحيث لا يتم ظلمه في حال لم يتمكن من الدراسة خلال يوم أو عدة أيام متتالية.
9- هناك دعم من أجل الطلاب والمدرسين
على الرغم من أن التعليم أونلاين يعمل على تزايد عدد المشجعين، من الشائع أن يواجه الطلاب والمدرسون بعض الصعوبات في استخدام هذا النموذج والتفاعل مع المحتوى في بيئة التعلم الافتراضية .
في أغلب الأحيان، لا يعرف المدرسون الموارد التقنية الضرورية أو ليس لديهم دخول لها، لكي يقوموا بإعداد دوراتِهم التعليمية، وهنا تماماً يدخل موضوع الدعم في بيئة التعلم الافتراضية .
وراء هذه الدروس يكمن فريق عمل متخصص بشكل كامل في هذا المجال، يعمل بشكل متواصل لتقديم المحتوى إلى الطالب بأفضل طريقة ممكنة..
بالنسبة للمدرسين، تعتبر البيئة الافتراضية الجيدة للتعليم هي تلك التي تقدم الدعم لمشاركة الملفات بعدة صيغ، والتي تتمكن من إدارة الموضوع مع الطلاب (الحضور، وضع الدرجات لهم، الإجابات على التساؤلات) من دون أية صعوبات.
هناك تفصيل آخر هام، وهو عنصر الأمان فيما يتعلق بالدفع. اختيار خدمة تتمتع بالجودة تضمن دخول الطالب إلى الدروس المأجورة، وتضمن الدفع إلى المدرّس أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، من الشائع أن توجد هناك عدة طرق للدفع من أجل الدورات التعليمية أونلاين، مما يجعلها أيضاً أكثر جاذبية، ومتاحة لمَن يرغب في الشراء.
أخيراً، هناك دعم آخر هام جداً سواء للمدرس أو للطلاب وهو إصدار الشهادة.
يمكن للمدرسين الاعتماد على بيئة التعلم الافتراضية لإصدار شهادة مهنية من دون أية تكاليف على الطباعة والجرافيك. باعتبار أن الطلاب يمكنهم إثبات إتمامهم للدورة أو الكورس، مما يساعده
مزايا بيئة التعلم الافتراضي
المرونة
التكلفة المنخفضة