فحص الهرمونات للنساء: دليلك الشامل
يسبب اضطراب الهرمونات عند النساء الكثير من المشاكل الصحية، فما هي أهمية فحص الهرمونات للنساء؟ وما هي هذه الهرمونات؟
قد يقوم العديد من الأطباء بإجراء الفحوصات الهرمونية للنساء لأسباب كثيرة، سواء لمشاكل في انتظام الدورة أو لمعالجة عدم القدرة على الإنجاب، تابع قراءة المقال الآتي لتعرف كل ما يهمك عن فحص الهرمونات للنساء.
أنواع فحص الهرمونات للنساء: الهرمونات النسائية
يشمل فحص الهرمونات للنساء على عدد من الهرمونات الأنثوية الأساسية، وبعض الهرمونات الذكرية الموجودة بمستوى قليل عند الإناث، نذكر أهم هذه الفحوصات في ما يأتي:
1. فحص الإستروجين
يُعد هرمون الإستروجين (Estrogen) من الهرمونات التي تُفرز عند كل من الرجال والنساء بنسب متفاوتة، حيث تكون مستوياته أعلى عند النساء.
لهرمون الإستروجين دور كبير في نمو وتطور الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الجسمية الأنثوية الأخرى، والمحافظة على صحة العظام.
لذلك عند فحص الهرمونات للنساء قد يطلب الطبيب فحص هذا الهرمون لحالات طبية معينة لتحديد الخلل الحاصل عن نقص أو زيادة إفرازه، وله عدة أنواع أهمّها هرمون الإسترون (Estrone-E1)، هرمون الإستراديول (Estradiol-E2) وهرمون الإستريول (Estriol-E3).
يُعد فحص الدم من أكثر الطرق شيوعًا لفحص مستوى الإستروجين ولكن يمكن أيضًا فحص مستوياته عن طريق البول أو اللعاب، ويُستخدم للكشف عن المشاكل الصحية الآتية:
يُعد هرمون البروجستيرون (Progesterone) من أهم الهرمونات الأنثوية التي تُفرز من المبيضين، وتكمن أهميته في تهيئة الرحم للحمل والصدر لإفراز الحليب للرضاعة.
يتغير مستوى هرمون البروجسترون في الدم مع بدء الدورة الشهرية حيث يرتفع مع اقتراب وخلال فترة الإباضة.
في حال حدوث حمل يُحافظ مستوى الهرمون على ارتفاعه وتنخفض مستوياته في حال عدم وجود حمل، ولهذا السبب عند فحص الهرمونات للنساء قد يلجأ الطبيب لطلب عدة فحوصات لهرمون البروجيسترون خلال فترات متفرقة في الشهر لتحديد وجود مشكلة في مستوياته.
يُستخدم فحص البروجسترون لعدة أسباب أهمها:
يُفرز الهرمون المنبه للجريب (Follicle stimulating hormone-FSH) والهرمون المولوتن (Luteinizing hormone-LH) من الغدة النخامية في كل من الإناث والذكور.
لهذين الهرمونين دور في الخصوبة، حيث يعملان على تحفيز الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية عند النساء.
يتم معرفة مستوى هذين الهرمونين عن طريق فحص الدم أو البول، ويستطيع الطبيب من خلال هذا الفحص الكشف عن وجود بعض المشاكل التي تنتج عن اضطراب هذه الهرمونات، منها:
تشمل أنواع فحص الهرمونات للنساء الذكرية ما يأتي:
1. التيستوستيرون (Testosterone)
على الرغم من أن التستوستيرون هو الهرمون الرئيس عند الذكور إلا أنه يوجد بمستويات قليلة عند النساء، ووجود خلل في مستوياته سبب للعديد من المشاكل الصحية.
يتم قياس مستوى التستوستيرون في الجسم عن طريق فحص دم يتم من خلاله معرفة مستوى التستوستيرون الكامل في الجسم، أو التستوستيرون الحر (الغير مرتبط ببروتينات).
يتم القيام بهذا الفحص للنساء في حالات معينة، منها زيادة الخصائص الذكورية مثل ظهور شعر على الوجه، عدم القدرة على الإنجاب واضطراب الدورة الشهرية، زيادة الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية.
2. دِيهيدرو إيبي آندرُوستِيرُون (DHEA)
يُعد هرمون الدِيهيدرو إيبي آندرُوستِيرُون من الهرمونات الذكرية التي تُوجد بمستويات أقل عند النساء يُفرز من الغدة الكظرية، ويعد مسؤولًا عن إنتاج التستوستيرون إضافةً إلى تحفيز إنتاج الإستروجين من المبيضين.
يتم عمل فحص دم لتحديد مستوى هذا الهرمون في الجسم، حيث يُستخدم لتشخيص عدد من الحالات المرضية، منها:
ينتج هرمون الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG) من الكبد، ويعمل على نقل بعض الهرمونات الجنسية لمستقبلاتها في الجسم عن طريق الدم.
اضطراب مستوى هذا الهرمون عند النساء قد يؤثر على عمل المبيضين وصحة العظام، وارتفاعه أو انخفاضه قد يدل على وجود مشاكل صحية أخرى منها: السكري من النوع الثاني، فرط أو نقص نشاط الغدة الدرقية، اضطراب عمل الغدة الكظرية والغدة النخامية والتهاب الكبد الوبائي.
يتم فحص مستوى هذا الهرمون في الجسم عن طريق فحص دم، ولكن قد تؤثر بعض الحالات المرضية على نتائج الفحص مثل اضطراب الشهية العصبي أو حتى بسبب القيام بنشاط بدني شاق ومطوّل، إضافةً إلى بعض الأدوية مثل مسكنات الألم الأفيونية كالمورفين وبعض الأدوية العصبية الأخرى.
يسبب اضطراب الهرمونات عند النساء الكثير من المشاكل الصحية، فما هي أهمية فحص الهرمونات للنساء؟ وما هي هذه الهرمونات؟
قد يقوم العديد من الأطباء بإجراء الفحوصات الهرمونية للنساء لأسباب كثيرة، سواء لمشاكل في انتظام الدورة أو لمعالجة عدم القدرة على الإنجاب، تابع قراءة المقال الآتي لتعرف كل ما يهمك عن فحص الهرمونات للنساء.
أنواع فحص الهرمونات للنساء: الهرمونات النسائية
يشمل فحص الهرمونات للنساء على عدد من الهرمونات الأنثوية الأساسية، وبعض الهرمونات الذكرية الموجودة بمستوى قليل عند الإناث، نذكر أهم هذه الفحوصات في ما يأتي:
1. فحص الإستروجين
يُعد هرمون الإستروجين (Estrogen) من الهرمونات التي تُفرز عند كل من الرجال والنساء بنسب متفاوتة، حيث تكون مستوياته أعلى عند النساء.
لهرمون الإستروجين دور كبير في نمو وتطور الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الجسمية الأنثوية الأخرى، والمحافظة على صحة العظام.
لذلك عند فحص الهرمونات للنساء قد يطلب الطبيب فحص هذا الهرمون لحالات طبية معينة لتحديد الخلل الحاصل عن نقص أو زيادة إفرازه، وله عدة أنواع أهمّها هرمون الإسترون (Estrone-E1)، هرمون الإستراديول (Estradiol-E2) وهرمون الإستريول (Estriol-E3).
يُعد فحص الدم من أكثر الطرق شيوعًا لفحص مستوى الإستروجين ولكن يمكن أيضًا فحص مستوياته عن طريق البول أو اللعاب، ويُستخدم للكشف عن المشاكل الصحية الآتية:
- عدم القدرة على الإنجاب ومراقبة العلاجات المستخدمة لحل هذه المشكلة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
- مراقبة علاج أعراض انقطاع الطمث بعد سن اليأس.
- يُستخدم فحص هرمون الإستريول خلال الأسابيع 15-20 من الحمل للكشف عن وجود عيوب خلقية عند الجنين، خاصة متلازمة داون.
يُعد هرمون البروجستيرون (Progesterone) من أهم الهرمونات الأنثوية التي تُفرز من المبيضين، وتكمن أهميته في تهيئة الرحم للحمل والصدر لإفراز الحليب للرضاعة.
يتغير مستوى هرمون البروجسترون في الدم مع بدء الدورة الشهرية حيث يرتفع مع اقتراب وخلال فترة الإباضة.
في حال حدوث حمل يُحافظ مستوى الهرمون على ارتفاعه وتنخفض مستوياته في حال عدم وجود حمل، ولهذا السبب عند فحص الهرمونات للنساء قد يلجأ الطبيب لطلب عدة فحوصات لهرمون البروجيسترون خلال فترات متفرقة في الشهر لتحديد وجود مشكلة في مستوياته.
يُستخدم فحص البروجسترون لعدة أسباب أهمها:
- معرفة مشاكل صعوبة الحمل والخصوبة وتحديد موعد الإباضة.
- معرفة المشاكل التي قد تحدث خلال الحمل مثل الإجهاض والحمل خارج الرحم.
- معرفة وجود مشاكل أخرى مثل وجود أكياس على المبيضين، خلل في وظيفة الغدة الكظرية والكشف عن بعض أنواع السرطانات مثل سرطان المبيض.
يُفرز الهرمون المنبه للجريب (Follicle stimulating hormone-FSH) والهرمون المولوتن (Luteinizing hormone-LH) من الغدة النخامية في كل من الإناث والذكور.
لهذين الهرمونين دور في الخصوبة، حيث يعملان على تحفيز الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية عند النساء.
يتم معرفة مستوى هذين الهرمونين عن طريق فحص الدم أو البول، ويستطيع الطبيب من خلال هذا الفحص الكشف عن وجود بعض المشاكل التي تنتج عن اضطراب هذه الهرمونات، منها:
- مشاكل في الخصوبة والحمل عند النساء وتحديد فترة الإباضة لزيادة فرصة حدوث حمل.
- مشاكل في انتظام الدورة الشهرية أو توقفها عند النساء القادرات على الإنجاب والتنبؤ بانقطاع الطمث خلال سن اليأس.
- قد يدل وجود خلل في مستويات هذين الهرمونين على وجود مشاكل أخرى مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS)، اضطراب الغدة النخامية واضطراب الغدة الدرقية.
تشمل أنواع فحص الهرمونات للنساء الذكرية ما يأتي:
1. التيستوستيرون (Testosterone)
على الرغم من أن التستوستيرون هو الهرمون الرئيس عند الذكور إلا أنه يوجد بمستويات قليلة عند النساء، ووجود خلل في مستوياته سبب للعديد من المشاكل الصحية.
يتم قياس مستوى التستوستيرون في الجسم عن طريق فحص دم يتم من خلاله معرفة مستوى التستوستيرون الكامل في الجسم، أو التستوستيرون الحر (الغير مرتبط ببروتينات).
يتم القيام بهذا الفحص للنساء في حالات معينة، منها زيادة الخصائص الذكورية مثل ظهور شعر على الوجه، عدم القدرة على الإنجاب واضطراب الدورة الشهرية، زيادة الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية.
2. دِيهيدرو إيبي آندرُوستِيرُون (DHEA)
يُعد هرمون الدِيهيدرو إيبي آندرُوستِيرُون من الهرمونات الذكرية التي تُوجد بمستويات أقل عند النساء يُفرز من الغدة الكظرية، ويعد مسؤولًا عن إنتاج التستوستيرون إضافةً إلى تحفيز إنتاج الإستروجين من المبيضين.
يتم عمل فحص دم لتحديد مستوى هذا الهرمون في الجسم، حيث يُستخدم لتشخيص عدد من الحالات المرضية، منها:
- اضطراب الغدة الكظرية والغدة النخامية.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) والتي تُسبب العديد من الأعراض أهمها تقليل الخصوبة والقدرة على الحمل.
ينتج هرمون الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG) من الكبد، ويعمل على نقل بعض الهرمونات الجنسية لمستقبلاتها في الجسم عن طريق الدم.
اضطراب مستوى هذا الهرمون عند النساء قد يؤثر على عمل المبيضين وصحة العظام، وارتفاعه أو انخفاضه قد يدل على وجود مشاكل صحية أخرى منها: السكري من النوع الثاني، فرط أو نقص نشاط الغدة الدرقية، اضطراب عمل الغدة الكظرية والغدة النخامية والتهاب الكبد الوبائي.
يتم فحص مستوى هذا الهرمون في الجسم عن طريق فحص دم، ولكن قد تؤثر بعض الحالات المرضية على نتائج الفحص مثل اضطراب الشهية العصبي أو حتى بسبب القيام بنشاط بدني شاق ومطوّل، إضافةً إلى بعض الأدوية مثل مسكنات الألم الأفيونية كالمورفين وبعض الأدوية العصبية الأخرى.
تعليق