علاج العقم كل شيء عنه وعن التشخيص الوراثي قبل الزرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاج العقم كل شيء عنه وعن التشخيص الوراثي قبل الزرع

    كل شيء عن علاج العقم وعن التشخيص الوراثي قبل الزرع


    تشير الإحصاءات المتراكمة منذ بداية علاج العقم(علاجات الإخصاب) في المختبر (IVF) إلى أن حوالي 20% من الأزواج يعانون من سلسلة من الإخفاقات في تحقيق الحمل أو من الإجهاض في مرحلة مبكرة من الحمل، دون معرفة الطب التقليدي سبيلا لإعطاء تفسير لذلك
    هؤلاء الأزواج يواصلون العلاجات، وفي أفضل حالة يبدلون مكان العلاج، ولكنهم يرجعون إلى نفس العلاج مع حصول تغيرات كهذه وغيرها.
    الضغط الخارجي لإنجاب الأطفال، يؤدي إلى مواصلة الأزواج الخضوع لدورات علاج العقم لسنوات عديدة ويواجهون الكثير من خيبات الأمل.
    من وقت إلى آخر تُنشر وسائل الإعلام عن حالات الأزواج الذين نجحوا في إنجاب طفل بعد سنوات من المحاولة، ولكن ربما يكون هؤلاء استثناءا لا يعكس حال الجميع بالضرورة، ومع ذلك قد يولّدون الأمل والتوقعات لدى الأزواج الآخرين بانتظار حصول معجزة من السماء.
    وفي بعض الحالات، يتعامل الأزواج مع الإخفاقات من خلال الانتقال من طبيب إلى آخر أو من مركز طبي إلى آخر. وبشكل عام، لا يشمل الانتقال إلى طبيب جديد نقل السجلات الطبية، ولذلك يحصل نقص في المعرفة والخبرة المكتسبة، ويبدأ الطبيب الجديد في الواقع بسلسلة المحاولات من الصفر.
    وقد أدى تطور الطب إلى فتح قناة جديدة، وخاصة في مجال الإخصاب، يمكن أن توفر حلا لمعظم الأزواج الذين لم يعرفوا حتى الآن سبب فشل العلاجات التي خضعوا لها.

    القناة الجديدة هي التشخيص الوراثي للحيوانات المنوية، البويضة ثم الجنين الذي نشأ نتيجة الاتصال بينهما، أو باللغة الطبية: التشخيص الوراثي لدى الجنين في المرحلة التي تسبق زرعه في الرحم (PDG- Preimplantation genetic diagnosis).
    وقد اتضح أن جزءا كبيرا من حالات العقم التي اعتبرت حتى الآن لغزا تنبع من فشل جيني في تركيبة الكروموسوم. أي - تحليل عادي للحيوانات المنوية يشير إلى أن الحيوان المنوي مؤهل من ناحية قدرة الحركة، المبنى وعدد الحيوانات المنوية.
    التشخيص الوراثي يشير فقط إلى سبب الفشل في تحقيق حالة حمل ناجحة. وبالمثل، يمكن للمرأة أيضًا أن تكون لديها دورة شهرية منتظمة والقدرة على إنتاج بويضة تبدو طبيعية، ولكن التشخيص الوراثي يشير إلى نقطة ضعف لم نكن على علم بها حتى الآن.
    يتم إجراء التشخيص الوراثي تدريجيًا: الحيوان المنوي من الزوج متوفر، ولذلك يتم فحصه قبل بدء العلاجات. يتم فحص البويضة أثناء دورة الإخصاب في المختبر وفي اليوم التالي يتم إجراء الغرس. وأما فحص البويضات المخصبة والأجنة النامية فيتم بين اليوم الثالث حتى الخامس من الإخصاب.


    وفي كثير من الأحيان يكشف التشخيص الوراثي أن الفشل هو شديد، وبالتالي يتنازل الزوج حيث أنه بسبب التركيبة الجينية للحيوان المنوي أو البويضة لا يوجد احتمال لتحقيق حمل ناجح.
    في الحالات المفرحة أكثر، يكون جزء من الأجنة مؤهلا لتحقيق الحمل وجزء غير مؤهل. باستخدام التشخيص الوراثي يمكننا عزل الأجنة المؤهلة وإعادتها هي فقط إلى المرأة مع زيادة ملحوظة في احتمال تحقيق حمل ناجح.

    شاهدوا بالفيديو كيف تحدث الاباضة





    تمتلك طريقة التشخيص الوراثي ميزة إضافية تتمثل في إمكانية الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، فيكون بالإمكان بالتالي تجنب إجراء فحص بزل السلى الذي ينطوي على خطر جسيم على الجنين. هكذا على سبيل المثال، نكتشف مسبقًا أن الجنين يعاني من متلازمة داون ونعلم أنه يجب عدم زرعه في الرحم.

    بالمناسبة، أحد البيانات التي نتلقاها من نتيجة التشخيص الوراثي هو جنس كل واحد من الأجنة. حاليًا لا يمكننا استخدام تلك المعلومات من أجل اختيار جنس المولود، ولكن إذا تغير التشريع في هذا المجال في المستقبل، فبإمكان الزوجين الراغبين بجنين / طفل من جنس معين أن يستخدما التشخيص الوراثي لهذا الغرض.

    وهنا يُطرح السؤال: متى ينتقل الأزواج من مرحلة علاج العقم العادية إلى مرحلة التعريف بأنهما يواجهان الفشل المستمر؟ من الصعب تحديد نقطة واضحة، ولكن بعد فشل ست دورات علاجية أو بعد حدوث ثلاث حالات إجهاض طبيعية في الأشهر الثلاثة الأولى، يُنصح بإجراء التشخيص الوراثي.

    العلم الطبي غير خامل والخطوة التالية التي يخطوها هي التصحيحات الجينية. أي أنه، في غضون بضع سنوات ستتوفر لدى الأطباء القدرة على إجراء تغييرات جينية تسمح لبعض هؤلاء الأزواج، الذين وصلوا إلى المحطة النهائية ويتلقون الإجابة السلبية بشكل تام، بإنجاب طفل.

    إن جعل إمكانية التصحيح الجيني ممكنة سيفتح لنا العالم بأسره. على سبيل المثال، سيكون من الممكن تصحيح جين الإصابة بمرض السكري، وبالتالي سوف يولد هذا الطفل دون أن يعاني من هذا المرض. لكن هذا المجال لا يزال في مراحله الأولى، وعلينا أن نتحلى بالصبر حتى تكتمل الدراسات وتتمخض عن نتائج عملية.

    وقد أجريت بعض التصحيحات الجينية بنجاح، إلا أنها لا تزال تُعرّف كتجارب سريرية. وسوف يسمح المستقبل القريب بالمزيد والمزيد من "التصحيحات الجينية" أيضًا للأشخاص الذين يحملون مرضًا وراثيًا مسبقًا.

  • #2
    العقم الثانوي: دليلك الشامل


    يعد العقم الثانوي هو الشكل الأكثر شيوعًا لعقم النساء، وقد يبدو الأمر مثيرًا للحيرة والريبة، ولكن ما هو المقصود بالعقم الثانوي
    ما هو العقم الثانوي؟


    إن العقم الثانوي هو عدم القدرة على إنجاب طفل أو إتمام فترة الحمل كاملة مرة أخرى بعد إنجاب سابق.

    وعادةً ما يتم تشخيصه بعد محاولة الحمل لمدة ستة أشهر إلى سنة دون جدوى، وحتى يتم اعتباره كعقم ثانوي يجب أن تكون الولادة السابقة قد حدثت دون مساعدة من أدوية أو علاجات الخصوبة، مثل: التلقيح الاصطناعي.

    ومن الحالات ذات الصلة أيضًا فقدان الحمل بشكل متكرر حيث يكون الزوجان قادرين على الحمل ولكن لا يمكن استمراره، ويمكن أن يكون سبب العقم الثانوي إما الرجل أو المرأة، كما يمكن أن تشمل خيارات العلاج إما الأدوية للحث على الإباضة، أو التلقيح الاصطناعي، أو الجراحة.
    أسباب العقم الثانوي


    يحدث العقم الثانوي غالبًا بسبب نفس المشاكل التي تؤدي إلى العقم الأولي، والتي تشمل ما يأتي:
    • العقم عند الرجال، والذي قد يكون بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو فقدانها بشكل تام، أو مشاكل في شكل الحيوانات المنوية، أو مشاكل في حركتها.
    • مشاكل في الإباضة، والتي قد تشمل عدم انتظام الإباضة أو انقطاعها.
    • انسداد قناة فالوب.
    • الانتباذ البطاني الرحمي.
    • الأورام الليفية في الرحم.
    • الإجهاض المتكرر.
    • المشاكل المناعية، والتي يمكن أن تشمل وجود مشكلة في الخلايا القاتلة الطبيعية أو وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية.
    • مخاط عنق الرحم العدائي.
    • مشاكل في بطانة الرحم.
    • التصاقات أو تندب الرحم.
    • أسباب غير مفسرة.
    علاج العقم الثانوي


    يبدأ علاج العقم الثانوي عن طريق تحديد أسبابه أولًا، لذلك قد يوصي الطبيب ببعض الاختبارات والفحوصات والتي قد تشمل الآتي:
    • اختبارات الدم لفحص مستويات الهرمونات لدى المرأة.
    • اختبارات الإباضة.
    • الفحص الحوضي.
    • الأشعة السينية لفحص قناتي فالوب.
    • الموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
    • اختبارات أخرى لفحص الرحم وعنق الرحم.

    في حال كانت هذه الاختبارات والفحوصات السابقة لا تدل على وجود أي مشكلة لدى المرأة، فقد يقترح الطبيب فحص اختبارات العقم عند الرجال.

    وبمجرد معرفة السبب، يستطيع الطبيب وضع خطة علاج لزيادة فرص حدوث الحمل، وفي ما يأتي بعض العلاجات الشائعة للعقم عند النساء:
    1. الأدوية


    غالبًا ما يتم استخدام الأدوية التي تساعد على جعل الهرمونات ضمن مستوياتها الطبيعية.
    ولكن في أوقات أخرى قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية التي تعزز الخصوبة للمساعدة في تحفيز الإباضة.

    ونظرًا لأن متلازمة تكيس المبايض هي سبب شائع للعقم، فمن الجدير بالذكر أن العلاج قد يتضمن أدوية تحفيز الإباضة بالإضافة إلى تعديل نمط الحياة، مثل: الوصول إلى وزن صحي إذا كان الوزن هو المشكلة.
    2. الجراحة


    في بعض الحالات قد يكون هناك حاجة إلى جراحة.

    وهناك العديد من الإجراءات الجراحية الفعالة التي قد تعالج بعض المشكلات، مثل: الأورام الليفية الرحمية، أو تندب الرحم، أو الانتباذ البطاني الرحمي المتقدم، ويمكن أن يتم تنفيذ العديد من هذه الإجراءات بأقل تدخل جراحي ممكن.
    3. تقنية الإنجاب المتقدمة (ART)


    قد يتطلب الحمل الناجح العلاج بواسطة تقنية الإنجاب المتقدمة، ومن أكثرها شيوعًا:
    • التلقيح داخل الرحم (IUI) الذي يتم فيه جمع الحيوانات المنوية ثم إدخالها في الرحم وقت الإباضة.
    • عملية التلقيح الاصطناعيوالتي يتم فيها جمع بويضات المرأة وكذلك الحيوانات المنوية، ومن ثم يتم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية في المختبر حيث تتطور إلى أجنة، ثم يتم زرع جنين أو أكثر في رحم المرأة.

    تعليق


    • #3
      أسباب تأخر الحمل الثاني

      قد يرغب الزوجان بإنجاب طفل آخر بعد طفلهم الأول، إلا أنهما قد يعجزان عن ذلك، فبعد عام واحد من المحاولة على الأقل لا يحدث الحمل مرة أخرى، وهذا ما يعرف باسم العقم الثانوي، وهو يعد الشكل الأكثر شيوعًا للعقم عند الإناث
      ويمكن أن يكون العقم الثانوي مربكًا ومحيرًا بعض الشيء، حيث أنه لم يكن هناك أي مشكلة في الحمل السابق، فتبدأ التساؤلات عن أسباب تأخر الحمل الثاني وعدم نجاح حدوثه هذه المرة.
      أسباب تأخر الحمل الثاني


      حوالي ثلث حالات العقم ترتبط بالعقم عند الرجال، وثلث آخر مرتبط بالعقم عند النساء، والثلث الأخير مرتبط بمشاكل عند كل من الرجل والمرأة أو مشاكل غير مفسرة.

      إذا كنت تعانين من تأخر الحمل الثاني وتأملين إنجاب طفل آخر، فإليك أكثر الأسباب شيوعًا:
      • إذا كان عمر المرأة فوق سن 35 عامًا

      إنه ليس بالأمر المفاجئ أن يتم اعتبار العمر أحد أهم العوامل المؤثرة على احتمالية حدوث الحمل عند المرأة، فمع تقدم العمر يقل عدد البويضات، ويزداد معدل التغيرات في الهرمونات واحتمالية الإصابة ببعض الأمراض.

      لذا فإن احتمالية تأخر الحمل عند المرأة التي يتجاوز عمرها منتصف الثلاثينيات ترتفع ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن ينجح الحمل في هذه السن، كل ما في الأمر أنه قد يستغرق وقت أطول أو يكون أكثر صعوبة.
      • الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات

      إن أحد أكثر أسباب تأخر الحمل الثاني شيوعًا هو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والذي يحدث فيه خلل هرموني نتيجة إفراز المبيضين أو الغدد الكظرية الكثير من الهرمونات.

      مما يمنع المبيضين من إطلاق البويضات، وقد يؤدي أيضًا إلى ظهور أكياس على المبيضين مما يعيق عملية الإباضة.

      ولكن الخبر السار أنه يمكن علاج هذه المتلازمة بشكل فعال، وفي الواقع فإن العلاج بالأدوية قد يؤدي إلى حالات حمل ناجحة بنسبة 70%.
      • ضعف إنتاج الحيوانات المنوية

      إن نوعية وكمية الحيوانات المنوية قد تتأثر بالتقدم في العمر، أو بالصحة العامة، أو بتناول بعض الأدوية، كما أن بعض الممارسات الشائعة عند الرجال، مثل: تناول مكملات التستوستيرون، أو تعريض الخصيتين للحرارة، يمكن أن تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية.
      • زيادة الوزن

      إن زيادة الوزن سواء عند النساء أو الرجال تؤدي إلى صعوبة حدوث الحمل، حيث أن الوزن الزائد عند النساء يؤدي إلى مقاومة الإنسولين وزيادة هرمون التستوستيرون مما يؤدي إلى إعاقة عملية الإباضة، كما أنه مرتبط أيضًا بتقليل معدلات حدوث الزرع.

      كما أن الوزن الزائد عند الرجال يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
      • إدمان الكحول

      إن شرب النساء لكميات كبيرة من الكحول يعد من أسباب تأخر الحمل الثاني ويزيد من الوقت المستغرق لحدوث الحمل ويقلل من فرص ولادة طفل سليم، كما أن شرب الكحول لدى الرجال يسبب مشاكل في الحمل أيضًا، حيث أنه يؤدي إلى خلل في الهرمونات ويعيق عملية إنتاج الحيوانات المنوية.
      • التدخين

      من المعروف أن التدخين مضر بالصحة ولكن ربما لا تعرف أنه يقلل من الخصوبة أيضًا، حيث أن النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالعقم، فقد يؤدي التدخين إلى تلف البويضات أو يسبب مشاكل في عملية الإباضة.

      كما أظهرت الأبحاث أن التدخين قد يلحق الضرر بالحمض النووي للحيوانات المنوية عند الرجال المدخنين.
      • وجود مشاكل في الرحم أو قناتي فالوب

      إن وجود المشاكل البنيوية في الرحم أو قناة فالوب يمكن أن تؤثر على قدرة المرأة على الحمل، فإذا كان هناك انسداد في قناة فالوب، فذلك يمنع التقاء الحيوان المنوي بالبويضة، وقد يعاني الرحم من خلل بنيوي أو نسيجي يمنع من حدوث الزرع.

      كما أن الانتباذ البطاني الرحمي الذي قد يحدث بعد العملية القيصرية أو جراحة الرحم قد يكون أحد أسباب تأخر الحمل الثاني.
      • تندب القيصرية

      إن ولادتك قيصيريًا في حملك الأول، قد تؤدي إلى حدوث ندوب في الرحم، والتي قد تسبب التهاب الرحم مما يؤثر سلبًا على الزرع.

      ويجب استشارة الطبيبة وتناول العلاجات اللازمة في هذه الحالة.
      • الإصابة بالعدوى

      يمكن أن تسبب العدوى والتي تشمل تلك المنقولة جنسيًا مرض التهاب الحوض، والذي بدوره قد يؤدي إلى ظهور الندب في قناتي فالوب وانسداده.

      كما أن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري قد تؤثر أيضًا على مخاط عنق الرحم وتقلل من الخصوبة، ولكن كلما تم العلاج بشكل أسرع فإن الخصوبة ستتأثر بشكل أقل.
      • اضطرابات المناعة الذاتية

      إن العلاقة بين اضطرابات المناعة الذاتية والعقم ليست مفهومة بشكل الكامل، ولكن بشكل عام قد تجعل اضطرابات المناعة الذاتية الجسم يهاجم الأنسجة السليمة والتي قد تشمل الأنسجة التناسلية أيضًا.

      بالإضافة إلى أن اضطرابات المناعة الذاتية، مثل: مرض هاشيموتو، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي قد تؤثر سلبًا على الخصوبة عن طريق التسبب في التهاب الرحم والمشيمة، كما أن الأدوية التي تعالج هذه الاضطرابات قد تساهم بهذا التأثير أيضًا.
      • أسباب تأخر الحمل الثاني الأخرى

      هناك مجموعة أخرى من أسباب تأخر الحمل الثاني ومنها:
      • الإصابة بالأورام الليفية.
      • الإجهاض المتكرر.
      • حدوث مشاكل في بطانة الرحم.
      • حدوث التصاقات في الرحم.
      • أسباب غير معروفة.

      تعليق


      • #4
        أسباب العقم عند النساء


        إليكم في ما يأتي أسباب العقم عند النساء

        أسباب العقم عند النساء


        يعاني ما يقارب 10% إلى 18% من الأزواج من صعوبة في الحمل، يُشكل العقم عند النساء ما نسبته الثلث من مجمل حالات العقم، والثلث الثاني يعود لأسباب العقم عند الرجل، وما تبقى منه يرجع إلى أسباب غير معروفة أو مزيج من أسباب العقم عند الرجال والنساء.

        في ما يأتي أسباب العقم عند النساء وأبرز المعلومات عنها:
        1. الإصابة باضطرابات التبويض


        تُعد اضطرابات التبويض أحد أكثر أسباب العقم عند النساء شيوعًا، والتي تحدث لدى ما يقارب 40% من النساء اللواتي يعانين من مشكلات العقم.

        اضطرابات التبويض تعني حدوث التبويض بشكل غير متكرر، أو عدم حدوثه على الإطلاق.

        ويمكن أن ينتج عدم التبويض عن عدة أسباب، مثل:
        • الإصابة بأمراض المبيض، مثل: قصور المبيض الأولي (POI)، أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
        • تناقص مخزون المبيض، والذي يشير إلى انخفاض عدد البويضات في مبيض المرأة بسبب التقدم في العمر الطبيعي.
        • اضطرابات الغدد الصماء، مثل: أمراض الغدة الدرقية، أو مشكلات في ما تحت المهاد والتي قد تؤثر على الهرمونات التي ينتجها الجسم، بحيث قد يكون هناك زيادة أو نقصان في نسب الهرمونات.
        • اتباع نمط حياة غير صحي وعوامل بيئية أخرى.
        2. الإصابة باضطرابات في الدورة الشهرية


        يمكن أن تكون مشكلات واضطرابات الدورة الشهرية أحد أسباب العقم عند النساء، ذلك بسبب دورها في تجهيز جسد الأنثى للحمل.

        تتضمن الدورة الشهرية عدة مراحل، ويُعد حدوث مشكلة في أي من المرحل إلى صعوبة الحمل أو العقم.
        3. الإصابة بتلف قناة فالوب


        تحمل قناة فالوب البويضات من المبيض إلى الرحم، يمكن أن يحدث تلف أو ضرر لها أو تشكل للندوب بعد حدوث التهابات الحوض، والانتباذ البطاني الرحمي، وجراحة الحوض.

        قد يؤدي حدوث تلف لقنوات فالوب إلى منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة؛ إذ تلتقي البويضة والحيوانات المنوية في هذه القناة، وهو المكان الذي يتم فيه تخصيب البويضة ثم تنتقل إلى الرحم لتُزرع هناك.
        4. وجود مشكلات في عنق الرحم


        من أسباب العقم عند النساء معاناة بعض النساء من مشكلات في عنق الرحم التي تؤدي إلى منع الحيوانات المنوية من المرور عبر قناة عنق الرحم.
        5. الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي


        أو ما يعرف ببطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis)، هو حالة طبية تبدأ فيها الأنسجة المبطنة للرحم بالنمو في أماكن أخرى، مثل: خلف الرحم، وقناة فالوب، والبطن، والحوض، والمبيض، ذلك يسبب تهيج للأنسجة وظهور أنسجة نُدبية.

        بعض النساء المصابات به لا تظهر عليهن أي أعراض، لكن بعضهن قد يشعرن بالأعراض الآتية:
        • ألم أثناء الجماع.
        • دورة شهرية مؤلمة.
        • نزيف حاد أو تنقيط على غير العادة.
        • ألم الحوض العام.

        قد تكون هذه الحالة الطبية أحد أسباب العقم عند النساء؛ لأنها قد تُسبب انسداد قناة فالوب، والتهابًا في الحوض.
        6. وجود تشوهات الرحم


        قد يؤدي وجود تشوهات في الرحم، مثل: الزوائد اللحمية، والأورام الليفية إلى مواجهة صعوبة في الحمل.

        تحدث الزوائد اللحمية الرحمية عندما ينمو عدد كبير جدًا من الخلايا في بطانة الرحم، كما تنمو الأورام الليفية في جدار الرحم أيضًا.
        عوامل الخطر للعقم عند النساء


        بعد التعرف على أسباب العقم عند النساء نذكر أنه قد تتسب بعض العوامل زيادة خطر حدوث العقم عند النساء، في ما يأتي أبرز هذه العوامل:
        1. التقدم بالعمر


        إذ تبدأ جودة وكمية البويضات عند المرأة في الانخفاض مع تقدمها في العمر، وذلك يجعل الحمل أكثر صعوبة، ويزيد من خطر حدوث الإجهاض.
        2. التدخين


        يتسبب التدخين في في إحداث تلف في كل من عنق الرحم وقناة فالوب، بالإضافة إلى زيادته نسبة حدوث الإجهاض والحمل خارج الرحم.

        ويُعتقد أنه قد يؤدي إلى استنفاذ البويضات قبل الأوان.
        3. تغيرات الوزن


        وذلك لأن الوزن الزائد أو نقصان الوزن قد يؤثران على التبويض، لذلك يجب الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم (BMI) طبيعي لزيادة فرص الحمل.


        . الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا


        قد تؤدي الإصابة بأمراض جنسية إلى التأثير على الخصوبة.
        5. تناول الكحول


        قد يؤثر شرب الكحول اليومي على مستوى خصوبة المرأة.
        طرق الوقاية من العقم عند النساء


        قد يساعد اتّباع النصائح الآتية في تحسين خصوبة النساء:
        • الحفاظ على وزن طبيعي.
        • الإقلاع عن التدخين.
        • الابتعاد عن الكحول.
        • التقليل من التوتر.
        • عدم تناول أكثر من 200 ملليغرام من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل فنجان أو اثنين بحجم 200 ملليلتر يوميًا.

        تعليق


        • #5

          أهم أسباب تأخر الحمل عند النساء

          قد يحدث تأخر الحمل نتيجة مشاكل لها علاقة بخلل بسيط في جهاز المرأة التناسلي أو في هرموناتها، وربما تكون المشاكل ناتجة عن بعض الأخطاء في نمط الحياة غير الصحي، إليك أهم أسباب تأخر الحمل عند النساء الأكثر شيوعًا في المقال الآتي.

          أهم أسباب تأخر الحمل عند النساء


          فيما يأتي نستعرض أسباب تأخر الحمل عند النساء الشائعة:
          1. اضطراب الهرمونات


          الهرمونات هي المسؤولة عن الكثير من صحة أو خلل أعضاء الجسم الداخلية، فربما يكون السبب وراء مشكلات الخصوبة لدى النساء هو اضطراب في الهرمونات.

          إذ أن زيادة الهرمونات أو نقصانها ينتج عنه عدم حدوث التغيرات الهرمونية المطلوبة من أجل اكتمال عملية التبويض داخل الرحم، وهو ما ينتج عنه مشكلات في الإنجاب.
          2. انسداد قناة فالوب


          تعد قناة فالوب الوسيط بين المبيضين المسؤولين عن إنتاج البويضات وبين الرحم الذي يستقبل البويضة بعد التلقيح، لذا يعد انسداد مجرى هذه القناة واحدًا من أكبر مشكلات الخصوبة وأسباب تأخر الحمل عند النساء.

          قد يحدث هذا الانسداد بسبب تكون النسيج الندبي أو التصاقات الحوض كنتيجة لبعض الجراحات الطبية في الرحم أو الإصابة بعدوى.
          3. مشكلة في الرحم


          حتى تتم عملية التلقيح بشكل سليم يجب أن يصل الحيوان المنوي إلى البويضة ويلقحها ثم تنتقل إلى داخل الرحم حتى تتم العملية بنجاح.

          تعاني بعض السيدات من بعض المشكلات الصحية في الرحم التي تمنع الحيوان المنوي أن يصل إلى الرحم، وبالتالي يكون هناك مشكلة في خصوبة المرأة وعدم اكتمال الحمل نفسه.
          4. تكيس المبايض


          هي حالة طبية تسمى متلازمة تكيس المبايض والتي يحدث فيها خلل هرموني يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهرمونات الذكورية، وبالتالي يحدث اضطرابات كبيرة في الهرمونات المسؤولة عن الحمل، ما يؤثر أو يمنع عملية التبويض نفسها، فهي من أكثر المشكلات التي تعاني منها النساء.
          5. الورم الليفي


          يوجد نوع من أنواع الأورام الحميدة يسمى الورم الليفي الذي يصيب الرحم لدى بعض السيدات، وينتج عنه نمو خلايا الورم بشكل كبير في بطانة الرحم وهو ما يعيق الحمل.

          ويعد الورم الليفي واحد من أكثر مشكلات الخصوبة وأسباب تأخر الحمل عند النساء، ويمكن لبعض الجراحات الطبية البسيطة أن تساعد بالتخلص من هذا الورم الحميد وبعد فترة علاج يمكن للسيدات أن يكررن محاولة الحمل.
          6. مشاكل في عنق الرحم


          تعاني بعض السيدات من حالة طبية في عنق الرحم تسبب عدم إفراز المادة المخاطية التي من المفترض أن تساعد في حركة الحيوان المنوي حتى يصل إلى الرحم بصورة طبيعية وسليمة.


          7. مشاكل في التبويض


          تعد واحدة من مشكلات قلة الخصوبة المشتركة بين النساء، فهناك العديد من الأسباب التي قد تجعل المرأة غير قادرة على الإباضة بانتظام ما يقلل نسبة حدوث الحمل بطريقة طبيعية، مثل:
          • الاختلالات الهرمونية.
          • اضطراب الأكل.
          • تعاطي المخدرات.
          • أمراض الغدة الدرقية.
          • الإجهاد الشديد.
          • أورام الغدة النخامية.
          8. مشاكل في عدد البويضات وجودتها


          يمكن أن تنفد عدد البويضات في وقت مبكر قبل انقطاع الطمث، بالإضافة إلى ذلك فقد يكون لدى البويضات عدد خاطئ من الكروموسومات ولا يمكن تخصيبها أو نموها لتصبح جنينًا سليمًا.
          9. نمط الحياة غير الصحي


          توجد بعض العوامل البيئية ونمط الحياة التي تعد من أسباب تأخر الحمل عند النساء، مثل:
          • التعرض المزمن للمعادن والكيماويات

          التعرض المستمر والمزمن لبعض المعادن والكيماويات التي توجد في بيئة العمل كالمصانع أو المعامل الطبية قد يؤثر على الدورة الشهرية.

          ويكون هذا بسبب بعض الاضطرابات في الهرمونات المسؤولة عن التبويض وينتج عنها صعوبة في الحمل وانخفاض نسبة الخصوبة لدى الكثير من النساء.
          • التدخين

          أحد أبرز الآثار السلبية للتدخين هو تقليل خصوبة المرأة والإصابة بمشكلات في الإنجاب التي تصل إلى حد تشوه في الأجنة.

          إن التدخين يجعل البويضات هزيلة وضعيفة، فتكون بويضة المرأة المدخنة في عمر 35 عام مثل بويضة المرأة غير المدخنة ذات عمر 42 عام، وبالتالي لا يكون من السهل أن تتم عملية تلقيح البويضة أو استمرار الحمل.
          • الإفراط في شرب الكحول

          يؤثر الإفراط في تناول المشروبات الكحولية على مستوى هرمون الإستروجين الذي ينتج من المبايض، مما يجعله من أسباب تأخر الحمل عند النساء.

          كما يسبب تناول الكحول بعض التشوهات في الأجنة ويؤثر سلبًا على الجنين في حالات تصل أحيانًا إلى وفاته.
          • إهمال الفحوصات الدورية

          في كل الأحوال يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية التي من شأنها تحديد مشكلات الخصوبة لدى النساء بسهولة.

          فكلما كان الفحص شاملًا ومبكرًا، كلما كانت فرص الشفاء أعلى من مشكلات الخصوبة التي تخص الرحم أو الهرمونات أو المبايض باستخدام العقاقير الطبية أو الجراحات البسيطة.

          كما يجب البعد عن بعض أنماط الحياة الخاطئة، مثل: تناول الكحول بشكل مفرط أو التدخين.



          تعليق

          يعمل...
          X