أوس أسعد طقوس تتشابه بالشأن الإبداعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوس أسعد طقوس تتشابه بالشأن الإبداعي

    أوس أسعد... طقوس الكتابـــة تتشابه بالشـــأن الإبداعــي بغضّ النظر عن بعض المغالين

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1-87.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	38.4 كيلوبايت 
الهوية:	26602

    قد تكون مهمّة التحدّث عن الذّات محفوفة بالمنزلقات النّرجسيّة، وهذا ما قد يترك انطباعاً سلبيّاً لدى القارئ، وخصوصاً الذّوّاق الذي أكنّ له كلّ الاحترام، وإنّي أفضّل أن يكون نِتاجي، ككاتب وشاعر ومهتمّ بالقراءات الأدبيّة النّقديّة..الذي صدّرته للنّشر منذ أكثر من عقدين من الزّمن هو من يتكلّم عنّي ويحكم عليّ، هذا ما بدأ به الشاعر أوس أسعد لقاءه معنا، وتابع قائلاً:
    وقد تناول بعض الأدباء والشعراء والنقّاد الذين أعزّهم تجربتي الشعريّة بشكلٍ جيّد أمثال: (الشاعر عماد جنيدي، الشّاعر عيسى عزيز إسماعيل، الناقد الدكتور خالد الحسين، الروائي والقاصّ ياسين رفاعيّة، والشاعر والكاتب خالد عارف عثمان، والدكتورة الشاعرة وضحى يونس، الشّاعر ياسر سكيف، والشاعر مالك سليمانو ..إلخ..). وإذا أخذنا المناخ الثّقافي العام بالحسبان المشغول بالهموم الذّاتيّة ونمطيّة التّناول والقراءة التقليديّتين، فإنّنا لن ننزعج كثيراً من قلّة المتابعة لأغلب النِتاجات الأدبيّة والفنيّة. وإذا وجدتْ هذه المتابعة فهي محكومة بالتحزّبات والشلليّة والآراء المتشنّجة التي تبعد النقد عن رسالته الموضوعيّة في فكفكة ونبش مكنونات النصّوص المنجزة على اختلاف أجناسها الأدبيّة . وكما لا يختار الإنسان لون عينيه وشكل قامته وتقاليد بيئته وهويّة انتمائه الأوليّ بعد الولادة، كذلك الكاتب والأديب والفنان عموماً لا يختارون أن يكونوا ما آلوا إليه. المسألة برأيي عمليّة كيميائيّة غامضة المنبع تتطلّب لكي تتحقّق معادلتها الكثير من الحساسية والموهبة وتوفّر البيئة الثقافيّة الاجتماعيّة الحاضنة لنموّها،التي تهيئ الشروط الصّحيّة لإنضاج البذار، الغافية في تربة الكائن كشيفرات وجوديّة المنشأ، منذ وعى الكائن وجوده الجماليّ في هذا الكون . وأزعم أنّ هذه المعادلة الصّعبة توفّرت كانت متوّفرة لديّ بشكلٍ ما منذ الصّغر. وقد تجلّت إشاراتها في كتابات أوليّة كثيرة لم أنشرها حتّى الآن، لأنّها لم تكن تعكس ما أريد قوله تماماً. ثمّ كان النشر وتصدير المنتج الأدبي شعراً و «قراءة» أدبيّة لنِتاجات الآخرين. أقول قراءة ولا أقول نقداً،لأنّني أميل إلى تجفيف مقولة النّقد من خشونتها وسطوتها الأكاديميّة، واستبدالها بمقولة «القراءة» التي تقارب وتُحايث العمل بشموليّة أوسع، وبذائقةٍ أدبيّة أكثر شفافيّة، بحيث يمنح النصّ المقروء شيئاً من ذات القارئ .وبذلك يمكن اعتبار القارئ هو المنتج الثاني للنصّ . هكذا تتعدّد القراءات بتعدد القرّاء، مضفورةً إلى إمكانية وطاقة النصّ على التحوّل والتّوالد والإثمار الدائم. لم أقتنع بالنشر إلا بعد الاطمئنان النسبي على جودة المنتج، و بعد امتلاك الأدوات والأساليب اللّازمة لذلك . وأنّ الذي أنشره يحظى براحتي الضمنيّة، وثقتي بأنّ هذا الشكل بالتّحديد هو ما أريده. كانت أولى قصائدي التي اطمأنّيتُ لها، بعد تخمّر بطيء وهضم معقول للكثير من القراءات وأساليب الكتابة، تحملُ نكهة خاصّة، قال عنها يوماً الروائي القاص المرحوم «ياسين رفاعيّة» في جريدة «المحرّر نيوز» بأّنّ طريقة الشّاعر أوس أسعد «تستخدم الشّك للوصول إلى اليقين». وحقيقةً أنا بطبعي أميل دوماً لكسر اليقينيّات المتكلّسة سلوكاً وكتابة وقراءة . كان عنوان القصيدة يتقاطع مع هذا الرأي الذي أعتزّ به لفداحة الأجوبة أمعن في السؤال» وقد نشرت في العدد الأول من ملحق الثورة الثقافي الذي أعاد إحياءه الأستاذ الصديق الشاعر «مفيد خنسة» الذي كان له الفضل الأول في تحميسي على النشر . له منّي أجمل التّحايا.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1111-660x330-1-300x150.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	17.0 كيلوبايت 
الهوية:	26603
    وبعد هذه القصيدة التي تضمّنها ديواني الأوّل المعنون بـ»للوردة ...لـ؟ لبقايا الخراب»بدأتْ مجموعاتي الشعريّة بالظهور تباعاً وهي: (آنية الكلام / غابة المفردة، نشيد الغبار الطلق / بسمالخ، حجلُ يسند البهاء / سوناتا، عذوبة تبعثر الكستناء/ ستفتكُ بك امرأة عالية التّفّاح / كنهرٍ أعلى السروة أو كجناح / وثّمة مجموعتان شعريّتان قادمتان ستنشران في اتحاد الكتّاب ووزارة الثقافة. عنوان الأولى «سربُ كمنجات ماطر» والثانية «فخامة الفراغ، السّنبلة». وقد صدرتْ المجموعات المذكورة آنفاً عن دور نشرٍ مهمّة خاصّة وهي «دار الينابيع» و «دار التكوين» في دمشق . وعن اتحاد الكتاب العرب ـ الذي غدوت عضواً فيه ـ و وزارة الثقافة. وهناك مجموعة قصصيّة تحمل عنواناً أوّليّاً هو «أضيق من حذاء» والكثير من الكتابات والقراءات النقديّة والثقافيّة المنشورة سابقاً، والتي سأسعى لتصديرها ضمن كتاب . ومازلتُ أنشر ضمن الدوريات الثقافيّة السورية»الأسبوع الأدبي، الموقف الأدبي، مجلة المعرفة، المعلم العربي، والصفحات الثقافية في الجرائد السوريّة وبالتحديد صحيفة البعث. وأحياناً في مجلة «نزوى» العمانية وبعض المواقع الألكترونيّة. ويبقى هاجس كتابة رواية مختلفة هو ما يشغلني منذ زمن . لكنّني إلى الآن ما زلت متريّثاً بسبب المتطلّبات التي لم أستطع توفيرها حتى الآن .أقصد التفرّغ التاّم والعزلة الاختياريّة الصّعبة، خصوصاً في هذا الظرف الاستثنائي الذي نعيشه جميعاً والذي قلّص حياتنا وطموحاتنا لتصبح بحجم جرّة غاز أو ربطة خبز أو طاسة مازوت أو... إلخ.
    * كيف تصف لنا المشهد والحراك الثقافي الحالي، وهل انحسر جمهور الشعر في ظل انتشار الفضائيات برأيك؟
    الأدب والثقافة هما انعكاس لنضج البيئة الاجتماعية والفكريّة والتاريخيّة التي يعيشها المجتمع وأفراده، وبما أنّ المرحلة التي نعيشها الآن مليئة بالإرهاصات والتناقضات والتّشظيّات والانحدارات في كلّ المجالات. والذي يتخلّلها صراع البنى العتيقة مع تلك الجديدة التي تحاول التشكّل، فإنّ المشهد الثقافي تحكمه الفوضى والشلليّة الضّيّقة التي تحوّلت النِتاجات الأدبية بمختلف أجناسها، على يديها إلى جزرمتفرّقة ضمن صحراء مترامية الأطراف. وهذا لا ينطبق على بعض الجهود الاستثنائية التي استطاعت أن تُنضج وتصوغ مشروعها الفردي المميّز . وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى اشتغالها الدؤوب على ذاتها أكثر من أن نعزيه لظرفٍ موضوعيّ أنضجها. فظروف الحروب المعيشيّة جعلت الجميع بمن فيهم أولئك المهجوسين بالهمّ الإبداعي الأدبي والفكري والثقافي عموماً، يبحثون عن لقمة العيش. لذلك لا يوجد جمهور للقراءة ولا لحضور النشاطات الثقافيّة إلّا ما ندر. نحن بالأساس مجتمعات لا تقرأ، بل تُلقّن أفكارها تلقيناً،منذ الصّغر للأسف الشديد. وربّما ما قيل يوماً حول ترجمة الكتب عند العرب يلخّص هذه المأساة،حيث أشارت إحصائيّة ما، قائلة بأنّ بلداً أوروبيّاً كإسبانيا مثلاً، وهي ليست من البلدان المتقدمة كثيراً. تُترجم من الكتب في عام واحد، أكثر ممّا ترجمه العرب منذ العهد العباسي وحتى الآن . كم هو مرعب ومأساويّ هذا القول ! . ألسنا في محنةٍ ثقافيّة أعمق من أن نتجاهلها بغباء وندفن رؤوسنا في الرمال ؟! . لذلك أنا لا ألوم الجمهور بمفهومه الكمّي وهو يتوجّه نحو الفضائيات وسمومها الاستهلاكيّة وبرامجها التسطيحيّة ومسلسلاتها التافهة المدروسة التوجّه والغاية. والمهدور عليها ملايين الدولارات، لأنّ إنتاج الثقافة والفنّ والأدب هو مسؤوليّة النخب الثقافيّة والمؤسسات التربوية والثقافيّة التي استقال أغلبها من مهامه للأسف . لذلك لا نجد سوى الهبوط والإسفاف بكلّ شيء .وقد أتي الفضاء الافتراضي ليقضي على البقيّة الباقية من الوعي،مرخياً غيمته السوداء على المشهد، ليزيد الطين بلّة كما يقال . لأنّنا لم نعرف استخدامه بشكلٍ سليم.فنحن مجرّدون من خياراتنا الخاصّة وآليات التلقّي الصحيح وقد أصبح مباحاً أمام الجميع بحيث انتشر الغثّ أكثر من قبل بكثير. علماً أنّ فوائده لو أحسنّا الاستثمار هائلة وأوسع من أن تحصى. لما يوفّره من مساحات معرفيّة شاسعة في الوصول إلى المعلومة المطلوبة بأقلّ زمن ممكن. ولكّننا نواجهها الآن متسلّحين بفراغنا الثقافي الرهيب وهشاشتنا وفشلنا في تكوين ملامح هويتنا الثقافيّة الخاصّة. وليس جمهور الشعر استثنائيّاً بهذا المعنى حيث مازالت ذائقة الأغلبيّة مسقوفة بآليّات نمطيّة تقليدية يحكمها الإيقاع والمنبريّة والمباشرة والصّراخيّة . وحقيقة هذا ينسجم تماماً مع ذهنيّتنا المتوارثة التي تقدس الماضويّة مما يجعلنا أشبه بظواهر صوتيّة مخجلة يلخّصها المثل العربي المعروف»أسمع جعجعة ولا أرى طحينا».
    * نسمعك عبر أثير سوريانا إف أم حدثنا عن هذه التجربة، وماذا أضافت لك؟
    تجربتي مع إذاعة سوريانا إف إم،تجربة لطيفة على المستوى الذّاتي والعام . ذاتيّاً لأنّها جعلتني بموقع «الآخر» بالنسبة لنفسي، حيث صرت أرى عيوبي أكثر، فالإنسان حين يستمع إلى صوته يتحوّل إلى آخر بمعنى ما. وعلى المستوى العام حقّقتْ لي شيئاً من التواصل الجميل مع ذاك الآخر الافتراضي الذي يستمع إلى برامج هذه المحطّة. هذا ما حفّزني لتنويع المواضيع المطروحة اجتماعيّاً وثقافيّاً وأدبيّاً في هذه الفقرة الصّباحيّة المسمّاة»بوح الكلام»المبثوثة على الأثيرفي الساعة الثامنة والثلث من صباح كلّ ثلاثاء. والتي يتخلّلها الكثير من الشذرات الأدبيّة المبثوثة ضمن الثنايا، ما يجعلها مادة أدبيّة بالدرجة لأولى .
    * في ظل الخراب الذي يعم العالم، هل مازالت القصيدة تحقق الحضور المطلوب منها؟
    ـ ما عشناه في ظروف الحرب و ما تلاها من تبعاتٍ مدمّرة على كافة الصّعد الفرديّة والمجتمعيّة يُفترض أن يحفّزنا ويطوّر فينا آليّات جديدة تساهم في إعادة تشكيل وعينا لهويتنا الخاصة التي شُوّهتْ وأُهينَتْ كثيراً . والأدب والشعر هما وسيلتان فعّالتان من وسائل التّأثير الثقافي في حرب المواحهة الشاملة مع الآخر المعتدي، الذي غزانا فكريّاً في عقر دارنا وأباح لنفسه هتك أخصّ خصوصيّاتنا . أمام هذا الخراب الكبير تبدو إمكانية الفعل باهتة وضحلة المردود . لأنّنا ما زلنا في مرحلة الصدمة وارتداداتها،وقد تحوّلنا إلى مجرّد عراة أمام ذواتنا وأمام الآخر. والمطلوب بعد الاستفاقة التي ستحصل بالضرورة، أن نبادر إلى التّرميم وإعادة البناء بكلّ الإمكانيّات، لا البقاء في دائرة السلبيّة التي تعني هدراً كبيراً للزمن،والمزيد من التّخريب . وتلك مهمّة كبيرة جدّاً،وبحاجة لبذل الجهود الجبّارة من قبلِ الجميع .
    * برأيك هل الشعر اليوم يحاكي الواقع ويتطرق إلى حلول؟
    ـ بخصوص محاكاة الشعر للواقع، أقول، إنّ الثقافة والأدب والفنّ عموماً، انعكاسٌ للواقع، لكنّه ليس انعكاساً فوتوغرافيّاً. نحن كائنات اجتماعيّة تعيش على أرض الواقع، لا في المريخ، لذلك حتى لا وعينا ومخيّلتنا يتشكّلان كما وعينا وإدراكنا، من خلايا واقعيّة . فالتّخييل رغم تعاليه وضبابيّة منشئِه ينبع من المستوى الآخر اللاواعي للواقع. وإذا جاز هذا التشبيه، أقول: المخيّلة عبارة عن شجرة سامقة، تضرب جذورها في تربة الواقع، وتعلو بأغصانها الوارفة في الفضاء لتظلّل تفاصيله. والمطلوب هو الارتقاء بالواقع إلى مستوى الفكرة والصورة المرسومة والمتخيّلة،لا الهبوط إلى مستوى الجذور المدفونة في التربة والمشغولة بهمّ تأمين غذاء الشجرة لتنمو إلى نضجها المبارك لكن دون أن تتأمّن لها فرصة رؤية النّور. والتطوّر الثقافي والأدبي ورسالة الفن أيضاً يجب أن تعي مثل هذا الأمر، أيّ الارتقاء بالذّائقة الفرديّة والمجتمعيّة إلى الأعلى، لا الهبوط إلى مستوى تسطّحهما المخجل والذي قد يحمّله البعض أحياناً لعدم نضج الظرف الموضوعي أو لأسباب تاريخيّة أو آنيّة أو لمساهمة بعض الجهات عبر وسائل إعلامها المرئيّة والمسموعة والمقروءة في تأبيدها وتسهيل السّيطرة على ذّاكرتها وحاضرها. لذلك أنا أرى بأنّ الحلّ سيكون بتطوير آليّات التفاعل والتكامل الفردي والمجتمعي للوصول إلى المستوى المطلوب الذي ستنعكس نتائجه الإيجابيّة بالضرورة على الواقع .
    * لكل شاعر وأديب طقوسه الخاصة التي يمارسها أثناء كتابته، ماذا عن الطقس الكتابي لك؟
    ـ طقوس الكتابة باعتقادي تتشابه جوهريّاً، لدى المعنيّين بالشأن الإبداعي، بغضّ النظر عن بعض المغالين في طقوسهم . فهي من ضرورات العمل الفكري والأدبي على مرّ التاريخ وأعني بها مسألة التفرّغ للعمل بشكل شبه كلّي بعد الاطمئنان إلى نضج الأدوات ورسم الهدف وطرق الوصول إليه ثمّ تأتي بعض الشكليات لتضيف بهاراتها وأملاحها عليها حسب مزاج المعنيّ بالأمر. كالموسيقا والهدوء واستحضار التخييل كمهارة تبعدنا شكليّاً عن الواقع. هذه بعض المقدّمات التي يستمطر الكاتب من خلالها غيوبه وغيومه قبل تحبير البياض بكل صنوف الشخبطات والمسودّات التي ينبعث النصّ المرتجى من رمادها الجليل كطائر الفينيق.
    وطقسي لا يشذّ عن مثل هذه الآليات، مع إضافة صغيرة أراها من ضرورات الكتابة المختلفة والجادة وهي الوعي الدائم والحاضر لمسألة الكتابة بتغذيتها المتواصلة ليس في الموضوع المراد إنجازه وحسب بل بكل أنواع الثقافة والأدب المتوفرين بحيث يكون السؤال التجديدي هو هاجس ومنطلق الكتابة بما يتطلبه ذلك من خلخلة وكسر لليقينيّات والأنماط السائدة مع محاولة شحذ الحالة الفطرية لدى الكائن وهي منبع الإدهاش والمتعة . ولعلّ القاعدة الذّهبيّة لكلّ شيء، هي اللاقاعدة. وخلاصة القول هو أنّ الإبداع ليس جماعيّاً بل ينعكس بنتائجه المفيدة والممتعة على الجماعة. هو مشروع فرديّ يتطلّب التشذيب والغربلة والتقليم الدائم. والسعي لاكتمال لن يحصل لأن مشروع الكتابة هو مشروع النقصان المستمرّ الذي لا يكتمل حتى بموت صاحبه .

    رنا رئيف عمران
يعمل...
X