قصيدتي
التي كتبها
في قطارْ
لازالت مسافرة
وانا توحدّتُ
مع السّماء
اخذتُ أُراقبني
وانا أنزل عند
المحطة
دون قصيدة ،
دون وجهي
الذي التصق بشجرة
وجسدي الذي توحد
مع آخرين .
ها أنا اصلُ ،
لكنّ قدميّ عكس
اتجاه الطّريق
الذي ياخذني
الى كأس الشّاي
الدافئ
الى بيتي
امشي حافية
فيه ...
إلى حديقتي
تعرفني
ازهارها
وياسمين
وسادتي
الى كتابي
يغفو فوق
وجهي
كحبيب
الى موسيقاي
الصّاخبة
واحلامي الصّغيرة
قدماي عكس
الاتجاه
أنا قلقة
اخاف ان ياتي الليل
علي في هذا الكوكب
علي اللّحاق
بقصيدتي
ربّما انا ميتة
ولن اعودَ إلى
اشيائي
فالأموات
لايكتبون الشّعر
فقط يقرأون .
ويبكون
ويضحكون
وينتظرون
القصيدة
----------------
رندةحلوم
التي كتبها
في قطارْ
لازالت مسافرة
وانا توحدّتُ
مع السّماء
اخذتُ أُراقبني
وانا أنزل عند
المحطة
دون قصيدة ،
دون وجهي
الذي التصق بشجرة
وجسدي الذي توحد
مع آخرين .
ها أنا اصلُ ،
لكنّ قدميّ عكس
اتجاه الطّريق
الذي ياخذني
الى كأس الشّاي
الدافئ
الى بيتي
امشي حافية
فيه ...
إلى حديقتي
تعرفني
ازهارها
وياسمين
وسادتي
الى كتابي
يغفو فوق
وجهي
كحبيب
الى موسيقاي
الصّاخبة
واحلامي الصّغيرة
قدماي عكس
الاتجاه
أنا قلقة
اخاف ان ياتي الليل
علي في هذا الكوكب
علي اللّحاق
بقصيدتي
ربّما انا ميتة
ولن اعودَ إلى
اشيائي
فالأموات
لايكتبون الشّعر
فقط يقرأون .
ويبكون
ويضحكون
وينتظرون
القصيدة
----------------
رندةحلوم