فيتامينات الحامل: الزائد اخ الناقص
[ATTACH=JSON]n26520[/ATTACH]
بتناول طعام متوازن، يمكن لمعظم السيدات الحوامل الحصول على كمية جيدة من فيتامينات الحامل والمعادن والمواد الغذائية اللازمة للحمل. ومع ذلك، ربما يصف لك طبيبك مكملاً غذائياً يحتوي على فيتامينات للحامل، حيث أن بعض المواد الغذائية التي تكون مطلوبة بشكل كبير أثناء الحمل – مثل الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، بشكل خاص – قد يطرأ فيها نقص ملحوظ. وبالطبع، فإن معظم فيتامينات الحامل تشمل المواد الغذائية الأخرى أيضا
وحتى قبل أن يبدأ الحمل، تعاني العديد من
السيدات من نقص الحديد، فمضادات الحموضة التي تعطى لمعالجة عسر الهضم تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد بشكل كبير. والفسفور الموجود في المشروبات واللحوم الحمراء يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم (الموجود بوفرة في منتجات الألبان وبعض الخضروات ذات الأوراق الخضراء).
كما أن حمض الفوليك المخزن في جسمك تكون له أهمية كبيرة للسيدات اللواتي يرغبن في الحمل. وقد وجدت الدراسات الحديثة أن حمض الفوليك ربما يساعد في الوقاية من بعض العيوب الخلقية، التي تسمى عيوب الأنبوبة العصبية. وإذا كنت تستخدمين حبوب منع الحمل، فربما يكون مخزون جسمك من حمض الفوليك قد أستنفد. ولكن بحثا أجري في كل من الولايات المتحدة وأوربا أظهر أن تناول مكملات الفيتامينات الغنية بحمض الفوليك لمدة 30 يوما على الأقل قبل الحمل يمكن أن يقلل من خطر حدوث عيوب الأنبوبة العصبية، مثل انشقاق العمود الفقري (حيث لا تكون الفقرات مغلقة بشكل تام مما يسبب، في بعض الحالات، شللا أو خللا في الساقين) وعدم اكتمال الدماغ (وهو عيب قاتل فيه لا يتكون المخ والرأس بشكل طبيعي).
جميع السيدات في سن الإنجاب عليهن الحرص على تناول 0,4 ملليجرام على الأقل من حمض الفوليك يوميا. فالعديد من السيدات لا يحصلن على كمية كافية من حمض الفوليك في طعامهن. وقد أظهرت دراسة حديثة أن السيدات اللواتي يتناولن حمض الفوليك لمدة عام واحد قبل الحمل قد قللن من خطر إنجاب طفل غير كامل النمو، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%. وحيث أن الحمل لا يكون مخططا، عادة، فإن على المرأة الحامل البدء بتناول حمض الفوليك عندما تكون نشطة جنسيا. وتحتوي كبسولات الفيتامينات المتعددة المتداولة على الكمية التي تحتاج إليها المرأة الحامل – 0,4 ملليجرام.
إذا كنت قد أنجبت بالفعل طفلا يعاني من عيب الأنبوبة العصبية، فيجب أن تستشيري طبيبك قبل محاولة الحمل مرة أخرى. ربما يوصي طبيبك بأن تتناولي كمية أكبر من حمض الفوليك قبل الحمل بشهر واحد على الأقل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وتبين الدراسات أن الكميات الأكبر من حمض الفوليك تقلل الانتكاسات بنسبة تزيد عن 70%. يزداد خطر إنجاب طفل يعاني من عيوب الأنبوبة العصبية إذا كانت المرأة الحامل تعاني من السكري أو الصرع.
ويتم إدخال مكملات الفيتامينات للحامل ضمن رعاية الحمل لأن السيدة الحامل تحتاج إلى هذه الفيتامينات الأساسية على الأقل: الحديد (60 ملليجرام) وحمض الفوليك (0,8 ملليجرام) والكالسيوم (1200 ملليجرام) وفيتامين a وفيتامين c. ومكمل الفيتامينات يجب أن يتم تناوله كل يوم لأن جسمك لا يكون قادرا على تخزين العديد من هذه العناصر.
يجب الحرص على تناول فيتامينات الحامل كما يصفها لك طبيبك فقط. فالكميات الكبيرة من فيتامينات معينة يمكن أن تكون سامة للغاية لك ولطفلك الذي ينمو في أحشائك. على سبيل المثال، الكميات الكبيرة من فيتامين a ربما تسبب عيوبا خلقية.
[ATTACH=JSON]n26520[/ATTACH]
بتناول طعام متوازن، يمكن لمعظم السيدات الحوامل الحصول على كمية جيدة من فيتامينات الحامل والمعادن والمواد الغذائية اللازمة للحمل. ومع ذلك، ربما يصف لك طبيبك مكملاً غذائياً يحتوي على فيتامينات للحامل، حيث أن بعض المواد الغذائية التي تكون مطلوبة بشكل كبير أثناء الحمل – مثل الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، بشكل خاص – قد يطرأ فيها نقص ملحوظ. وبالطبع، فإن معظم فيتامينات الحامل تشمل المواد الغذائية الأخرى أيضا
وحتى قبل أن يبدأ الحمل، تعاني العديد من
السيدات من نقص الحديد، فمضادات الحموضة التي تعطى لمعالجة عسر الهضم تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد بشكل كبير. والفسفور الموجود في المشروبات واللحوم الحمراء يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم (الموجود بوفرة في منتجات الألبان وبعض الخضروات ذات الأوراق الخضراء).
كما أن حمض الفوليك المخزن في جسمك تكون له أهمية كبيرة للسيدات اللواتي يرغبن في الحمل. وقد وجدت الدراسات الحديثة أن حمض الفوليك ربما يساعد في الوقاية من بعض العيوب الخلقية، التي تسمى عيوب الأنبوبة العصبية. وإذا كنت تستخدمين حبوب منع الحمل، فربما يكون مخزون جسمك من حمض الفوليك قد أستنفد. ولكن بحثا أجري في كل من الولايات المتحدة وأوربا أظهر أن تناول مكملات الفيتامينات الغنية بحمض الفوليك لمدة 30 يوما على الأقل قبل الحمل يمكن أن يقلل من خطر حدوث عيوب الأنبوبة العصبية، مثل انشقاق العمود الفقري (حيث لا تكون الفقرات مغلقة بشكل تام مما يسبب، في بعض الحالات، شللا أو خللا في الساقين) وعدم اكتمال الدماغ (وهو عيب قاتل فيه لا يتكون المخ والرأس بشكل طبيعي).
جميع السيدات في سن الإنجاب عليهن الحرص على تناول 0,4 ملليجرام على الأقل من حمض الفوليك يوميا. فالعديد من السيدات لا يحصلن على كمية كافية من حمض الفوليك في طعامهن. وقد أظهرت دراسة حديثة أن السيدات اللواتي يتناولن حمض الفوليك لمدة عام واحد قبل الحمل قد قللن من خطر إنجاب طفل غير كامل النمو، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%. وحيث أن الحمل لا يكون مخططا، عادة، فإن على المرأة الحامل البدء بتناول حمض الفوليك عندما تكون نشطة جنسيا. وتحتوي كبسولات الفيتامينات المتعددة المتداولة على الكمية التي تحتاج إليها المرأة الحامل – 0,4 ملليجرام.
إذا كنت قد أنجبت بالفعل طفلا يعاني من عيب الأنبوبة العصبية، فيجب أن تستشيري طبيبك قبل محاولة الحمل مرة أخرى. ربما يوصي طبيبك بأن تتناولي كمية أكبر من حمض الفوليك قبل الحمل بشهر واحد على الأقل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وتبين الدراسات أن الكميات الأكبر من حمض الفوليك تقلل الانتكاسات بنسبة تزيد عن 70%. يزداد خطر إنجاب طفل يعاني من عيوب الأنبوبة العصبية إذا كانت المرأة الحامل تعاني من السكري أو الصرع.
ويتم إدخال مكملات الفيتامينات للحامل ضمن رعاية الحمل لأن السيدة الحامل تحتاج إلى هذه الفيتامينات الأساسية على الأقل: الحديد (60 ملليجرام) وحمض الفوليك (0,8 ملليجرام) والكالسيوم (1200 ملليجرام) وفيتامين a وفيتامين c. ومكمل الفيتامينات يجب أن يتم تناوله كل يوم لأن جسمك لا يكون قادرا على تخزين العديد من هذه العناصر.
يجب الحرص على تناول فيتامينات الحامل كما يصفها لك طبيبك فقط. فالكميات الكبيرة من فيتامينات معينة يمكن أن تكون سامة للغاية لك ولطفلك الذي ينمو في أحشائك. على سبيل المثال، الكميات الكبيرة من فيتامين a ربما تسبب عيوبا خلقية.
تعليق