بدتْ تختالُ في حُللِ الجمالِ
أنيسةُ شاكستْ قمرَ اللّيالي
بوجنتها بنَى الرحمنُ صرحاً
وأسكنَ وجهَها بدعَ الجمالِ
أناديها ، فتشبعُني ابتعادا
وتعدو لليمين وللشّمالِ
وتلبسُني كجنّيٍّ تمادى
تعشّقني وأمسكَ في حبالي
وإنْ غفلتْ عيوني عن مداها
تسارعُ بالعتابِ وبالسّؤالِ
وتطرحُني كما أسدٍ كسيرٍ
تزاحمُه الظّباءُ على المعالي
يحارُ كأنما أدمى وأودى
كحوتِ البحرِ ملقىً في الرّمالِ
وإن وافيتها بالحبّ تنأى
وتظهره للعنادِ ولا تبالي
سئمتُ من الصّدودِ وتي حياتي
وخلّي لم يكنْ يوما بسالِ
أرقرقُ دمعتي وأحارُ فيها
أصيحُ تعالَ يا سرّ اكتمالي
كفاكَ تميتُ قلبيَ يا حبيبي
أكادُ أذوبُ من ألمٍ لـ حَالي
**
#حسام_المقداد
أنيسةُ شاكستْ قمرَ اللّيالي
بوجنتها بنَى الرحمنُ صرحاً
وأسكنَ وجهَها بدعَ الجمالِ
أناديها ، فتشبعُني ابتعادا
وتعدو لليمين وللشّمالِ
وتلبسُني كجنّيٍّ تمادى
تعشّقني وأمسكَ في حبالي
وإنْ غفلتْ عيوني عن مداها
تسارعُ بالعتابِ وبالسّؤالِ
وتطرحُني كما أسدٍ كسيرٍ
تزاحمُه الظّباءُ على المعالي
يحارُ كأنما أدمى وأودى
كحوتِ البحرِ ملقىً في الرّمالِ
وإن وافيتها بالحبّ تنأى
وتظهره للعنادِ ولا تبالي
سئمتُ من الصّدودِ وتي حياتي
وخلّي لم يكنْ يوما بسالِ
أرقرقُ دمعتي وأحارُ فيها
أصيحُ تعالَ يا سرّ اكتمالي
كفاكَ تميتُ قلبيَ يا حبيبي
أكادُ أذوبُ من ألمٍ لـ حَالي
**
#حسام_المقداد