أسباب عدم تخصيب البويضة بعد العلاقة الحميمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب عدم تخصيب البويضة بعد العلاقة الحميمة

    أسباب عدم تخصيب البويضة بعد العلاقة الحميمة

    عندما يرغب الزوجان في الإنجاب، يحرصا على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم، ثم ينتظرا حدوث التخصيب وتأخر الدورة الشهرية، فهي أول علامات حدوث الحمل
    لكن في بعض الحالات، لا تكتمل عملية تخصيب البويضة، ولا يجد الزوجان تفسير واضح لهذه المشكلة، لذلك سنستعرض في ما يأتي أسباب عدم تخصيب البويضة وطرق قد تزيد احتمالية التخصيب:
    أسباب عدم تخصيب البويضة


    هناك بعض العوامل التي تعيق حدوث التخصيب بعد ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، وتشمل:
    • ضعف التبويض لدى المرأة

    إذا كانت المرأة تعاني من ضعف التبويض، فإن حجم البويضة لا يكن مناسبًا لتلقيحها، أو يمكن أن يكون لديها مشكلة في إنتاج البويضات، وهذا يسبب عدم إتمام عملية التخصيب.
    • عدم انتظام الدورة الشهرية

    أبرز أسباب عدم تخصيب البويضة هو أن الدورة الشهرية غير المنتظمة لدى المرأة، لذلك لا يمكن للمرأة تحديد موعد الإباضة.

    عدم القدرة على تحديد يوم الإباضة يعني عدم القدرة على تحديد أيام الجماع التي يزيد بها احتمالية حدوث الحمل.
    • اضطرابات في السائل المنوي

    أسباب عدم تخصيب البويضة لا تكون ناتجة من السيدات دائمًا، فيوجد العديد من المشكلات عند الرجال تقلل احتمالية التخصيب أو تمنعها قطعًا، ومن هذه الأسباب:
    هذه الأسباب جميعها لها دور كبير في منع التخصيب، ويجب مراجعة الطبيب لمعالجتها.
    • استخدام الدش المهبلي

    تلجأ بعض النساء للدش المهبلي بعد الجماع لتنظيف المنطقة الحسّاسة جيدًا، دون علمها بأن هذه الطريقة تساعد في التخلص من الحيوانات المنوية وعدم اتمام تلقيح البويضة.
    • وجود مشكلة صحية في قناة فالوب

    قناة فالوب هي القناة التي تنتقل من خلالها الحيوانات المنوية حتى تصل إلى البويضة، وأية مشكلة صحية في هذه القناة سواء انسدادها أو التواءها سوف يؤدي إلى عدم تخصيب البويضة.
    • تناول بعض الأدوية

    يوجد العديد من الأدوية التي تؤثر على الخصوبة لدى الزوجين، لذلك يجب قراءة ورقة الإرشادات المرافقة لعبوات الأدوية لمعرفة مدى تأثيرها على الصحة الجنسية.
    يجب قراءة ورقة الإرشادات المرافقة لعبوات الأدوية لمعرفة مدى تأثيرها على الصحة الجنسية.
    طرق علاج عدم تخصيب البويضة


    لتفادي مشكلة عدم تخصيب البويضة بعد العلاقة الحميمة، يُنصح باتباع القواعد والإرشادات الآتية:
    • إجراء الفحوصات اللازمة

    ينطبق هذا على الزوج والزوجة، وذلك للتأكد من سلامة إنتاج البويضات والحيوانات المنوية لدى كل منهما، وعدم وجود ضعف في البويضات أو قلة الحيوانات المنوية.

    كما يجب القيام بكشف طبي على منطقة الرحم والمهبل لدى المرأة، وكذلك على العضو الذكري لدى الرجل؛ للبحث عن سبب المشكلة والبدء في علاجها أو البحث عن طرق بديلة للتقليح.
    • اختيار الوضعية الأفضل في الجماع

    تعد وضعية الاستلقاء التي تكون فيها الزوجة أسفل الزوج ومستلقاة على ظهرها مع رفع ساقيها هي الأمثل لحدوث التخصيب.

    هذه الطريق تضمن دفع الحيوانات المنوية إلى الداخل بقوة وعدم خروج كميات كبيرة من المهبل على عكس الوضعيات الأخرى.
    • الاستلقاء على الظهر بعد الجماع

    يفضل أن تنام المرأة على ظهرها لفترة لا تقل عن 15 إلى 30 دقيقة بعد الجماع، لأن هذا يعزز فرص حدوث التخصيب والحمل، ويقلل احتمالية عدم تخصيب البويضة.

    ينصح بوضع وسادة أسفل الساقين مع ثني الركبتين، لأن هذا سيساعد في دفع الحيوانات المنوية للداخل.
    • عدم استخدام الدش المهبلي

    إضافة أن الدش المهبلي قد يعمل على عدم تخصيب البويضة فإنه يؤثر على صحة الجهاز التناسلي للمرأة ويزيد من فطريات المهبل.
    • متابعة موعد التبويض مع الطبيب

    من الأمور الهامة التي تساعد في معرفة موعد التبويض لدى المرأة متابعة التبويض مع الطبيب، وخاصةً إذا كانت تعاني المرأة من الدورة الشهرية غير المنتظمة.

    من خلال السونار، يمكن للطبيب معرفة حجم البويضات ومدى استعدادها لحدوث التخصيب من الحيوانات المنوية، وحينها ستحدد المواعيد الأفضل للجماع بين الزوجين.
    • تكرار الجماع بانتظام

    يُفضل تكرار الجماع بعد اليوم الثالث عشر من بداية الدورة الشهرية، ولمدة 10 أيام، فيمكن أن يكون الجماع يوم بعد يوم لتعزيز فرص الحمل.

    هذه الفترة هي التي يحدث خلالها الإباضة، وتكون البويضات جاهزة للتلقيح، وبذلك تقل احتمالية عدم تخصيب البويضة.

  • #2
    نسبة حدوث الحمل بعد انتهاء التبويض

    لنتعرف على نسبة حدوث الحمل بعد انتهاء التبويض
    ما هي نسبة حدوث الحمل بعد انتهاء التبويض؟


    في الحقيقة إن نسبة حدوث الحمل بعد انتهاء التبويض هي نسبة منخفضة جدًا، فبحسب الدراسات تتراوح نسبة حدوث الحمل بعد انتهاء التبويض بيوم واحد ما بين 0% - 11%، وتتراوح النسبة بعد انتهاء التبويض بيومين ما بين 0% - 9%.

    وعلى الرغم من أن نسبة حدوث الحمل ضئيلة لكنها واردة الحدوث بشرط إقامة العلاقة الزوجية خلال 12 - 24 ساعة ما بعد انتهاء يوم الإباضة؛ وذلك لأن البويضة تموت خلال 24 ساعة في حال عدم تخصيبها.

    ومن جهة أخرى فإن احتمال حدوث خطأ في حساب أيام التبويض هو أمر وارد الحدوث أيضًا، وفي تلك الحالة فإن فرصة الحمل سترتفع بالتأكيد، كما يجب التنويه إلى أن فرصة حدوث الحمل تعتمد أيضًا على عدة عوامل، ومنها: عمر المرأة، وعدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية، وانتظام الدورة الشهرية.
    ما هي نسبة حدوث الحمل بعد انتهاء الحيض مباشرة؟


    يعتمد حدوث الحمل بعد انتهاء الدورة مباشرة على عدة عوامل كما بينا، وأهم العوامل في تلك المرحلة هي طول فترة الحيض، وطول فترة الدورة الشهرية بشكل عام، إذ يمكن للحيوان المنوي أن يبقى حيًا في جسم المرأة لمدة تتراوح ما بين 5 - 7 أيام، وبذلك قد تختلف فرص الحمل من امرأة إلى أخرى، وذلك اعتمادًا على العوامل المذكورة.

    ويمكن توضيح كل ما ذكر سابقًا بالجدول الآتي باعتبار أن الدورة الشهرية كل 28 يوم تقريبًا:
    الفترة من الدورة الشهرية اسم المرحلة نسبة الخصوبة
    1 - 7 مرحلة الحيض أقل فرصة لحدوث الحمل
    8 - 9 مرحلة ما بعد الحيض مباشرة فرصة الحمل محتملة
    10 - 14 التبويض والأيام القليلة السابقة له فترة الخصوبة وفيها أعلى نسبة لحدوث الحمل
    15 - 16 بعد انتهاء التبويض بفترة قصيرة فرصة الحمل محتملة لكنها ضئيلة
    17 - 28 الأيام ما قبل الحيض التالي فرصة الحمل ضئيلة جدًا جدًا
    كيف يتم حساب وقت حدوث الإباضة؟


    بعد أن بينا نسبة حدوث الحمل بعد انتهاء التبويض، تبين بأن فرصة حدوث الحمل ترتفع في يوم الإباضة والأيام القليلة التي تسبقه، إذ يُنصح ولزيادة فرصة حدوث الحمل بالبدء بممارسة العلاقة الزوجية قبل 5 أيام من يوم التبويض، ويمكن حساب وقت حدوث الإباضة كالآتي:
    1. حساب وقت حدوث الإباضة للدورة الشهرية المنتظمة


    يمكن اعتماد طريقة العد لأيام الخصوبة في حال الدورة الشهرية المنتظمة، فإذا كانت دورتك منتظمة وتأتي كل 28 يوم على سبيل المثال فيمكن حساب وقت الإباضة بطرح 14 من عدد أيام الدورة، أي أن الإباضة تكون في اليوم 14 من الدورة الشهرية في تلك الحالة، وبالإضافة إلى الطرق الأخرى التي سيتم ذكرها للدورة الشهرية غير المنتظمة.
    2. حساب وقت حدوث الإباضة للدورة الشهرية غير المنتظمة


    بالطبع فطريقة الحساب والعد لا تجدي نفعًا في حال عدم انتظام الدورة الشهرية فيمكن اعتماد طرق أخرى، ومنها:
    • ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية: إذ قد تلاحظ المرأة ارتفاعًا طفيفًا في درجة الحرارة في يوم التبويض.
    • اختبار التبويض: إذ يعمل جهاز اختبار التبويض على التنبؤ بارتفاع نسبة هرمون ملوتن، فيحدد بذلك فترة التبويض.
    • جهاز مراقبة الخصوبة: يساعد على تحديد فترة الخصوبة عند المرأة، ويعمل على كشف التغيرات في درجة حرارة الجسم، ومعدل نبضات القلب، ومعدل التنفس.
    • الإفرازات المهبلية: تتغير الإفرزات المهبلية عند التبويض، إذ تصبح إفرازات شفافة أو بيضاء زلقة الملمس، وتشبه بقوامها بياض البيض النيء.

    تعليق


    • #3

      كيف أحسب أيام التبويض؟ إليك الإجابة

      يدور سؤال كيف أحسب أيام التبويض؟ لدى الكثير من الأزواج، لذا سنتعرف في ما يأتي على ذلك
      كيف أحسب أيام التبويض؟


      إن فترة الإباضة تكون قبل 14 يومًا من موعد الدورة الشهرية المتوقعة، مع اختلاف في ذلك حسب انتظام الدورة عند المرأة، وبناءً على ذلك تحدث الإباضة في اليوم 11 إلى اليوم 21 من آخر دورة شهرية.

      يُطلق الأطباء على فترة الإباضة نافذة الخصوبة؛ إذ تزداد احتمالية حدوث الحمل خلال هذه الفترة، فمثلًا إذا حدثت الإباضة في اليوم الرابع عشر فيمكن حدوث الحمل في ذلك اليوم أو بعده بـ24 ساعة، إذ إن البويضة لا تعيش أكثر من 24 ساعة، إلا أن الحيوانات المنوية تعيش في جسم الأنثى لمدة قد تصل إلى 5 أيام.

      إجابة كيف أحسب أيام التبويض؟ أصبحت واضحة، وعلى اعتبار أن الإباضة حدثت في اليوم الرابع عشر، فيترتب على ذلك ما يأتي:
      • إذا مارست الأنثى العلاقة الزوجية في اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر فإن هناك احتمالية كبيرة لحدوث الإباضة.
      • إذا لم تمارس الأنثى العلاقة الزوجية خلال اليومين 14 و 15، بل خلال الأيام من 9 إلى 13، فإن هناك فرصة كبيرة لحدوث الحمل أيضًا.
      • بمجرد حلول 24 إلى 48 ساعة على فترة التبويض لا يمكن للمرأة الحمل في هذه الفترة، إذ إن البويضة لم تُعد موجود في قناة فالوب، وتنعدم الفرصة تقريبًا بعد فترة الإباضة أو قبلها، لكن إذا كان الهدف هو منع الحمل فمن الأفضل الاعتماد على وسائل منع الحمل.
      معلومات هامة عن فترة التبويض


      يرغب الأزواج معرفة أيام التبويض لسببين، وهما كالآتي:
      • معرفة أيام التبويض لزيادة فرصة حدوث الحمل عند البعض.
      • معرفة أيام التبويض لتجنب حدوث الحمل عند البعض الآخر.

      يوجد العديد من النقاط التي يجب معرفتها لفهم كيف أحسب أيام التبويض؟ وتشمل ما يأتي:
      • تكون المرأة أكثر خصوبة خلال يوم أو يومين من الإباضة.
      • تعرف الإباضة بإطلاق المبيضين للبويضة إلى قناة فالوب.
      • يمكن حدوث الحمل في أيام أخرى لا تقع ضمن فترة الإباضة.
      • تسمى فترة الدورة الشهرية التي تكون احتمالية حدوث الحمل ضئيلة بالفترة الآمنة.
      • يتراوح معدل طول الدورة الشهرية المثالي عند المرأة 28 يومًا.
      • يوجد 6 أيام من كل دورة شهرية يُمكن للمرأة الحمل فيها.
      • من الضروري التنبه إلى أن فترة الإباضة، حيث تختلف من امرأة لأخرى تبعًا لانتظام الدورة عند المرأة.
      أبحاث حول حساب أيام التبويض


      تشير العديد من الأبحاث أن فترة الحمل عند الأنثى تزداد بعد اليوم السابع من آخر دورة شهرية، ثم تكون في أعلى مراحلها عند اليوم الرابع عشر، بعد ذلك تعود للانخفاض لتؤول إلى الصفر عند اليوم الخامس والعشرون.

      كانت نتائج أحد الدراسات حول دراسة احتمالية فترات الخصوبة عند بعض النساء كما يأتي:
      • 2% من النساء تكون أكثر خصوبة في اليوم الرابع من الدورة الشهرية.
      • 58% من النساء أكثر خصوبة في اليوم الثاني عشر من الدورة الشهرية.
      • 5% من النساء أكثر خصوبة في اليوم 21 من الدورة الشهرية.
      أمور أخرى تُساعد في حساب أيام التبويض


      يوجد العديد من الأمور التي قد تُساعد في حساب أيام التبويض، وتشمل ما يأتي:
      • من الممكن تتبع دورة الحيض الخاصة على تطبيقات الدورة الشهرية المجانية، حيث يكون اليوم الأول من الدورة الشهرية هو اليوم الذي بدأ فيه النزيف، واليوم الأخير هو اليوم الذي يسبق الدورة الشهرية التالية.
      • استخدام حاسبة التبويض لتحديد أكثر الأيام المتوقع حدوث الإباضة فيها.
      • ملاحظة التغيرات في مخاط المهبل، إذ يُعد ذلك علامة على أن الإباضة على وشك الحدوث، فإنه أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الزوجية.
      • استخدام اختبار التبويض المنزلي.
      • علامات فترة الإباضة


        تظهر على المرأة بعض العلامات التي يمكن أن تستدل من خلالها على حدوث الإباضة، وتشمل ما يأتي:
      • ارتفاع في درجة حرارة الجسم من نصف إلى درجة حرارة مئوية.
      • ارتفاع مستوى الهرمون الملوتن، ويُمكن قياسه من خلال جهاز الإباضة المنزلي.
      • تكون الإفرازات المهبلية أكثر وضوحًا، حيث تكون مطاطية أكثر وبقوام شبيه ببياض البيض.
      • طراوة في الثدي.
      • حالات لا تحدث فيها الإباضة


        لا تحدث الإباضة أو قد يكون حدوثها بنسب منخفضة في بعض الحالات عند المرأة، وتشمل الآتي:
      • فترة الرضاعة: إذ تقل احتمالية حدوث الإباضة عن المرضعات.
      • فترة الحمل: لا يحدث إباضة في هذه المرحلة تمامًا.
      • فترة ما قبل انقطاع الطمث: تتم الإباضة في هذه المرحلة، لكن ليس شهريًا.
      • بعد انقطاع الطمث: إذ يتوقف حدوث الإباضة كليًا.

      تعليق


      • #4
        أعراض التبويض وطرق متابعة هذه الأعراض

        تعرفي على الأوقات التي تكونين فيها أكثر خصوبة وعلى علامات وأعراض التبويض التي يجب الانتباه إليها عندما تحاولين الحمل
        التبويض أو الإباضة هي عملية انطلاق البويضة الناضجة من المبيض وخروجها إلى قناتي فالوب، وهي الفترة الأكثر خصوبة خلال الدورة الشهرية.

        إذ تحدث الإباضة في الغالب قبل موعد الدورة الشهرية التالية بحوالي 14 يومًا إذ أن متوسط الدورة الشهرية يستمر لمدة 28 يومًا، لكن تختلف طبيعة أيام الدورة الشهرية بين النساء فقد يحدث التبويض عند بعضهن خلال أربعة أيام قبل أو بعد منتصف الدورة الشهرية.

        إنّ معرفة أيام الإباضة وانتظام الدورة الشهرية وانتظام ممارسة الجماع خلال فترة التبويض يّزيد من احتمالية حدوث الحمل، إذ أنّ ممارسة العلاقة الحميمة في يوم الإباضة وقبل الإباضة بخمسة أيام يجعل احتمالية تخصيب البويضة الناضجة بعد انطلاقها كبير.

        كما أنّ الحيوان المنوي يبقى حيّ لمدة خمسة أيام في قناتي فالوب بعد العلاقة الحميمة وهذا يزيد من احتمالية حدوث الحمل.

        بالإضافة لتحديد ومعرفة يوم الإباضة هُنالك مجموعة من العلامات والأعراض تدل على حدوث التبويض وتساعد في التنبؤ بالتبويض، وتوضح أعراض التبويض بما يأتي:
        1. ارتفاع درجة حرارة الجسم


        إنّ درجة حرارة الجسم الطبيعية هي 37 درجة مئوية خلال فترة الراحة، لكن خلال التغيرات الهرمونية التي تحصل قد ترتفع درجة حرارة الجسم للنساء ويكون هذا ناتج عن هرمون البروجسترون الذي يفرز خلال الإباضة، وتكون الخصوبة أعلى ما يمكن خلال ثلاثة أيام التي تسبق ارتفاع درجة حرارة الجسم.
        2. زيادة إفرازات عنق الرحم


        خلال فترة التبويض تزداد إفرازات عنق الرحم المعروفة بمخاط عنق الرحم، إذ يكون أكثر سماكة ولزوجة ولونه مائل إلى شفافية ذات قوام يشبه بياض البيض.

        وزيادة الإفرازات تكون بسبب زيادة مستويات هرمون الأستروجين في الجسم.
        3. زيادة الرغبة الجنسية


        قد تزداد رغبة المرأة بممارسة العلاقة الحميمة قبل الإباضة مباشرة وهي من أبرز أعراض التبويض إذ تطرأ بعض من التغيرات الجسدية الطفيفة عند بعض النساء.
        4. تغيرات في عنق الرحم


        قبل الإباضة مباشرة تطرأ بعض التغيرات على عنق الرحم، إذ يتحرك عنق الرحم إلى الأعلى قليلاً ويصبح أوسع وذات ملمس أكثر نعومة، حيث أنه في الوضع الطبيعي يكون أضيق وذات ملمس أقل نعومة.
        5. وجود ألم في الجسد


        قد تعاني بعض من النساء من ألم وتشنجات في أماكن مختلفة من الجسد قبل التبويض مباشرة، مثل: ألم في أسفل البطن، وانتفاخ ورقة الثدي، وقد تستمر هذه الآلام لمدة دقائق أو ساعات.
        طرق متابعة أعراض التبويض


        يوجد مجموعة من الطرق والوسائل التي تساعد بمراقبة ومتابعة أعراض التبويض للتنبؤ بالإباضة، ومن هذه الطرق ما يأتي:
        • متابعة التقويم

        يوجد مجموعة من الطرق والوسائل التي تساعد بمراقبة ومتابعة أعراض التبويض للتنبؤ بالإباضة، ومن هذه الطرق ما يأتي:
        • متابعة التقويم

        يمكن إنشاء تقويم خاص بالدورة الشهرية من خلال تدوين تاريخ بدء وانتهاء الدورة الشهرية وحساب المدة التي تستغرقها الدورة، يمكن من خلال هذه الطريقة تحديد يوم الإباضة.
        • مراقبة درجة الحرارة

        إذ أنّ قياس درجة حرارة الجسم بشكل يومي وتسجيل القراءة تساعد بالتنبؤ بيوم الإباضة.
        • مراقبة تغيرات الجسم

        من خلال متابعة التغيرات التي تحدث بالجسم وبعض الألم الذي يأتي بمنتصف الدورة بسبب التغيرات الهرمونية.
        • إجراء اختبارات الإباضة

        هي اختبارات موجودة بالصيدليات قد تساعد على التنبؤ بوقت الإباضة، يتم قياس نسبة الهرمون اللوتيني (Luteinizing Hormone) في البول، حيث ترتفع نسبة الهرمون خلال 24 إلى 36 ساعة قبل الإباضة.
        • اختبارات إباضة البروجسترون

        إحدى طرق تتبع أعراض التبويض وهي شرائح تكشف إذ كانت الإباضة قد حدثت من خلال قياس مستوى مستقلب البروجسترون في البول.
        أعراض عدم انتظام التبويض


        قد تواجه بعض النساء فترة تبويض غير منتظمة تسمى عدم انتظام الإباضة هو المصطلح الطبي لعدم التبويض مما يؤدي إلى صعوبة بالحمل.

        هذه بعض العلامات المحتملة التي تؤدي إلى عدم انتظام التبويض:
        • دورة الحيض غير منتظمة: إذ كانت دورة الحيض غير منتظمة، قد يدل هذا على مشكلة بالتبويض ويجدر التنويه أنه من الطبيعي أن تختلف دورة الحيض لمدة يومين كل شهر.
        • دورة الحيض قصيرة أو طويلة: مدة الدورة الطبيعية من 21- 35 يومًا، وفي حال كانت أقصر أو أطول من ذلك قد يكون هناك مشكلات بالإباضة.
        • الفترات المفقودة من الحيض: قد يكون هًناك انقطاع طويل لمدة أشهر بالدورة الشهرية أو انقطاع الحيض وهذه إحدى العلامات قوية على عدم حدوث الإباضة.
        • ثبات درجة حرارة الجسم: قد يدل عدم التغير بدرجة حرارة الجسم خلال الشهر كامل على مشكلة في التبويض، ولكن هي علامة ضعيفة لأن المزاج وعدم انتظام النوم يؤثر على قياس درجة حرارة الجسم.

        تعليق


        • #5
          الحمل بعد الإجهاض...لا لليأس!

          الإجهاض أو فقدان الحمل قبل الأسبوع 20، هو تعقيد الحمل الأكثر شيوعا، ففي الواقع 15-20 ٪ من حالات الحمل تنتهي بهذه الطريقة
          معظم حالات الإجهاض تحدث بسبب مشاكل الكروموسومات لدى الجنين التي لا تسمح له بالتطور بطريقة صحيحة. أسباب محتملة أخرى هي الاضطرابات الهرمونية، الأمراض أو الاضطرابات مثل مرض السكري غير المنضبط، مرض الذئبة وعيوب خلقية في القلب، تشوهات في الرحم أو عنق الرحم أو التلوثات. في كثير من الحالات، ببساطة لا يمكن معرفة سبب موت الجنين.

          لسوء الحظ، فإن نسبة حدوث الإجهاض تتعلق أيضا بعمر وحالة الأم الصحية، بالنسبة للأمهات الأكبر سنا تكون هناك زيادة في خطر حدوث الاجهاض وفقدان الجنين. لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 35-45 هنالك احتمال من 20-35 ٪ لحدوث الاجهاض بينما لدى النساء فوق سن الـ 45 فان فرص حدوث الإجهاض تصل الى 50 ٪.

          معظم حالات الإجهاض، 80٪ على وجه الدقة، تحدث في مرحلة مبكرة من الحمل، أحيانا حتى قبل أن تعرف المرأة أنها حامل. هذا هو السبب في أن الكثير من النساء ينتظرن حتى الثلث الثاني من الحمل للبوح بخبر حدوث الحمل لديهن – عندها يكون هناك احتمال أكبر بأن يبقى الجنين على قيد الحياة.

          الآثار العاطفية المترتبة على الإجهاض

          حقيقة أن حالات الاجهاض شائعة لا تجعل التعامل معها أسهل. فالصديق حسن النية أو الطبيب الخبير، قد يقول الشيء الخطأ، في محاولة منه للمواساة، ولكن من المهم التصرف مع المرأة بحساسية واستيعاب انها تحتاج الى فترة من الحداد والحزن.

          الآثار العاطفية للإجهاض تختلف بين امرأة وأخرى. النساء اللاتي شعرن بتردد بالنسبة للحمل، قد يشعرن بنوع من الراحة. هناك نساء يشعرن بالحزن الشديد بعد الإجهاض وتحتجن الى بعض الوقت للحزن واستيعاب هذا الفقد. بالنسبة لأخريات فالعواقب تكون مدمرة. المجموعة المتنوعة من الأحاسيس اللاتي يشعرن بها يمكن أن تشمل القلق، الغضب، عدم الثقة والشعور بالذنب. هناك أدلة تفيد أن الدعم القوي هو المفتاح للتعافي الحسي للمرأة.

          ماذا عن الجانب الفيزيولوجي، هل الإجهاض يمكن أن يصعب من حدوث الحمل مرة أخرى؟
          التخطيط للدخول في الحمل بعد الإجهاض


          80-90 ٪ من النساء اللاتي تعرضن لحالة إجهاض واحدة يمكنهن الحمل بعد الإجهاض بشكل طبيعي في المرة القادمة. حتى بعد مرتين من الإجهاض فان هذا الاحتمال يبقى مرتفعا ويصل الى 75 ٪. هذه هي أخبار رائعة بالنسبة للنساء اللاتي يخططن للحمل بعد الإجهاض.

          معظم الأطباء يوصون النساء بالانتظار قليلا قبل محاولة الحمل بعد الإجهاض مرة أخرى. لكن دراسة أجريت في اسكتلندا أثبتت أن هذا المعتقد خاطئ. فقد حلل الباحثون سجلات ما يقرب من 31،000 امرأة خضعن للإجهاض ثم حملن مرة أخرى. ووفقا للنتائج، فان فترة زمنية أقل من ستة أشهر بين الإجهاض والحمل أعطت أفضل النتائج – احتمال حدوث الإجهاض أو الحمل خارج الرحم كان منخفضا جدا. بالإضافة إلى ذلك فان نسبة حدوث ولادة الخدج وولادة مواليد بوزن منخفض كانت منخفضة وكذلك نسبة تعسر الولادات والاضطرار الى اجراء العمليات القيصرية.

          البعض شكك في نتائج هذه الدراسة وادعوا أنها محدودة لحالات معينة. الادعاء الرئيسي ضد هذه الدراسة هو أن الباحثين لم يفحصوا ما إذا تم التخطيط للحمل ولم يعيروا ذلك أي اهتمام.

          على أي حال لا يمكن أن نستخلص من هذه الدراسة أن المرأة التي خضعت للإجهاض ينبغي أن تحمل خلال ستة أشهر من أجل ولادة طفل يتمتع بصحة جيدة. بل هذا يعني فقط أنها ليست مضطرة للانتظار إذا لم تكن معنية بذلك. عندما تقرر المرأة أنها ناضجة من الناحية العاطفية للحمل مرة أخرى، فيجب على الأطباء والمراكز الطبية دعم هذا القرار.
          من الشائع جدا أن تخشى النساء أكثر من الحمل بعد الإجهاض. البعض حتى يواجهن صعوبة بالتعلق بالطفل خوفا من فقدانه مرة أخرى. هناك دائما خوف من أن الحمل لن يمر بسلام ومن انه سوف تحدث مضاعفات. لكن فرصة إنجاب طفل يتمتع بصحة جيدة تبعث الأمل، الأمل الذي غالبا ما يتغلب على الخوف.

          تعليق


          • #6
            الطرق البيتية والطبية لحساب وقت الإباضة

            يحتوي جسد المرأة على ما يقارب النصف مليون بويضة. بالرغم من عددها الكبير، إلا أن نسبة صغيرة منها فقط تنضج وتخرج من المبيض، في الواقع، تقوم المرأة خلال حياتها بإلاباضة ما يقارب الـ 400-500 مرة فقط
            تظهر الإباضة بعد أن تُبنى بطانة الرَّحم وتكون جاهزة لتلقي البويضة المخصبة. تنظَّم هذه العملية بصورة هُرمونية، وهي تحدث مع ارتفاع الهُرمون المفرز من النَخاميَّة (Pituitary Gland) - الهُرمون المُلَوتِن (Luteinizing hormone).
            متى يبدأ وقت الإباضة؟


            سؤال مهم ومصيريّ، عندما تريد المرأة أن تحمل. بشكل عام، إذا كانت إباضة المرأة منتظمة، تظهر بتواتر ثابت وتتصاحب مع أعراض الدورة الشهرية العادية، يمكن الإفتراض أن إباضتها سليمة.

            طرق بيتية لتوقع موعد الإباضة:
            • حسابيا: هناك طرق يمكن من خلالها حساب وقت الإباضة، وفقا لمتوسط طول الدورة الشهرية وتاريخ الحيض الأخير. يمكن الاستعانة بحاسبات الإباضة الخاصة والمنتشرة على الانترنت. يجب الأخذ بعين الإعتبار أن هذه الطريقة ناجعة في الأساس لدى النساء ذوات الإباضة المنتظمة بفترة متوسطة من 28-32 يوما.
            • الأعراض الجسدية: يمكن لكل واحدة من خمس نساء أن تشعر بعملية الإباضة بحد ذاتها. يمكن وصف الإحساس بألم حاد في البطن يظهر بشكل فجائيّ ويختفي خلال عدة ساعات - ظاهرة تعرف بإسم ألم الإباضة (Mittelschmerz). تشعر بعض النساء أيضا بتحسس الثديّ وزيادة الشبق (Libido).
            • قياس درجة حرارة الجسم: ترتفع درجة حرارة الجسم في الصباح مباشرة عند الاستيقاظ من النوم بـ 0.8 درجة بالمعدل بعد الإباضة. يجب قياس الحرارة بمساعدة مقياس حرارة شديد الحساسية، قبل الخروج من السرير. بعد قياس درجة الحرارة بدقة كل صباح يمكن ملاحظة إرتفاع الحرارة عند حدوث الإباضة. من الجدير ذكره أن ارتفاع درجة الحرارة يظهر بعد الإباضة ولذلك فإن هذه الطريقة ناجعة لمعرفة حدوث الإباضة أو عدمه ومعرفة موعد حدوث الإباضة في الدورة الشهرية.
            • التغيُّرات في مُخاط العنق (Cervical mucus): عنق الرَّحم هو الجزء السفليّ من الرَّحم الذي يتصل من خلاله الرَّحم بالمهبل. تتغير إفرازات عنق الرَّحم خلال الدورة الشهرية من حيث كمية وكثافة السائل. وقت الإباضة، يزداد مخاط العنق ويصبح كثيفا أكثر ولزجا.
            • التجهيزات المنزلية: هناك معدات تحتوي على "عصيّ" تفحص وجود الهُرمون ملوتن. يجب إجراء الفحص كل يوم كما هو الأمر في اختبار الحمل المنزلي. عند ارتفاع معدلات الهرمون الملوتن في الدَّم فإنه يفرز مع البول أيضا ويؤدي للحصول على نتيجة إيجابية في عصاة الفحص. تظهر الإباضة بعد 24-36 ساعة من ارتفاع الهرمون الملوتن.
            طرق طبية لتقدير موعد الإباضة:


            خزعة (Biopsy) بطانة الرَّحم: في هذا الاختبار يتم أخذ عينة من نسيج بطانة الرَّحم وفحصه في المختبر بواسطة المجهر. يتم إجراء الاختبار في الأيام السابقة لظهور الحيض ويمكن تحديد وجود أي تغييرات نموذجية في بطانة الرَّحم بعد الإباضة.

            مراقبة الجُريبات (Follicle): في هذا الفحص تتم الإستعانة بفائق الصَّوت (Ultrasound) لرؤية نضوج البويضة في المبيض وخروجها منه أو عدم حدوث ذلك.

            تعليق


            • #7
              الحيض والخُصوبَة أثناء الدورة الشهرية


              يقول طوني بيلفيلد وهو اختصاصي في الصِحَة الجنسية وأستاذ مدرب في التوعية حول الخُصوبَة: "إنَّ الدَّورَة الشَّهريَّة هي الفترة من اليوم الأول لحيض المرأة إلى اليوم السابق للحيض التالي

              يقول بيلفيلد: "تبدأ الدَورَة الشَّهريَّة عند الفتيات بأيِّ وقتٍ بدءاً من عمر 10 سنين فما بعد، لكن العمر الوسطي لبدايتها هو 12 عَامًا". "والعمر الوسطي للإِيَاس (العمر الذي يتوقف فيه الحيض) هو 50-55 عَامًا".

              يحصل لدى الأنثى (بين عمر 12 و52) ما يقارب 480 حيض، وتكون أقل في حال حُصُول حمل.

              اقرَأِ المَزيد عن الدورة الشهرية
              ماذا يحدث أَثنَاء الدَّورَة الشَّهريَّة؟


              تساعد معرفة أعضاء الأنثى التناسلية على فهم الدَّورَة الشَّهريَّة بِشَكلٍ أوضح. وتشمل هَذِه الأعضاء:
              • مبيضين (حيث تخزن البويضات وتتطور ثم تتحرر منهما).
              • الرَّحِم: حيث تعشش البيضة الملقحة وينمو الجنين.
              • نفيري فالوب: أنبوبان رقيقان يصلان المبايض بالرَّحِم.
              • عُنُق الرَّحِم: القسم السفلي من الرَّحِم الذي يتصل بالمِهبَل.
              • المِهبَل: أنبوب عضلي يربط عُنُق الرَّحِم بخارج الجسم.

              تتحكم الهُرمُونَات بالدَّورَة الشَّهريَّة. حيث يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين في كل دورة إلى تطوير المبيض لبُوَيضَة وتحريرها (الإباضة)، كما تزداد ثخانة بطانة الرَّحِم.

              يساعد هرمون البروجسترون بعد الإباضة في زيادة ثخانة البطانة الرَّحِميَّة تجهيزاً لها للحمل.

              تسافر البُوَيضَة لأسفل نفير فالوب. وتمتص البُوَيضَة في الجسم في حال لم يحدث حمل. تنخفض مستويات الإستروجين والبروجسترون بشدة وتطرح بطانة الرَّحِم إلى خارج الجسم محدثاً ما يسمى بالحَيض (التدفق الحيضي).

              تقدر الفترة الممتدة من تحرر البُوَيضَة إلى بداية الحيض ب 10-16 يوم.
              ما هو الحَيض؟


              يتكون الحَيض من الدم والبطانة الرَّحِميَّة. ويكون اليوم الأول من الدَّورَة هو أول يوم من حُصُول الحَيض.

              يقول بيلفيلد: "يستمر الحَيض تقريباً ثلاثة إلى سبعة أيام، وتفقد المرأة ما يساوي تقريباً ثلاث إلى خمس ملاعق كبيرة من الدم في كل دورة".

              تنزف بَعض النِّسَاء كمية أكبر من الدم، وتتوافر المُسَاعَدَة في حال وجود مشكلة نزف شديد.
              ماذا يحدث أَثنَاء الإباضة؟


              الإباضة عبارة عن تحرر البُوَيضَة من المبيضين. تولد النِّسَاء وفي مبيضيها كامل البويضات التي يُمكِن أن تطلقها في حياتها. تتطور بيضة واحدة (أحياناً اثنتين) حالما تبدأ دوراتها الشَّهريَّة وتتحرر في كل دَورَةُ.

              تقول بيلفيلد: "تعيش البُوَيضَة بعد الإباضة حوالي 24 ساعة. في حال تحرر أكثر من بُوَيضَة في الشهر تنتج البُوَيضَة الثانية خلال الـ 24 ساعة التالية لتحرر الأولى".

              يحدث الحمل في حال التقت نطفة الرجل مع البُوَيضَة وخصبتها. وقد تظل النطاف على قيد الحياة في نفيري فالوب لأكثر من سبعة أيام بعد ممارسة الجِمَاع.

              لا يُمكِن أن تحمل المرأة إذا لم تحدث الإباضة. لذَلِكَ تعمل بَعض الطرق الهُرمُونيَّة لمنع الحمل (مثل حبوب منع الحمل المشتركة ولصاقات منع الحمل وحقن منع الحمل) عن طريق منع حُصُول الإباضة.
              ما هو وقت الخصوبة؟


              يقول بيلفيلد: "يوجد فقط وقت قصير نظرياً لإمكَانية حُصُول الحمل وهو الوقت القريب من الإباضة".

              من الصعب تحديد وقت الإباضة بدقة إلا في حال كَانت المرأة خضعت لتوعية عن الخُصوبَة . تحدث الإباضة عند معظم النِّسَاء تقريباً في الأيام 10-16 قبل بداية الدَّورَة التالية.

              يُمكِن أن تستخدم التوعية بالخُصوبَة في التخطيط للحمل أو تجنب حُصُوله، لكن يجب تعليم قواعدها من قبل مدرب محترف بالتوعية للخُصوبَة. وتتضمن مراقبة الإفرازات المهبليّة وقياس درجة الحرارة يومياً والمحافظة على تقويم يسجل فيه موعد الدَورَات الشَّهريَّة للمُسَاعَدَة في تحديد أكثر وقت احتمالاً لحدوث الإباضة.

              يقول بيلفيلد: "ليس دقيقاً أنّ المرأة تكون خصبة في اليوم 14 من الدَّورَة الشَّهريَّة". قد يكون ذَلِكَ صحيحاً للنساء اللواتي لديهن دورة منتظمة مدتها 28 يوم، لكن لا تنطبق على النِّسَاء اللواتي لديهن دورات أقصر أو أطول من ذلك.
              الإفرازات المهبلية الطبيعية


              تتغير الإفرازات المهبلية (تسمى أحياناً بالنز المِهبَلي) أَثنَاء الدَّورَة الشَّهريَّة. حيث تصبح الإفرازات في الأيام القريبة من الإباضة أرق وأكثر تمدداً وتشبه قليلاً زلال البيض.

              تعليق

              يعمل...
              X