ضعف التبويض، وصغر البويضة، ولكن ما الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضعف التبويض، وصغر البويضة، ولكن ما الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة؟

    الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة
    ضعف التبويض (Ovulatory Dysfunction) وصغر البويضة حالتين مختلفتين قد يصعب على بعض الأشخاص التمييز بينهما، إذًا ما الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة؟ الإجابة في السطور الآتية:

    الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة: التعريف


    من المهم معرفة الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة، إذ أن ضعف التبويض هو حالة طبية تحدث غالبًا في حال كانت فترات الحيض غير منتظمة أو بتكرار أقل من 9 دورات حيض كل عام أو في حال عدم وجود إباضة بشكل كامل، أي عدم إطلاق المبيض لبويضة كل شهر، والذي تختلف أسبابه، حيث قد يحدث ضعف التبويض بسبب خلل في المبايض أو حتى بسبب وجود خلل في جزء الدماغ أو الغدد المسؤولة عن حدوث الإباضة.

    أما صغر البويضة فتحدث عند عجز المبيض عن إنتاج بويضة ناضجة صالحة للإخصاب بسبب عدم إنتاج جريب بويضة طبيعي حتى تنضج به البويضات، مما قد يسبب حدوث العقم عند السيدات وضعف فرص الإخصاب.

    وبالتالي، يمكن القول بأن صغر البويضة هو شكل من أشكال ضعف التبويض الذي يحدث بسبب المشكلات الهرمونية.
    الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة: الأسباب


    بعد معرفة الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة من ناحية التعريف، من المفيد معرفة الفرق بين أسباب ضعف التبويض وصغر البويضة لتجنبها قدر الإمكان:
    • أسباب ضعف التبويض

    تحدث مشكلات التبويض بما فيها ضعف التبويض لعدة أسباب، أكثرها شيوعًا الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات (Polycystic ovarian syndrome)، وقد يحدث ضعف التبويض أو غيابه لأسباب أخرى مثل:
    1. ممارسة تمارين رياضية شديدة.
    2. التعرض لمستويات عالية من الضغط العصبي والإجهاد.​
    3. فرط برولاكتين الدم.
    4. انخفاض وزن الجسم.
    5. السمنة.
    6. فترة ما قبل انقطاع الطمث.
    7. انخفاض مخزون المبيض من البويضات.
    8. فشل المبايض المبكر.
    9. فرط نشاط الغدة الدرقية.
    10. أسباب صغر البويضة
    11. متلازمة المبيض المتكيس هي الاضطراب الأكثر شيوعًا المرتبط بحدوث صغر البويضة، حيث يرتبط بمتلازمة تكيس المبايض انخفاض إنتاج الهرمون المنبه للجريب (Follicle-Stimulating Hormone) وزيادة هرمون الملوتن (Luteinizing Hormone) وهرموني الاستروجين (Estrogen) والتستوستيرون (Testosterone)، مما يعارض التطور الطبيعي للجريب، وبالتالي يعارض نمو البويضة بشكل طبيعي مما يسبب صغر البويضة.

      يمكن الاستدلال على متلازمة المبيض المتكيس عن طريق الطمث أو الشعرانية أو انقطاع الإباضة أو العقم.
      الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة: العلاج


      إليك الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة من ناحية العلاج:
    12. علاج ضعف التبويض
    13. يعتمد علاج ضعف التبويض على المسبب له، يمكن علاج بعض حالات ضعف التبويض عن طريق إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة في حال أن المسبب انخفاض وزن الجسم أو ممارسة التمارين الرياضية الشديدة أو السمنة، حيث يساعدك فقدان 10% من وزنك الحالي في تحسين الإباضة في حالة السمنة.

      أما عند الضرورة لاستخدام الأدوية، قد يقترح طبيبك استخدام عدة أدوية مثل:
    14. دواء كلوميفين (Clomiphene): والذي يساعد في تحسين الإباضة والمساعدة على الحمل.
    15. دواء الميتفورمين (Metformin): الذي يعمل على تحسين حساسية الأنسولين، وبالتالي يساعد في استعادة التبويض بشكل طبيعي في حال إصابتك بمتلازمة المبيض المتكيس.
    16. مكمل الميوإينوزيتول (Myo-Inositol): والذي يحاكي طريقة عمل الميتفورمين في تنظيم الأنسولين.
    17. كما قد يقترح الطبيب استخدام عدة أدوية في نفس الوقت، مما يزيد من فرص نجاح العلاج وبالتالي استعادة التبويض بشكل طبيعي.
    18. علاج صغر البويضة
    19. يعتمد العلاج على حالة المريضة وعمرها، يمكن علاج صغر البويضة وتحسين جودة البويضات عن طريق تحسين التبويض بشكل عام، وبالتالي اتباع أدوية تعالج مشكلات الإباضة، مثل:
    20. دواء كلوميفين.
    21. دواء ليتروزول (Letrozole).
    22. موجهات الغدد التناسلية (Human Gonadotropins

  • #2
    ضعف التبويض: الأسباب والتشخيص والعلاج


    يُعد ضعف التبويض أحد المشكلات الصحية الناتجة عن حدوث اضطرابات تؤدي إلى إحداث خلل في عملية الإباضة، إليك في هذا المقال كل ما يهمك معرفته عن ضعف التبويض من اسباب وطرق علاج


    يُعد ضعف التبويض أحد المشكلات الصحية الناتجة عن حدوث اضطرابات تؤدي إلى إحداث خلل في عملية الإباضة، إليك في هذا المقال كل ما يهمك معرفته عن ضعف التبويض من اسباب وطرق علاج
    • مراقبة درجة حرارة الجسم.
    • استخدام الموجات فوق الصوتية (Ultrasonography) للحوض، إذ تستخدم لملاحظة التغيرات على قطر جريب المبيض أو انهياره، ويجب أن تبدأ المراقبة في المرحلة الجرابية المتأخرة.
    • قياس مستوى البروجسترون (Progesterone) في الدم، ومستقلبات البروجسترون البولي.
    • الفحوصات المنزلية، والتي تتضمن فحص الهرمون المنشط للجسم الأصفر (Luteinizing hormone)، والذي يزداد إفرازه في المسالك البولية قبل 24 إلى 36 ساعة من الإباضة.
    علاج ضعف التبويض


    يعتمد علاج ضعف التبويض على السبب الكامن وراء الضعف، وغالبًا ما يرتبط علاج ضعف التبويض بإجراء التغييرات على نمط الحياة وتغيير النظام الغذائي.

    كما تُستخدم العلاجات الدوائية لعلاج ضعف التبويض، والتي تتضمن ما يأتي:
    1. الكلوميفين (Clomiphene) أو ليتروزول (Letrozole)، خاصة في الحالات التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض.
    2. ميتفورمين (Metformin)، وخاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
    3. غونادوتروبين (Gonadotropins)، وخاصةً في الحالات التي لا يستجيب بها الجسم للكلوميفين.

    تعليق


    • #3
      ما هو علاج ضعف المبايض

      يعد ضعف المبايض من الأمراض النسائية الشائعة، التي من الممكن أن تسبب العقم في كثير من الأحيان، هناك الكثير من العلاجات التي يمكن الاستفادة منها في حال الكشف المبكر.
      فلنتعرف في ما يأتي على طرق علاج ضعف المبايض، وعلى أسباب ضعف المبايض وأعراضه:
      علاج ضعف المبايض الطبي


      قد يصف الطبيب بعض العلاجات الفعالة في كثير من الأحيان في علاج ضعف المبايض، ومن ضمنها:
      • العلاج بالهرمونات البديلة (Hormone Replacement Therapy)

      العلاج بالهرمونات البديلة يتم بتزويد جسم المرأة بهرمون الإستروجين (Estrogen)، والهرمونات الأخرى التي لا تنتجها المبايض.

      هذه الهرمونات البديلة تعالج ضعف المبايض عن طريق تحسين الصحة الجنسية، وتعزيز إنتاج البويضات.
      • موانع الحمل الفموية

      يمكن علاج ضعف المبايض باستخدام حبوب منع الحمل عن طريق الفم، أو البروجسترون (Progesterone) أو استراديول الإيثينيل (Ethinyl estradiol)، فهي تساعد في:
      1. تحفيز الإباضة.
      2. تنظيم الدورة الشهرية.
      3. تحسين وظيفة المبيض.
      4. منع الإباضة المبكرة.
      • مكملات دِيهيدرو إيبي آندروستيرون (Dehydroepiandrosterone (DHEA))

      مكملات ديهيدرو إيبي آندروستيرون تُعد من أكثر العلاجات شيوعًا لتناقص احتياطي المبيض، ويُقصد باحتياطي المبيض هو عدد البويضات المخزنة في جسم المرأة.

      تعمل مكملات ديهيدرو إيبي آندروستيرون على تحفيز إنتاج العديد من الهرمونات مثل: هرموني التستوستيرون (Testosterone)، والإستروجين (Estrogen)، والتي جميعها لها علاقة في علاج ضعف المبايض.
      • مكمل هرمون النمو (Growth hormone)

      مكمل هرمون النمو هو علاج مساعد آخر يستخدم لزيادة إنتاج البويضات وتحسين جودتها، وزيادة فرصة الحمل عند النساء اللاتي يعانين من ضعف المبيض.
      • أدوية الخصوبة

      ​تُوصف أدوية الخصوبة لعلاج ضعف المبايض، مثل: دواء كلوميد (Clomid)، والذي يساعد على الإباضة، ويعزز من فرصة الحمل في غضون ستة أشهر من العلاج.
      • التلقيح الصناعي

      إذا كان سبب ضعف الإباضة هو فشل المبايض المبكر أو انخفاض احتياطيات المبيض، فإن أدوية الخصوبة لن يكون لها تأثيرًا كبيرًا في علاج ضعف المبايض، والحل الأنسب حينذاك التلقيح الصناعي.
      • العقاقير الحساسة للأنسولين

      بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic Ovaries Syndrome (PCOS))، قد تساعد العقاقير الحسّاسة للأنسولين، مثل: الميتفورمين (Metformin) في العلاج.
      علاج ضعف المبايض عن طريق تغير نمط الحياة


      يمكن علاج ضعف المبايض في بعض الحالات عن طريق تغير نمط الحياة، وذلك وفقًا للآتي:
      • تناول نظام غذائي صحي مليء بالفيتامينات والعناصر الهامة للجسم.
      • ممارسة التمارين الرياضية.
      • اكتساب المزيد من الوزن في حال النحافة المفرطة.
      • خسارة الوزن في حال السمنة.
      أسباب ضعف المبيض


      قد تتسبب الشيخوخة في تقليل مخزون المبيض وضعفه، إضافةً إلى مجموعة من العوامل الأخرى. التي قد تشمل ما يأتي:
      • التدخين.
      • العلاج الكيميائي.
      • العلاج الإشعاعي.
      • انسداد قناة فالوب.
      • السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة.
      • ظهور الأورام الحميدة في الرحم.
      • جراحة المبيض السابقة.
      • الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
      • اضطرابات المناعة الذاتية.
      • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
      • فشل المبيض الأولي.
      • النكاف (Mumps).
      • انتباذ بطانة الرحم (Endometriosis).
      • فرط إفراز هرمون الحليب (Prolactin).
      • مرض التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease).
      • التشوهات الجينية مثل متلازمة كروموزوم إكس الهش (Fragile X Syndrome).

      من جدير ذكره، أنه قد لا يكون هناك أسباب واضحة في بعض الأحيان للإصابة بضعف المبيض، ولذلك قد تفشل كافة الطرق في علاج ضعف المبايض.
      أعراض ضعف المبايض


      بعد التعرف على علاج ضعف المبايض، وأسبابه، فلنتعرف على أعراض ضعف المبايض.

      قد لا توجد أعراض ملحوظة تشير إلى إصابة المبيض بالضعف، لكن في بعض الأحيان قد تظهر بعض العلامات التي تدل على ضعف المبيض، ومن أبرزها الآتي:
      • صعوبة الحمل.
      • فترات الحيض المتأخرة أو الغائبة.
      • دورات شهرية أقصر من المعدل الطبيعي.
      • غزارة في تدفق الحيض.
      • الإجهاض المتكرر.
      • ألم في الخصر والركبتين.
      • هبات ساخنة وتعرق.

      تعليق


      • #4
        فيتامينات لتقوية المبايض


        تتساءل العديد من النساء حول أنواع الفيتامينات الواجب تناولها لتقوية المبايض. تابع المقال الآتي بعنوان "فيتامينات لتقوية المبايض" لتتعرف عليها

        فيتامينات لتقوية المبايض


        في الواقع يوجد العديد من الفيتامينات والمعادن لتقوية المبايض والحفاظ على قدرتها على انتاج بويضات سليمة، نذكر منها ما يأتي:
        1. حمض الفوليك


        يعد حمض الفوليك أحد الفيتامينات الأساسية الواجب تناولها قبل الحمل وأثناءه لتقوية المبايض، إذ يجب أن يكون المدخول اليومي منه ما يقارب 400-1000 ميكروغرام.

        إذ تشير العديد من الأدلة أن حدوث أي انخفاض في مستويات حمض الفوليك يؤثر على تراكيز هرمون البروجستيرون في الجسم وبالتالي فإنه يؤثر على عملية الإباضة ويسبب إباضة غير منتظمة.
        2. فيتامين ب


        يشمل فيتامين ب العديد من الأنواع، مثل: فيتامين ب6، وفيتامين ب12 والتي تعد جميعها مهمة في تكوين خلايا الدم الحمراء، وفي حال حدوث نقص فيها فإن ذلك يؤدي إلى فقر الدم، وبالتالي تقليل فرص احتمالية حدوث حمل.
        3. الكالسيوم


        إضافة إلى كون الكالسيوم مهم للحفاظ على صحة العظام والأسنان والقلب، فإن العديد من الأبحاث الحديثة تشير إلى أن النساء اللواتي يتناولن كميات أعلى من مشتقات الكالسيوم لديهن نسب أعلى من فيتامين د إضافة إلى مشكلات أقل متعلقة بالإباضة.
        4. الحديد


        يعد نقص الحديد أحد الأسباب الرئيسية وراء مشكلات الحمل، لذلك فإن تناول مكملات الحديد من أهم الأمور الواجب الالتزام بها لتقوية المبايض.
        5. الزنك


        يعد الزنك مهم لتقوية المبايض ونمو البويضات، إذ تشير العديد من الأبحاث أن نقص الزنك عند النساء مرتبط بوقت أطول في محاولة الحمل.
        6. السيلينيوم


        يعد السيلينيوم أحد الفيتامينات المهمة لحماية الجهاز التناسلي من الجذور الحرة التي قد تسبب الضرر له، كما يساعد على تطوير بصيلات مبيض صحية قادرة على إنتاج بويضات سليمة.
        مكملات غذائية أخرى لتقوية المبايض

        مكملات غذائية أخرى لتقوية المبايض


        يمكن للمكملات الغذائية الآتية أن تساعد على تقوية المبايض:
        1. البروبيوتك


        تساعد البروبوتيك على تقوية المبايض بشكل غير مباشر، إذ تعمل على زيادة تراكيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يزيد من امتصاص الفيتامينات من الجهاز الهضمي وبالتالي الحصول على الكميات الكافية من الفيتامينات اللازمة لتقوية المبايض.
        2. هرمون دِيهيدرو إيبي آندروستيرون (Dehydroepiandrosterone)


        في الواقع يتم تصنيع هذا الهرمون في الجسم إذ يعمل على إنتاج هرمون الإستروجين، ولكن ينخفض تركيزه في مع التقدم في العمر، ما يؤدي إلى مشكلات في الخصوبة وقلة في عدد البويضات.

        تشير بعض الأبحاث التي تم إجراؤها على مجموعة من النساء أثناء تناولهن للهرمون إلى حدوث تطور واضح في جودة البويضات لديهن.
        3. أوميغا 3


        يساعد أوميغا 3 على زيادة فرص الحمل عند النساء اللواتي فوق سن الخامسة والثلاثين عامًا عن طريق تقوية المبايض.
        هل يجب تناول الفيتامينات لتقوية المبايض؟


        تؤثر نسب الفيتامينات المتوافرة في الجسم على نوعية البويضة التي يتم إنتاجها، لذلك فإن العديد من الدراسات الحالية تسلط الضوء على العلاقة بين الفيتامينات ودورها في تقوية المبايض.

        في الواقع، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على جميع الفيتامينات الضرورية للجسم بما فيها الفيتامينات اللازمة لتقوية المبايض، ولكن قد يصف الطبيب أنواع معينة من الفيتامينات لتقوية المبايض في الحالات التي تعاني منها المرأة من نقص في نوع محدد من الفيتامينات.

        وعلى الرغم من ذلك تشير العديد من الأبحاث أنه في الحالات التي لا تعاني منها المرأة من نقص في الفيتامينات فإنه تناولها لمكملات الفيتامينات لا يعمل على تقوية المبايض.
        أضرار ومخاطر تناول الفيتامينات


        قد يرتبط تناول الفيتامينات ببعض المخاطر المحتملة، نذكر منها ما يأتي:
        1. تفاعلات مع بعض الأدوية


        على الرغم من أن معظم الفيتامينات والمكملات الغذائية لا تحتاج لوصفة طبية لشرائها، إلا أن ذلك لا يعني أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية عن طريق تفاعلها مع بعض الأدوية أو الأطعمة التي يتم تناولها.
        2. تناول جرعات زائدة


        قد يسبب تناول كميات كبيرة من الفيتامينات إلى الحصول على جرعات زائدة منها قد تسبب في بعض الأحيان مخاطر معينة، لذلك من الضروري الالتزام بالجرعات التي يتم تحديدها عادة على النشرة المرفقة.

        تعليق


        • #5

          فحص الهرمونات للنساء: دليلك الشامل

          أنواع فحص الهرمونات للنساء: الهرمونات النسائية


          يشمل فحص الهرمونات للنساء على عدد من الهرمونات الأنثوية الأساسية، وبعض الهرمونات الذكرية الموجودة بمستوى قليل عند الإناث، نذكر أهم هذه الفحوصات في ما يأتي:
          1. فحص الإستروجين


          يُعد هرمون الإستروجين (Estrogen) من الهرمونات التي تُفرز عند كل من الرجال والنساء بنسب متفاوتة، حيث تكون مستوياته أعلى عند النساء.

          لهرمون الإستروجين دور كبير في نمو وتطور الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الجسمية الأنثوية الأخرى، والمحافظة على صحة العظام.

          لذلك عند فحص الهرمونات للنساء قد يطلب الطبيب فحص هذا الهرمون لحالات طبية معينة لتحديد الخلل الحاصل عن نقص أو زيادة إفرازه، وله عدة أنواع أهمّها هرمون الإسترون (Estrone-E1)، هرمون الإستراديول (Estradiol-E2) وهرمون الإستريول (Estriol-E3).

          يُعد فحص الدم من أكثر الطرق شيوعًا لفحص مستوى الإستروجين ولكن يمكن أيضًا فحص مستوياته عن طريق البول أو اللعاب، ويُستخدم للكشف عن المشاكل الصحية الآتية:
          • عدم القدرة على الإنجاب ومراقبة العلاجات المستخدمة لحل هذه المشكلة.
          • عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
          • مراقبة علاج أعراض انقطاع الطمث بعد سن اليأس.
          • يُستخدم فحص هرمون الإستريول خلال الأسابيع 15-20 من الحمل للكشف عن وجود عيوب خلقية عند الجنين، خاصة متلازمة داون.
          2. فحص البروجسترون


          يُعد هرمون البروجستيرون (Progesterone) من أهم الهرمونات الأنثوية التي تُفرز من المبيضين، وتكمن أهميته في تهيئة الرحم للحمل والصدر لإفراز الحليب للرضاعة.

          يتغير مستوى هرمون البروجسترون في الدم مع بدء الدورة الشهرية حيث يرتفع مع اقتراب وخلال فترة الإباضة.

          في حال حدوث حمل يُحافظ مستوى الهرمون على ارتفاعه وتنخفض مستوياته في حال عدم وجود حمل، ولهذا السبب عند فحص الهرمونات للنساء قد يلجأ الطبيب لطلب عدة فحوصات لهرمون البروجيسترون خلال فترات متفرقة في الشهر لتحديد وجود مشكلة في مستوياته.
          يُستخدم فحص البروجسترون لعدة أسباب أهمها:
          • معرفة مشاكل صعوبة الحمل والخصوبة وتحديد موعد الإباضة.
          • معرفة المشاكل التي قد تحدث خلال الحمل مثل الإجهاض والحمل خارج الرحم.
          • معرفة وجود مشاكل أخرى مثل وجود أكياس على المبيضين، خلل في وظيفة الغدة الكظرية والكشف عن بعض أنواع السرطانات مثل سرطان المبيض.
          3. فحص الهرمون المنبه للجريب والهرمون المولَوتِن


          يُفرز الهرمون المنبه للجريب (Follicle stimulating hormone-FSH) والهرمون المولوتن (Luteinizing hormone-LH) من الغدة النخامية في كل من الإناث والذكور.

          لهذين الهرمونين دور في الخصوبة، حيث يعملان على تحفيز الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية عند النساء.

          يتم معرفة مستوى هذين الهرمونين عن طريق فحص الدم أو البول، ويستطيع الطبيب من خلال هذا الفحص الكشف عن وجود بعض المشاكل التي تنتج عن اضطراب هذه الهرمونات، منها:
          • مشاكل في الخصوبة والحمل عند النساء وتحديد فترة الإباضة لزيادة فرصة حدوث حمل.
          • مشاكل في انتظام الدورة الشهرية أو توقفها عند النساء القادرات على الإنجاب والتنبؤ بانقطاع الطمث خلال سن اليأس.
          • قد يدل وجود خلل في مستويات هذين الهرمونين على وجود مشاكل أخرى مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS)، اضطراب الغدة النخامية واضطراب الغدة الدرقية.
          أنواع فحص الهرمونات للنساء: الهرمونات الذكورية


          تشمل أنواع فحص الهرمونات للنساء الذكرية ما يأتي:
          1. التيستوستيرون (Testosterone)


          على الرغم من أن التستوستيرون هو الهرمون الرئيس عند الذكور إلا أنه يوجد بمستويات قليلة عند النساء، ووجود خلل في مستوياته سبب للعديد من المشاكل الصحية.

          يتم قياس مستوى التستوستيرون في الجسم عن طريق فحص دم يتم من خلاله معرفة مستوى التستوستيرون الكامل في الجسم، أو التستوستيرون الحر (الغير مرتبط ببروتينات).

          يتم القيام بهذا الفحص للنساء في حالات معينة، منها زيادة الخصائص الذكورية مثل ظهور شعر على الوجه، عدم القدرة على الإنجاب واضطراب الدورة الشهرية، زيادة الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية.
          2. دِيهيدرو إيبي آندرُوستِيرُون (DHEA)


          يُعد هرمون الدِيهيدرو إيبي آندرُوستِيرُون من الهرمونات الذكرية التي تُوجد بمستويات أقل عند النساء يُفرز من الغدة الكظرية، ويعد مسؤولًا عن إنتاج التستوستيرون إضافةً إلى تحفيز إنتاج الإستروجين من المبيضين.

          يتم عمل فحص دم لتحديد مستوى هذا الهرمون في الجسم، حيث يُستخدم لتشخيص عدد من الحالات المرضية، منها:
          • اضطراب الغدة الكظرية والغدة النخامية.
          • متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) والتي تُسبب العديد من الأعراض أهمها تقليل الخصوبة والقدرة على الحمل.
          هرمون الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية


          ينتج هرمون الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG) من الكبد، ويعمل على نقل بعض الهرمونات الجنسية لمستقبلاتها في الجسم عن طريق الدم.

          اضطراب مستوى هذا الهرمون عند النساء قد يؤثر على عمل المبيضين وصحة العظام، وارتفاعه أو انخفاضه قد يدل على وجود مشاكل صحية أخرى منها: السكري من النوع الثاني، فرط أو نقص نشاط الغدة الدرقية، اضطراب عمل الغدة الكظرية والغدة النخامية والتهاب الكبد الوبائي.

          يتم فحص مستوى هذا الهرمون في الجسم عن طريق فحص دم، ولكن قد تؤثر بعض الحالات المرضية على نتائج الفحص مثل اضطراب الشهية العصبي أو حتى بسبب القيام بنشاط بدني شاق ومطوّل، إضافةً إلى بعض الأدوية مثل مسكنات الألم الأفيونية كالمورفين وبعض الأدوية العصبية الأخرى.


          تعليق

          يعمل...
          X