يـا غـزالَ الـكَرخِ ما لـلكرخِ مَـعـنى
مُـنذُ أنْ سـكَّرتَ بـابَ الـقلبِ عـنّا
وانـتَهجَـتَ الرِّيحَ بالسُّـكْنى شَـمالاً
بَـعْـدَ بَـعْـدَ الـرِّيـحِ بـالـتَّفـكيرِ ظَـنَّا
فاسـتقالَ الجِّـسرُ مِـمّا كانَ يَـجني
يـومَ أنْ تـسـتـامَ للرُّمـانِ مَـجْـنى
مـا أجَـنَّ اللَّـيلُ مِنْ خَـدَّيْكَ ورداً
فَـتَّـحَ الـصُّبحُ ولا الـكُـلْـثُومُ جَـنَّ
لـو على المخْضوبِ بالآهـاتِ تحنو
كانَ مِنْ خدَّيْكَ بـالجُّوريْ تَـحَـنّى
واسـتَـأنَّـى يَـجـمـعُ الجُـورِيَّ مِـمّا
كـانَ رَبِّـيْ يـومَ سـوّاكَ اسـتـأنَّى
وعَـبَرتَ الجِّـسرَ منْ قـلبي لقـلبي
ونـقلْـتَ الرُّوحَ مِنْ يُـسرى ليُمنى
وتـركْـتَ الـنَّـهـرَ مِنْ شَـطٍّ لـشَـطٍّ
يـتـلـوّى بـيـنَ مـا أعـلـى وأدنـى
لا يُـداري شــامةً تـغـتـابُ أخـرى
لا ولا سِـنَّـاً حَـديـثَ الـرُّوحِ سَـنَّ
هـامَ بالـنَّجوى ولم يُـشرِكْ بِـقلـبٍ
أفردَ المَـعنى بِـتَـوحِـيدِ الـمُـثـنّى
زُرتُـكمْ بالأمـسِ في طـيّـاتِ جُـنحٍ
يـتـمـنّـى مِـثْـلَمـا روحـي تَـمـنّـى
وفَرشْتُ القلـبَ يشكو حـتّى سالتْ
مِثْلَ ما سـبَّحتُ في عَـيْنَيْكَ مَعْنَى
جُـمْـلَةٌ مـوعودةٌ بـالـوصلِ فـجْـراً
تَـتَـكَـنّـى لـلَّـذي بـالـصَّـدرِ كَـنَّ
عِـنـدما بـالحِلْـمِ إشـراقـاً وصـلْـتُمْ
كُلَّ ما في قَـطْعِ قلبي كانَ يُـعـنَى
مُـذْ تَـمـلَّكْـتُمْ كـما رُوحيْ مَـلَكْـتُمْ
مَـشْـهَـداً تُـبْـنـا وبالأشـــواقِ زِدنـا
قَـلَّـما قـلبي ذَكـرتُـمْ … لـيـتَ أنّـا
كُـلَّ ما فـيكمْ كَـتـبْـنا … ما كَـتـبْـنا
أشـرِقوا لو صـورةٌ في عـينِ قـلبٍ
كـانَ نـاجـاكُـمْ بـأحـلى مـا تَـغَـنَّـى
حَـدَّ أنـتُـمْ كُلُّ ما في القـلبِ أنـتُمْ
حَـدَّ أنَّ الـهـاءَ فــي الأُوَّاهِ هُـنَّ
حدَّ أوحَى لِيْ مِنَ الماضي حديثاً
أبـدلَ القلـبَ المُـسَـمَّـى بـالمُـكَـنَّى
فـاشــتَـعـلْنا كُـلُّـنا يَـســتامُ ذِكـرى
كـانَ مَـنَّ الـرِّيـمُ فيها حِـينَ مَـنَّ
جَـبَـلُ الصَّـخرِ الَّذي ما لانَ قَـلْباً
حَـنَّ إشـفاقاً على صوتي وغَـنَّى
إنَّـما لـيلـى أبـاحَـتْ وجـهَ رِيـمٍ
كـوثَـرَ الـكاســـــاتِ مِـنْ إنَّـا لِإنَّ
فَـشـرِبْـنا مِـنْ رِضا الرّاضي وحَـتَّى
مِثْـلَما شاءَ الرِّضا بالكأسِ شِـئْـنا
وسـكِـرْنـا لـيـتَ لـيـلى أنـصفـتْـني
وســقـتْـني بـالـمَـثـانـي مـا تَـثَـنَّـى
أو أرتْـني اثنَـينِ منْ وحيِ النَّدامَى
يَـعـمُـرانِ الـصَّـدرَ آنَ الصَّـدرُ حَـنَّ
دَنَّ راحٍ مِنْ كـظِـيمِ الغيـظِ موسى
ومِنَ الـنَّديـانِ تـحـتَ العـرشِ دَنّـا
واعــدتْ لـيـلـى بِــراحٍ بَـعـدَ هـذا
شَـرْطَ إنْ أحـسَـنْـتُ بالأيّـامِ ظَـنّـا
واسـتَـحَـتْ لَـمّا أشـارتْ بِـابـتـسامٍ
بَـعدَ عـامٍ .. وإذا ما عُـدتَ عُـدْنـا
الـشاعـر حـسن علـي المـرعي ٢٥/٦/٢٠١٩م
مُـنذُ أنْ سـكَّرتَ بـابَ الـقلبِ عـنّا
وانـتَهجَـتَ الرِّيحَ بالسُّـكْنى شَـمالاً
بَـعْـدَ بَـعْـدَ الـرِّيـحِ بـالـتَّفـكيرِ ظَـنَّا
فاسـتقالَ الجِّـسرُ مِـمّا كانَ يَـجني
يـومَ أنْ تـسـتـامَ للرُّمـانِ مَـجْـنى
مـا أجَـنَّ اللَّـيلُ مِنْ خَـدَّيْكَ ورداً
فَـتَّـحَ الـصُّبحُ ولا الـكُـلْـثُومُ جَـنَّ
لـو على المخْضوبِ بالآهـاتِ تحنو
كانَ مِنْ خدَّيْكَ بـالجُّوريْ تَـحَـنّى
واسـتَـأنَّـى يَـجـمـعُ الجُـورِيَّ مِـمّا
كـانَ رَبِّـيْ يـومَ سـوّاكَ اسـتـأنَّى
وعَـبَرتَ الجِّـسرَ منْ قـلبي لقـلبي
ونـقلْـتَ الرُّوحَ مِنْ يُـسرى ليُمنى
وتـركْـتَ الـنَّـهـرَ مِنْ شَـطٍّ لـشَـطٍّ
يـتـلـوّى بـيـنَ مـا أعـلـى وأدنـى
لا يُـداري شــامةً تـغـتـابُ أخـرى
لا ولا سِـنَّـاً حَـديـثَ الـرُّوحِ سَـنَّ
هـامَ بالـنَّجوى ولم يُـشرِكْ بِـقلـبٍ
أفردَ المَـعنى بِـتَـوحِـيدِ الـمُـثـنّى
زُرتُـكمْ بالأمـسِ في طـيّـاتِ جُـنحٍ
يـتـمـنّـى مِـثْـلَمـا روحـي تَـمـنّـى
وفَرشْتُ القلـبَ يشكو حـتّى سالتْ
مِثْلَ ما سـبَّحتُ في عَـيْنَيْكَ مَعْنَى
جُـمْـلَةٌ مـوعودةٌ بـالـوصلِ فـجْـراً
تَـتَـكَـنّـى لـلَّـذي بـالـصَّـدرِ كَـنَّ
عِـنـدما بـالحِلْـمِ إشـراقـاً وصـلْـتُمْ
كُلَّ ما في قَـطْعِ قلبي كانَ يُـعـنَى
مُـذْ تَـمـلَّكْـتُمْ كـما رُوحيْ مَـلَكْـتُمْ
مَـشْـهَـداً تُـبْـنـا وبالأشـــواقِ زِدنـا
قَـلَّـما قـلبي ذَكـرتُـمْ … لـيـتَ أنّـا
كُـلَّ ما فـيكمْ كَـتـبْـنا … ما كَـتـبْـنا
أشـرِقوا لو صـورةٌ في عـينِ قـلبٍ
كـانَ نـاجـاكُـمْ بـأحـلى مـا تَـغَـنَّـى
حَـدَّ أنـتُـمْ كُلُّ ما في القـلبِ أنـتُمْ
حَـدَّ أنَّ الـهـاءَ فــي الأُوَّاهِ هُـنَّ
حدَّ أوحَى لِيْ مِنَ الماضي حديثاً
أبـدلَ القلـبَ المُـسَـمَّـى بـالمُـكَـنَّى
فـاشــتَـعـلْنا كُـلُّـنا يَـســتامُ ذِكـرى
كـانَ مَـنَّ الـرِّيـمُ فيها حِـينَ مَـنَّ
جَـبَـلُ الصَّـخرِ الَّذي ما لانَ قَـلْباً
حَـنَّ إشـفاقاً على صوتي وغَـنَّى
إنَّـما لـيلـى أبـاحَـتْ وجـهَ رِيـمٍ
كـوثَـرَ الـكاســـــاتِ مِـنْ إنَّـا لِإنَّ
فَـشـرِبْـنا مِـنْ رِضا الرّاضي وحَـتَّى
مِثْـلَما شاءَ الرِّضا بالكأسِ شِـئْـنا
وسـكِـرْنـا لـيـتَ لـيـلى أنـصفـتْـني
وســقـتْـني بـالـمَـثـانـي مـا تَـثَـنَّـى
أو أرتْـني اثنَـينِ منْ وحيِ النَّدامَى
يَـعـمُـرانِ الـصَّـدرَ آنَ الصَّـدرُ حَـنَّ
دَنَّ راحٍ مِنْ كـظِـيمِ الغيـظِ موسى
ومِنَ الـنَّديـانِ تـحـتَ العـرشِ دَنّـا
واعــدتْ لـيـلـى بِــراحٍ بَـعـدَ هـذا
شَـرْطَ إنْ أحـسَـنْـتُ بالأيّـامِ ظَـنّـا
واسـتَـحَـتْ لَـمّا أشـارتْ بِـابـتـسامٍ
بَـعدَ عـامٍ .. وإذا ما عُـدتَ عُـدْنـا
الـشاعـر حـسن علـي المـرعي ٢٥/٦/٢٠١٩م