تعرف على علاج تكيس المبايض بالاعشاب والطرق الطبيعية

أسباب تكيس المبايض عند المتزوجات


سنتعرف فيما يأتي على أسباب تكيس المبايض عند المتزوجات

أسباب تكيس المبايض عند المتزوجات


في الحقيقة لا يوجد أسباب لتكيس المبايض خاصة بالمتزوجات، إذ أن أسباب هذه المتلازمة غير معروفة سواء عند المرأة المتزوجة والعزباء، ولكن يرجح معظم الأطباء أن هناك عوامل عدة قد تزيد من فرصة الإصابة بتكيس المبايض عند المتزوجات، من بينها ما يأتي:
1. الوراثة


تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا بإصابة المتزوجات بتكيس المبايض، فقد يزداد خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض عند المتزوجة في حال كانت والدتها مصابة بها.
2. المستويات العالية من الأندروجين


تفرز النساء مستويات قليلة من الأندروجين، إلا أن هذا الهرمون يرتفع بشكل ملحوظ عن الحد الطبيعي عند النساء المصابات بتكيس المبايض لأسباب غير معروفة، الأمر الذي يؤدي إلى تطور السمات الذكورية لديهن، مثل الإصابة بالصلع.

كما تؤثر المستويات العالية من الأندروجين أيضًا على قدرة المتزوجات على الإباضة خلال كل دورة شهرية، وتسبب لهن زيادة نمو الشعر في أماكن غير مرغوب بها في الجسم، وتزيد من ظهور حب الشباب.
3. المستويات العالية من الأنسولين


من أسباب تكيس المبايض عند المتزوجات اختلال مستويات الأنسولين.

يتحكم هرمون الأنسولين بتحويل الطعام إلى طاقة، وقد تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مقاومة خلايا جسمهن للأنسولين مما يؤدي لزيادة في الوزن.

وغالبًا ما تؤدي مقاومة الجسم للأنسولين إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
تأثير متلازمة تكيس المبايض على المتزوجة


بعد أن تعرفت على أسباب تكيس المبايض عند المتزوجات، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على المتزوجة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض من حيث الخصوبة والصحة العامة والنفسية، مما ينعكس سلبًا على العلاقة الزوجية والاجتماعية، ويتمثل تأثير متلازمة تكيس المبايض على المتزوجة فيما يأتي:

• ظهور حب الشباب والدمامل.
• نمو الشعر غير المرغوب به في كافة أنحاء الجسم.
• فقدان شعر الرأس.
• بروز علامات تمدد الجلد.
• زيادة في الوزن.
• زيادة خطر الإصابة بالعقم أو صعوبة الحمل.
• انعدام احترام الذات، فغالبًا ما تنعكس هذه التغييرات على مظهر المتزوجة وتؤثر على الثقة بالنفس نتيجة شعورها بعدم الراحة أمام الزوج، والاستياء من الأصدقاء الأقل سمنة.

علاج متلازمة تكيس المبايض


من الجدير ذكره أنه تتراوح نسبة النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من عمر 15-44 عامًا من 5-10%، وأغلبهن يستطعن اكتشاف وملاحظة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض في عمر العشرينات والثلاثينات أي فترة ما بعد الزواج عندما يلاحظن أنهن غير قادرات على الحمل بشكل طبيعي.

ولا يوجد علاج لمتلازمة تكيس المبايض، لكن هناك عدة طرق تساعد على التحكم بأعراض هذه الحالة تشمل ما يأتي:
1. النظام الغذائي والتمارين الرياضية


في حال كانت المتزوجة مصابة بالسمنة إلى جانت تكيس المبايض، فسوف يوصي الطبيب بتغيير نمط الحياة من خلال اتباع نمط غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة.

إذ أن فقدان الوزن له تأثير فعال في تخفيف العديد من الحالات الصحية المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري. وقد يؤدي فقدان الوزن أيضًا إلى إعادة مستويات هرمون الأندروجين إلى طبيعته.
2. الأدوية


تتمثل الأدوية التي قد يوصي الطبيب بها ما يأتي:

• استخدام مضادات الأندروجين (Antiandrogens)

تساعد مضادات الأندروجين في علاج حالات الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، إذ تقاوم هذه الأدوية آثار الأندروجينات الزائدة في جسم المرأة وتخلصها من المشكلات الأخرى، مثل: علامات تمدد الجلد، ونمو الشعر.
أدوية السكري


يساهم دواء الميتفورمين (Metformin) في خفض مستويات الأنسولين عند المتزوجات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، إذ يتحكم في مستويات الإباضة والأندروجين أيضًا، مما ينظم الدورة الشهرية.

أعراض تكيس المبايض عند البنات وعلاجه

تُعد متلازمة تكيس المبايض حالة شائعة عند البنات أيضًا ولا تقتصر على النساء، وقد يُطلق على متلازمة تكيس المبايض أيضًا متلازمة فرط اندروجين المبيض وذلك لافراز المبايض كمية كبيرة من الاندروجين، وهي هرمونات تُسبب نمو الشعر وحب الشباب عند المراهقين.
أعراض تكيس المبايض عند البنات


نذكر في ما يأتي بعض أعراض تكيس المبايض عند البنات:
1. فترات حيض غير منتظمة


قد تعاني الفتاة من دورة شهرية غير منتظمة إما بحدوثها أكثر من مرة في الشهر أو حدوثها مرة كل بضعة أشهر أو عدم حدوث الدورة الشهرية أبدًا.
2. نمو الشعر في أماكن غير مرغوبة


يظهر عند الفتيات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض شعر غير مرغوب فيه بعدة مناطق في الجسم، مثل: الوجه أو الصدر أو الظهر أو اليدين أو الذراعين أو الساقين أو حول الحلمة.
3. أعراض أخرى


وتشمل:

• ملاحظة بقع جلدية سميكة أو داكنة على مؤخر العنق أو تحت الإبط أو بين الثديين.
• وجود قطع صغيرة من الجلد الزائد التي تظهر على الرقبة أو في منطقة الإبط.
• تساقط شعر الرأس إضافًة إلى رقته.
• ظهور حب الشباب.
• زيادة في الوزن خاصة حول منطقة البطن.

مضاعفات تكيس المبايض عند البنات


قد تزيد متلازمة تكيس المبايض من فرص الإصابة بمشكلات صحية أخرى في وقت لاحق من الحياة، في ما يأتي بعضًا منها:

1. مرض السكري من النوع الثاني: يحدث ذلك بسبب تأثير متلازمة تكيس المبايض على مستويات السكر في الدم.
2. أمراض القلب والسكتات الدماغية: قد تُساهم متلازمة تكيس المبايض في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وذلك لتأثيرها على ارتفاع ضغط الدم إضافًة إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
3. صعوبة وانقطاع التنفس أثناء النوم: غالبًا ما يحدث ذلك عند الفتيات اللواتي لديهن زيادة في الوزن.
4. مشكلات في الخصوبة والإنجاب: قد تجد بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض صعوبة في الحمل، وذلك بسبب عدم انتظام الإباضة أو فشل عملية الإباضة لديهن .
5. الإصابة بسرطان الرحم: الفتيات اللواتي عانين من مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية أي أقل من 3 أو 4 فترات حيض في السنة واستمر ذلك لفترات طويلة، لديهن فرص أعلى للإصابة بسرطان بطانة الرحم. لكن يبقى احتمال الإصابة بسرطان بطانة الرحم ضئيلًا، ويُمكن التقليل منه باستخدام علاج منظم للدورة الشهرية.

علاج تكيس المبايض


بعد أن تعرفت على أعراض تكيس المبايض عند البنات، والمخاطر المحتملة له، نذكر في ما يأتي العلاجات الممكنة لتكيس المبايض:

• تغيير نمط الحياة

أول وأهم علاج لمتلازمة تكيس المبايض هو اتباع نمط حياة صحي، يشمل: تقليل الوزن الزائد، وممارسة الرياضة، وتجنب التدخين.

• استخدام حبوب منع الحمل

إضافًة إلى انتظام الدورة الشهرية، سوف يُساعد هذا العلاج في تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم المرتبط بعدم انتظام الدورة الشهرية.

كما ويُمكن استخدام بعض أنواع حبوب منع الحمل لعلاج مشكلة الشعر الزائد، حيث تعمل بعض أنواع أدوية منع الحمل على منع تأثيرات الهرمونات الذكرية (التستوستيرون) أو تثبيط انتاجها عن طريق المبيض.

• استخدام دواء الميتفورمين (Metformin)

غالبًا ما يتم استخدام دواء الميتفورمين لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ولكنه يمكن استخدامه لخفض مستويات السكر في الدم عند الفتيات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، كما ويُمكن أن يُحفو الميتفورمين من الخصوبة عند البنات المصابات بتكيس المبايض.

• الجراحة

قد تلجأ النساء لإجراء جراحي يُسمى حفر المبيض بالمنظار (Laparoscopic ovarian drilling)، وذلك لعلاج مشكلات الخصوبة المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض والتي لا تستجيب للأدوية، هذا الإجراء يقوم بتصحيح الخلل الهرموني ويعيد الوظيفة الطبيعية للمبيضين.

الزنك وتكيس المبايض: ما العلاقة بينهما؟


يعد الزنك من المعادن الهامة لضمان عدم الإصابة بتكيس المبايض وعلاج هذه المشكلة، وفيما يأتي الشرح الكامل عن علاقة الزنك وتكيس المبايض

العلاقة بين الزنك وتكيس المبايض


يحدث نقص الزنك عند النساء المصابات بتكيس المبايض بنسبة أعلى من اللواتي لا يعانين من هذه المشكلة، وهذا يحصل بشكل خاص في حال الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض المقاومة للأنسولين.

فقد تبين أن مستوى الزنك له دور كبير في التنبؤ بالإصابة بمتلازمة تكيس المبيض بشكل أكثر دقة من مستوى الكولسترول ومؤشر كتلة الجسم، إذ يعد الزنك عاملًا مهمًا في الصحة الهرمونية، فهو ضروري لتعزيز إنتاج الهرمونات الأنثوية الإستروجين والبروجسترون.

كما أنه مهم لعملية التبويض والحيض، إذ أنه يمنع الأندروجينات الزائدة، ويثبط نشاط اختزال الألفا 5 (Alpha 5) الذي يحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون الديهدروتستوستيرون (Dihydrotestosterone).

علاوةً على ذلك، يثبط الزنك إفراز البرولاكتين (Prolactin)، ما يساعد في علاج أعراض تكيس المبايض، إذ يتسبب نقصه في ظهور الأعراض المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض، مثل: حب الشباب، وتساقط الشعر، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
فوائد الزنك لتكيس المبايض


يعد الزنك من المكملات المهمة لمن تعاني من متلازمة تكيس المبايض، كما أنه يتوافر بكثرة في الأطعمة التي ينصح بها في حالات تكيس المبايض، مثل: الدجاج، وبذور اليقطين، والسبانخ، والحمص، لكن قد تكون هناك حاجة لاستخدام مكملات الزنك لتعويض النقص الحاصل.

وفيما يأتي أبرز فوائد الزنك للأعراض التي ترافق تكيس المبايض:

• ضبط نسبة السكر في الدم

تعد مقاومة الأنسولين من أبرز الأعراض التي تعاني منها المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وذلك لأن هذه المتلازمة تعزز إنتاج المزيد من الأنسولين، ما يجعل المبايض تنتج نسبة أعلى من هرمون التستوستيرون، وبالتالي فرط الأندروجين في الدم.

ويساعد الزنك على التحكم في نسبة السكر في الدم والحفاظ عليها ضمن مستوياتها الطبيعية.

• تحسين عملية الإباضة

إن نقص الزنك يسبب خلل في عمل المبيض ويؤثر على البويضات في وبعد مرحلة التبويض، لذلك إن الحفاظ على توازن نسبة الزنك في الجسم سيساعد على تلافي هذه المشكلة.

• تخفيف الشعر الزائد

غالبًا ما ينمو الشعر الزائد في مناطق عدة من الجسم بشكل مفرط بسبب ارتفاع نسبة الأندروجين في الدم، ولأن الزنك يحتوي على خصائص مضادة للأندروجين، فإنه يمكن أن يساعد في التخفيف من هذه المشكلة.

• التقليل من حب الشباب

لطالما تم استخدام تركيبات الزنك الموضعية في منتجات علاج حب الشباب، مثل: بيريثيون الزنك (Zinc pyrithione)، وأكسيد الزنك (Zinc oxide)، والكالامين (Calamine)، وذلك لدورها الفعال في علاج مشكلة حب الشباب الخفيفة والمتوسطة.

• التخلص من الاكتئاب

يعد الزنك من العناصر الأساسية التي تؤثر على الوظائف العقلية، والسلوك، والتعلم، لذا قد تعاني المريضات المصابات بتكيس المبايض من الاكتئاب الناتج عن انخفاض نسبة الزنك، وقد تبين أن تناول مكملات الزنك يساعد كثيرًا في التخلص من هذه المشكلة.

• تنظيم عمل الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية أمر شائع لدى النساء المصابات بتكيس المبايض، لذا يعد تناول الزنك مهمًا في هذه الحالة.
الجرعة المطلوبة من الزنك لتكيس المبايض


بعد أن تحدثنا عن العلاقة بين الزنك وتكيس المبايض، لا بد من التطرق للجرعة المطلوبة من الزنك.

إن الجرعة المثالية من الزنك هي 8 ملليغرام في اليوم، لكن قد تحتاج النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض جرعة أعلى من تلك، مع العلم أن الحد الأعلى المسموح به من الزنك في اليوم هو 40 ملليغرام.

إذ أن دخول كمية كبيرة من الزنك للجسم قد يؤثر على امتصاص النحاس، ما يؤدي في النهاية إلى نقص النحاس، لذا يستحسن استشارة الطبيب المختص وتحديد الجرعة المناسبة والالتزام بتوصيات الطبيب

أطعمة تضر بمريضات تكيس المبايض: إليك قائمة بأبرزها


تصيب متلازمة تكيس المبايض امرأة واحدة على الأقل من بين عشر نساء ممن أصبحن في سن الإنجاب، لذا يجب التعرف على أدق المعلومات حولها، ومنها الأطعمة التي تضر المصابات بها

أطعمة تضر بمريضات تكيس المبايض


متلازمة تكيس المبايض هي حالة يحدث فيها اختلالات هرمونية لجسم المرأة، لا تقتصر فقط على الهرمونات التناسلية، مثل: هرمون الإستروجين والتستوستيرون، بل تشمل أيضًا:

• الهرمونات التي تنظم سكر الدم.
• الهرمونات المسؤولة عن تخزين الدهون.
• الهرمونات الخاصة بالشهية.

هذا ما يوجب التعامل مع هذه المتلازمة بحذر، لذا يوجد أطعمة تضر بمريضات تكيس المبايض؛ فلا بد من الحذر منها وتجنبها قدر الإمكان. إليكِ قائمة بأمثلة عليها في ما يأتي:
1. السكر


أطعمة تضر بمريضات تكيس المبايض أبرزها السكر، حيث يسبب استهلاك السكر زيادة خطر الإصابة بالالتهاب، ويؤثر سلبًا على تنظيم مستوى السكر في الدم، كما يمكن ربطه بزيادة نمو شعر الوجه والجسم غير المرغوب فيه، وحب الشباب لدى البالغين، والقلق، والاكتئاب عند النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
2. الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات


تصنف الأطعمة المحتوية على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، مثل: البطاطا، والمعكرونة، من قائمة الأطعمة التي تضر بمريضات تكيس المبايض.

يكمن السبب في أنها تتحلل بسرعة في الجسم مما يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
3. الألبان


يعد الاستغناء عن منتجات الألبان طريقة رائعة لتجنب الالتهابات، وتفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض عند النساء، لذا يجب التقليل من استهلاكها اليومي قدر الإمكان.
4. فول الصويا


يعد السبب الرئيس في اعتبار فول الصويا من ضمن أطعمة تضر بمريضات تكيس المبايض أن حمض الفايتك (Phytic Acid) الموجود في فول الصويا يتحلل من خلال عملية التخمير، الأمر الذي يؤدي إلى اختلال هرمونات الجسم، وقد يزيد من سوء أعراض المتلازمة.
5. أطعمة تضر بمريضات تكيس المبايض أخرى


تتمثل الأطعمة الأخرى التي يجب على مريضات متلازمة تكيس المبايض تجنبها في ما يأتي:

• الأطعمة المقلية.
• الوجبات السريعة.
• الدهون غير المشبعة.
• المشروبات السكرية، مثل: علب العصير، والمشروبات الغازية.
• اللحوم الحمراء المصنعة بما في ذلك شرائح اللحم، والبرغر.

حيث أن جميع الأطعمة المذكورة أعلاه تُسبب اختلالات في الهرمونات، وخاصةً عند المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
تأثير النظام الغذائي على متلازمة تكيس المبايض


بعد التعرف على أطعمة تضر بمريضات تكيس المبايض، لا بد من معرفة آلية تأثير النظام الغذائي على متلازمة تكيس المبايض، حيث هذا التأثير يتم من خلال طريقتين رئيسيتين، وهما:
1. إنتاج الأنسولين ومقاومته


للأنسولين دورًا مهمًا وضروريًا في متلازمة تكيس المبايض، وبذلك فإن التحكم في مستويات الأنسولين من خلال نظام غذائي صحي لمريضات متلازمة تكيس المبايض هو أحد أفضل الخطوات التي يمكن اتخاذها لإدارة الحالة.

تعاني النساء المريضات بمتلازمة تكيس المبايض من مقاومة الأنسولين، وأكثر من 50% من المصابات عرضة للإصابة بمرض السكري قبل سن الـ 40، ويرتبط مرض السكري بشكلٍ مباشر بكيفية معالجة الجسم للأنسولين.
2. فقدان الوزن


يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي يلبي الاحتياجات الغذائية، والحفاظ على وزن صحي في التخفيف من أعراض متلازمة تكيس المبايض.

ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض

يُعد الأنسولين هرمون ينتجه البنكرياس للتحكم في كمية السكر في الدم، ويساعد في نقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا التي تقوم بدورها بتكسيره لإنتاج الطاقة.

قد تقوم أنسجة الجسم بمقاومة تأثيرات الأنسولين، لذلك يحاول الجسم إنتاج المزيد من الأنسولين للتعويض، قد تؤدي المستويات المرتفعة من الأنسولين إلى إنتاج المبايض الكثير من هرمون التستوستيرون، مما يتداخل مع نمو الجريبات ويمنع التبويض الطبيعي، وذلك يُغتقد أن المستويات المرتفعة من الأنسولين قد تكون عاملًا أساسيًا مرتبط بمتلازمة تكيس المبايض.
أعراض ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض


تتشابه العديد من أعراض ارتفاع الأنسولين عند النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض مع النساء اللاتي لا يعانين منه، من المهم أن تكون المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على دراية بهذه الأعراض بسبب الارتباط القوي بين الحالتين، إذ تتمثل الأعراض فيما يأتي:

• تغيرات في الشهية، مثل: فقدان الشهية، أو الشره في تناول الطعام.
• انخفاض حاد في الطاقة.
• زيادة العطش.
• كثرة التبول.
• الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وغيرها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
• زيادة ملحوظة في الوزن.
• هشاشة في العظام.

مخاطر ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض


يُوجد العديد من المخاطر الناتجة عن ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض، منها ما يأتي:
1. زيادة الوزن


يُؤدي ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم إلى زيادة الوزن مما يسبب تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض، إذ إن وجود الدهون الزائدة يتسبب في زياد إنتاج الجسم من الأنسولين، وقد تؤدي السمنة في مضاعفة خطر الإصابة بالحالات الطبية المزمنة كأمراض القلب.
2. زيادة خطر الإصابة بداء السكري وسكري الحمل


إذ إن أكثر من نصف النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يصبن أيضًا بداء السكري من النوع الثاني في سن الأربعين.

يؤدي ارتفاع الأنسولين إلى تعرض الحمل والطفل للخطر، وقد يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لاحقًا عند كل من الأم والطفل.

. زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم


إن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، إذ يتفاقم الخطر مع تقدم العمر، وقد يؤدي ذلك إلى تلف القلب والدماغ والكلى.
4. مخاطر أخرى


يمكن ان تشمل المخاطر الأخرى المصاحبة لارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض على الآتي:

• ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والكوليسترول.
• توقف التنفس أثناء النوم، إذ يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
• السكتة الدماغية.
• اضطرابات نفسية، ترتبط متلازمة تكيس المبايض أيضًا بالاكتئاب والقلق، على الرغم من أن العلاقة ليست مفهومة تمامًا.

طرق الحد من مخاطر ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض


يمكنكِ تقليل خطر ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض عن طريق القيام بما يأتي:
1. ممارسة التمارين الرياضية


يُعد التمرين وسيلة رائعة لمساعدة جسمك ليصبح أكثر حساسية للأنسولين، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من كمية الأنسولين التي تحتاجها الخلايا لخفض نسبة السكر في الدم.

لكن عليكِ الحذر من الإفراط في ممارسة الرياضة، فهي قد تؤثر على الهرمونات التي تفرزها الغدد الكظرية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات، لذا مارسِ التمارين الرياضية المعتدلة، مثل: الجري، واليوغا.
2. تناول النظام الغذائي المتوازن


يُساعد النظام الغذائي المتوازن في التقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن، لذا تأكد من أن نظامك الغذائي يحتوي على الأطعمة الاّتية:

• الفواكه والخضروات.
• الحبوب.
• الدهون الصحية.
• البروتينات الخالية من الدهون.

3. تناول حبوب منع الحمل


تساهم حبوب منع الحمل في معالجة النساء المصابات بتكيس المبايض، وتنظيم الدورة الشهرية، والتخلص من حب الشباب عند بعض النساء المصابات في ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض.

من الجدير ذكره أنه إذا كنتِ تعانين من متلازمة تكيس المبايض أو مرض السكري فعليكِ التحدث مع طبيبك حول طرق العلاج الأنسب لحالتك، إذ قد تساعدك بعض التغييرات في نمط حياتك والأدوية في التحكم بأعراضك.