يوجد مجموعة أمراض تصيب المبيض وتؤثر على صحة المرأة أعراضها وعلاجها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوجد مجموعة أمراض تصيب المبيض وتؤثر على صحة المرأة أعراضها وعلاجها

    أمراض تصيب المبيض: أعراضها وعلاجها


    يوجد مجموعة أمراض تصيب المبيض وتؤثر على صحة المرأة كما أنها تسبب صعوبة الحمل والولادة، فما هي أبرز هذه الأمراض؟ وكيف يمكن علاجها؟

    المبايض هي غدد صغير تقع على جانبي الحوض السفلي، وتلعب دورً أساسيًا في حدوث الدورة الشهرية والحمل والإنجاب، والتغيرات المختلفة في جسم المرأة.

    وفي كل شهر تقوم المبايض بعملية تعرف باسم الإباضة وهي إخراج البويضات التي يتم تلقيحها من قِبل الحيوانات المنوية لحدوث الحمل.

    ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث مشكلات صحية في المبايض لتؤثر على الدورة الشهرية وفرص الحمل والإنجاب، وتسبب تأثيرات على الصحة الجنسية للمرأة.

    في ما يأتي التفاصيل لمجموعة أمراض تصيب المبيض وعلاجها.
    أمراض تصيب المبيض وعلاجها


    التفاصيل في ما يأتي:
    1. أكياس المبيض


    تعد أكياس المبيض من ضمن أمراض تصيب المبيض الشائعه جدًا، وهو خلل هرموني يؤثر على نظام الدورة الشهرية والإباضة لدى المرأة، ويمكن أن تؤثر أكياس المبايض على صحة المرأة، حيث تزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب والسكري.
    • أعراض أكياس المبايض

    تحدث بعض الأعراض عند الإصابة بأكياس المبايض، وتشمل:
    1. ألم في المبيض.
    2. عدم انتظام الدورة الشهرية.
    3. صعوبة حدوث الحمل.
    4. غزارة دم الحيض.
    • علاج أكياس المبايض

    يكون علاج أكياس المبايض من خلال بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، بالإضافة إلى اتباع نمط غذائي صحي لتخفيض الوزن، حيث أن زيادة الوزن من الأسباب التي تزيد احتمالية الإصابة بأكياس المبايض.
    2. تضخم المبيض


    تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تضخم المبيض، فيمكن أن يكون هذا التضخم طبيعي في وقت الإباضة، أو يشير لوجود أمراض تصيب المبيض مثل:
    1. أكياس المبيض.
    2. مرض التهاب الحوض.
    3. أورام المبيض.
    4. الانتباذ البطاني الرحمي.
    • أعراض تضخم المبيض

    ترتبط أعراض تضخم المبيض بسبب حدوثه، وغالبًا ما تشعر المرأة بآلام المبيض بالإضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • علاج تضخم المبيض

    يعتمد علاج تضخم المبيض على علاج المشكلة الصحية التي أدت إلى حدوث هذا التضخم، فتقتصر بعض الحالات على الأدوية مثل أكياس المبيض والتهاب الحوض، وتتطلب بعض الحالات تدخلًا جراحيًا مثل أورام المبيض أو الانتباذ البطاني الرحمي.
    3. التواء المبيض


    هي حالة تنتج عن التفاف المبيض حول الحزام الذي يصل بينه وبين جدار الحوض، حيث يتسبب هذا في انسداد الأوعية الدموية التي تصل إلى المبيض، وبالتالي يصعب تدفق الدم إليه، مما يسبب تلف أنسجته وإصابته بالالتواء.
    • أعراض وعلاج التواء المبيض

    يؤدي التواء المبيض إلى الشعور بألم في المبيض، يكون حادًا في بعض الأحيان وخفيفًا في أحيان أخرى وفقًا للحالة التي وصل إليها المبيض، وعادةً ما تحتاج هذه المشكلة إلى تدخل جراحي لعلاجها.
    4. التهاب المبيض


    من ضمن أمراض تصيب المبيض الشائعة جدًا وتحدث نتيجة إصابة المبيض بعدوى بكتيرية، ويمكن أن تكون العدوى بسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض التهاب الحوض.

    عادةً ما يترافق التهاب المبيض مع بعض المشكلات الصحية الأخرى مثل أكياس المبيض أو تضخم المبيض.
    • أعراض التهاب المبيض

    يمكن الشعور ببعض الأعراض عند الإصابة بالتهاب المبيض، وهي:
    1. آلام أسفل البطن.
    2. آلام وحرقة أثناء التبول.
    3. آلام أثناء الجماع.
    4. غزارة دم الحيض.
    5. إفرازات مهبلية غير طبيعية.
    • علاج التهاب المبيض

    يكون علاج التهاب المبيض وفقًا لسبب حدوثه ويكون العلاج من خلال الأدوية والمضادات الحيوية للقضاء على العدوى البكتيرية.
    5. سرطان المبيض


    من ضمن أمراض تصيب المبيض أيضًا الإصابة بسرطان المبيض والناتج عن نمو خلايا سرطانية في أحد المبيضين أو كلاهما، مما يسبب خطورة على صحة المرأة.
    • أعراض سرطان المبيض

    يصعب اكتشاف المرض في بدايته لأنه لا يسبب أي أعراض خلال المراحل المبكرة، ومع تقدم الحالة يمكن ظهور بعض الأعراض، وتتمثل في:
    1. آلام في المبيض.
    2. انتفاخ البطن.
    3. اضطرابات الجهاز الهضمي سواء الإمساك أو الإسهال بالإضافة إلى الغازات.
    4. تهيج المعدة وآلام القولون.
    • علاج سرطان المبيض

    غالبًا ما يتمثل العلاج في إجراء عملية جراحية والعلاج الكيميائي.

    في العملية الجراحية يتم استئصال المبيض المصاب بالسرطان، ويمكن أن تكون الإصابة في المبيضين، وفي هذه الحالة يتم استئصال كليهما.

    كما يستخدم الطبيب العلاج الكيميائي لتدمير أي خلايا سرطانية يمكن أن تنتشر في مختلف أجزاء الجسم.

  • #2
    ما هي أسباب تضخم المبيض؟

    إليك أهم المعلومات حول أسباب تضخم المبيض


    هناك العديد من المسببات وراء تغيّر حجم المبيض، بعضها بسيط وبعضها الآخر خطير، إليك أهمها:
    1. فترة الإباضة


    يكبر حجم المبايض بعد اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، ويُعد هذا التغير طبيعي ولا يستدع القلق.
    2. متلازمة تكيس المبايض


    من مشكلات المبايض الشائعة لدى النساء متلازمة تكيس المبايض، إذ يرتفع مستوى هرمون الأندروجين ويتسبب في تكون أكياس فوق المبايض، فينتفخ المبيض ويصبح أكبر من حجمه المعتاد ما يؤدي لظهور أعراض، مثل: ألم في منطقة الحوض، وانتفاخ، وامتلاء، وعدم انتظام في الدورة الشهرية، وزيادة نمو الشعر في مناطق الجسم.

    يمكن الكشف عن هذه الأكياس من خلال التصوير بتقنية الموجات في صوتية لمنطقة الحوض، بالإضافة إلى العديد من الفحوصات المخبرية.

    يعتمد العلاج عادةً على العمر وطبيعة الأعراض، فمثلًا يتم استخدام دواء المتفورمين (Metformin) لتنظيم عملية الإباضة وزيادة الحساسية للإنسولين.
    3. سرطان المبيض


    قد ينتفخ المبيض بسبب تطور ورم سرطاني فيه، لكن عادةً مايرافق هذا الإنتفاخ أعراض أخرى، مثل: الشعور بالإمتلاء، وفقدان الوزن، وتكرار التبول، وألم في منطقة الحوض وغيرها، لذا في حال ظهور هذه الأعراض من المهم مراجعة الطبيب للكشف عن السبب الدقيق.

    العوامل التي تزيد من نسبة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات، هي: التقدم في السن خصوصاً لدى الأعمار أكبر من 63 عامًا، وإصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى بسرطان المبيض، واستخدام بدائل هرمون الإستروجين لفترات طويلة وبجرعات عالية.
    4. أكياس المبيض الحميدة


    من المشكلات الشائعة لدى النساء أكياس المبيض الحميدة، وهي أكياس مليئة بالسوائل تتشكل داخل المبيض بأحجام ومواقع مختلفة وغالبًا ما تكون غير سرطانية وتختفي من تلقاء نفسها، لكن في حالات نادرة تتمزق وتحتاج لتدخل جراحي طارئ.

    تتسبب هذه الأكياس بانتفاخ المبيض وأعراض أخرى، مثل: الشعور بالإمتلاء، وألم أثناء الجماع، وزيادة نمو الشعر، واضطراب في الدورة الشهرية.

    قد يكتشف الطبيب هذه الأكياس بالفحص الروتيني للحوض، لكن التشخيص الأدق يكون باستخدام السونار المهبلي.

    5. الانتباذ البطاني الرحمي


    ويسمى أيضًا بالبطانة المهاجرة، وهي من الأمراض النسائية الشائعة حيث تصيب 2-10% من النساء خلال سن الإنجاب، وتحدث بسبب تطور أنسجة مشابهة لأنسجة بطانة الرحم في مناطق مختلفة بالجسم، مثل: المبيض استجابةً للتغيرات الهرمونية بشكل خاطئ.

    يزداد خطر إصابة المرأة بهذا المرض في حال وجود تاريخ عائلي لدى الأقارب من الدرجة الأولى أو الإنجاب للمرة الأولى بعد سن 30.

    قد يُفضل الطبيب الانتظار والمراقبة لفترة مع الاعتماد على المسكنات قبل اللجوء للعلاجات الهرمونية أو الجراحية.
    أسباب تضخم المبيض الأخرى


    تشمل الأسباب الأخرى لتضخم المبيض:
    • أورام المبيض: قد تكون حميدة أو خبيثة، يرافقها عادة أعراض في الجهاز الهضمي، مثل: الإنتفاخ أو الإسهال أو الإمساك أو فقدان الشهية.
    • وذمة المبيض: تحدث بسبب التواء جزئي في مبيض واحد، ويمنع هذا الالتواء تصريف السائل الليمفي ما يؤدي إلى تراكم السوائل في نسيج المبيض.
    • التواء المبيض: من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب تدخل جراحي فوري، وتكون ناتجة عن التواء جزئي أو كلي للمبيض حول الأنسجة الداعمة.
    تضخم المبيض والحمل


    قد تصاب الحوامل بتضخم المبيض بسبب تكون الورم الأصفر (Luteoma)، وهو عبارة عن ورم حميد قد تكون التغيرات الهرمونية وراء تشكله، ويتسبب بأعراض، مثل: زيادة نمو الشعر، وتغيرات في الصوت، وصعوبة التبول.

    يتم اكتشافه عادةً خلال الفحص الروتيني بالموجات فوق صوتية أو خلال العملية القيصرية، وقد يتم استئصاله بعملية جراحية في حال كانت الأعراض شديدة.

    تعليق


    • #3
      تعرف على أنواع أكياس المبيض وأبرز أسبابها

      تُعد أكياس المبيض شائعة جدًا، ويمكن أن تحدث في أي عمر، كما أنها لا تسبب أي أعراض، حيث تظهر معظم أكياس المبيض بشكل طبيعي وتختفي في غضون بضعة أشهر دون الحاجة لعلاج.

      تُسبب أقل من 5% من حالات تكيس المبايض مشكلات، مثل: الألم، والنزيف غير المنتظم.

      تختلف أحجام وأنواع أكياس المبيض، إذ يتراوح حجمه من حجم حبة البازلاء إلى حجم البطيخ في بعض الأحيان.

      في ما يأتي توضيح لأنواع أكياس المبيض:
      1. الأكياس الوظيفية (Functional cysts)


      الأكياس الوظيفية هي النوع الأكثر شيوعًا، وهي أكياس غير ضارة تتشكل أثناء الدورة الشهرية، وعادةً لا يكون لها أي أعراض، أو قد تظهر لها أعراض خفيفة وتختفي في غضون عدة أشهر.

      في هذا النوع من الأكياس تنمو البويضات بشكل طبيعي في هياكل تُشبه الأكياس تسمى الجريبات (Follicles) كل شهر، وتنتج هذه الجُريبات هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، وتطلق البويضة عند الإباضة.

      في حال استمر نمو الجريب الشهري يتكون ما يعرف بالكيس الوظيفي، ويوجد نوعان منه:
      • كيس جُريبي (Follicle cyst)

      يطلق المبيضين بويضة واحدة شهريًا تنمو هذه البويضة داخل كيس صغير، عندما تُصبح هذه البويضة جاهزة يُفتح هذا الكيس وتخرج منه، لكن في حال عدم خروج البويضة أو عدم إفراز السائل بعد إطلاقها يتشكل ما يُعرف بالكيس الجُريبي، وهو النوع الأكثر شيوعًا.
      • كيس الجسم الأصفر (Corpus luteum cyst)

      عند خروج البويضة من الجُريب، يبدأ الجُريب بإنتاج الإستروجين والبروجستيرون تهيئة لحدوث الحمل، ويُعرف باسم الجسم الأصفر.

      يُمكن أن يمتلئ الجسم الأصفر بالدم ويكّون أحد أنواع أكياس المبيض وهو كيس الجسم الأصفر، والذي من الممكن أن يختفي في غضون بضعة أشهر أو يتمزق فيسبب ألم مفاجئ ونزيف.
      2. أكياس المبيض المرضية (Pathological cyst)


      أكياس المبيض المرضية هي النوع الأقل شيوعًا، وينتج بسبب نمو غير طبيعي للخلايا، ومن الممكن أن يكون حميد أو خبيث ولا يزول حتى يتم استئصاله.

      من أنواع أكياس المبيض المرضية:
      • الكيس البشراني (Dermoid cysts)

      الكيس البشراني ويُعرف أيضًا بالأورام المسخية الكيسية، وهي أورام حميدة ونادرًا ما تكون سرطانية، وتتشكل من الخلايا الموجودة منذ الولادة، ولا تسبب أي أعراض.

      يُمكن أن تحتوي هذه الأورام المسخية على أنسجة، مثل: الشعر، أو الجلد، أو الأسنان؛ لأنها تتكون من خلايا جنينية.

      تُعد الأكياس البشرانية هي أكثر أنواع أكياس المبيض الوظيفية شيوعًا عند النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 30 عامًا، ويجب إزالتها جراحيًا.
      • الأورام الغدية الكيسية (Cystadenomas)

      الأورام الغدية الكيسية هي نوع من أنواع أكياس المبيض التي تنمو من الخلايا التي تغطي الجزء الخارجي من المبيض، ومن الممكن أن تمتلئ بمواد مخاطية أو مائية، ونادرًا ما تكون سرطانية، لكن يجب إزالتها جراحيًا، وهي تكون أكثر شيوعًا عند النساء الأكبر من 40 عامًا.
      • الانتباذ البطني الرحمي (Endometriosis)

      تنتج هذه الأورام عن التهاب بطانة الرحم، وهو نمو لخلايا بطانة الرحم خارج الرحم فتسبب ما يعرف الانتباذ البطني الرحمي.

      يجدر الذكر أنه من الممكن أن يكبر حجم الأكياس البشرانية والأورام الغدية الكيسية فيسببان تحرك المبيض من مكانه، مما يؤدي لزيادة فرصة الالتواء المؤلم للمبيض، ومن الممكن أن يؤدي التواء المبيض إلى نقص أو توقف تدفق الدم إلى المبيض.
      أسباب أكياس المبيض


      بعد التعرف على أنواع أكياس المبيض، فلنتعرف على الأسباب الأكثر شيوعًا لتكيس المبيض في ما يأتي:
      • المشكلات الهرمونية: في هذه الحالة عادًة تختفي الأكياس الوظيفية دون علاج.
      • الحمل: تظهر أكياس المبيض في بداية الحمل لدعم الحمل حتى تتشكل المشيمة، لكن في بعض الأحيان يبقى هذا الكيس ويحتاج لتدخل جراحي لإزالته.
      • التهابات الحوض الحادة: حيث يمكن أن تنتشر العدوى لقناة فالوب والمبايض وتسبب أكياس المبيض.

      تعليق


      • #4


        تعرّف على أنواع وأحجام كيس المبيض



        حجم كيس المبيض من العوامل التي تٌساعد في تحديد الحاجة إلى إزالة الكيس جراحيًا، تعرف على أنواع وأحجام كيس المبيض في هذا المقال.

        كيس المبيض (Ovarian cyst) هي أكياس مليئة بالسوائل تظهر في المبيض أو على سطحه، وهي مشكلة شائعة تُعاني منها العديد من النساء في وقت من حياتهم، وتُسبب الانزعاج، سنتعرف في ما يأتي على أحجام كيس المبيض:
        أحجام كيس المبيض وأنواعه


        يختلف حجم كيس المبيض من بعض سنتيمترات إلى أحجام أكبر من ذلك.

        حيث أن هناك أنواع مختلفة من أكياس المبيض تختلف في أسبابها وخصائصها، كما يختلف حجمها اعتمادًا على نوع الكيس.

        في ما يأتي أنواع كيس المبيض المختلفة وحجم كل منها:
        1. الأكياس الوظيفية


        هي جزء من الدورة الشهرية الطبيعية، وهي الأكثر انتشارًا وتدل على أن المبيض يعمل بشكل طبيعي، وهي نوعان:
        • الأكياس الجريبية (Follicular cysts): تتكون الأكياس الجريبية عندما لا يطلق الجريب البويضة، وهو كيس يُخزن البويضات وينتج الإستروجين.
        • أكياس الجسم الأصفر: ينتج هذا الكيس عندما تنطلق البويضة تاركة خلفها نسيجًا يُعرف بالجسم الأصفر، قد لا يختفي هذا الكيس أحيانًا ويمتلئ بالدم.

        بشكل عام يتراوح حجم الأكياس الوظيفية من 2 - 5 سنتيمترًا، ويحدث التبويض عندما يصل حجم هذه الأكياس إلى حوالي 2 - 3 سنتيمترًا على الرغم من أن بعض هذه الأكياس قد يصل حجمها حوالي 8 - 12 سنتيمترًا.
        2. الأكياس الجلدانية (Dermoid cysts)


        الأكياس الجلدانية تُعرف أيضًا بالأورام المسخية، وهي نوع من أورام المبيض وتكون غالبًا حميدة، وتظهر منذ الولادة.

        تحتوي هذه الأكياس على أنواع مختلفة من الأنسجة، مثل: الجلد، أو الشعر، أو الدهون.

        تنمو الأكياس الجلدانية ببطء حيث تنمو بمعدل 1.8 ملليمترًا سنويًا، على الرغم من أن بعضها قد ينمو بسرعة أكبر تصل إلى 8 - 25 ملليمترًا سنويًا، وتم الإبلاغ عن أكياس زاد قطرها عن 15 سنتيمترًا.
        3. الأورام الغدية الكيسية (Cystadenomas)


        هي أحد أورام المبيض الحميدة التي تظهر على سطح المبيض، تكون مملوءة بسائل مائي أو مخاطي.
        بسبب وجودها على سطح المبيض يُمكن أن تنمو بشكل كبير وتحتاج لتدخل جراحي لإزالتها.

        قد تُصبح الأورام الغدية الكيسية كبيرة جدًا، حيث يصل قطرها إلى 30 سنتيمترًا تقريبًا، وقد تبقى ذات حجم صغير يتراوح بين 1 - 3 سنتيمترًا.
        4. أكياس أورام بطانة الرحم


        هي حالة تنمو فيها بطانة الرحم خارج الرحم، وقد يلتصق النسيج بسطح المبيض ويُشكل كيس، عادًة تكون أكياس أورام بطانة الرحم صغيرة.

        بعد أن تعرفت على أحجام كيس المبيض، تعرف على طرق علاجها.
        علاج كيس المبيض


        بعد التعرف على أحجام كيس المبيض، تعرف على طريقة اختيار العلاج المناسب، وما هو؟
        1. طريقة اختيار العلاج المناسب


        يعتمد علاج كيس المبيض على عدة عوامل، أبرزها ما يأتي:
        • عمر المرأة.
        • أحجام كيس المبيض ومظهر الكيس.
        • وجود أعراض أخرى.
        • الدخول في سن اليأس.
        2. العلاج الدوائي


        يُنصح قبل البدء بالعلاج الانتظار قليلًا خاصة إذا كان الكيس هو كيس وظيفي صغير يتراوح حجمه بين 2 - 5 سنتيمترًا، ولم تصل المرأة لسن اليأس.

        بعد شهر من تشخيص الكيس يتم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة إذا اختفى الكيس، وذلك لأن معظم الأكياس تختفي من تلقاء نفسها.

        تُعد حبوب منع الحمل هي الخيار الأول للطبيب لتقليل خطر ظهور أكياس المبيض في الدورات الشهرية المقبلة، كما أنها تُقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
        3. العلاج الجراحي


        في بعض الأحيان يتطلب كيس المبيض تدخل جراحي لإزالته، وذلك بسبب الآتي:
        • حجم الكيس كبير.
        • كيس مستمر في النمو.
        • عدم زوال الكيس بعد عدة دورات شهرية.
        • آلام شديدة.
        • ظهور الكيس خبيث في الموجات فوق الصوتية.

        غالبًا يتم الاستئصال الجراحي لأكياس المبيض باستخدام طرق قليلة التوغل، مثل:
        • تنظير البطن.
        • الجراحة المفتوحة للأكياس كبيرة الحجم، أو عند الاشتباه بوجود سرطان.

        تعليق


        • #5
          أعراض كيس على المبيض الأيمن

          أنواع أكياس المبيض


          هناك أنواع مختلفة من كيسات المبيض، مثل كيسات الجلد وأكياس بطانة الرحم. ومع ذلك، فإن الخراجات الوظيفية هي النوع الأكثر شيوعًا.

          تتلخص الأنواع فيما يلي:
          1- كيس الجريب


          خلال الدورة الشهرية للمرأة، تنمو البويضة في كيس يسمى الجريب. يقع هذا الكيس داخل المبيضين.

          في معظم الحالات، ينفتح هذا الجريب أو الكيس ويطلق البويضة، ولكن إذا لم ينفتح الجريب، يمكن أن يشكل السائل الموجود داخل الجراب كيسا على المبيض.
          2- كيسات الجسم الأصفر


          عادة ما تذوب الأكياس الجرابية بعد إطلاق البويضة. ولكن إذا لم يذوب الكيس، يمكن أن يتطور سائل إضافي داخل الكيس، ويتسبب هذا التراكم في السوائل في كيس الجسم الأصفر.
          3- الكيسات الجلدية


          نمو يشبه الكيس على المبيض يمكن أن يحتوي على الشعر والدهون والأنسجة الأخرى.
          4- ورم غدي كيسي


          أورام غير سرطانية يمكن أن تتطور على السطح الخارجي للمبيضين.
          5- الأورام البطانية الرحمية


          الأنسجة التي تنمو عادة داخل الرحم يمكن أن تتطور خارج الرحم وتلتصق المبيضين ، مما يؤدي إلى تكيس.
          أعراض كيس على المبيض اليمين


          في كثير من الأحيان، لا تسبب كيسات المبيض أي أعراض. ومع ذلك، يمكن أن تظهر الأعراض مع نمو الكيس. قد تشمل الأعراض ما يلي:
          • انتفاخ البطن أو تورمه.
          • حركات الأمعاء المؤلمة.
          • ألم الحوض قبل وأثناء الدورة الشهرية.
          • الجماع المؤلم.
          • ألم في أسفل الظهر أو الفخدين.
          • الام الثدي.
          • استفراغ وغثيان.

          تشمل الأعراض الشديدة لكيس المبيض التي تتطلب عناية طبية فورية ما يلي:
          • ألم حاد في الحوض.
          • حمى
          • الإغماء أو الدوخة.
          • تنفس سريع.
          • يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى تمزق الكيس أو التواء المبيض. يمكن أن يكون لكل من المضاعفات عواقب وخيمة إذا لم يتم علاجها مبكرا.

          تعليق


          • #6
            أسباب تكيسات المبايض ومعلومات مهمة أخرى




            تُعتبر الإصابة بتكيسات المبايض شائعة جدًا بين النساء، حيث تُصاب جميعهنّ بهذه المشكلة مرة واحدة على الأقل، وقد تترافق الإصابة مع أعراض طفيفة، مثل: تقلب المزاج أو قد لا يُصاحبها أي عرض


            أسباب تكيسات المبايض


            هناك العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى الإصابة بتكيسات المبايض، نذكر منها:
            • الخراجات الوظيفية

            في كل شهر يقوم المبيضان عادةً في بناء وتطوير بنية تُشبه الكيس تُسمى الجريبات، والتي تُنتج هرمونات الإستروجين والبروجسترون وتُطلق بويضة عند التبويض.

            إذا استمر الجريب الشهري العادي في النمو فإنه يُعرف باسم الكيس الوظيفي.

            هناك نوعان من الكيسات الوظيفية:
            1. الكيس الجريبي (Follicular cyst)

            خلال منتصف الدورة الشهرية تقريبًا تنطلق البويضة من الجريب وتنطلق عبر قناة فالوب، يظهر الكيس الجرابي عندما لا تنطلق البويضة، وعندما يستمر بالنمو.

            2. كيس الجسم الأصفر (Corpus luteum cyst)


            عندما يُطلق الجريب البويضة يبدأ في إنتاج هرمونات الإستروجين والبروجسترون تحضيرًا للتخصيب، ويُسمى هذا الجريب الجسم الأصفر.

            في بعض الأحيان يتراكم السائل داخل الجريب لتظهر كيسة في هذه المنطقة.

            عادةً تكون الكيسات الوظيفية غير ضارة ولا تُسبب الألم، وتختفي من تلقاء نفسها خلال دورتين أو ثلاث دورات شهرية.
            • الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)

            يُمكن أن تُصاب النساء المصابات بانتباذ بطانة الرحم بنوع من أنواع كيس المبيض يُسمى ورم بطانة الرحم.

            قد يلتصق نسيج بطانة الرحم بالمبيض ويبدأ بالنمو بشكل غير طبيعي.

            تترافق الإصابة بهذا النوع من تكيسات المبيض بألم أثناء ممارسة الجماع وأثناء الدورة الشهرية.
            • أسباب أخرى

            قد يكون هناك أسباب أخرى للإصابة بتكيسات المبايض، ونذكر منها:
            1. التهاب الحوض الشديد.
            2. متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
            عوامل تزيد خطر الإصابة بتكيسات المبيض


            بعد التعرف على أسباب تكيسات المبايض تعرف على عوامل الخطر في الآتي:
            1. الحمل


            خلال الحمل يتطور كيس المبيض وبالأخص في المراحل المبكرة، ويكون الهدف هو دعم هذا الحمل إلى أن تتشكل المشيمة.

            لكن أحيانًا قد يبقى الكيس على المبيض حتى وقت لاحق من الحمل وقد يحتاج إلى تدخل من أجل إزالته.
            2. مشاكل هرمونية


            تُعد المشاكل الهرمونية من عوامل خطر الإصابة بتكيسات المبايض، حيث يكون هناك عدم اتزان في الهرمونات الجنسية في الجسم الأمر الذي قد يُسبب ظهور أكياس المبايض.

            من أهم مسببات ذلك تناول العقاقير والأدوية التي تحتوي على هرمونات مختلفة.
            3. التعرض لعدوى شديدة في الحوض


            قد تنتقل عدوى الحوض باتجاه المبيض مما يُسبب تكيس المبايض.
            4. وجود تاريخ طبي سابق للإصابة بتكيس المبايض


            في حال تعرض السيدة لتكيُّس المبايض في السابق فتلك إشارة لوجود فرصة لحدوث المرض من جديد.
            أعراض تكيسات المبايض


            بعد التعرف على أسباب تكيسات المبايض في الآتي أبرز الأعراض التي قد تُرافق المريضة تكيُّس المبايض:
            • ألم في الحوض، ويكون الألم في أسفل البطن باتجاه المبيض المتكيُس.
            • الشعور بالامتلاء والشبع الشديد.
            • الانتفاخ والغازات.

            تعليق


            • #7

              ما هو الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض؟


              تتميز المبايض بثلاث وظائف ضرورية وهامة للجسم من أهمها؛ إفراز بعض الهرمونات الضرورية، وحماية البويضات التي توّلد بها الأنثى، بالإضافة إلى دورها في إطلاق البويضات من أجل الإخصاب الذي من المحتمل أن يحدث
              إضغط لمعرفة آخر مستجدات فيروس كورونا الجديدما هو الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض؟

              واتس ابشاركغرد
              تعاني العديد من السيدات من الإصابة بأكياس المبايض، وتكيس المبايض، وسيتم ذكر الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض في هذا المقال.

              تتميز المبايض بثلاث وظائف ضرورية وهامة للجسم من أهمها؛ إفراز بعض الهرمونات الضرورية، وحماية البويضات التي توّلد بها الأنثى، بالإضافة إلى دورها في إطلاق البويضات من أجل الإخصاب الذي من المحتمل أن يحدث.

              ولمعرفة الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض اقرأ المقال الآتي.
              الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: تعريف عام


              من أجل معرفة الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض الذي يحدث في المبايض لا بدّ من توضيح كيفية تأثير كل منهما على الجسم، إليك التوضيح في الآتي:
              1. أكياس المبايض


              أكياس المبايض ما هي إلا أكياس أو حتى جيوب عادةً ما تكون مملوءةً بالسائل في المبيض، أو قد تكون على سطحه في بعض الحالات.

              تعد هذه الأكياس في أغلب الحالات غير مؤذية ولا تتسبب بأيّ مخاطر على أجسام الإناث المصابة بها، فمن الممكن أن تختفي هذه الأكياس في غضون بضعة أشهر دون الحاجة إلى تلقي أيّ نوع من أنواع العلاجات.

              ولكن في بعض الحالات التي يحدث فيها تمزق لأكياس المبايض قد تؤدي إلى حدوث بعض الأعراض الخطيرة على بعض المصابات.
              2. تكيس المبايض


              وأما بالنسبة إلى تكيس المبايض، فهي التي تُعرف بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، التي تؤثر على مستويات الهرمونات في جسم المصابة، فالنساء المصابات بتكيس المبايض ينتجنّ كميات أعلى من الطبيعي من الهرمونات الذكرية.

              وهذا الخلل الذي يحدث في الهرمونات من الممكن أن يتسبب في تخطي الدورة الشهرية، وجعل الحمل أمرًا صعبًا عند النساء في بعض الحالات.

              بالإضافة إلى تسببها بنمو الشعر على الوجه والجسم، وقد تتسبب بالصلع في بعض الأحيان، ومن الممكن أن تكون هذه المتلازمة السبب في المعاناة من بعض المشاكل الصحية طويلة الأمد، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب أيضًا.
              الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: الأعراض


              من الممكن معرفة الفرق بين الكيس والتكيس من خلال تمييز الأعراض المصاحبة لكل منهما، والتي تكون على النحو الآتي:
              1. الأعراض المرافقة للإصابة بكيس المبيض


              مع العلم أن أكياس المبايض عادةً ما تختفي من تلقاء نفسها، إلا أن في بعض الحالات قد تعاني المصابة من مجموعة من الأعراض ومن أبرزها الآتي:
              • الشعور ببعض الآلام في منطقة الحوض، وقد تكون هذه الآلام خفيفة أو حادة في المنطقة السفلية من البطن على جانب كيس المبيض.
              • الشعور بالامتلاء والثقل في منطقة البطن.
              • انتفاخ البطن.

              تعليق


              • #8
                . الأعراض المرافقة للإصابة بتكيس المبايض


                وأما بالنسبة إلى أهم الأعراض التي تظهر على المصابات بتكيس المبايض فهي على النحو الآتي:
                • عدم انتظام الدورة الشهرية.
                • نمو الشعر في بعض المناطق غير المرغوب بها.
                • المعاناة من تساقط الشعر.
                • ظهور حب الشباب على الوجه، والمعاناة من البشرة الدهنية.
                • سواد الجلد في بعض الحالات.
                • المعاناة من زيادة الوزن عن الحد الطبيعي في بعض الأحيان.
                الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: المضاعفات


                ومن أهم الفروقات الأخرى التي توضح الفرق بين الكيس والتكيس، معرفة المضاعفات التي من الممكن أن يتسبب بها كل منهما.
                1. مضاعفات الإصابة بكيس المبايض


                من أهم المضاعفات التي تسببها الإصابة بأكياس المبايض ما يأتي:
                • قد تؤدي بعض الأكياس المتضخمة إلى التسبب بتحرك المبيض مما يؤدي إلى زيادة فرصة حدوث التواء مؤلم في المبيض، وهذا الالتواء من الممكن أن يؤدي إلى إحداث انخفاض في تدفق الدم إلى المبيضين أو قد يتسبب بتوقفه في بعض الحالات.
                • قد تتسبب الأكياس التي تتمزق إلى الشعور ببعض الآلام الشديدة، وحدوث نزيف داخلي، فمن الجدير بالبيان أنه كلما زاد حجم هذه الأكياس يزداد خطر تمزقها، ومن الأسباب الأخرى التي لها دور في حدوث هذا التمزق الجماع المهبلي.
                2. مضاعفات الإصابة بتكيس المبايض


                إن من أشهر المضاعفات التي ترتبط بمتلازمة تكيس المبايض ما يأتي:
                • العقم.
                • الإصابة بسكري الحمل (Gestational diabetes)، أو ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
                • الإجهاض، أو الولادة المبكرة.
                • الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.
                • المعاناة من انقطاع النفس النومي (Sleep apnea).
                الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: التشخيص


                تختلف الفحوصات وطرق التشخيص باختلاف الحالة وفي الآتي بعض التوضيح:
                1. تشخيص أكياس المبايض


                إن من أهم الفحوصات والتحاليل التي يلجأ لها الطبيب المختص من أجل تشخيص المصابة بأكياس المبايض:
                • اختبار الحمل.
                • تصوير الحوض بالموجات فوق الصوتية.
                • استخدام منظار البطن من أجل القيام بتنظير البطن.
                2. تشخيص تكيس المبايض


                أما بالنسبة إلى الفحوصات التي يتم إجراؤها من أجل تشخيص المصابة بتكيس المبايض فهي الآتية:
                • فحص الحوض.
                • القيام ببعض اختبارات الدم.
                • التصوير بالموجات فوق الصوتية.
                الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: العلاج


                إليك التفاصيل في ما يأتي:
                1. علاج الإصابة بأكياس المبيض


                يعتمد علاج أكياس المبايض على مجموعة من العوامل من أبرزها؛ عمر المصابة، وحجم أكياس المبايض، ونوعها، والأعراض التي من الممكن أن تتسبب بها.

                فمن الممكن بعد ذلك أن يقترح الطبيب المختص العلاج المناسب استنادًا إلى هذه العوامل.

                إنّ من أهم طرق العلاج المتبعة في هذه الحالة؛ استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل: حبوب منع الحمل، أو إزالة الأكياس ذات الحجم الكبير عن طريق إجراء عملية جراحية، فمن الممكن إزالة هذه الأكياس دون الحاجة إلى القيام باستئصال المبيض في بعض الحالات.
                2. علاج الإصابة بتكيس المبايض


                وأما بالنسبة إلى الطرق التي يقترحها الطبيب المختص من أجل العلاج من تكيس المبايض فهي تتضمن كلٍ من؛ العمل على تغيير نمط الحياة أيّ العمل على فقدان الوزن من خلال اتباع بعض الأنظمة الغذائية الصحية، أو استخدام بعض أنواع الأدوية من أجل تنظيم الدورة الشهرية، مثل: حبوب منع الحمل، والعلاج بالبروجسترون في بعض الأحيان.

                تعليق


                • #9

                  أعراض تكيس المبايض الخفيف

                  تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome) هي الحالة التي تنمو فيها أكياس مليئة بالسوائل في المبيض أو على سطحه عند النساء، ونادرًا ما تسبب لهنّ الضرر، فهي سرعان ما تختفي دون علاج في غضون أشهر قليلة، ولكن ما هي أبرز أعراض تكيس المبايض الخفيف
                  أعراض تكيس المبايض الخفيف


                  لا يسبب تكيس المبيض أي أعراض في كثير من الأحيان، لكن قد تظهر بعض الأعراض عند بعض النساء، ومن أهم أعراض تكيس المبايض الآتي:
                  1. انتفاخ البطن أو التورم.
                  2. ألم في الأمعاء.
                  3. ألم في الحوض قبل أو أثناء الدورة الشهرية.
                  4. ألم خلال الجماع.
                  5. ألم في أسفل الظهر أو الفخذين.
                  6. حنان الثدي.
                  7. استفراغ وغثيان.

                  وفي حالات نادرة قد تظهر بعضًا من أعراض تكيس المبايض الشديدة، والتي تتطلب عناية طبية فورية، والتي تتمثل فما يأتي:
                  1. ألم حاد أو غير محتمل في الحوض.
                  2. حمى.
                  3. الإغماء أو الدوخة.
                  4. تنفس سريع.

                  الجدير بالذكر أنه من الممكن أن تشير هذه الأعراض إلى تمزق الكيس أو التواء المبيض، لذلك عليكِ استشارة الطبيب بشكل فوري من أجل تجنب المضاعفات والحد من الإصابة بها.
                  عوامل خطر تكيس المبايض


                  يزداد خطر الإصابة بأعراض تكيس المبايض في هذه الحالات:
                  • مشاكل هرمونية: تشمل تناول أدوية تعزيز الخصوبة كلوميفين (Clomiphene)، الذي يستخدم في علاج مشاكل الإباضة عند النساء.
                  • الحمل: في بعض حالات الحمل قد يبقى الكيس الذي يتشكل عند التبويض على المبيض طوال فترة الحمل.
                  • انتباذ بطانة الرحم: تؤدي هذه الحالة إلى نمو خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، والتي قد تلتصق بالمبايض وتتسبب في تكوّن التكيس.
                  • عدوى شديدة في الحوض: إذا انتشرت العدوى إلى المبيضين، فقد تتسبب في التكيس.
                  • وجود كيس سابق: إذا كان لديك كيس في المبايض سابقًا، فمن المحتمل أن ينشأ مرة أخرى.
                  مضاعفات تكيس المبايض


                  بعد أن قمنا بذكر أبرز أعراض تكيس المبايض، لا بدّ الآن من التطرق إلى أهم المضاعفات النادرة المرتبطة بتكيس المبايض، وهي ما يأتي:
                  • التواء المبيض: يمكن أن تؤدي الخراجات التي تتضخم إلى تحريك المبيض، مما يزيد من فرصة حدوث التواء مؤلم في المبيض الذي قد يتسبب في تقليل أو إيقاف تدفق الدم إلى المبيضين.
                  • التمزق: كلما كبر كيس المبيض زادت احتمالية خطر التمزق الذي يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا، ونزيفًا داخليًا.
                  • كتل سرطانية: قد تتطور كتل المبيض الكيسي بعد انقطاع الطمث إلى كتل سرطانية، لهذا السبب من المهم إجراء فحوصات الحوض بشكل منتظم.
                  الوقاية من تكيس المبايض


                  على الرغم من عدم وجود طريقة لمنع تكيس المبيض، إلا أن فحوصات الحوض المنتظمة قد تساعد على ضمان كشف التغيرات في المبيضين في وقت مبكر، الأمر الذي يقلل خطر الإصابة بالمضاعفات، ومن الجدير بالذكر أنه عليك التنبه لتقلبات الدورة الشهرية غير العادية، خاصة تكرارها لأكثر من مرة خلال الشهر الواحد، تحدثي مع طبيبك حول هذه التغييرات في حال حدوثها.

                  تعليق


                  • #10

                    أضرار تكيس المبايض

                    بشكل عام لا تسبب الإصابة بتكيس المبايض أي أعراض جدية أو أضرار صحية خطيرة، ومعظم حالات الإصابة تزول من تلقاء نفسها بعد عدة أشهر.

                    تبدأ أضرار تكيس المبايض بالظهور في حال تفجرها تحديدًا، لذا من المهم ألا تصل المرأة إلى هذه المرحلة، وأن يتم الكشف عن الإصابة من خلال الفحوصات المنتظمة لها.
                    أضرار تكيس المبايض


                    في بعض الحالات من الممكن أن تترافق الإصابة بتكيس المبايض مع بعض المضاعفات أو الأضرار ونذكر منها ما يأتي:
                    1. تمزق تكيس المبيض (Ovarian cyst rupture)


                    من الممكن أن يتمزق أو ينفجر التكيس الموجود في داخل المبيض أو على سطحه، في هذه الحالة من الممكن أن تظهر الأعراض الآتية:
                    • ألم شديد في منطقة أسفل البطن أو الظهر.
                    • شعور بعدم الراحة.
                    • نزيف مهبلي.
                    • انتفاخ في البطن.

                    كما من الضروري أن يتم طلب المساعدة الطبية الطارئة في حال ظهور هذه الأعراض:
                    • غثيان وقيء شديدين.
                    • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
                    • نزيف مهبلي غزير.
                    • إغماء.

                    ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان حجم الكيس الموجود أكبر، يكون خطر تمزقه أعلى.
                    2. التواء المبيض (Ovarian torsion)


                    التواء المبيض هي حالة صحية قد تنتج بسبب وجود تكيس في المبيض كبير الحجم، مما ينتج عنه تحرك المبيض والتوائه.

                    في هذه الحالة قد تظهر الأعراض الآتية:
                    • ألم شديد جدًا في منطقة الحوض.
                    • غثيان وقيء.
                    • انخفاض تدفق الدورة الدموية إلى المبيض المصاب أو توقفه بالكامل.
                    3. أضرار تكيس المبايض الأخرى


                    في حالات نادرة قد تترافق الإصابة مع بعض الأضرار الأخرى، ومن بينها حصول عدوى في الحوض وذلك خلال الخضوع لعملية من أجل إنقاذ المبيض الملتوي.
                    تكيس المبايض والحمل


                    بعض النساء قد تعتقد أنه من أضرار تكيس المبايض التأثير على الحمل والخصوبة، إلا أنه في الحقيقة لا يوجد علاقة بين الاثنتين.

                    على العكس من ذلك، فإن تكيس المبايض يعد أمرًا شائعًا بين النساء الحوامل.

                    في حال ظهور أكياس على المبايض خلال فترة الحمل، يقوم الطبيب بتقييم الحالة الصحية وحجم التكيس حتى يتمكن من أخذ قرار استئصاله أو تركه ليزول من تلقاء نفسه.

                    إلا أنه من المهم التفرقة بين تكيس المبايض ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات (Polycystic ovarian syndrome)، فالثانية قد تؤثر على الحمل، سواء من خلال تأخيره أو تقليل فرص.
                    الوقاية من الإصابة بتكيس المبايض


                    بعد التعرف على أضرار تكيس المبايض المحتملة يجب التنويه أنه لا يوجد ما يمنع ظهور تكيس المبايض ويقي منها، ولكن الفحوصات الروتينية لأمراض النساء قد تكشف وجود تكيس المبايض في وقت مبكر وبالتالي المساعدة في علاجها وتجنب حدوث أضرار تكيس المبايض.

                    ومن هنا نذكر بأهمية الذهاب إلى الطبيب النسائية عند ظهور أي أعراض قد تشير إلى وجود مشكلة، مثل:
                    • حدوث التغيرات في الدورة الشهرية.
                    • ظهور ألم مستمر في منطقة الحوض.
                    • فقدان الشهية.
                    • فقدان الوزن غير المبرر.
                    • الشعور بامتلاء البطن.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X