هل سمعت من قبل عن انسداد قناة فالوب الذي يصيب النساء والذي من شأنه أن يسبب العقم؟

أعراض انسداد قناة فالوب


قناتي فالوب هي من الأعضاء التناسلية الأنثوية التي تربط الرحم والمبيض، ويحدث تخصيب البويضة فيمها، إذا تم ذلك فإن البويضة الملقحة تتحرك من الأنبوب إلى الرحم للانغراس في الجدار، لكن قد يكون هناك صعوبة في ذلك في حال انسدادها. إليك أعراض انسداد قناة فالوب (Blocked fallopian tube) التي يجب معرفتها

في كثير من الأحيان قد لا تترافق مشكلة انسداد قناة فالوب بأي أعراض محددة، حيث يتم تشخيص الإصابة بها في حال محاولة الحمل ومواجهة صعوبة في ذلك.

وفي حال ظهور أعراض انسداد قناة فالوب، فهي تشمل ما يأتي:
1. العقم


يعد العقم من أولى الأعراض المرافقة لانسداد قناة فالوب، فإذا لم تتمكن المرأة من الحمل بعد سنة من المحاولة، أو ستة أشهر في حال كانت فوق الـ 35 عامًا، فغالبًا ما قد يكون السبب هو انسداد في قناة فالوب.

من أجل الكشف عن ذلك، يطلب الطبيب الخضوع لفحص الأشعة السينية المتخصصة لفحص قناة فالوب، وبعض من اختبارات الخصوبة الأساسية الأخرى.
2. ألم في الحوض عند بعض النساء


من أعراض انسداد قناة فالوب هو الشعور بألم في الحوض قد يحدث هذا الألم في طريقة منتظمة مثل وقت الدورة الشهرية، أو من الممكن أن يكون مستمرًا.
3. حدوث حمل خارج الرحم


في بعض الحالات ونتيجة لانسداد قناة فالوب، قد يحدث حمل في هذه القناة ويدعى بالحمل خارج الرحم، والذي يتم الكشف عنه خلال الفحص عند الطبيب.

الحمل في قناة فالوب من الممكن أن يترافق مع أعراض الحمل الشائعة مثل الغثيان وألم في المعدة.
4. ألم خفيف ومنتظم على جانب واحد من البطن


وتعاني منه المرأة المصابة بنوع معين من الانسداد يسمى موه البوق (Hydrosalpinx)، ويحصل عندما تملأ قناة فالوب المغلقة بالسوائل.

هذا السائل يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، مما يمنع الإخصاب والحمل.

تجدر الإشارة إلى أن هذا العَرَض من أعراض انسداد قناة فالوب قد لا تعاني منه جميع المصابات بانسداد قناة فالوب.
5. أعراض انسداد قناة فالوب الأخرى


إلى جانب كل ما ذكر، قد تعاني المرأة المصابة من مجموعة أعراض أخرى أيضًا نذكرها في ما يأتي:

• جماع مؤلم.
• ألم عند التبول.
• حركات الأمعاء المؤلمة.
• الام في أسفل الظهر.
• دورة شهرية كثيفة.
• إعياء.

أسباب انسداد قناة فالوب


يمكن أن يتم انسداد قناة فالوب لمجموعة من الأسباب، نذكر منها ما يأتي:

• الإصابة المسبقة بالتهاب في الحوض.
• تعرض قناة فالوب أو الرحم للانفجار.
• الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
• الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.
• القام بعمليات جراحية في البطن.

أثر انسداد قناة فالوب على الخصوبة


يمنع انسداد قناة فالوب الحيوان المنوي من الالتقاء بالبويضة للإخصاب مسببًا العقم.

إذا كان كلا الأنبوبين مغلقًا تمامًا فيمكن العلاج من خلال الجراحة، أما إذا كانت قناتي فالوب مغلقة جزئيًا فمن الممكن حصول حمل، ولكن يبقى خطر الحمل خارج الرحم موجودًا.

أما إذا حصل الانسداد في قناة فالوب واحدة فقط، فمن المحتمل أن لا يؤثر على الحمل، لأن البويضة تكون قادرة على الانتقال عبر قناة فالوب غير المتأثرة.

من الممكن أن تساعد أدوية الخصوبة في زيادة فرصة التبويض في الجانب المفتوح في قناة فالوب.
علاج انسداد قناة فالوب بالجراحة


بعد التعرف على أعراض انسداد قناة فالوب من الممكن علاج انسداد قناة فالوب جراحيًا وذلك يعتمد أيضًا على موقع الانسداد وإذا ما كان الانسداد كلي أو جزئي، حيث تتم الجراحة باحدة الخيارات الآتية:

• إزالة النسيج الندبي الذي يسد القناة.
• عمل فتحة جديدة على الجزء الخارجي من القناة.
• فتح قناة فالوب من داخل الرحم.

كم نسبة الحمل بعد استئصال قناة فالوب وهل هو ممكن؟

تمتلك المرأة قناتين فالوب تمتد كل قناة من المبيض إلى الرحم، حيث إن الهدف من قناة فالوب هو تمرير البويضة إلى الرحم لحدوث الإخصاب فيه وبالتالي حدوث الحمل، قد تلجأ لأسباب صحية إلى استئصال قناة فالوب (Salpingectomy)، فكم نسبة الحمل بعد استئصال قناة فالوب؟
نسبة الحمل بعد استئصال قناة فالوب


تختلف نسبة الحمل بعد استئصال قتاة فالوب استنادًا إلى استئصال قناة واحدة أو كلتا القناتين، ولمعرفة الإجابة على سؤال كم نسبة الحمل بعد استئصال قتاة فالوب اقرأ الآتي:
1. نسبة الحمل بعد استئصال قتاة فالوب واحدة


إن الإجابة على سؤال كم نسبة الحمل بعد استئصال قناة فالوب واحدة؟ هي أنه بالرغم من انخفاض نسبة حدوث الحمل في حال استئصال قناة واحدة من قناتي فالوب، إلا أن حدوث الحمل بشكل طبيعي بوجود قناة فالوب واحدة هو أمر ممكن، كما يجب توافر بعض الشروط لضمان حدوث الحمل بوجود قناة فالوب واحدة، ومن هذه الشروط:

• أن تملك المرأة مبيضًا واحدًا على الأقل يعمل بشكل جيد.
• انتظام الدورة الشهرية وعملية الإباضة.
• أن تكون قناة فالوب المتبقية صحية ولا يوجد بها ضعف أو انسداد.

2. نسبة الحمل بعد استئصال قناة فالوب كاملًا


في حال استئصال قناتي فالوب بشكل كامل فإن نسبة الحمل بشكل طبيعي تصبح ضئيلة جدًا وقد تكون مستحيلة، حيث يمكن اللجوء في هذه الحالات للحمل عن طريق التلقيح الصناعي أو ما يسمى بأطفال الأنابيب (IVF) بشرط وجود المبيضين السليمين.
أسباب استئصال قناة فالوب


هناك بعض الأسباب التي تستدعي ضرورة استئصال قناة فالوب ومن هذه الأسباب ما يأتي:
1. منع الحمل


يمكن أن تلجأ بعض النساء ولأسباب غير مرضية لاستئصال قناتي فالوب وذلك بهدف منع حدوث الحمل.
2. الحمل المهاجر


إن الحمل المهاجر (Ectopic pregnancy) هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا الذي يتوجب حدوثه إلى استئصال قناة فالوب أحيانًا، والحمل المهاجر هو الحمل الذي يحدث خارج الرحم، أي أن البويضة المخصبة تلتصق خارج الرحم ويحدث ذلك في قناة فالوب في معظم الحالات فيتم استئصالها.
3. انسداد قناة فالوب


قد يحدث ما يسمى بانسداد قناة فالوب بحيث تمتلئ القناة بالسوائل وتؤدي إلى العقم، فيكون العلاج أحيانًا باستئصالها لحل مشكلة العقم.
4. الانتباذ الرحمي


الانتباذ الرحمي (Endometriosis) هو حالة مرضية يحدث فيها نمو لأنسجة الرحم في مكان خارج الرحم، وفي حال تأثير المرض على قناة فالوب فقد يستدعي ذلك إزالتها.
5. الوقاية من سرطان المبيض


في حال كانت المرأة أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المبيض لوجود بعض العوامل عندها، فإن الطبيب يلجأ لاستئصال قناة فالوب لتقليل خطر الإصابة، وقد وُجد بأن استئصال قناتي فالوب ساعد في انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 40% مقارنة بالنساء اللواتي لم يقمن بالاستئصال.
6. علاج السرطان


في حال نشوء السرطان في قناة فالوب أو في المبيض أو في أي جزء من أجزاء الجهاز التناسلي، فإن استئصال قناة فالوب وأجزاء أخرى من الجهاز التناسلي يكون جزءًا مهمًا في علاج السرطان.

الهدف من استئصال قناة فالوب: ما هو؟

قبل التعرف على الهدف من استئصال قناة فالوب، فلنتعرف على ما تعنيه استئصال قناة فالوب.

استئصال قناة فالوب هي عملية جراحية يتم من خلالها استئصال جراحي لأنبوب فالوب، ولا بدّ من ذكر الفرق بين استئصال قناة فالوب وفغر قناة فالوب.

إذ أن عملية فغر القناة ما هي إلا إحداث شق أو فتحة في قناة فالوب، أيّ أنه لا يحدث أيّ إزالة لهذه القناة خلال تطبيق هذا النوع من الإجراء.

إن الهدف من استئصال قناة فالوب، أو إحداهما يعود إلى العديد من الأسباب، ومن أهم هذه الأسباب التي تستدعي إلى إجراء هذا الاستئصال ما يأتي:

• منع الحمل

إن عملية إزالة واستئصال كلتا قناتي فالوب تساهم في منع حدوث الحمل، وذلك بسبب التخلص من الوسيلة المسؤولة عن إيصال البويضة إلى منطقة الرحم.

• الحمل خارج الرحم

عادةً ما يكون السبب وراء حدوث الحمل خارج الرحم عندما تتم زراعة البويضة المخصبة في منطقة أو في مكان آخر غير منطقة الرحم.

في حال حدثت هذه الزراعة في قناة فالوب عندها يتوجب على الطبيب المختص القيام بإزالة هذا الأنبوب من أجل منع حدوث التمزق فيه، والذي من الممكن أن يؤدي إلى التسبب بحدوث نزيف حاد يهدد حياة المصابة.

• الوقاية من سرطان المبيض

تنص النظرية الحالية حول كيفية تطور وحدوث سرطان المبيض على أن هذا السرطان من الممكن أن ينشأ أو يبدأ في قناة فالوب، ومن هذه القناة تنتقل الخلايا السرطانية إلى المبيض مسببةً سرطان المبيض وهذا ما يعتقده الأطباء المختصين.

لذلك في حال كان الفرد معرضًا للإصابة بسرطان المبيض عندها ينصح الطبيب المختص باستئصال هذه القناة من أجل تقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات.

• علاج السرطان

إن الهدف من استئصال قناة فالوب قد يكون أحيانًا هو علاج السرطان، حيث إن من أحد أهم الوسائل المستخدمة في علاج بعض أنواع السرطانات، هي استئصال قناتي فالوب، أو إحداهما.

من الممكن أيضًا أن يلجأ الطبيب المختص لهذا النوع من الاستئصال من أجل علاج بعض أمراض النساء الأخرى مثل:

1. الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).
2. الإصابة بالعدوى الشديدة.

كيفية الاستعداد لاستئصال قناة فالوب


بعد التعرف على الهدف من استئصال قناة فالوب، لا بدّ من معرفة كيفية الاستعداد لاستئصال هذه القناة، والتي تتضمن عدة خطوات، وهي كالآتي:

• الاجتماع مع الطبيب أو الجراح المختص المسؤول عن إجراء هذا الاستئصال قبل الدخول إلى العملية والخضوع لهذا الإجراء، وذلك من أجل المناقشة حول العملية.
• الامتناع عن تناول الطعام والشراب لبضع ساعات قبل إجراء عملية استئصال قناة فالوب.
• الاستماع إلى أهم النصائح التي يشير إليها الطبيب المختص.

كما قد ترغب بعض المصابات باستشارة الطبيب حول إمكانية القدرة على الحمل في المستقبل بعد الخضوع لإجراء استئصال هذه القناة، وما هي الخيارات المتاحة لها أيضًا.
الآثار الجانبية المحتملة بعد استئصال قناة فالوب


إن الهدف من استئصال قناة فالوب يتحقق بعد إجراء العملية، لكن بعد ذلك تتعرض معظم النساء إلى أعراض جانبية محتملة نتيجة هذا الاستئصال، مثل:

• الغثيان.
• الألم.
• الحمى.
• القشعريرة.
• عدم القدرة على إفراغ المثانة.
• نزيف.

يجب على المريضة مراجعة الطبيب في حال تفاقم هذه الأعراض واستمرارها لعدة أيام متتالية.

أسباب استئصال المبيض: تعرف عليها


فلنتعرف في ما يأتي على أسباب استئصال المبيض (Oophorectomy) إضافةً لمعلومات هامة عن عملية استئصال المبيض
استئصال المبيض قد تشمل إزالة مبيض واحد أو اثنين، الأمر الذي من شأنه أن يُسبب الدخول لمرحلة انقطاع الطمث وعدم القدرة على الحمل، وذلك لأن المبيض يعمل على إفراز هرمونات الإستروجين والبروجسترون.

يوجد العديد من الأسباب التي قد تدفع الطبيب إلى اللجوء لعملية استئصال المبيض، ومن أبرزها ما يأتي:

• الإصابة بالخُراج البُوقي المَبيضي (Tubo-ovarian abscess): وهو جيب مليء بالصديد قد ينشأ في المبيض وقناة فالوب، وهو ينتج من تكاثر البكتيريا في هذه المناطق.
• الإصابة بسرطان المبيض: وذلك يحدث في حال لم يستجيب المبيض للعلاجات السابقة للاستئصال أو في حال انتشار الورم السرطاني بشكلٍ كبير.
• الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي: حيث تكون أنسجة الرحم وصلت للمبيض وأدت إلى خلل به.
• الإصابة بأورام غير حميدة أو تكيسات غير سرطانية: حيث أن استئصال المبيض لا يتوقف على الأورام الخبيثة.
• الحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض أو سرطان الثدي: وهذه تُعد من أسباب استئصال المبيض الوقائية، حيث يوجد عند بعض النساء جين يُساهم في زيادة احتمالية الإصابة بهذه الأنواع من السرطانات.
• التواء المبيض: حيث تحدث هذه الحالة عندما يلتوي المبيض مما يعيق تدفق الدم إليه، مسببًا الألم الشديد.
• عدوى في المبيض: حيث تكون العدوى جدًا شديدة ولا يمكن السيطرة عليها إلا باستصال المبيض، ومن حالات العدوى الأكثر انتشارًا مرض التهاب الحوض، وخراج مبيض توبوي.
• علاج مشكلة الحمل خارج الرحم: هي حالة تحدث عند العديد من النساء، ولكن نادرًا ما يتم استئصال المبيض فيها.

ما هي أنواع عملية استئصال المبيض؟


بعد التعرف على أسباب استئصال المبيض فلنتعرف على أنواع استئصال المبيض، وهي تُجرى بأحد الخيارات الآتية:

• إزالة المبيض من جانب واحد: هي عملية استئصال لمبيض واحد.
• استئصال المبيض الثنائي: يتم خلالها إزالة المبيضين.
• استئصال الرحم والبُوق والمَبِيْض: وهي ازالة المبيض وقناة فالوب وهو العضو الصغير الذي يُساعد على توجيه البويضات من المبيض إلى الرحم.
• استئصال البوق والمبيض الثنائي: هي عملية إزالة كل من قناتي فالوب والمبيضين.
• استئصال الرحم والمبيض والبوق: هي استئصال الرحم في نفس الوقت الذي يتم فيه إزالة أنبوب أو مبيضين.

المخاطر والآثار الجانبية لاستئصال المبيض


بالرغم من أن أسباب استئصال المبيض تكون جدًا شديدة لتتطرق لهذا العلاج، إلا أنه من المُمكن أن يكون هناك أيضًا آثار جانبية شديدة بعد الاستئصال، وتتمثل هذه المخاطر في ما يأتي:

• النزيف.
• الإصابة بالعدوى.
• تلف الأعضاء المجاورة.
• تمزق الورم السرطاني، الأمر الذي من الممكن أن ينشر خلايا سرطانية في الجسم.
• آلام في الحوض، غالبًا ينتج هذا من ترك بقايا خلايا المبيض.
• عدم القدرة على الحمل بدون مساعدة وتدخل طبي.
• تجلطات في الدم.
• رد فعل تحسسي للتخدير.

خراج المبيض: أسبابه وطرق التخلص منه

خراج المبيض هو من المشكلات الصحية التي تصيب بعض النساء، حيث يظهر خراج ممتليء بالصديد في المبيض.

يختلف خراج المبيض عن كيس المبيض، إذ أن أكياس المبيض هي حويصلات مُمتلئة بالسوائل تكون داخل المبيض أو عليه، ويُمكن أن تظهر أثناء عملية الإباضة أما خراج المبيض فهو صديد ناتج من تكاثر بكتيري ينتج عنه حالة مرضية تُسمى الخراج البوقي المبيضي (Tubo-ovarian abscess).
أسباب خراج المبيض


عادةً ما يكون سبب خرّاج المبيض هو البكتيريا التي تنتقل من جزء لآخر في الجسم، حيث تُصيب البكتيريا المبيض أو جزء من قناة فالوب بجانب المبيض.

يُمكن للبكتيريا أيضًا أن تنتقل إلى المهبل وتتحرك داخل الرحم من خلال عنق الرحم.
أمور تزيد من خطر الإصابة بخرّاج المبيض


يوجد بعض الأمور التي يُمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بخرّاج المبيض، وتشمل:

• مرض التهاب الحوض: والذي ينتج عن ممارسة الجنس غير الآمن دون استخدام الواقي الذكري، وهذا ما يتسبب في انتقال الأمراض الجنسية.
• ضعف النظام المناعي: وذلك نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري أو الأمراض التي تحتاج إلى علاج كيميائي.
• علاج العقم الذي يقوم على تحفيز وتنشيط المبايض: ويحدث ذلك عند استخدام أدوية منشطة للمبايض.

أعراض الإصابة بخرّاج المبيض


عند الإصابة بخرّاج المبيض تصاحبه بعض الأعراض، وتتمثل في:

• آلام في منطقة أسفل البطن.
• آلام في الحوض والمبيض باستمرار، حيث لا تقتصر الآلام على وقت التبويض أو الدورة الشهرية بل تكون متواصلة.
• غزارة الدورة الشهرية.
• نزيف مهبلي في الفترات بين الدورات الشهرية.
• زيادة الإفرازات المهبلية، فلا تكون في صورتها الطبيعية.
• الغثيان والقيء.
• آلام في المعدة والأمعاء، مصحوبة بغثيان وقيء.
• إعياء وشعور بالتعب العام والإرهاق.
• الحمى.
• آلام أسفل الظهر.

تشخيص خرّاج المبيض


في حالة الشعور بالأعراض السابقة، يجب استشارة الطبيب للتأكد من وجود هذا الخرّاج.

سوف يطرح الطبيب بعض الأسئلة حول الأعراض أو أي عدوى أصابت المهبل، ثم يقوم بفحص المنطقة التناسلية من خلال أحد الطرق الآتية:

• الفحص المهبلي الثنائي: يتم من خلاله فحص عنق الرحم والمبيضين، ويكون هذا الفحص يدويًا.
• اختبارات الدم والبول: يُمكن استخدام اختبار الدم والبول للتحقق من الإصابة.
• الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي: وذلك لإظهار صور المبيض والتأكد من وجود خرّاج ومعرفة حجمه.
• تنظير البطن: ويكون ذلك عن طريق المنظار الذي يُساعد في فحص الرحم والمبيضين وقنوات فالوب.

علاج خرّاج المبيض


في حالة التأكد من الإصابة يكون علاج خرّاج المبيض من خلال بعض الإجراءات، وهي:

• المضادات الحيوية: والتي تُساهم في محاربة العدوى البكتيرية.
• تصريف الخرّاج: يُمكن للطبيب إستخدام الإبرة الطبية أو القيام بعملية جراحية لتصريف الخرّاج وتنظيف المنطقة من حوله.
• استئصال الرحم: في حالة انتشار العدوى من المبيض، قد يضطر الطبيب لإزالة إحدى المبيضين أو كلاهما، ويمكن أن يستدعي الأمر إزالة قناة فالوب والرحم.

طرق الوقاية من خرّاج المبيض


لتفادي الإصابة بخرّاج المبيض، ينصح بالآتي:

• الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية: وعدم تعريضها لأي تلوث يؤدي لبكتيريا أو فطريات تسبب انتشار العدوى بالمنطقة.
• ممارسة الجنس الآمن: أي يجب ارتداء الرجل للواقي الذكري أثناء الجماع، فهذا يُقلل من فرص التلوث والعدوى المهبلية.
• التوقف عن ممارسة الجنس في حالة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا: وينطبق هذا على الرجل والمرأة، وذلك حتى لا ينتقل المرض ويُسبب مشكلات صحية عديدة بالمنطقة التناسلية.

التهاب المبيض: حالة غير شائعة ولكنها قد تصيبك

ما هو التهاب المبيض؟


التهاب المبيض هي حالة تصيب المبيض نتيجة نوع من العدوى البكتيرية الطبيعة، وقد تتسبب به أمراض، مثل: مرض التهاب الحوض.

تعد حالة التهاب المبيض حالة غير شائعة نسبيًا، وعند الإصابة بها فإنها غالبًا ما تترافق مع وجود أكياس وتهيج وتضخم في أحد المبيضين أو في كليهما، كما أنها قد تلحق الضرر في قناتي فالوب في بعض الأحيان.
أعراض التهاب المبيض


في بعض الحالات، قد لا تظهر على المرأة المصابة بهذا المرض أية أعراض تذكر، وقد لا يتم تشخيص الحالة بتاتًا إلى أن تصاب المرأة فجأة بنوبة من الألم الحاد في منطقة الحوض تجعلها بحاجة لعناية طبية.

لكن في حال ظهور الأعراض على المصابة بالتهاب المبيض، فهذه أهمها والتي تستدعي من المرأة زيارة الطبيب:

• ألم في أسفل البطن وفي منطقة الحوض.
• صعوبة التبول أو شعور بالألم والحرقان أثناء التبول.
• ألم أو نزيف أثناء الجماع.
• غزارة وكثافة في الدورة الشهرية.
• نزيف بين الدورات الشهرية.
• إفرازات مهبلية كثيفة وذات رائحة سيئة.

قد تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي وتزداد حدة وألمًا مع الوقت.
أسباب التهاب المبيض


هناك عدة عوامل وأسباب تلعب دورًا في زيادة فرص الإصابة أو حتى التسبب بالتهاب المبيض بشكل مباشر، كما الآتي:

• إصابة المرأة بمرض التهاب الحوض.
• الإصابة بإحدى الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الكلاميديا، ومرض السيلان.
• خلل في مناعة الجسم، بحيث يسبب التهاب المبيض المناعي الذاتي الذي يندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية.
• تلوث عنق الرحم بالبكتيريا أثناء أمور، مثل: إدخال اللولب بطريقة خاطئة، أو الولادة الطبيعية، أو الإجهاض.

تشخيص التهاب المبيض


بعد الخوض في تاريخ المريضة الطبي، ثم القيام بالفحص الجسدي، يتم عادة إخضاع المرأة لمجموعة من الفحوصات لمعرفة ما إذا كانت المرأة مصابة بالتهاب الحوض، أم أنه خلل من نوع آخر في المبيض.

وهذه الفحوصات قد تشمل:

• فحوصات دم وبول.
• فحص بالأشعة فوق الصوتية للحوض.
• فحص كامل للحوض.
• عملية المنظار لرؤية المبيض من الداخل وعن قرب.

علاج التهاب المبيض


يعتمد علاج التهاب المبيض على السبب الرئيسي الذي يقف وراءه، فمثلًا:

• فحص كامل للحوض.
• عملية المنظار لرؤية المبيض من الداخل وعن قرب.

علاج التهاب المبيض


يعتمد علاج التهاب المبيض على السبب الرئيسي الذي يقف وراءه، فمثلًا:

• إذا كانت عدوى منقولة جنسيًا، فقد يعالج الطبيب الحالة بوصف المضادات الحيوية للمرأة.
• إذا كان هناك خراج أو صديد في منطقة الحوض، فقد يحتاج الأمر كذلك للمضادات الحيوية أو الجراحة للتخلص من الصديد.
• إذا كانت المرأة مصابة بالتهاب المبيض المناعي الذاتي، فقد يحتاج الأمر لعلاج هرموني.

وقد يصف الطبيب مسكنات الألم للنساء اللواتي يشعرن بالألم المستمر في منطقة الحوض.
مضاعفات التهاب المبيض


من الجدير بالذكر أن التهاب المبيض وإذا ما استمر مع المرأة دون علاج فقد يؤدي إلى العديد من المضاعفات، ومنها:

• ظهور أعراض مزعجة، مثل: الحمى، والقشعريرة، والتقيؤ.
• التهاب المبيض المناعي الذاتي قد يتسبب للمرأة بفشل مبكر في المبايض.
• خلل وتلف شديد في قنوات فالوب والمبايض، الأمر الذي يزيد من فرص حصول حمل منتبذ بدلًا الحمل الطبيعي.
• انفجار كيس فيه صديد سببه التهاب المبيض، مما قد يسبب تسمم الدم المميت.
• العقم ومصاعب في الحمل.