شخصيات مؤثرة
الطربوش من البداية إلى النهاية
وللطرابيش تاريخ قديم جدا يرجع لعهد محمد علي باشا عام1805 حيث دخلت مصر ولكن الطربوش في الأصل عادة عثمانية انتقلت للأتراك.صناعة التي عرفتها مصر علي يد محمد علي باشا
وقد تغير شكل الطربوش منذ عهد محمد علي إلي الوالي سعيد ثم الخديوي إسماعيل والملك فاروق وجاءت الثورة وألغي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ارتداء الطربوش بعد أن كان إلزاميا علي الموظفين وطلاب المدارس والجامعات والعساكر وكان الطربوش ونظافته والاهتمام به وبزره الأسود دليلا علي الأناقة والذوق الرفيع.
والطربوش يتكون من صوف وخوص نخيل وجلدة وزر حرير وكان هذا الزر له دلالة, حيث كان يتكون من3 ألوان الكحلي والأسود يرمز للأساتذة والأفندية وآئمة المساجد
واعتبر «الطربوش» خلال فترة الاحتلال رمزًا للوطنية، وأداة لإغاظة الإنجليز رفضًا لإدخال القبعة الغربية إلى مصر، فكانت مصر إلى عهد محمد علي باشا تستورده من الخارج، إلى أن أنشأ محمد علي، في إطار برنامجه لتصنيع البلاد واستقلالها، مصنعا للطرابيش في فوة، استغنت مصر به عن الاستيراد.
وبدأت خطوات انتهاء عصر «الطربوش» في مصر في عام 1939، عندما نشرت الجرائد قرارًا بإلغاء ارتداء الطربوش في الجيش وقصره على الحفلات الرسمية، حتى تم إلغاءه نهائيًا مع ثورة 23 يوليو في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليصبح مجرد تراث نشاهده في محلات «الأنتيكة» ومنطقة الحسين والأفلام والمسلسلات القديمة أو التي تتناول أحداثًا خلال هذه الفترة.
وقلت صناعة الطرابيش في مصر، حيث أصبح الاهتمام به قاصرًا على بعض الأعمال الفنية، والأجانب خلال زيارتهم لمصر.