ايليان عبود
فنانة عربية كندية تقيم في ادمنتون بكندا
Eliane Elias Aboudi-Jabbor
Eliane Elias Aboudi-Jabbor
سعدت ان أقف في مرسم الفنانة النشمية ايليان عبود التي تشتغل على تجسيد هويتها الفنية، عبر فن خصائص لوحتها التي تبدعها بواسع خبراتها المفتوحة على الزخرف العربي الفلسطيني بحكم جذر انتماءها لفلسطين العربية، وهويتها الشرق اوسطية، حيث استفادة من ارث الامهات العربيات الفلسطينيات الاصيلات وعن امها وجدتها تتحدث،وعن جاراتها في ربوع الوطن المحتل، لهذا ترفع خريطة وطنها في كل لوحتها ومع ايقاع ذلك الجمال المنمنم الشرقي الساحر، تتعانق خاصية الوانها الشرقاوية العذبة، حيث الايقاعات تتراقص،كذلك تفيض عوالمها بالموسيقى الداخلية، حيث تتراقص الموزاييك في لحن شرقي فلسطيني معاصر،
حيث تواكب اللوحة والديكور والمنمنمة الشرقية المقدسية، زاهية بالفرح والالوان رغم الصعاب، تحمل صليبها وتمضي مقدسية ذات جذر طالع من حياة الشرق العزيز،يهمها الوطن واشجار الزيتون فيه، ومزركشات النساء الفلسطينيات الغاليات على قلبها ونبضها، تمتزج مابين الحس الشعبي وجمال انتخابها لثياب وخيوط مطرزاتها التشكيلية رغم تقليديتها المتحررة من ربق الزمن الجاف، لتحيلها الى لوحة بديعة تدخل كل بيت عربي كندي، وتسكنه باحساس جمالي رائع ، وهي الفنانة التي يهمها جمال روح الانسان في وطنها الام ، وتصافح واقعية المكان في حيث تتربص بفنها وكأنه جزء من عائلتها الاثيرة مكللة في هيولى الإنتظار والصبر،وهي لازالت تفتش، وتبحث،وتجرب، وتستكشف، متسقة لبكرا احلى،
فنانة عربية كندية تقيم في ادمنتون بكندا
Eliane Elias Aboudi-Jabbor
Eliane Elias Aboudi-Jabbor
سعدت ان أقف في مرسم الفنانة النشمية ايليان عبود التي تشتغل على تجسيد هويتها الفنية، عبر فن خصائص لوحتها التي تبدعها بواسع خبراتها المفتوحة على الزخرف العربي الفلسطيني بحكم جذر انتماءها لفلسطين العربية، وهويتها الشرق اوسطية، حيث استفادة من ارث الامهات العربيات الفلسطينيات الاصيلات وعن امها وجدتها تتحدث،وعن جاراتها في ربوع الوطن المحتل، لهذا ترفع خريطة وطنها في كل لوحتها ومع ايقاع ذلك الجمال المنمنم الشرقي الساحر، تتعانق خاصية الوانها الشرقاوية العذبة، حيث الايقاعات تتراقص،كذلك تفيض عوالمها بالموسيقى الداخلية، حيث تتراقص الموزاييك في لحن شرقي فلسطيني معاصر،
حيث تواكب اللوحة والديكور والمنمنمة الشرقية المقدسية، زاهية بالفرح والالوان رغم الصعاب، تحمل صليبها وتمضي مقدسية ذات جذر طالع من حياة الشرق العزيز،يهمها الوطن واشجار الزيتون فيه، ومزركشات النساء الفلسطينيات الغاليات على قلبها ونبضها، تمتزج مابين الحس الشعبي وجمال انتخابها لثياب وخيوط مطرزاتها التشكيلية رغم تقليديتها المتحررة من ربق الزمن الجاف، لتحيلها الى لوحة بديعة تدخل كل بيت عربي كندي، وتسكنه باحساس جمالي رائع ، وهي الفنانة التي يهمها جمال روح الانسان في وطنها الام ، وتصافح واقعية المكان في حيث تتربص بفنها وكأنه جزء من عائلتها الاثيرة مكللة في هيولى الإنتظار والصبر،وهي لازالت تفتش، وتبحث،وتجرب، وتستكشف، متسقة لبكرا احلى،