بَعدَ أن تتأكّدي :
أنّكِ وصلتِ إلى وجودكِ النّهائيّ...
و أنّكِ خلعتِ عنكِ كلَّ الأقنعةِ المرحليّةِ الّتي حَوّلَتكِ إلى ضَحيّة..
أَنّكِ استَيقَظتِ من غفوتكِ الطّويلة لتَدخُلي في غفوةٍ استثنائيّةٍ تمنحُكِ حياةً أطوَل...
أنَّكِ يدَكِ اليمنى الّتي تَقبِضُ على دمعكِ السّاخنِ في كلِّ انكساراتكِ الّتي لم تكن خيباتٍ عَبَثيّةً.
أنَّكِ لم تُقتَلي في حادث سيّارةٍ غيرِ مُرَقَّمةٍ ..لأنّكِ أنتِ الضميرُ الغائبُ الّذي كان يَضحَكُ مُصِرّاً على: ظلِّكِ الباقي.
أَنَّكِ ذاكرتُهم المفقودة..
و جَبَروتُ صمتهم...
و عميقُ عُزلَتهم.......
و شاعرُهم التّائهُ.....
و الهشاشَةُ في فَتيلِ قنديلهم...
و البوصلة الوحيدة..
و سِفْرُهم المسروق..
و وَقْعُ كلماتهم في أسمى مقام....
و أَنَّكِ رصاصُهم الصَّدئُ...
و خريفُ غضبهم.....
و الرّاقصةُ الوَرَقيّةُ على سلّمِ موسيقاهم العظيمة....
اِفرحي.....................
ستَفرَحينَ في مشهدٍ جَنائزيٍّ يُعيدُكِ إلى البدايات...
سيَروقُ لكِ أَنَّكِ البداية...
و أَنّكِ مصدَرُ الاستعارة الوحيد...............
و ذاكرةُ الرّوايةِ الّتي أَلْحَقَتْ بكِ كلَّ هذا الفراغِ الّذي كنتِ تتشبَّثينَ به قبلَ أنْ تَستَقرّي في : ذاكرة الوجود.
(( كلُّ مَن يَستقرُّ في الذّاكرةِ يَظَلُّ حَيّاً....))
أنتِ الأنثى المُشتَهاة.......
و كلُّ هذا النّورِ المذهل...
و الألَقِ الّذي لا حَدَّ لسلطانه....
أنتِ الأنثى الحقيقيّة الّتي دُفِنَتْ معَ الزّمنِ(حَيّةً)...
فأزهَرَت مع (الزّمانِ) ((امرأةً لااااااا يمكنُ تَخَطِّيْها.))
!................................................. ...؟
٢٠٢٢/٦/١٢
هناءسعدسلوم.
أنّكِ وصلتِ إلى وجودكِ النّهائيّ...
و أنّكِ خلعتِ عنكِ كلَّ الأقنعةِ المرحليّةِ الّتي حَوّلَتكِ إلى ضَحيّة..
أَنّكِ استَيقَظتِ من غفوتكِ الطّويلة لتَدخُلي في غفوةٍ استثنائيّةٍ تمنحُكِ حياةً أطوَل...
أنَّكِ يدَكِ اليمنى الّتي تَقبِضُ على دمعكِ السّاخنِ في كلِّ انكساراتكِ الّتي لم تكن خيباتٍ عَبَثيّةً.
أنَّكِ لم تُقتَلي في حادث سيّارةٍ غيرِ مُرَقَّمةٍ ..لأنّكِ أنتِ الضميرُ الغائبُ الّذي كان يَضحَكُ مُصِرّاً على: ظلِّكِ الباقي.
أَنَّكِ ذاكرتُهم المفقودة..
و جَبَروتُ صمتهم...
و عميقُ عُزلَتهم.......
و شاعرُهم التّائهُ.....
و الهشاشَةُ في فَتيلِ قنديلهم...
و البوصلة الوحيدة..
و سِفْرُهم المسروق..
و وَقْعُ كلماتهم في أسمى مقام....
و أَنَّكِ رصاصُهم الصَّدئُ...
و خريفُ غضبهم.....
و الرّاقصةُ الوَرَقيّةُ على سلّمِ موسيقاهم العظيمة....
اِفرحي.....................
ستَفرَحينَ في مشهدٍ جَنائزيٍّ يُعيدُكِ إلى البدايات...
سيَروقُ لكِ أَنَّكِ البداية...
و أَنّكِ مصدَرُ الاستعارة الوحيد...............
و ذاكرةُ الرّوايةِ الّتي أَلْحَقَتْ بكِ كلَّ هذا الفراغِ الّذي كنتِ تتشبَّثينَ به قبلَ أنْ تَستَقرّي في : ذاكرة الوجود.
(( كلُّ مَن يَستقرُّ في الذّاكرةِ يَظَلُّ حَيّاً....))
أنتِ الأنثى المُشتَهاة.......
و كلُّ هذا النّورِ المذهل...
و الألَقِ الّذي لا حَدَّ لسلطانه....
أنتِ الأنثى الحقيقيّة الّتي دُفِنَتْ معَ الزّمنِ(حَيّةً)...
فأزهَرَت مع (الزّمانِ) ((امرأةً لااااااا يمكنُ تَخَطِّيْها.))
!................................................. ...؟
٢٠٢٢/٦/١٢
هناءسعدسلوم.