يغارُ من خدّها التّفّاح والقمرُ الشّاعر سامرالخطيب

يغار من خدها التفاح والقمر ........ ....
...............والخمر والتمر والرمان والنظر
كأنها شامة والشام في فمها
.................نهر يسيل على أهدابه المطر
تقول للبحر لا تدخل مجازفة
....... فقد طوى الموج قلب عاصف حذر
تقول أمطر لهيبا فالمدى لغة
.........فيها تسلى على أعتابنا الشجر
تقول لكنها تخفي معاتبتي
........... وكل حين لبعض البوح أنتظر
كأنها أدركت أعماق قافيتي
.........أنا الذي لدوالي الشمس أعتصر
أحب والحب في عرفي مذاكرة
.......بين الشرايين منها ينطق الحجر
أنا الخريف الذي أوراقه اشتعلت
.............شموعها في سماء كلها شرر
أنا الشرايين سفر النجم في قلمي
............ أنا البراكين منها تولد الدرر
لو لم تكن مفرداتي أمة هبطت
......... نحو السطور لما ناجاهم السكر
كتبت والجرح سل السيف من شغفي
..........بعض الجراح كشهد واللمى أثر
بعض الجراح نخيل رطبه لغتي
........ والبعض منها كعطر راح ينتشر
كانها أدمع العذراء مذ ذرفت
........... صار الجمال من العينين يعتذر
قكلما باغتتني الريح أرخها
....... في داخل القلب كأس كاد ينكسر
ما بين حزني ووحي الله في ولهي
......... عمود نور به الأوهام تنحسر
أحبها أنتشي أبكي أذوب أنا
...... قيس وجرحي حسيني له وتر
البحر والليل من رواد أجنحتي
.. والحبر والشعر دوني سوف تنتحر
لو لم تقم في دمي أقلام من عشقوا
...............ما كان عنتر في الإبداع ينتصر