جثثٌ تسابقنا،
على مدارِ الوقتِ..
تعلنُ توبةً كبرى..
من الشَّمسِ العنيدةِ..
والطُّرقْ،
ومواكبُ الأرواحِ ماضيةٌ،
ونبعٌ من خبايا الذكرياتِ..
يصبُّ في نهرٍ منَ الآلامِ..
يحملنا على كفِّ التَّمنِّي،
بانعتاقِ الذَّاتِ..
من كهفِ الغسقْ،
* * *
زيتونةٌ نزفتْ،
ويجرحني البكاءُ،
وعنقٌ يشرئبُّ..
ويصعدُ للسَّماءِ..
ولا رجاءُ،
تمضي بنا الأيامُ خاويةً..
ويجهلنا الدُّعاءُ،
ريحانةٌ في القلبِ، باقيةٌ..
وروحٌ في نفقْ،
* * *
هي ذي القصائدُ..
تكتوي كلماتها،
وتفيض في صحن الجرائد..
بالأسى أنَّاتها،
وتحومُ مثلَ فراشةِ القنديلِ..
تهدي للهيب رفاتها،
ويظلُّ حرفُ الشَّرقِ
منشغلاً..
بما قبل الشَّفق،
* * *
هوَ ذا خريرُ الموتِ..
يأسر ماتبقى من دموعٍ..
خلفَ آلاف التَّوابيتِ..
الَّتي مرَّت على جسدِ الدروبِ..
خفيفةً،
عبرت ضفاف الزَّيزفونِ..
ولم تزل تشكو
نزيف جراحها،
عبرت!!؟
طيفاً كما ضيفٍ..
مرق،
* * *
فتزوَّدي!!؟
وطناً ينامُ كجنحِ يمامةٍ،
فوق المآذنِ، والسَّّنابلِ، والمقلْ،
تتجرَّد الأقلامُ رمحاً..
في ثنيَّات الجملْ،
فدعي القصيدةَ تقتفي مقلاعها،
حجراً ويثملها الحجرْ،
هي ذي طيورُ الفجرِ..
يملأن المدى
أرأيتِ أجملَ من طيورٍ..
للمدى مدَّت عنقْ،
* * *
هي خطوةٌ بدأت..
بأول قبلةٍ للأرضِ..
أعلَنَتِ النَّفيرَ،
ولم تزلْ،
أرأيتِ أجملَ من نفيرِ الرُّوحِ..
من ذاك الرَّجل،
فتزودي !!؟
بطلاً، يعيد إلى القصيدةِ..
ماتبعثر من جملْ،
ويعيدُ للأرضِ البهيَّةِ..
ما تخابى من ألق،.
بقلمي
محسن.محمَّد فندي
M.M.F
??***??
على مدارِ الوقتِ..
تعلنُ توبةً كبرى..
من الشَّمسِ العنيدةِ..
والطُّرقْ،
ومواكبُ الأرواحِ ماضيةٌ،
ونبعٌ من خبايا الذكرياتِ..
يصبُّ في نهرٍ منَ الآلامِ..
يحملنا على كفِّ التَّمنِّي،
بانعتاقِ الذَّاتِ..
من كهفِ الغسقْ،
* * *
زيتونةٌ نزفتْ،
ويجرحني البكاءُ،
وعنقٌ يشرئبُّ..
ويصعدُ للسَّماءِ..
ولا رجاءُ،
تمضي بنا الأيامُ خاويةً..
ويجهلنا الدُّعاءُ،
ريحانةٌ في القلبِ، باقيةٌ..
وروحٌ في نفقْ،
* * *
هي ذي القصائدُ..
تكتوي كلماتها،
وتفيض في صحن الجرائد..
بالأسى أنَّاتها،
وتحومُ مثلَ فراشةِ القنديلِ..
تهدي للهيب رفاتها،
ويظلُّ حرفُ الشَّرقِ
منشغلاً..
بما قبل الشَّفق،
* * *
هوَ ذا خريرُ الموتِ..
يأسر ماتبقى من دموعٍ..
خلفَ آلاف التَّوابيتِ..
الَّتي مرَّت على جسدِ الدروبِ..
خفيفةً،
عبرت ضفاف الزَّيزفونِ..
ولم تزل تشكو
نزيف جراحها،
عبرت!!؟
طيفاً كما ضيفٍ..
مرق،
* * *
فتزوَّدي!!؟
وطناً ينامُ كجنحِ يمامةٍ،
فوق المآذنِ، والسَّّنابلِ، والمقلْ،
تتجرَّد الأقلامُ رمحاً..
في ثنيَّات الجملْ،
فدعي القصيدةَ تقتفي مقلاعها،
حجراً ويثملها الحجرْ،
هي ذي طيورُ الفجرِ..
يملأن المدى
أرأيتِ أجملَ من طيورٍ..
للمدى مدَّت عنقْ،
* * *
هي خطوةٌ بدأت..
بأول قبلةٍ للأرضِ..
أعلَنَتِ النَّفيرَ،
ولم تزلْ،
أرأيتِ أجملَ من نفيرِ الرُّوحِ..
من ذاك الرَّجل،
فتزودي !!؟
بطلاً، يعيد إلى القصيدةِ..
ماتبعثر من جملْ،
ويعيدُ للأرضِ البهيَّةِ..
ما تخابى من ألق،.
بقلمي
محسن.محمَّد فندي
M.M.F
??***??