ألا من يوصل الأشواقَ عنّي
إلى قلبٍ سباهُ البعدُ منّي
سرى و الليلُ يخفي كلّ همّ
و قلبي في هواهُ رواهُ دنّي
يقول له : غيابه لحن نايٍ
تبيحُ الحزنَ أوجاعُ التمنّي
و أنّ سرابه أقذى شرابي
و ماء المزنِ يحجبه التجنّي
رسولي في الهوى أنوار روحٍ
فنارٌ للقلوبِ بدونِ ضنّ
يواسيني إذا ما الحزن يوماً
غزا قلبي و يجعلُهُ يغنّي
فيغرسُ ياسميناّ ثمّ يمضي
إلى حالِ السبيلِ بدونِ منّ
كفى بالهجرِ نغتابُ الأسامي
و نصحو بعد إقرار التدنّي
نقدمُ للهوى أعذارَ ظنّ
و ننسى مابدى من سوءِ ظنّ
خليلي زادَ أحزاني بنأيّ
و آذى القلب في اخفاءِ حسنِ
أيرحلُ مثلَ يوسفَ عن أبيهِ
و ينضبُ من بكائي ماء عيني
فأبرأ من عيون لاتراه
هلالَ الصينِ أو قمراً بكونِ
طائر الفينيق
إلى قلبٍ سباهُ البعدُ منّي
سرى و الليلُ يخفي كلّ همّ
و قلبي في هواهُ رواهُ دنّي
يقول له : غيابه لحن نايٍ
تبيحُ الحزنَ أوجاعُ التمنّي
و أنّ سرابه أقذى شرابي
و ماء المزنِ يحجبه التجنّي
رسولي في الهوى أنوار روحٍ
فنارٌ للقلوبِ بدونِ ضنّ
يواسيني إذا ما الحزن يوماً
غزا قلبي و يجعلُهُ يغنّي
فيغرسُ ياسميناّ ثمّ يمضي
إلى حالِ السبيلِ بدونِ منّ
كفى بالهجرِ نغتابُ الأسامي
و نصحو بعد إقرار التدنّي
نقدمُ للهوى أعذارَ ظنّ
و ننسى مابدى من سوءِ ظنّ
خليلي زادَ أحزاني بنأيّ
و آذى القلب في اخفاءِ حسنِ
أيرحلُ مثلَ يوسفَ عن أبيهِ
و ينضبُ من بكائي ماء عيني
فأبرأ من عيون لاتراه
هلالَ الصينِ أو قمراً بكونِ
طائر الفينيق