تويت
Ibtisam Sulieman
من قرانا المهجرة الكويكات احد قرى منطقة عكا والتي هجرت بعام ال 1948م
توصل القرية قلبك يبدأ بالخفقان وتسرع الغصة للروح عندما تشاهد البيوت المتبقية بداخل احدى المغتصبات الصهيونية ويأتي احد لونه لا يشبه لون التراب ويبدا بسؤالك من انت وليش هون وممنوع تكون هون ولازم تاخد تصريح لتكون هون وانه هاي ملكية خاصة وانت مزعج الحرامي انزعج جدا المهم نحجنا بأنه نوثق بيوت احد قرانا والتي تبعد عن عكا 9كم واقرب القرى لها الكابري المهجرة وقرية ابو سنان التي اصبحت الملجأ القسريي لسكان هالقرية وولكفر ياسيف وعلى لبنان
قبل ال 48 كان فيها حوالي 300 بيت هدمت الغالبية الساحقة منها ولم يتبقى الا 11 والمدرسة وكانت للصف الرابع الابتدائي وبنيت بعام 1936م وكان بعدما ينهون من الصف يذهبون لتكملة الدراسة في ابو سنان
ولقصة الشعبية التراثية لجفرا تعود لفتاة من هذه القرية وتدعى رفيقة نايف حمادة الحسن واحبها بجنون الشاعر أحمد عبدالعزيز علي الحسن ومن كثر حبه لها كان يضربها فهربت منه لعند اهلها وتزوجت غيره وهو لم يتزوج بعدها نهائيا وظل ينظم قصائد يتغنى بحبها وجمالها وتوفيت في برج البراجنة في بيروت 2007 طبعا القصة باختصار شديد جدا ومعروفة الاغنية التراثية ومطلعها جفرا وهيه الربع
ربع الجهادية ميه وعشرين سبع
صاروا خمس مية
قالت قديش العدد
ويا جفرا لا تعدي
هذا جيل الثورة انولد
ويا ثورتنا مدي
ويا طير الطاير فوق الجبل هدي
عاكتاف المغاوير صقور الغبراوية
ربعي وسر دفين
وجهاده رأس ماله
لا دري الإيد اليمنى
شو تعمل شماله
لما الداعي دعا
دشر أهله وماله
وفى الدين وكفى
وشد البندقية
عائدون وجنة يا وطنا جنة
تم التوثيق 3\6
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...25019934175739
+23