أمور خاطئة يرددها الناس حول ممارسة التمارين الرياضية
قد يكون من الصعب علينا أحياناً إدراج التمارين الرياضية في حياتنا الحافلة والمشغولة، هذا على الرغم من أننا قد نبذل فصارى جهدنا في سبيل ذلك. هنالك الكثير من الأسباب التي تجعل الناس يعجزون أو يمتنعون عن ممارسة التمارين الرياضية، كما توجد هنالك الكثير من التصورات الخاطئة حيال ممارسة التمارين الرياضية كذلك.
في مقالنا هذا جمعنا لك عزيزي القارئ تصورات خاطئة شائعة حول ممارسة التمارين الرياضية، وما تخبرنا به الأبحاث العلمية الحقيقية حيالها:
1. لقد كنت ذا لياقة بدنية عالية في السابق، لذا أنا لست في حاجة إلى الاستمرار في ممارسة التمارين:
لسوء الحظ، لا تدوم المنافع الصحية لممارسة التمارين الرياضية إذا لم تداوم عليها. قد يسبب أي انخفاض معتبر في مستوى تمرّنك فقدانا في المنافع التي تجنيها من وراء ذلك، منافع على شاكلة صحة القلب والأوعية الدموية، وشدة التحمل.
الاستمرارية هي المفتاح دائماً، لذا عليك دائماً أن تبقي على اهتمامك بالتمارين الرياضية في أعلى مستوياته، لأن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لطالما ارتبطت بالكثير من المنافع الصحية، من بينها إطالة العمر.
2. أن تظل في حركة مستمرة طوال اليوم في العمل لا يعني أنك تتمرن وليس له نفس منافع ممارسة التمارين الرياضية:
إن الحركة المستمرة طوال اليوم تعني مستويات عالية من النشاط الجسمي، وهو ما يعتبر مفيدا جدا للصحة. من أجل تحسين وزيادة المنافع الصحية التي قد تجنيها من الحركة المستمرة التي تمليها عليك طبيعة عملك، عليك أن تزيد من مستوى وحدة تمارينك بما فيه الكفاية لجعلك تتعرق قليلاً، على الأقل 150 دقيقة في الأسبوع، إذا كان هذا ممكنا بالطبع.
3. يجب أن تكون مدة التمارين الرياضية عشرة دقائق فما فوق، وإلا فهي لا تتعدى مجرد كونها مضيعة للوقت:
النبأ المفرح في هذه النقطة هو أن الدلائل الحديثة التي أتت بها دراسات جديدة قد نفت الضرورة لممارسة التمارين الرياضية في جلسات تتعدى 10 دقائق حتى تعتبر مفيدة، حيث لم يعد هنالك من حد أدنى للفوائد الصحية، لذا فإن حتى ممارسة أشغالك اليومية المعتادة، على شاكلة حمل أكياس التسوق الثقيلة أو أعمال العناية بالمنزل أو الحديقة التي تكون شاقة أحياناً، هي مفيدة للغاية فيما يتعلق بتحسين حياتك الصحية.
حاول كذلك أن تمارس التمارين الرياضية في فترات قصيرة منفصلة، على سبيل المثال ثلاثة أو أربع فترات لا تتعدى مدة الفترة الواحدة 5 دقائق عبر اليوم كله، غير أن هذه التمارين يجب أن تكون على مستوى عالٍ نوعًا ما من الشدة، مثل صعود السلالم بسرعة كبيرة تجعلك تتعرق قليلاً أو تفقد أنفاسك لبرهة.
4. أنا أعاني من مرض مزمن، لذا يجب علي تفادي ممارسة التمارين الرياضية:
الأمر ليس على هذا الشكل، حيث أن النشاط الدائم يكون مفيداً لصف واسع من الأمراض المزمنة، نذكر منها السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الانسداد الرئوي.
كن نشيطا بقدر ما تسمح به ظروفك وحالتك الصحية، حاول أن تبلغ عتبة 150 دقيقة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة عبر الأسبوع إن كان الأمر ممكناً. إذا كانت حالتك الصحية معقدة وتحتاج لإجراءات معقدة أيضاً، لا تتردد في طلب ترخيص من طبيبك المختص قبل أن تشرع في نظام تمارين جديد، كما يمكنك أخذ النصح من أخصائي العلاج الطبيعي خاصتك، أو أي مدرب محترف.
5. أنا مسن جدا على ممارسة التمارين الرياضية:
هذا الأمر خاطئ جدا، حيث تظهر الأدلة أن التقدم في العمر وحده ليس مسبباً لمشاكل كبيرة فيما يتعلق بالصحة إلا إن كنت في التسعينيات من عمرك. كما يمكنك زيادة قوتك وكتلتك العضلية حتى في هذا السن المتقدم.
يجب عليك أن تدرج التمارين الهوائية، وتمارين التوازن، وتمارين تقوية العضلات في نظام تمارينك الرياضية إذا كنت تبلغ من العمر 65 سنة فما فوق.
6. ستجعلني ممارسة التمارين الرياضية نحيفاً أو ضعيفاً:
هذا ليس أمرا ضروريا، ذلك أنك يجب أن توازن بين حميتك الغذائية وحجم السعرات الحرارية التي تتناولها مع شدة التمارين الرياضية التي تمارسها ومدتها من أجل سواء خفض الوزن أو زيادته، وتذكر جيدا أنك لا تستطيع أبدا تحقيق إنجازات تذكر دون إعارة الاهتمام لحميتك الغذائية.
يتعين على الأشخاص الذين لهم أهداف في خسارة وزن معتبر (يفوق 5 في المائة من وزن الجسم)، والأشخاص الذين يرغبون في الاحتفاظ بقدر معين من وزن الجسم وكتلته أن يمارسوا ما لا يقل عن 300 دقيقة من التمارين الرياضية كل أسبوع، كما يجب أن تكون هذه التمارين ذات شدة متوسطة، أما إذا كنت ترغب في بناء كتلة عضلية خالية من الدهون، فيجب عليك أن تدرج تمارين المقاومة في نظام تمارينك الرياضية.
7. ممارسة رياضة الجري مرة في الأسبوع غير كافٍ:
عليك أن تطمئن عزيزي القارئ أن أي قدر من رياضة الجري، حتى وإن كان مرة في الأسبوع، سيكون له نتائج مهمة جدا ومفيدة للصحة. إذا لم تكن تملك الوقت الكافي لممارسة التمارين الرياضية، فقد أظهرت التجارب أن الجري لمدة 50 دقيقة فقط مرة في الأسبوع بسرعة بطيئة لا تتعدى 9 كلم/سا من شأنه أن يخفض أخطار الموت المبكر، كما أن مستويات الجري العالية لا ترفع بالضرورة من منافع تفادي الموت المبكر.
8. أنا حامل، لذا يجب علي أن أتريث:
إن التمارين الرياضية متوسطة الشدة آمنة بالنسبة للمرأة الحامل التي تتمتع بصحة جيدة بصفة عامة، ولا تمثل أي خطورة على الجنين في رحمها. ناهيك عن كون التمارين والنشاطات الرياضية تخفض خطر الوزن الزائد وداء سكري الحمل أثناء فترة الحمل.
9. لا أشعر بأني على ما يرام، لذا لا يجب علي ممارسة التمارين الرياضية:
إذا كنت تعاني من الحمى، أو كنت مريضاً جدا، أو كنت تتوقع مستويات عالية من الألم والإرهاق في حالة مارست التمارين الرياضية، فلا يجب عليك أن تتمرن في هذه الحالة. في معظم الحالات الأخرى، تكون النشاطات الرياضية والجسمانية آمنة، لكن يجب عليك أن تنصت لما يقوله لك جسمك وأن تخفض حدة ومستوى تمارينك المعهودة عند الحاجة لذلك.
قد يكون من الصعب علينا أحياناً إدراج التمارين الرياضية في حياتنا الحافلة والمشغولة، هذا على الرغم من أننا قد نبذل فصارى جهدنا في سبيل ذلك. هنالك الكثير من الأسباب التي تجعل الناس يعجزون أو يمتنعون عن ممارسة التمارين الرياضية، كما توجد هنالك الكثير من التصورات الخاطئة حيال ممارسة التمارين الرياضية كذلك.
في مقالنا هذا جمعنا لك عزيزي القارئ تصورات خاطئة شائعة حول ممارسة التمارين الرياضية، وما تخبرنا به الأبحاث العلمية الحقيقية حيالها:
1. لقد كنت ذا لياقة بدنية عالية في السابق، لذا أنا لست في حاجة إلى الاستمرار في ممارسة التمارين:
لسوء الحظ، لا تدوم المنافع الصحية لممارسة التمارين الرياضية إذا لم تداوم عليها. قد يسبب أي انخفاض معتبر في مستوى تمرّنك فقدانا في المنافع التي تجنيها من وراء ذلك، منافع على شاكلة صحة القلب والأوعية الدموية، وشدة التحمل.
الاستمرارية هي المفتاح دائماً، لذا عليك دائماً أن تبقي على اهتمامك بالتمارين الرياضية في أعلى مستوياته، لأن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لطالما ارتبطت بالكثير من المنافع الصحية، من بينها إطالة العمر.
2. أن تظل في حركة مستمرة طوال اليوم في العمل لا يعني أنك تتمرن وليس له نفس منافع ممارسة التمارين الرياضية:
إن الحركة المستمرة طوال اليوم تعني مستويات عالية من النشاط الجسمي، وهو ما يعتبر مفيدا جدا للصحة. من أجل تحسين وزيادة المنافع الصحية التي قد تجنيها من الحركة المستمرة التي تمليها عليك طبيعة عملك، عليك أن تزيد من مستوى وحدة تمارينك بما فيه الكفاية لجعلك تتعرق قليلاً، على الأقل 150 دقيقة في الأسبوع، إذا كان هذا ممكنا بالطبع.
3. يجب أن تكون مدة التمارين الرياضية عشرة دقائق فما فوق، وإلا فهي لا تتعدى مجرد كونها مضيعة للوقت:
النبأ المفرح في هذه النقطة هو أن الدلائل الحديثة التي أتت بها دراسات جديدة قد نفت الضرورة لممارسة التمارين الرياضية في جلسات تتعدى 10 دقائق حتى تعتبر مفيدة، حيث لم يعد هنالك من حد أدنى للفوائد الصحية، لذا فإن حتى ممارسة أشغالك اليومية المعتادة، على شاكلة حمل أكياس التسوق الثقيلة أو أعمال العناية بالمنزل أو الحديقة التي تكون شاقة أحياناً، هي مفيدة للغاية فيما يتعلق بتحسين حياتك الصحية.
حاول كذلك أن تمارس التمارين الرياضية في فترات قصيرة منفصلة، على سبيل المثال ثلاثة أو أربع فترات لا تتعدى مدة الفترة الواحدة 5 دقائق عبر اليوم كله، غير أن هذه التمارين يجب أن تكون على مستوى عالٍ نوعًا ما من الشدة، مثل صعود السلالم بسرعة كبيرة تجعلك تتعرق قليلاً أو تفقد أنفاسك لبرهة.
4. أنا أعاني من مرض مزمن، لذا يجب علي تفادي ممارسة التمارين الرياضية:
الأمر ليس على هذا الشكل، حيث أن النشاط الدائم يكون مفيداً لصف واسع من الأمراض المزمنة، نذكر منها السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الانسداد الرئوي.
كن نشيطا بقدر ما تسمح به ظروفك وحالتك الصحية، حاول أن تبلغ عتبة 150 دقيقة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة عبر الأسبوع إن كان الأمر ممكناً. إذا كانت حالتك الصحية معقدة وتحتاج لإجراءات معقدة أيضاً، لا تتردد في طلب ترخيص من طبيبك المختص قبل أن تشرع في نظام تمارين جديد، كما يمكنك أخذ النصح من أخصائي العلاج الطبيعي خاصتك، أو أي مدرب محترف.
5. أنا مسن جدا على ممارسة التمارين الرياضية:
هذا الأمر خاطئ جدا، حيث تظهر الأدلة أن التقدم في العمر وحده ليس مسبباً لمشاكل كبيرة فيما يتعلق بالصحة إلا إن كنت في التسعينيات من عمرك. كما يمكنك زيادة قوتك وكتلتك العضلية حتى في هذا السن المتقدم.
يجب عليك أن تدرج التمارين الهوائية، وتمارين التوازن، وتمارين تقوية العضلات في نظام تمارينك الرياضية إذا كنت تبلغ من العمر 65 سنة فما فوق.
6. ستجعلني ممارسة التمارين الرياضية نحيفاً أو ضعيفاً:
هذا ليس أمرا ضروريا، ذلك أنك يجب أن توازن بين حميتك الغذائية وحجم السعرات الحرارية التي تتناولها مع شدة التمارين الرياضية التي تمارسها ومدتها من أجل سواء خفض الوزن أو زيادته، وتذكر جيدا أنك لا تستطيع أبدا تحقيق إنجازات تذكر دون إعارة الاهتمام لحميتك الغذائية.
يتعين على الأشخاص الذين لهم أهداف في خسارة وزن معتبر (يفوق 5 في المائة من وزن الجسم)، والأشخاص الذين يرغبون في الاحتفاظ بقدر معين من وزن الجسم وكتلته أن يمارسوا ما لا يقل عن 300 دقيقة من التمارين الرياضية كل أسبوع، كما يجب أن تكون هذه التمارين ذات شدة متوسطة، أما إذا كنت ترغب في بناء كتلة عضلية خالية من الدهون، فيجب عليك أن تدرج تمارين المقاومة في نظام تمارينك الرياضية.
7. ممارسة رياضة الجري مرة في الأسبوع غير كافٍ:
عليك أن تطمئن عزيزي القارئ أن أي قدر من رياضة الجري، حتى وإن كان مرة في الأسبوع، سيكون له نتائج مهمة جدا ومفيدة للصحة. إذا لم تكن تملك الوقت الكافي لممارسة التمارين الرياضية، فقد أظهرت التجارب أن الجري لمدة 50 دقيقة فقط مرة في الأسبوع بسرعة بطيئة لا تتعدى 9 كلم/سا من شأنه أن يخفض أخطار الموت المبكر، كما أن مستويات الجري العالية لا ترفع بالضرورة من منافع تفادي الموت المبكر.
8. أنا حامل، لذا يجب علي أن أتريث:
إن التمارين الرياضية متوسطة الشدة آمنة بالنسبة للمرأة الحامل التي تتمتع بصحة جيدة بصفة عامة، ولا تمثل أي خطورة على الجنين في رحمها. ناهيك عن كون التمارين والنشاطات الرياضية تخفض خطر الوزن الزائد وداء سكري الحمل أثناء فترة الحمل.
9. لا أشعر بأني على ما يرام، لذا لا يجب علي ممارسة التمارين الرياضية:
إذا كنت تعاني من الحمى، أو كنت مريضاً جدا، أو كنت تتوقع مستويات عالية من الألم والإرهاق في حالة مارست التمارين الرياضية، فلا يجب عليك أن تتمرن في هذه الحالة. في معظم الحالات الأخرى، تكون النشاطات الرياضية والجسمانية آمنة، لكن يجب عليك أن تنصت لما يقوله لك جسمك وأن تخفض حدة ومستوى تمارينك المعهودة عند الحاجة لذلك.